نرجس*
18-05-2011, 08:34 PM
بِســـــمِ اللهِ الرَّحَمْـــــــنِ الرَّحِيّـــــــمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّد وَ عَجَل فَرَجَهُم الشريف ,,
" وعجل لوليك النصر والظفر والعافية ، وأجعلنا من أنصاره ، وأعوانه والمبادرين إليه طائعين غير مُكرهين " ،،،
لامامناصاحب العصر عدة آلام وهذه بعض من آلامه00
ألم الجرائم التي ترتكب في حق الأمة الإسلامية ، يشاهدها بعينه يومياً و غصصها يتحملها يوماً بعد يوم.
ألم أخر ألم الغيبة ، الغيبة تعني عدم القدرة على نشر العلوم و المعارف كما يريد الإمام عليه السلام
وإذا تريد تعذب عالم تمنعه عن الكلام ، العالم ألمه في أن لا يقدر على نشر علمه ، ونشر معارف ،
لذلك كان ألم أمير المؤمنين 25 سنة في داره هذا أكبر ألم له أن يمنع عن نشر معالمه ومعارفه .
إذن الإمام المنتظر يتحمل آلام ثلاثة :
1/ ألم الغيبة، بعدم القدرة على نشر العلم و المعرفة كما يريده الإمام.
2/ ألم الجرائم التي ترتكب في حق الأمة الإسلامية.
3/ ألم المعاصي التي يرتكبها بعض شيعته فيراهم بعينه فيتألم لأجلهم .
هذه الآلام الثلاثة امتحان للإمام ، يعيش عمر طويل ، يتحمل فيه هذه الآلام الثلاثة
لماذا؟ هذه الآلام لن تذهب سدا ، هذا الامتحان لن يذهب سدا .
إذن بقاء الإمام هذا العمر الطويل متحمل لهذه الآلام الشديدة له هدف ، والهدف
أن يتكامل في المقام الروحي و الغرض من هذا التكامل الروحي ، أن يعوضه الله
تبارك وتعالى ، ويجازيه على صبره و على ألمه و تحمله بأن يجعل الدولة الخاتمة
على يده ، وأن تكون بهجة الدين و المؤمنين تحت لوائه عجل الله تعالى فرجه الشريف.
إذن البقاء هذا العمر الطويل ليس دخيلاً في الإمامة ، وليس دخيلاً في اللياقة
و الجاهزية للدور، هو دخيل في العوض ، أي أنه امتحانا عوض عليه و جوزي عليه
بهذا الدور العظيم وبهذه الدولة الخاتمة ، بأن تكون بهجة الدين و فرحة لمؤمنين على يده.
((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظاوقائداوناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعاوتمتعه فيها طويلابرحمتك ياارحم الراحمين))
نسألكم الدعاء
نرجس
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّد وَ عَجَل فَرَجَهُم الشريف ,,
" وعجل لوليك النصر والظفر والعافية ، وأجعلنا من أنصاره ، وأعوانه والمبادرين إليه طائعين غير مُكرهين " ،،،
لامامناصاحب العصر عدة آلام وهذه بعض من آلامه00
ألم الجرائم التي ترتكب في حق الأمة الإسلامية ، يشاهدها بعينه يومياً و غصصها يتحملها يوماً بعد يوم.
ألم أخر ألم الغيبة ، الغيبة تعني عدم القدرة على نشر العلوم و المعارف كما يريد الإمام عليه السلام
وإذا تريد تعذب عالم تمنعه عن الكلام ، العالم ألمه في أن لا يقدر على نشر علمه ، ونشر معارف ،
لذلك كان ألم أمير المؤمنين 25 سنة في داره هذا أكبر ألم له أن يمنع عن نشر معالمه ومعارفه .
إذن الإمام المنتظر يتحمل آلام ثلاثة :
1/ ألم الغيبة، بعدم القدرة على نشر العلم و المعرفة كما يريده الإمام.
2/ ألم الجرائم التي ترتكب في حق الأمة الإسلامية.
3/ ألم المعاصي التي يرتكبها بعض شيعته فيراهم بعينه فيتألم لأجلهم .
هذه الآلام الثلاثة امتحان للإمام ، يعيش عمر طويل ، يتحمل فيه هذه الآلام الثلاثة
لماذا؟ هذه الآلام لن تذهب سدا ، هذا الامتحان لن يذهب سدا .
إذن بقاء الإمام هذا العمر الطويل متحمل لهذه الآلام الشديدة له هدف ، والهدف
أن يتكامل في المقام الروحي و الغرض من هذا التكامل الروحي ، أن يعوضه الله
تبارك وتعالى ، ويجازيه على صبره و على ألمه و تحمله بأن يجعل الدولة الخاتمة
على يده ، وأن تكون بهجة الدين و المؤمنين تحت لوائه عجل الله تعالى فرجه الشريف.
إذن البقاء هذا العمر الطويل ليس دخيلاً في الإمامة ، وليس دخيلاً في اللياقة
و الجاهزية للدور، هو دخيل في العوض ، أي أنه امتحانا عوض عليه و جوزي عليه
بهذا الدور العظيم وبهذه الدولة الخاتمة ، بأن تكون بهجة الدين و فرحة لمؤمنين على يده.
((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظاوقائداوناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعاوتمتعه فيها طويلابرحمتك ياارحم الراحمين))
نسألكم الدعاء
نرجس