الأصولي
18-05-2011, 09:32 PM
قال الله سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ؛ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا} (سورة النساء/30و31).
وعن الإمام الباقر عليه السلام: «أن المؤمن يبتلى بكل بلية، ويموت بكل ميتة، إلا أنه لا يقتل نفسه» (مستدرك الوسائل/ج2/ص144)
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من قتل نفسه متعمداً فهو في نار جهنّم خالداً فيها». (وسائل الشيعة/ج19/ص13)
هذه الآيات الكريمة والروايات الشريفة كفاية للمؤمن بأن يفوّض أمره إلى الله تعالى ويوكل الظالم إلى عدل الله وانتقامه، فأن الله تعالى هو للظالمين بالمرصاد، وأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم وأن نصر الله لقريب إن شاء الله تعالى.
وعليه فأن ما يسمى اليوم بالعمليات الاستشهادية زوراً وبهتاناً على شريعة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أهل بيته الطاهرين من صنيعة بائعي دين الله في سوق السياسة وأهل الضلال والإضلال ومضارطة الفقه هو خلاف صريح لآيات القرآن الحكيم والسنة المطهرة ولا يقوم بهذه الأعمال إلا من لا إيمان له ويؤكد ذلك حديث الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام الذي صرّح بأن من يقوم بهذا العمل ليس مؤمناً لأن المؤمن يموت بكل ميتة "إلا أنه لا يقتل نفسه".
أما نص القرآن الكريم {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ؛ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا} فهو دليل صارخ لحرمة قتل النفس على الإطلاق.
نعم قد يتنطع لنا بعض ضعاف النفوس أو المخدوعين المغفلين ببعض الأسماء السياسية الرنانة التي استخدمت هذا اللفظ فيردون الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بتعداد تلك الأسماء!
جوابنا عليهم: يظهر من الآيات القرآنية والروايات والأحاديث المباركة أن قتل النفس محرّم على الإطلاق ولكي نغيّر ونبدّل هذا الحكم الأولي إلى حكم ثانوي نحتاج لصرف هذا الظهور بإستثناء حالات معينة عنه، إننا نحتاج إلى آية قرآنية في الموضوع أو نحتاج إلى روايات وأحاديث لإصدار فتوى بالحكم الإستثنائي الذي ما أنزل الله به من سلطان، وفي المقام لا يوجد ما يصرف الظاهر من هذه الآيات والأحاديث وبالتالي يجب الرجوع إلى الأصل وهو حرمة قتل النفس مطلقاً فعليكم البحث عن (الدليل الشرعي) من الأسماء الرنانة التي تأتونا بها وأن تعرفوا أن من يفتي بتحليل حرام الله بغير دليل يكون ممن تبوّأ مقعده في النار ونتحداكم أن تردّوا علينا رداً علمياً بالأدلة والبراهين.
وعن الإمام الباقر عليه السلام: «أن المؤمن يبتلى بكل بلية، ويموت بكل ميتة، إلا أنه لا يقتل نفسه» (مستدرك الوسائل/ج2/ص144)
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: «من قتل نفسه متعمداً فهو في نار جهنّم خالداً فيها». (وسائل الشيعة/ج19/ص13)
هذه الآيات الكريمة والروايات الشريفة كفاية للمؤمن بأن يفوّض أمره إلى الله تعالى ويوكل الظالم إلى عدل الله وانتقامه، فأن الله تعالى هو للظالمين بالمرصاد، وأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم وأن نصر الله لقريب إن شاء الله تعالى.
وعليه فأن ما يسمى اليوم بالعمليات الاستشهادية زوراً وبهتاناً على شريعة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أهل بيته الطاهرين من صنيعة بائعي دين الله في سوق السياسة وأهل الضلال والإضلال ومضارطة الفقه هو خلاف صريح لآيات القرآن الحكيم والسنة المطهرة ولا يقوم بهذه الأعمال إلا من لا إيمان له ويؤكد ذلك حديث الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام الذي صرّح بأن من يقوم بهذا العمل ليس مؤمناً لأن المؤمن يموت بكل ميتة "إلا أنه لا يقتل نفسه".
أما نص القرآن الكريم {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ؛ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا} فهو دليل صارخ لحرمة قتل النفس على الإطلاق.
نعم قد يتنطع لنا بعض ضعاف النفوس أو المخدوعين المغفلين ببعض الأسماء السياسية الرنانة التي استخدمت هذا اللفظ فيردون الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بتعداد تلك الأسماء!
جوابنا عليهم: يظهر من الآيات القرآنية والروايات والأحاديث المباركة أن قتل النفس محرّم على الإطلاق ولكي نغيّر ونبدّل هذا الحكم الأولي إلى حكم ثانوي نحتاج لصرف هذا الظهور بإستثناء حالات معينة عنه، إننا نحتاج إلى آية قرآنية في الموضوع أو نحتاج إلى روايات وأحاديث لإصدار فتوى بالحكم الإستثنائي الذي ما أنزل الله به من سلطان، وفي المقام لا يوجد ما يصرف الظاهر من هذه الآيات والأحاديث وبالتالي يجب الرجوع إلى الأصل وهو حرمة قتل النفس مطلقاً فعليكم البحث عن (الدليل الشرعي) من الأسماء الرنانة التي تأتونا بها وأن تعرفوا أن من يفتي بتحليل حرام الله بغير دليل يكون ممن تبوّأ مقعده في النار ونتحداكم أن تردّوا علينا رداً علمياً بالأدلة والبراهين.