كفاية الأصول
19-05-2011, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بداية نتوجه بالتحية والإجلال إلى حضرت المرجع المعظّم والفقيه المفخّم آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ـ مد الله ظله فوق رؤوس الأنام ـ ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظه ويطيل بقاءه ويجعله سداً منيعاً في وجه أعداء الدين والمذهب ، ومحامياً شرساً للعقائد الحقة صانها الله من كل مكروه وأخزى الله أهل الضلال أينما كانوا وكيفما كانوا .
ونشكر إدارة هذه الشبكة الطيبة والكريمة على هذه المبادرة الرائعة وهي من النعم الإلهية علينا جميعاً ( أعني استضافة المكتب المبارك لهذا الفقيه العظيم ) ينبغي علينا أن نشكر الله عليها وهو القائل جل جلاله : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
في الواقع عندنا مجموعة أسئلة نرجو من سماحة السيد أن يتفضل علينا بالإجابة : -
السؤال الأول ) ما هو رأيكم فيمن يقارن موقف بعض الإتجاهات التي حكمت عليها الحوزة العلمية ـ صانها الله من كل شر ـ بالضلال لأنها أنكرت جملة من الثوابت العقائدية لدى مدرسة أهل البيت عليهم السلام بموقف الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد ـ رضي الله عنهما ـ بأنهما أيضاً أنكروا بعض مقامات أهل البيت عليهم السلام وقالوا بأنه يجوز عليهم السهو بل من الغلو نفيه !.
فيقولون : كيف لم تحكموا على الشيخ الصدوق وابن الوليد بالضلال ، وحكمتم على هذا الرجل بالضلال لأنه أنكر بعض الأمور نتيجة ما وصل إليه باجتهاده ورأيه ! ، فما هو قولكم دام ظلكم .
السؤال الثاني ) إذا ورد عموم شرعي من الإمام الجواد على سبيل المثال ، ولهذا العموم مخصص ولكن عن الإمام الصادق عليه السلام ، في هذه الحالة كيف نتعامل مع المسألة ؟
السؤال الثالث ) لماذا نجد الكثير ممن ينتمون إلى السلك العلمي والمرجعي يشمئز من مسألة ( سب ) أعداء أهل البيت عليهم السلام ، ويقولون : هذا أمر مرفوض !
والواقع أن القرآن الكريم أكثر من سب الظالمين والمنحرفين ، بل هناك رواية صحيحة مضمونها : ( إذا رأيتم أهل البدع والضلال فأكثروا من السب فيهم ) ، فلماذا نجد هذا الموقف من أشخاص كثر وبعضهم مراجع ؟ كيف تفسرونه ؟ وما هو رأيكم به ؟
السؤال الرابع ) يستدل البعض بجواز زنا زوجات الأنبياء وأنه لا يخل بقداسة النبي بأن :
القرآن الكريم بيّن كفر زوجة نوح ولوط ، والكفر أعظم من الزنا ومع ذلك فكرهما لا يمس نزاهة الأنبياء ولا قداستهم .
وما دام الأمر كذلك ، فالزنا أيضاً لا يؤثر في نزاهة النبي وقداسته فيجوز على زوجات الأنبياء الزنا .
السؤال الخامس ) ما هو تقييمكم للمرجعية في قم المقدسة ؟ وبالأخص مرجعية الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الشريف .
والسلام عليكم وعلى فقهاء النجف الأشرف ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بداية نتوجه بالتحية والإجلال إلى حضرت المرجع المعظّم والفقيه المفخّم آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ـ مد الله ظله فوق رؤوس الأنام ـ ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظه ويطيل بقاءه ويجعله سداً منيعاً في وجه أعداء الدين والمذهب ، ومحامياً شرساً للعقائد الحقة صانها الله من كل مكروه وأخزى الله أهل الضلال أينما كانوا وكيفما كانوا .
ونشكر إدارة هذه الشبكة الطيبة والكريمة على هذه المبادرة الرائعة وهي من النعم الإلهية علينا جميعاً ( أعني استضافة المكتب المبارك لهذا الفقيه العظيم ) ينبغي علينا أن نشكر الله عليها وهو القائل جل جلاله : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) .
في الواقع عندنا مجموعة أسئلة نرجو من سماحة السيد أن يتفضل علينا بالإجابة : -
السؤال الأول ) ما هو رأيكم فيمن يقارن موقف بعض الإتجاهات التي حكمت عليها الحوزة العلمية ـ صانها الله من كل شر ـ بالضلال لأنها أنكرت جملة من الثوابت العقائدية لدى مدرسة أهل البيت عليهم السلام بموقف الشيخ الصدوق وشيخه ابن الوليد ـ رضي الله عنهما ـ بأنهما أيضاً أنكروا بعض مقامات أهل البيت عليهم السلام وقالوا بأنه يجوز عليهم السهو بل من الغلو نفيه !.
فيقولون : كيف لم تحكموا على الشيخ الصدوق وابن الوليد بالضلال ، وحكمتم على هذا الرجل بالضلال لأنه أنكر بعض الأمور نتيجة ما وصل إليه باجتهاده ورأيه ! ، فما هو قولكم دام ظلكم .
السؤال الثاني ) إذا ورد عموم شرعي من الإمام الجواد على سبيل المثال ، ولهذا العموم مخصص ولكن عن الإمام الصادق عليه السلام ، في هذه الحالة كيف نتعامل مع المسألة ؟
السؤال الثالث ) لماذا نجد الكثير ممن ينتمون إلى السلك العلمي والمرجعي يشمئز من مسألة ( سب ) أعداء أهل البيت عليهم السلام ، ويقولون : هذا أمر مرفوض !
والواقع أن القرآن الكريم أكثر من سب الظالمين والمنحرفين ، بل هناك رواية صحيحة مضمونها : ( إذا رأيتم أهل البدع والضلال فأكثروا من السب فيهم ) ، فلماذا نجد هذا الموقف من أشخاص كثر وبعضهم مراجع ؟ كيف تفسرونه ؟ وما هو رأيكم به ؟
السؤال الرابع ) يستدل البعض بجواز زنا زوجات الأنبياء وأنه لا يخل بقداسة النبي بأن :
القرآن الكريم بيّن كفر زوجة نوح ولوط ، والكفر أعظم من الزنا ومع ذلك فكرهما لا يمس نزاهة الأنبياء ولا قداستهم .
وما دام الأمر كذلك ، فالزنا أيضاً لا يؤثر في نزاهة النبي وقداسته فيجوز على زوجات الأنبياء الزنا .
السؤال الخامس ) ما هو تقييمكم للمرجعية في قم المقدسة ؟ وبالأخص مرجعية الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الشريف .
والسلام عليكم وعلى فقهاء النجف الأشرف ورحمة الله وبركاته .