الغريفي
19-05-2011, 01:37 PM
دلمـــــون
دلمون: الاسم القديم للبحرين
بــدد ظلامــكَ و استفق وأحطبْ سنينكَ وأحترق
هــذي سيــوف أميـــة تهـفــو لقتلــكَ تستبـــق
ظنــوا بأنـــــكَ رقهُــم حسبــوك قَنــاً قــد أبـق
هي سنّة الباري التي مـن عهــدِ آدمَ تتســــق
فيزيد يثمــلُ مـــن دمٍ يختــالُ مخمــوراً شبــق
مروانُ عـــادَ لغيــــهِ عــن فـتنـــةٍ لا يفتــــرق
والشمرُ أورثَ سيفَـهُ لـمجنّـــس ولمـرتـــــزق
دلمون باتـــت مأتمــاً مـذ غـالــها وغــدٌ نـزق
يلهو بشربِ مدامعــي إنْ كبــرّتْ أمـي شَــرِق ْ
أو بالحسين ترنمـــتْ أهتـزّ مرتعــداًَ صَعِــــقْ
فامضِ لهدم مساجدي فعــلٌ ونهجُــكَ متّـَفـــقْ
وأنبش قبـورَ أحبتــي وأسلبْ عباءَة من شُنِقْ
وأفخر بسجـنِ نسائِنــا وأمسح جبينكَ أن عَرقْ
وألعـق دمــاءَ نحورنـا بلســانِ شهوتَــكَ الدلِـقْ
وٱخْفِ بلؤمــكَ جثتــي كغُــرابِ سوأتــك النعِِـقْ
سينزُّ مـن بيــن الثـرى كــفُّ بـصـارمــه علـــق
فأحــذر لرأســكَ كلمــا أهـتــزَّ سيـفــي أو بـرق
دِرُعُ النواصبِ ارحـلوا فالـــدربُ مبتــلٌّ زلِـــــق
جيـــشٌ تعفــنَّ عقلُـــهُ أن شـمــهُ كلــبٌ نَفــــق
لا لــن تدنسَ أرضَنـــا ستفــرُ مخـذولاً رهــــق
جبـلاً تمخضَ سَهلُنــــا والبحــرُ طوفانــاً دفــق
نصحو بصوتِ صلاتِنا وتبيــتُ مـرتعـبــاً قَلِـــق
والطفــلُ آنَ فطامُــــــه والـشيــخُ صـيّــادٌ حـذق
وبنــاتُ زينــبَ طلقَــتْ قـلبــاً يـسـاومُ أو يـــرق
وأنـــا خـلقــتُ لحيـــدرٍ ولحبــهِ قـلبــــي خُلـــِق
سفـــنُ النجــــاةِ ولاؤُه من ضــلَّ سُلَّمَـها غرِق
يا مبطلــــون الم تعــوا السوطُ ما قهــرَ المحق
أني لأصــرخُ مرغمـــاً فالسيــفُ مهوالٌ لبــق
لا لــن نعيــشَ أذلــــةً لــن نرتدي ثوبــاً خــرق
فشذى الحسينُ بأرضنا وبـطيبــهِ قلبـــي عـبـــق
أنـــي لأسمـــعُ أنّــــــةً صــوتٌ بعـبرتِــهِ خُنـــق
هي كربـلاءُ فـلا تهُــنْ وأكســر قيــودَك وانعتق
والثم بصدرك حقدَهــم واسرج جوادَك وانطلـق
ضــحّ فمــا حَـجّ الــذي لبـى وطــافَ لــم يعـــق
وانصب بكــلٍ مدينـــةٍ (( دَوَّار لــؤلـؤةٍ )) ألــق
دلمون يا أرضَ الأَلــى فسـواكِ ما قلبـي عشـق
مولاتــي زينـب ارفعـي كـفُّ الدعـــاءِ بــهِ نثــق
أحمــد مالــــك المطــــر
العراق/ ســوق الشيــوخ
