ابن الشاعر
15-05-2011, 10:53 PM
(أم البنين فأنتِ واسمكِ العذبِ)
ساعدني ياشعر لطفاً استجبْ طلبي .... واكتبْ لبنتِ حزامٍ جوهر الذهبِ
ثمَّ اطــــلقْ الـــقولَ ابيــاتاً مسلسلة ً .... وأذكرْ لها كــــلُّ ما يحلو من الرتبِ
للــحرةِ الـــطُهّرِ أم الطيبينَ أجبْ .... أم الــــبنينِ فَــنــعـم الاصـلِ والنسبِ
أكــــــرمْ بفـــــــاطمة تسمو بطيبتها .... تجود اخـــلاقها فـــــي قـــمــةِ الادبِ
قـــــدْ آزرت لــــــوصـي الله محنتهُ .... عند الــــصعابِ وعـنــد الهـمِ والكربِ
أعنــــي عــــليـاً صفــّــي الله رتبتهُ .... ذاك الامــــامُ أبــــوٌ لـلــسادةِ الـنجبِ
وانهــا أحسنــتْ حِفظ الودادِالى .... سبطِ النبي وفـــخر الــفـرسِ والعربِ
وانَّهــــــا بالغتْ في حبهم وَسـعتْ ..... ترعـاهــمُ بحــنـانِ الامِ ذي الحسبِ
تصغي الى حسنٍ في ملئ مسمعها .... تسقي حسيـنــاً بـــمـاءٍ دونــــما تعبِ
تحنو الــــى زينبٍ في كل عاطفةٍ ....... ترعى ام كلثوم دوماً صدرهارحبِ
مولاي مـــعذرةً اسمـــي يذكرهم ....... بامهم اكرم بها فاطمٌ ا فديتها بأبي
ناديني مـا شئت اسمــا يناسبني ..... أم الـــبنين فــــــانت واسمك العذبِ
أم لابطال قـــد بانت شجاعتهم .... سوح الوغى شهدت في رحى القطب ِ
ام لفذٍ فــــي الــــهجيــــاء فارسها ..... عبـاس ضيغهما في السهل والصعبِ
ام الـــــوفاء و قــــد ادت امـانتها ..... وصبرها في الرزايا فــــاق كل أبي
جادت بشبانها دون الحسين فدى ..... فـهم ليـــوث عـــرين ٍ ساعة الغضبِ
ضحت بأولادها لم تكترثْ أبداً ..... بل زادها الفخر رغم الحزن والنوبِ
تنعى الحسينَ بقــــلبٍ ملؤهُ شجناً ..... تبكيهِ حــــزنــــــاً بــدمعٍ دائم تربِ
لطـــالمــا صوتهــا ضج الــبقــيـع به ..... تــئن مـــن جــزعٍ تــصـيـح وا عجبي
قتل الحسين أيا وليلي ويا غضبي ...... لايهنــأ العــيش لا يــحلو ولــم يــطبِ
ويمــرّ ذكـــركِ هــذا الـــيوم أقحمنا .... بالحزن يهمي ياآل الهول والخطبِ
لمــوت أمك يا عــبــاس زاد جوىً ..... شعري سينعـى لها فـي اندب النُدبِ
يــاليت شعــري بهذا اليوم تاخذنا ...... إلى الــبقــيع لــذاك الغرقـد الــرحبِ
نـبكي عـلى قـبرها آثـاره مـسحت ....... أخــفوه عــمداً بــنو حـمالة الحطبِ
نــبكـي لاجــل قــبــور وهي ناطقة...... يسمــو بها الــنور لا أكـوام مــن تربِ
نــبــكي عليــها لتــبنى فهي تؤلمنا....... ليــعتـلي ضــوئـهــا نـــورا مــن القببِ
الشعــر يعــجـز فــي أيـفــاء سيرتها ........ ولـــو تــبــحــر بــالاسـفــار والـكــتبِ
ام الكرمات اضحت مـن معــالمها ...... في كـــل عصــرٍ لهــا جاهٌ من العجبِ
بــــابُ الحوائـــجِ للــمهمومِ تسعفهُ ..... بذكرهــا تنجلي الـــشداتِ و النُكبِ
ان ضامك الضيم ناديها على عجل .... تـجد جوابا ومختوما على الطلبِ
لطالمــا تسعـف الملـهوف نــجدتها ..... وطالمــا أنــقـــذت للعاجز الوصبِ
إني دعــوت ونــفسي كــلها أمـل......كمــا استجبتِ لامــي بــعدها وأبـي
يــارب ان فــؤادي صــابـه ســقم ...... حتـــى تراكم غمي ســادني كربي
ارحم لعبد جنى في عمره لمماً ..... فــجـــاء مـستغفرا يــا خـالـق السحبِ
