بهاء آل طعمه
17-05-2011, 12:16 AM
الإرْهابيّونَ سَرَْطانُ الأمـّـة
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
بـُــــــؤرُ الضلالةِ حولَنا تــتمـحورُ
ولآل بيتِ المُصـــطفى هـُمْ يمْكروا
لمْ يكفٍهِـــــمْ فوقَ المنابرِ يشتـُمـُوا
الكرّارَ بـُغـــــــــضاً حيثُ ذلكَ أكـبَرُ
لمْ يكفِهمْ تفجــــــــيرُ أضرحة الهُدى
ظـُلماً وبغـــياً بعدَ ذلكَ كـفـّــــــــــروا
لمْ يكفِهِمْ قــــــــــتلَ الملايــينِ التي
منْ شــــيعةِ الضـّرغامِ ذبحاً قرّروا
لمْ يكفـــــــــهمْ نصْبُ العداءِ تعــمّداً
حيثُ ( الفـــــضائيّاتُ) هاهي تـغـدرُ
يومٌ بهِ ( الكلباني) يغــــــــدو شاتماً
وتلاهُ ( عرعــــــــورٌ ) وكان الأحـقرُ
ثـُمّ (العــــريفيّ ) يسُـــــــــــــبّ إمامُنا
( السيستاني) وهو السيّدُ المـُــــــتبحّرُ
وابنُ (الفراعـــــــــنةُ) الذي منْ بعــدهِ
شتـــــــــــمَ الأئـمّةَ يا لـهُ مـــُـــتطـــــيّرُ
وهـــــــــناكَ منْ أسلافِهِــمْ وعلوجِهمْ
عُـقباهـُمُ تدعـــــــــــــوا إليـهِ سـقـــــرُ
(يا آلَ وَهّـابٍ) أمَا يكـــــــــــفيْ العِدى
هانحنُ شيــــــعةُ ( حيدرٍ ) لا نــُـقهَرُ
عودوا إلى أحــــــــسابكُمْ ثــمّ اقرءوا
تاريخــكُمْ ســــتروْنَ ما هو مُــنْــكـَرُ
ما ذنبُ (أهل البيتِ) حتى يُشـتــــموا
أبـناءُ طهَ أمُـهُــــــــمْ هي ( كوثــــرُ )
وأبوهُــــــمُ أسدٌ هِــــزَبْـــــرٌ في الــورى
هـــــو ذو النـّـــــــــــــــدى ذا ( حــيدرُ)
ما ذا جنيــــــــتُمُ والحـــــــــــياةُ قصيرةٌ
في سبّهِـــــــمْ أوْ ســـبّـِنا أوْ تغــــدروا ..؟
يا بـــــأس مـــنْ ديـــنٍ بهِ تـــــتــديّــنوا
هو للسّعــــــــيرِ يقودُكُــــمْ مُذ تـُحشروا
أوَ .. ما علمتـــُم إنّ بُغــْـضَ المُرتــَضى
فاحِــشة ًفيــــها الإلـــــــهُ يــُحــــــــــــذرُ
حُــــبُ (عــــليّ ) نعـــــــمة ٌلا تــَستـَويْ
معــــها الضــــغائنُ مالكُـم تستنــفروا ...!
أوَ .. ما قرأتُــــــمُ في الصّحاح لديْـــــكُمُ
مَنْ آذىَ ( آلَ مُحــــــــمّدٍ ) يُـستحـــــــقرُ
أوَ .. ما علِمْـــــــــتُمْ أنّ شيــعةَ ( حيدرٍ)
خـــــــــيْرُ البــريّـةِ ربّـــــنا هُــــــــوَ قرّرُ
شــــــــــرّ البــــــــريّةِ أنتـُـــــمُ نـَــصٌ
منَ القــــــــــرآنِ لا .. تسـتـنــــكروا ..!!
آهٍ على الدّهــــــــــرِ الخئــُونِ نصبـــتـُمُ
الأحـــــــقادَ ظـُلماًً حيثُ مِـنـــــا تسخروا
فسيأتي يومَكُـــــمُ الشّـــــــــديدُ حسابَهُ
فاللهُ بالمرْصادِ فيكُــــمُ .. فاصــبروا ..!
