الشيخ علاء السراي
14-05-2011, 10:23 PM
معجزات وكرامات الأمام الجواد عليه السلام
تصدى لإمامة المسلمين وهو صبي لم يبلغ السابعة من عمره ، فإنّ الله جّل جلاله أجرى على يديه كرامات أخرى في مناسبات عديدة لكي يتم بها الحجة على العباد ويقطع بها ألسنة المعاندين وتطمئن بسببها قلوب الموالين.
وإليك بعض مصاديقها(1):
1 ـ قال أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري: «دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ومعي ثلاث رقاع غير معنونة واشتبهت عليّ فاغتممت لذلك، فتناول إحداهنّ وقال: هذه رقعة ريّان بن شبيب ثم تناول الثانية فقال: هذه رقعة محمد بن حمزة وتناول الثالثة، وقال: هذه رقعة فلان فبهتّ، فنظر اليّ وتبسّم (عليه السلام).
قال: وأعطاني أبو جعفر ثلاثمائة دينار في صرّة وأمرني ان أحملها الى بعض بني عمّه، وقال: أما انه سيقول لك دلّني على حريف يشتري لي بها متاعاً فدلّه عليه.
قال: فأتيته بالدنانير فقال لي: «يا أبا هاشم دلّني على حريف يشتري لي بها متاعاً». ففعلت.
قال أبو هاشم: وكلّمني جمّال أن اُكلّمه ليدخله في بعض أموره، فدخلت عليه لأكلمه فوجدته يأكل مع جماعة فلم يمكنني كلامه، فقال: يا أبا هاشم: كل ووضع بين يديّ ثم قال ـ ابتداءً منه من غير مسألة ـ: يا غلام انظر الجمّال الذي أتانا به أبو هاشم فضمّه إليك ».
2 ـ قال أبو هاشم: ودخلت معه ذات يوم بستاناً فقلت له: جعلت فداك، إني مولع بأكل الطين، فادع الله لي، فسكت ثم قال لي بعد أيام ابتداءً منه ـ: «يا أبا هاشم، قد أذهب الله عنك أكل الطين ».
قال أبو هاشم: فما شيء أبغض اليّ منه.
3 ـ قال علي بن أسباط: خرج عليّ أبو جعفر حدثان موت أبيه فنظرت الى قدّه لأصف قامته لأصحابنا فقعد، ثم قال: «يا عليّ، إن الله تعالى احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة فقال: ( وآتيناه الحكم صبيّاً)»(2).
4 ـ قال الراوي: «مضى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) ولي عليه أربعة آلاف درهم، لم يكن يعرفها غيري وغيره، فأرسل إليّ أبو جعفر(عليه السلام): «إذا كان في غد فائتني. فأتيته من الغد، فقال لي: مضى أبو الحسن ولك عليه أربعة آلاف درهم ؟. فقلت: نعم.
فرفع المصلّى الذي كان تحته، فإذا تحته دنانير فدفعها اليّ، وكان قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم».
5 ـ قال الراوي: « كنت بالمدينة، وكنت اختلف الى أبي جعفر (عليه السلام) وأبو الحسن (عليه السلام) بخراسان، وكان أهل بيته وعمومة أبيه يأتونه ويسلّمون عليه، فدعا يوماً الجارية، فقال: قولي لهم: يتهيأون للمأتم.
فلمّا تفرّقوا قالوا: ألا سألناه مأتم مَن ؟
فلمّا كان من الغد فعل مثل ذلك، فقالوا: مأتم مَن ؟
قال: مأتم خير مَن على ظهرها.
فأتانا خبر أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بعد ذلك بأيّام، فإذا هو قد مات في ذلك اليوم».
6 ـ قال الراوي: كتب إليّ أبو جعفر (عليه السلام): « إحملوا إليّ الخمس، فإني لستُ آخذه منكم سوى عامي هذا».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصدى لإمامة المسلمين وهو صبي لم يبلغ السابعة من عمره ، فإنّ الله جّل جلاله أجرى على يديه كرامات أخرى في مناسبات عديدة لكي يتم بها الحجة على العباد ويقطع بها ألسنة المعاندين وتطمئن بسببها قلوب الموالين.
وإليك بعض مصاديقها(1):
1 ـ قال أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري: «دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السلام) ومعي ثلاث رقاع غير معنونة واشتبهت عليّ فاغتممت لذلك، فتناول إحداهنّ وقال: هذه رقعة ريّان بن شبيب ثم تناول الثانية فقال: هذه رقعة محمد بن حمزة وتناول الثالثة، وقال: هذه رقعة فلان فبهتّ، فنظر اليّ وتبسّم (عليه السلام).
قال: وأعطاني أبو جعفر ثلاثمائة دينار في صرّة وأمرني ان أحملها الى بعض بني عمّه، وقال: أما انه سيقول لك دلّني على حريف يشتري لي بها متاعاً فدلّه عليه.
قال: فأتيته بالدنانير فقال لي: «يا أبا هاشم دلّني على حريف يشتري لي بها متاعاً». ففعلت.
قال أبو هاشم: وكلّمني جمّال أن اُكلّمه ليدخله في بعض أموره، فدخلت عليه لأكلمه فوجدته يأكل مع جماعة فلم يمكنني كلامه، فقال: يا أبا هاشم: كل ووضع بين يديّ ثم قال ـ ابتداءً منه من غير مسألة ـ: يا غلام انظر الجمّال الذي أتانا به أبو هاشم فضمّه إليك ».
2 ـ قال أبو هاشم: ودخلت معه ذات يوم بستاناً فقلت له: جعلت فداك، إني مولع بأكل الطين، فادع الله لي، فسكت ثم قال لي بعد أيام ابتداءً منه ـ: «يا أبا هاشم، قد أذهب الله عنك أكل الطين ».
قال أبو هاشم: فما شيء أبغض اليّ منه.
3 ـ قال علي بن أسباط: خرج عليّ أبو جعفر حدثان موت أبيه فنظرت الى قدّه لأصف قامته لأصحابنا فقعد، ثم قال: «يا عليّ، إن الله تعالى احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة فقال: ( وآتيناه الحكم صبيّاً)»(2).
4 ـ قال الراوي: «مضى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) ولي عليه أربعة آلاف درهم، لم يكن يعرفها غيري وغيره، فأرسل إليّ أبو جعفر(عليه السلام): «إذا كان في غد فائتني. فأتيته من الغد، فقال لي: مضى أبو الحسن ولك عليه أربعة آلاف درهم ؟. فقلت: نعم.
فرفع المصلّى الذي كان تحته، فإذا تحته دنانير فدفعها اليّ، وكان قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم».
5 ـ قال الراوي: « كنت بالمدينة، وكنت اختلف الى أبي جعفر (عليه السلام) وأبو الحسن (عليه السلام) بخراسان، وكان أهل بيته وعمومة أبيه يأتونه ويسلّمون عليه، فدعا يوماً الجارية، فقال: قولي لهم: يتهيأون للمأتم.
فلمّا تفرّقوا قالوا: ألا سألناه مأتم مَن ؟
فلمّا كان من الغد فعل مثل ذلك، فقالوا: مأتم مَن ؟
قال: مأتم خير مَن على ظهرها.
فأتانا خبر أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بعد ذلك بأيّام، فإذا هو قد مات في ذلك اليوم».
6 ـ قال الراوي: كتب إليّ أبو جعفر (عليه السلام): « إحملوا إليّ الخمس، فإني لستُ آخذه منكم سوى عامي هذا».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته