النهضة
15-08-2006, 07:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
كثيرا مايتساءل الحمقى الوهابية عن سبب تبركنا بالقبور والآثار , فقمنا بهذا البحث المتواضع لنثبت تبركهم من كتبهم لعلهم يطلعون عليها بدل إنشغالهم بالتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون
(يريد التبرك بأحمد بن حنبل)
وقال أيضا : لما توفي أبو الفرج تحرجت أن أدفنه في الدكة مع أحمد ثم دفنته , فلما كان الليل رأيته في النوم , فقال لي : يامحمد ضيقت على الإمام , فقلت : أتحب أن أنبشك وأدفنك في موضع آخر ؟ فقال : إذا نقلتني عن هذا الرجل فبمن أتبرك؟
أبي يعلى , القاضي أبي الحسين بن محمد , طبقات الحنابلة , ج2 , مطبعة السنة المحمدية , شارع غيط النوبي , 1952
تحت رقم 687
ترجمة أبومحمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحرث بن أسد التميمي
أحد الحنابلة المشهورين بالحنبلية هو وأبوه وعمه وجده
ص251
وتقدم للصلاة عليه أخوه أبوالفضل بجامع المدينة وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه , وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به
أبي يعلى , المرجع السابق , ص241 , تحت رقم 674 ترجمة أبوجعفر عبدالخالق بن عيسى بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب
وقال الدارقطني : كنا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي
أبي يعلي , المرجع السابق , ص143 , تحت رقم 621 ترجمة يوسف بن عمر بن سرور , أبو الفتح القواس
ومات بآمد سنة سبع أو ثمان وستين وأربعمائة وقبره هناك يقصد ويتبرك به
أبي يعلى , المرجع السابق , ص234 , تحت رقم 670 ترجمة أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالرحمن البغدادي , أحد الفقهاء الفضلاء
وتوفى لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ودفن بالعقبة قريبا من النجمى وقبره الآن ظاهر يتبارك الناس بزيارته
أبي يعلى , المرجع السابق , ص63 , تحت رقم 599 ترجمة علي بن محمد بن بشار , أبو الحسن الزاهد العارف
قال : وسمعته يقول : لما فرغت من تصنيف كتاب الفضائل رأيت في المنام كأني خارج من منزل شخص ذكره واستقبلني النبي ص ومعه أبوبكر وعمر وعثمان أو علي رضي الله عنهم أحدهما, فإني شككت ولم أشك في أنهم كانوا أربعة , فتقدمت فسلمت على رسول الله ص فرد علي السلام ثم تقدم إلي أبوبكر فقبل بين عيني وقال : جزاك الله عن نبيه خيرا وعنا خيرا
قال أبوبكر : فأخرجت خاتمي هذا من إصبعي وجعلته في إصبع رسول الله ص ثم نزعته فجعلته في غصبع أبي بكر ثم إلى آخر الأربعة ثم قلت : يارسول الله قد عظمت بركة هذا الخاتم إذ دخل أصابعكم , ثم إنتبهت
قال الحاكم : وقد كان الشيخ أوصى أن يدفن ذلك الخاتم معه
قلت : وهذا منه فيه إستحسان لما يفعل من دفن المرء معه مايتبرك به أو دفنه فيما يتبرك به
السبكي , تاج الدين أبي النصر عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي , طبقات الشافعية الكبرى , ج3 , الطبعة الأولى 1965 , ص10 _ ص11 , تحت رقم 76 , ترجمة أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبدالرحمن بن نوح النيسابوري , الإمام الجليل أبوبكر بن إسحاق الصبغي
(تبرك الشافعي)
قال الربيع : فدخلت بغداد ومعي الكتاب فصادفت أحمد بن حنبل في صلاة الصبح فلما انفتل من المحراب سلمت إليه الكتاب وقلت : هذا كتاب أخيك الشافعي من مصر , فقال لي أحمد : نظرت فيه ؟ فقلت : لا , فكسر الختم وقرأ وتغرغرت عيناه فقلت له : إيش فيه أباعبدالله ؟ فقال : يذكر فيه أنه رأى النبي ص في النوم فقال له : اكتب إلى أبي عبدالله فإقرأ عليه السلام وقل له : إنك ستمتحن وتدعى إلى خلق القرآن فلا تجبهم فيرفع الله لك علما إلى يوم القيامة , قال الربيع : فقلت له : البشارة ياأباعبدالله , فخلع أحد قميصيه الذي يلي جلده فأعطانيه فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعي رضي الله عنه فقال : إيش الذي أعطاك؟ فقلت : قميصه , فقال الشافعي : ليس نفجعك به ولكن بله وادفع إلي الماء لأتبرك به
السبكي , المرجع السابق , ج2 , ص36 , تحت رقم 7 ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبدالله بن حيان ابن عبدالله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
واخبرنا ابن ناصر قال : أخبرنا المبارك بن عبدالجبار قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال : سمعت أبابكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول : سمعت جعفر الخلدي يقول : كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فإنتبهت وليس علي منه شيء , وزرت قبر الحسين فغفوت عند القبر غفوة فرأيت كأن القبر قد شق وخرج منه إنسان فقلت : إلى أين ياابن رسول الله ؟ فقال : من يد هؤلاء
ابن الجوزي , أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد , المنتظم في تاريخ الملوك والأمم , ج5 , الطبعة الأولى 1992 , ص346 _ ص347 , أحداث سنة 61