هذا هُــــــوَ ( المَهــديّ ُ) شاهرَ سيــفهُ
أينَِ ..؟ تفــــــــرّوا والقرارُ ســـــــيصدُرُ
لا يُــبـــقي جــِرذاً مـــــنْ ســلــــــيلِ أمَيّةٍ
حتّى يقــُــومَ إلى (الحُــــــسينَ) ويــــــثأرُ
لكنـّــــــــــما طـــالَ الغيابُ وهاهُـــــــــمُ
الأرجاسُ فِــــــينا نارَهُــــــمْ قد أضرمُوا
يا ســــــــيّـــدي أنّ خـُـــــروجُــــك رحمةً ٌ
فعــــليكَ نـُقسمُ حيثُ لا تـــــــتأخــّــــرُ
فترى الأكُـــــفّ إلى الدّعاءِ تسابقـــــتْ
وعلى الطريـــقِ عُيونـــــنا هي تنـظـُرُ
نحنُ ســـئمــنا حيثُ عِشــنا يومُــــــــنا
في هــــــلعٍ ودمائُـــــــــنا ذي تـُهـــــــدرُ
فيكَ القـــــلوبُ تأمّـــلتْ خــــــيراً لــها
إنّ الحياةُ ســـــــــعادة ٌ بكَ تفــــــــــخرُ
فحــــــــــكومة العـــدلِ التي ستقـــُودَُها
هي للوجــــــودِ مـــــــــنارُها المُــتحضّرُ
اللهُـــــــــــــــمّ عجـّلْ لوليّك الفــــــــــــرجْ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
بـُــــــؤرُ الضلالةِ حولَنا تــتمـحورُ
ولآل بيتِ المُصـــطفى هـُمْ يمْكروا
لمْ يكفٍهِـــــمْ فوقَ المنابرِ يشتـُمـُوا
الكرّارَ بـُغـــــــــضاً حيثُ ذلكَ أكـبَرُ
لمْ يكفِهمْ تفجــــــــيرُ أضرحة الهُدى
ظـُلماً وبغـــياً بعدَ ذلكَ كـفـّــــــــــروا
لمْ يكفِهِمْ قــــــــــتلَ الملايــينِ التي
منْ شــــيعةِ الضـّرغامِ ذبحاً قرّروا
لمْ يكفـــــــــهمْ نصْبُ العداءِ تعــمّداً
حيثُ ( الفـــــضائيّاتُ) هاهي تـغـدرُ
يومٌ بهِ ( الكلباني) يغــــــــدو شاتماً
وتلاهُ ( عرعــــــــورٌ ) وكان الأحـقرُ
ثـُمّ (العــــريفيّ ) يسُـــــــــــــبّ إمامُنا
( السيستاني) وهو السيّدُ المـُــــــتبحّرُ
وابنُ (الفراعـــــــــنةُ) الذي منْ بعــدهِ
شتـــــــــــمَ الأئـمّةَ يا لـهُ مـــُـــتطـــــيّرُ
وهـــــــــناكَ منْ أسلافِهِــمْ وعلوجِهمْ
عُـقباهـُمُ تدعـــــــــــــوا إليـهِ سـقـــــرُ
(يا آلَ وَهّـابٍ) أمَا يكـــــــــــفيْ العِدى
هانحنُ شيــــــعةُ ( حيدرٍ ) لا نــُـقهَرُ
عودوا إلى أحــــــــسابكُمْ ثــمّ اقرءوا
تاريخــكُمْ ســــتروْنَ ما هو مُــنْــكـَرُ
ما ذنبُ (أهل البيتِ) حتى يُشـتــــموا
أبـناءُ طهَ أمُـهُــــــــمْ هي ( كوثــــرُ )
وأبوهُــــــمُ أسدٌ هِــــزَبْـــــرٌ في الــورى
هـــــو ذو النـّـــــــــــــــدى ذا ( حــيدرُ)
ما ذا جنيــــــــتُمُ والحـــــــــــياةُ قصيرةٌ
في سبّهِـــــــمْ أوْ ســـبّـِنا أوْ تغــــدروا ..؟
يا بـــــأس مـــنْ ديـــنٍ بهِ تـــــتــديّــنوا
هو للسّعــــــــيرِ يقودُكُــــمْ مُذ تـُحشروا
أوَ .. ما علمتـــُم إنّ بُغــْـضَ المُرتــَضى
فاحِــشة ًفيــــها الإلـــــــهُ يــُحــــــــــــذرُ
حُــــبُ (عــــليّ ) نعـــــــمة ٌلا تــَستـَويْ
معــــها الضــــغائنُ مالكُـم تستنــفروا ...!
أوَ .. ما قرأتُــــــمُ في الصّحاح لديْـــــكُمُ
مَنْ آذىَ ( آلَ مُحــــــــمّدٍ ) يُـستحـــــــقرُ
أوَ .. ما علِمْـــــــــتُمْ أنّ شيــعةَ ( حيدرٍ)
خـــــــــيْرُ البــريّـةِ ربّـــــنا هُــــــــوَ قرّرُ
شــــــــــرّ البــــــــريّةِ أنتـُـــــمُ نـَــصٌ
منَ القــــــــــرآنِ لا .. تسـتـنــــكروا ..!!
آهٍ على الدّهــــــــــرِ الخئــُونِ نصبـــتـُمُ
الأحـــــــقادَ ظـُلماًً حيثُ مِـنـــــا تسخروا
فسيأتي يومَكُـــــمُ الشّـــــــــديدُ حسابَهُ
فاللهُ بالمرْصادِ فيكُــــمُ .. فاصــبروا ..!
هذا هُــــــوَ ( المَهــديّ ُ) شاهرَ سيــفهُ
أينَِ ..؟ تفــــــــرّوا والقرارُ ســـــــيصدُرُ
لا يُــبـــقي جــِرذاً مـــــنْ ســلــــــيلِ أمَيّةٍ
حتّى يقــُــومَ إلى (الحُــــــسينَ) ويــــــثأرُ
لكنـّــــــــــما طـــالَ الغيابُ وهاهُـــــــــمُ
الأرجاسُ فِــــــينا نارَهُــــــمْ قد أضرمُوا
يا ســــــــيّـــدي أنّ خـُـــــروجُــــك رحمةً ٌ
فعــــليكَ نـُقسمُ حيثُ لا تـــــــتأخــّــــرُ
فترى الأكُـــــفّ إلى الدّعاءِ تسابقـــــتْ
وعلى الطريـــقِ عُيونـــــنا هي تنـظـُرُ
نحنُ ســـئمــنا حيثُ عِشــنا يومُــــــــنا
في هــــــلعٍ ودمائُـــــــــنا ذي تـُهـــــــدرُ
فيكَ القـــــلوبُ تأمّـــلتْ خــــــيراً لــها
إنّ الحياةُ ســـــــــعادة ٌ بكَ تفــــــــــخرُ
فحــــــــــكومة العـــدلِ التي ستقـــُودَُها
هي للوجــــــودِ مـــــــــنارُها المُــتحضّرُ
اللهُـــــــــــــــمّ عجـّلْ لوليّك الفــــــــــــرجْ