11/5/2011
دلمون: الاسم القديم للبحرين
بــدد ظلامــكَ و استفق وأحطبْ سنينكَ وأحترق
هــذي سيــوف أميـــة تهـفــو لقتلــكَ تستبـــق
ظنــوا بأنـــــكَ رقهُــم حسبــوك قَنــاً قــد أبـق
هي سنّة الباري التي مـن عهــدِ آدمَ تتســــق
فيزيد يثمــلُ مـــن دمٍ يختــالُ مخمــوراً شبــق
مروانُ عـــادَ لغيــــهِ عــن فـتنـــةٍ لا يفتــــرق
والشمرُ أورثَ سيفَـهُ لـمجنّـــس ولمـرتـــــزق
دلمون باتـــت مأتمــاً مـذ غـالــها وغــدٌ نـزق
يلهو بشربِ مدامعــي إنْ كبــرّتْ أمـي شَــرِق ْ
أو بالحسين ترنمـــتْ أهتـزّ مرتعــداًَ صَعِــــقْ
فامضِ لهدم مساجدي فعــلٌ ونهجُــكَ متّـَفـــقْ
وأنبش قبـورَ أحبتــي وأسلبْ عباءَة من شُنِقْ
وأفخر بسجـنِ نسائِنــا وأمسح جبينكَ أن عَرقْ
وألعـق دمــاءَ نحورنـا بلســانِ شهوتَــكَ الدلِـقْ
وٱخْفِ بلؤمــكَ جثتــي كغُــرابِ سوأتــك النعِِـقْ
سينزُّ مـن بيــن الثـرى كــفُّ بـصـارمــه علـــق
فأحــذر لرأســكَ كلمــا أهـتــزَّ سيـفــي أو بـرق
دِرُعُ النواصبِ ارحـلوا فالـــدربُ مبتــلٌّ زلِـــــق
جيـــشٌ تعفــنَّ عقلُـــهُ أن شـمــهُ كلــبٌ نَفــــق
لا لــن تدنسَ أرضَنـــا ستفــرُ مخـذولاً رهــــق
جبـلاً تمخضَ سَهلُنــــا والبحــرُ طوفانــاً دفــق
نصحو بصوتِ صلاتِنا وتبيــتُ مـرتعـبــاً قَلِـــق
والطفــلُ آنَ فطامُــــــه والـشيــخُ صـيّــادٌ حـذق
وبنــاتُ زينــبَ طلقَــتْ قـلبــاً يـسـاومُ أو يـــرق
وأنـــا خـلقــتُ لحيـــدرٍ ولحبــهِ قـلبــــي خُلـــِق
سفـــنُ النجــــاةِ ولاؤُه من ضــلَّ سُلَّمَـها غرِق
يا مبطلــــون الم تعــوا السوطُ ما قهــرَ المحق
أني لأصــرخُ مرغمـــاً فالسيــفُ مهوالٌ لبــق
لا لــن نعيــشَ أذلــــةً لــن نرتدي ثوبــاً خــرق
فشذى الحسينُ بأرضنا وبـطيبــهِ قلبـــي عـبـــق
أنـــي لأسمـــعُ أنّــــــةً صــوتٌ بعـبرتِــهِ خُنـــق
هي كربـلاءُ فـلا تهُــنْ وأكســر قيــودَك وانعتق
والثم بصدرك حقدَهــم واسرج جوادَك وانطلـق
ضــحّ فمــا حَـجّ الــذي لبـى وطــافَ لــم يعـــق
وانصب بكــلٍ مدينـــةٍ (( دَوَّار لــؤلـؤةٍ )) ألــق
دلمون يا أرضَ الأَلــى فسـواكِ ما قلبـي عشـق
مولاتــي زينـب ارفعـي كـفُّ الدعـــاءِ بــهِ نثــق
أحمــد مالــــك المطــــر
العراق/ ســوق الشيــوخ
11/5/2011