ghada
18-05-2011, 01:45 AM
سالت دموع قلمي قبل ان تبكي عيوني
هو من لـــــــي ،، في همــــومــــــي ،هو من أشتكــي له كل أحزانـــــــــي ،، نعـــــــم هــو من يخلص لي دون غيره ،، انه قلمي
ذات يــــــــــــوم ، تعب مني قلمــــي ،ظننت أنه لايحمــــــــل هموم مثـــــــلي ، أدركت انه سيخاطبنــــــــــي ، فتوجهت إليه ،،
كعادتــــــــي عندما أحـــــزن ،، أشتكــــي له،، وعندما هممـــــت بأخذه من من مكانـــــه ،، سقــــــط من يــدي
نعم ظننت انني لم امسكه جيــــــدا ،فحاولت التقاطــــــه مرة ثانية ثانية ولكنه هـــــــــرب "منـــــــــــــي ايضا ،،وانزوى بعيــــــــــــدا عنـــي هنـــــــاك في ركن من أركان غرفتـــــــــي
حاولت أن أهـــــــــدئ روعه وأستدرجه ،بتســـــــــــآولات ،، عن سبب هروبه مني ؟؟
لماذا تهــرب منــــــــــي يارفيق دربــــــي ،،وأنيســــــي في وحدتـــــــي وهمومــــــي ،،
أتدرون بمــــاذا رد علـــــــــي قلمــــي !!!!!!
قال لي : بكل أسى وحز ن وإرتعاشة تعبت نعـــــــــــم تعبت ،،
فرديت عليه بتسآؤلات , وأنا أحاول أن أقترب منه ،لأخفف من روعته ،، وأرخــــــي إنزوائه عني ،وما الـــــــذي أتعبــك ، ياقلمـــــــــي ،،
قالها مع آآآآه : تعبت من كتابة همومك , وأحزانك فاجبته مع إبتسامــــــة ،، أأنا اتعب أم أنت ؟؟
ومن يحـــــزن أنا ؟؟؟ أم أنت ؟؟
وهل تريدني أن اترك أحزاني ،، ولا ابوح بهـــا؟؟
فرد علي : ألم تجـد لك مخلصا تشتكي له ؟؟ بدلاً من جلوسك لوحدك ، وشكواك لمن ليس فيه رووووح ، ولا إحســـــــــاس ؟؟؟
فتزيد عذابك وحزنك ،،،، عذاباً وحزناً ،،
فأجبتــه مـــــــــع آآآآآآآآهات :
ليتك تعلم أن كل حزنــــــــي وألمـــــــي وشكواي من إنسان مخلص كنت أعــده كالروح ،،
وهنا يتجهم قلـــــــمي معـــــــي الآآآآآهاااااااات ،
ويطوي رأسه ويخضع لمسكات أصابعـــي ،، ويسبقني منقاداً بطوعه إلى أوراقـــــي البيضاء ،
ظننت أنني قد ملكته وكسبتتــــــه بآآآآآآآهااااااااااتي ،،
وأنه سيمتطي معـي الورق للبوح بحزني ، وشكواي ،،ولكن ما لذي حــــدث ؟؟؟ تدفق حبر قلمـــــــــي ،،
على أوراقي البيضاء التي أعددتها لأحزانـــــي ،،
فسألته : لمــاذا ؟؟؟ ما ذا يعني تدفقك ياقلمـي ؟؟
فقال لي : صحيح أننـــــــــي بلا قلب ولا رووووووووووووح
ولكن كيف تريدني أن أكتب أحزان قلبك ؟؟؟
ولا أبكـــــــــي فؤادك المجــــــــــــروح ،،فمسكت بــــــــــــه ، وكتبــــــــــــت
سالت دموع قلمي قبل أن تبكي عيوني،،،
هو من لـــــــي ،، في همــــومــــــي ،هو من أشتكــي له كل أحزانـــــــــي ،، نعـــــــم هــو من يخلص لي دون غيره ،، انه قلمي
ذات يــــــــــــوم ، تعب مني قلمــــي ،ظننت أنه لايحمــــــــل هموم مثـــــــلي ، أدركت انه سيخاطبنــــــــــي ، فتوجهت إليه ،،
كعادتــــــــي عندما أحـــــزن ،، أشتكــــي له،، وعندما هممـــــت بأخذه من من مكانـــــه ،، سقــــــط من يــدي
نعم ظننت انني لم امسكه جيــــــدا ،فحاولت التقاطــــــه مرة ثانية ثانية ولكنه هـــــــــرب "منـــــــــــــي ايضا ،،وانزوى بعيــــــــــــدا عنـــي هنـــــــاك في ركن من أركان غرفتـــــــــي
حاولت أن أهـــــــــدئ روعه وأستدرجه ،بتســـــــــــآولات ،، عن سبب هروبه مني ؟؟
لماذا تهــرب منــــــــــي يارفيق دربــــــي ،،وأنيســــــي في وحدتـــــــي وهمومــــــي ،،
أتدرون بمــــاذا رد علـــــــــي قلمــــي !!!!!!
قال لي : بكل أسى وحز ن وإرتعاشة تعبت نعـــــــــــم تعبت ،،
فرديت عليه بتسآؤلات , وأنا أحاول أن أقترب منه ،لأخفف من روعته ،، وأرخــــــي إنزوائه عني ،وما الـــــــذي أتعبــك ، ياقلمـــــــــي ،،
قالها مع آآآآه : تعبت من كتابة همومك , وأحزانك فاجبته مع إبتسامــــــة ،، أأنا اتعب أم أنت ؟؟
ومن يحـــــزن أنا ؟؟؟ أم أنت ؟؟
وهل تريدني أن اترك أحزاني ،، ولا ابوح بهـــا؟؟
فرد علي : ألم تجـد لك مخلصا تشتكي له ؟؟ بدلاً من جلوسك لوحدك ، وشكواك لمن ليس فيه رووووح ، ولا إحســـــــــاس ؟؟؟
فتزيد عذابك وحزنك ،،،، عذاباً وحزناً ،،
فأجبتــه مـــــــــع آآآآآآآآهات :
ليتك تعلم أن كل حزنــــــــي وألمـــــــي وشكواي من إنسان مخلص كنت أعــده كالروح ،،
وهنا يتجهم قلـــــــمي معـــــــي الآآآآآهاااااااات ،
ويطوي رأسه ويخضع لمسكات أصابعـــي ،، ويسبقني منقاداً بطوعه إلى أوراقـــــي البيضاء ،
ظننت أنني قد ملكته وكسبتتــــــه بآآآآآآآهااااااااااتي ،،
وأنه سيمتطي معـي الورق للبوح بحزني ، وشكواي ،،ولكن ما لذي حــــدث ؟؟؟ تدفق حبر قلمـــــــــي ،،
على أوراقي البيضاء التي أعددتها لأحزانـــــي ،،
فسألته : لمــاذا ؟؟؟ ما ذا يعني تدفقك ياقلمـي ؟؟
فقال لي : صحيح أننـــــــــي بلا قلب ولا رووووووووووووح
ولكن كيف تريدني أن أكتب أحزان قلبك ؟؟؟
ولا أبكـــــــــي فؤادك المجــــــــــــروح ،،فمسكت بــــــــــــه ، وكتبــــــــــــت
سالت دموع قلمي قبل أن تبكي عيوني،،،