ونسألكم الدعاء جزيتم خيرا
كثيرا مايتساءل الحمقى الوهابية عن سبب تبركنا بالقبور والآثار , فقمنا بهذا البحث المتواضع لنثبت تبركهم من كتبهم لعلهم يطلعون عليها بدل إنشغالهم بالتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون
(يريد التبرك بأحمد بن حنبل)
وقال أيضا : لما توفي أبو الفرج تحرجت أن أدفنه في الدكة مع أحمد ثم دفنته , فلما كان الليل رأيته في النوم , فقال لي : يامحمد ضيقت على الإمام , فقلت : أتحب أن أنبشك وأدفنك في موضع آخر ؟ فقال : إذا نقلتني عن هذا الرجل فبمن أتبرك؟
أبي يعلى , القاضي أبي الحسين بن محمد , طبقات الحنابلة , ج2 , مطبعة السنة المحمدية , شارع غيط النوبي , 1952
تحت رقم 687
ترجمة أبومحمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحرث بن أسد التميمي
أحد الحنابلة المشهورين بالحنبلية هو وأبوه وعمه وجده
ص251
وتقدم للصلاة عليه أخوه أبوالفضل بجامع المدينة وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه , وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به
أبي يعلى , المرجع السابق , ص241 , تحت رقم 674 ترجمة أبوجعفر عبدالخالق بن عيسى بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب
وقال الدارقطني : كنا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي
أبي يعلي , المرجع السابق , ص143 , تحت رقم 621 ترجمة يوسف بن عمر بن سرور , أبو الفتح القواس
ومات بآمد سنة سبع أو ثمان وستين وأربعمائة وقبره هناك يقصد ويتبرك به
أبي يعلى , المرجع السابق , ص234 , تحت رقم 670 ترجمة أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالرحمن البغدادي , أحد الفقهاء الفضلاء
وتوفى لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ودفن بالعقبة قريبا من النجمى وقبره الآن ظاهر يتبارك الناس بزيارته
أبي يعلى , المرجع السابق , ص63 , تحت رقم 599 ترجمة علي بن محمد بن بشار , أبو الحسن الزاهد العارف
قال : وسمعته يقول : لما فرغت من تصنيف كتاب الفضائل رأيت في المنام كأني خارج من منزل شخص ذكره واستقبلني النبي ص ومعه أبوبكر وعمر وعثمان أو علي رضي الله عنهم أحدهما, فإني شككت ولم أشك في أنهم كانوا أربعة , فتقدمت فسلمت على رسول الله ص فرد علي السلام ثم تقدم إلي أبوبكر فقبل بين عيني وقال : جزاك الله عن نبيه خيرا وعنا خيرا
قال أبوبكر : فأخرجت خاتمي هذا من إصبعي وجعلته في إصبع رسول الله ص ثم نزعته فجعلته في غصبع أبي بكر ثم إلى آخر الأربعة ثم قلت : يارسول الله قد عظمت بركة هذا الخاتم إذ دخل أصابعكم , ثم إنتبهت
قال الحاكم : وقد كان الشيخ أوصى أن يدفن ذلك الخاتم معه
قلت : وهذا منه فيه إستحسان لما يفعل من دفن المرء معه مايتبرك به أو دفنه فيما يتبرك به
السبكي , تاج الدين أبي النصر عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي , طبقات الشافعية الكبرى , ج3 , الطبعة الأولى 1965 , ص10 _ ص11 , تحت رقم 76 , ترجمة أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد بن عبدالرحمن بن نوح النيسابوري , الإمام الجليل أبوبكر بن إسحاق الصبغي
(تبرك الشافعي)
قال الربيع : فدخلت بغداد ومعي الكتاب فصادفت أحمد بن حنبل في صلاة الصبح فلما انفتل من المحراب سلمت إليه الكتاب وقلت : هذا كتاب أخيك الشافعي من مصر , فقال لي أحمد : نظرت فيه ؟ فقلت : لا , فكسر الختم وقرأ وتغرغرت عيناه فقلت له : إيش فيه أباعبدالله ؟ فقال : يذكر فيه أنه رأى النبي ص في النوم فقال له : اكتب إلى أبي عبدالله فإقرأ عليه السلام وقل له : إنك ستمتحن وتدعى إلى خلق القرآن فلا تجبهم فيرفع الله لك علما إلى يوم القيامة , قال الربيع : فقلت له : البشارة ياأباعبدالله , فخلع أحد قميصيه الذي يلي جلده فأعطانيه فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعي رضي الله عنه فقال : إيش الذي أعطاك؟ فقلت : قميصه , فقال الشافعي : ليس نفجعك به ولكن بله وادفع إلي الماء لأتبرك به
السبكي , المرجع السابق , ج2 , ص36 , تحت رقم 7 ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبدالله بن حيان ابن عبدالله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
واخبرنا ابن ناصر قال : أخبرنا المبارك بن عبدالجبار قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال : سمعت أبابكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول : سمعت جعفر الخلدي يقول : كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فإنتبهت وليس علي منه شيء , وزرت قبر الحسين فغفوت عند القبر غفوة فرأيت كأن القبر قد شق وخرج منه إنسان فقلت : إلى أين ياابن رسول الله ؟ فقال : من يد هؤلاء
ابن الجوزي , أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد , المنتظم في تاريخ الملوك والأمم , ج5 , الطبعة الأولى 1992 , ص346 _ ص347 , أحداث سنة 61
ونسألكم الدعاء جزيتم خيرا