خادم اهل البيت- عادل الفرج
ساعدني ياشعر لطفاً استجبْ طلبي .... واكتبْ لبنتِ حزامٍ جوهر الذهبِ
ثمَّ اطــــلقْ الـــقولَ ابيــاتاً مسلسلة ً .... وأذكرْ لها كــــلُّ ما يحلو من الرتبِ
للــحرةِ الـــطُهّرِ أم الطيبينَ أجبْ .... أم الــــبنينِ فَــنــعـم الاصـلِ والنسبِ
أكــــــرمْ بفـــــــاطمة تسمو بطيبتها .... تجود اخـــلاقها فـــــي قـــمــةِ الادبِ
قـــــدْ آزرت لــــــوصـي الله محنتهُ .... عند الــــصعابِ وعـنــد الهـمِ والكربِ
أعنــــي عــــليـاً صفــّــي الله رتبتهُ .... ذاك الامــــامُ أبــــوٌ لـلــسادةِ الـنجبِ
وانهــا أحسنــتْ حِفظ الودادِالى .... سبطِ النبي وفـــخر الــفـرسِ والعربِ
وانَّهــــــا بالغتْ في حبهم وَسـعتْ ..... ترعـاهــمُ بحــنـانِ الامِ ذي الحسبِ
تصغي الى حسنٍ في ملئ مسمعها .... تسقي حسيـنــاً بـــمـاءٍ دونــــما تعبِ
تحنو الــــى زينبٍ في كل عاطفةٍ ....... ترعى ام كلثوم دوماً صدرهارحبِ
مولاي مـــعذرةً اسمـــي يذكرهم ....... بامهم اكرم بها فاطمٌ ا فديتها بأبي
ناديني مـا شئت اسمــا يناسبني ..... أم الـــبنين فــــــانت واسمك العذبِ
أم لابطال قـــد بانت شجاعتهم .... سوح الوغى شهدت في رحى القطب ِ
ام لفذٍ فــــي الــــهجيــــاء فارسها ..... عبـاس ضيغهما في السهل والصعبِ
ام الـــــوفاء و قــــد ادت امـانتها ..... وصبرها في الرزايا فــــاق كل أبي
جادت بشبانها دون الحسين فدى ..... فـهم ليـــوث عـــرين ٍ ساعة الغضبِ
ضحت بأولادها لم تكترثْ أبداً ..... بل زادها الفخر رغم الحزن والنوبِ
تنعى الحسينَ بقــــلبٍ ملؤهُ شجناً ..... تبكيهِ حــــزنــــــاً بــدمعٍ دائم تربِ
لطـــالمــا صوتهــا ضج الــبقــيـع به ..... تــئن مـــن جــزعٍ تــصـيـح وا عجبي
قتل الحسين أيا وليلي ويا غضبي ...... لايهنــأ العــيش لا يــحلو ولــم يــطبِ
ويمــرّ ذكـــركِ هــذا الـــيوم أقحمنا .... بالحزن يهمي ياآل الهول والخطبِ
لمــوت أمك يا عــبــاس زاد جوىً ..... شعري سينعـى لها فـي اندب النُدبِ
يــاليت شعــري بهذا اليوم تاخذنا ...... إلى الــبقــيع لــذاك الغرقـد الــرحبِ
نـبكي عـلى قـبرها آثـاره مـسحت ....... أخــفوه عــمداً بــنو حـمالة الحطبِ
نــبكـي لاجــل قــبــور وهي ناطقة...... يسمــو بها الــنور لا أكـوام مــن تربِ
نــبــكي عليــها لتــبنى فهي تؤلمنا....... ليــعتـلي ضــوئـهــا نـــورا مــن القببِ
الشعــر يعــجـز فــي أيـفــاء سيرتها ........ ولـــو تــبــحــر بــالاسـفــار والـكــتبِ
ام الكرمات اضحت مـن معــالمها ...... في كـــل عصــرٍ لهــا جاهٌ من العجبِ
بــــابُ الحوائـــجِ للــمهمومِ تسعفهُ ..... بذكرهــا تنجلي الـــشداتِ و النُكبِ
ان ضامك الضيم ناديها على عجل .... تـجد جوابا ومختوما على الطلبِ
لطالمــا تسعـف الملـهوف نــجدتها ..... وطالمــا أنــقـــذت للعاجز الوصبِ
إني دعــوت ونــفسي كــلها أمـل......كمــا استجبتِ لامــي بــعدها وأبـي
يــارب ان فــؤادي صــابـه ســقم ...... حتـــى تراكم غمي ســادني كربي
ارحم لعبد جنى في عمره لمماً ..... فــجـــاء مـستغفرا يــا خـالـق السحبِ
خادم اهل البيت- عادل الفرج