Bani Hashim
19-05-2011, 06:03 PM
بسمه تعالى ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين
مللنا ونحن نسمع ونرى آل وهبون : الامامة - والامامة ! وها هم علمائهم يصرحون انها الدين والدنيا !!
1- قال ابن تيمية في مجموع فتاوى (ج6 / ص410): - فصل - يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين ؛ بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها .
2- كتاب أصول الدين لجمال الدين الغزنوي ص269 : الْإِمَامَة 160 - فصل - لَا بُد للْمُسلمين من إِمَام يقوم بمصالحهم من تَنْفِيذ أحكامهم وَإِقَامَة حدودهم وتجهيز جيوشهم وَأخذ صَدَقَاتهمْ وصرفها إِلَى مستحقيهم لِأَنَّهُ لَو لم يكن لَهُم إِمَام فَإِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى إِظْهَار الْفساد فِي الأَرْض
3- الفصل في الملل والأهواء والنحل لإبن حزم (ج4 / ص84) : (قَالَ أَبُو مُحَمَّد) فجوابنا وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَص على وجوب الْإِمَامَة وَأَنه لَا يحل بَقَاء لَيْلَة دون بيعَة
4- روضة الطالبين للنووي (ج7 / ص263) : الفصل الثاني: في وجوب الامامة وبيان طرقها، لا بد للامة من إمام يقيم الدين، وينصر السنة، وينتصف للمظلومين، ويستوفي الحقوق ويضعها مواضعها.
5- البيان والتحصيل لمحمد بن رشد (ج17 / ص59) : قال محمد بن رشد: المعنى في هذا أن الذين ينتهون من الناس عن محارم الناس مخافة السلطان، أكثر من الذين ينتهون عنها لأمر الله، ففي الِإمام صلاح الدين والدنيا، ولا اختلاف بين الأمة في وجوب الِإمامة ولزوم طاعة الِإمام.
6- القاضى البيضاوى - نقل كلامه الشهيد نور الله التستري في كتابه الصوارم المهرقة ص263: ذكره القاضى البيضاوى في مبحث الاخبار من كتاب المنهاج وجمع من شارحي كلامه ان الامامة من اعظم مسائل اصول الدين التي مخالفتها توجب الكفر والبدعة
7- تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام ص48: وَيجب نصب إِمَام بحراسة الدّين، وسياسة أُمُور الْمُسلمين، وكف أَيدي الْمُعْتَدِينَ، وإنصاف المظلومين من الظَّالِمين، وَيَأْخُذ الْحُقُوق من مواقعها، ويضعها جمعا وصرفاً فِي موَاضعهَا، فَإِن بذلك صَلَاح الْبِلَاد وَأمن الْعباد، وَقطع مواد الْفساد، لِأَن الْخلق لَا تصلح أَحْوَالهم إِلَّا بسُلْطَان يقوم بسياستهم، ويتجرد لحراستهم؛
8- الاحكام السلطانية للماوردي ص29 : الامامة موضوعة لخلافة النبوة وحراسة الدين وسياسة الدنيا وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع وإن شذ عنهم الأصم
9- غياث الأمم في التياث الظلم لابو المعالي الجويني ص15 : الإمامة رياسةٌ تامة، وزعامةٌ عامة، تتعلق بالخاصة والعامة، في مهمات الدين والدنيا. متضمنها حفظ الحوزة، ورعاية الرعية، وإقامة الدعوة بالحجة والسيف، وكف الخَيف والحيف، والانتصافُ للمظلومين من الظالمين، واستيفاء الحقوق من الممتنعين، وإيفاؤها على المستحقين
10- كتاب المواقف لعضد الدين الإيجي (ج3 / ص574) : وَلَا بُد من تَعْرِيفهَا أَولا - قَالَ قوم الْإِمَامَة رياسة عَامَّة فِي أُمُور الدّين وَالدُّنْيَا وَنقض بِالنُّبُوَّةِ وَالْأولَى أَن يُقَال هِيَ خلَافَة الرَّسُول فِي إِقَامَة الدّين بِحَيْثُ يجب اتِّبَاعه على كَافَّة الْأمة وَبِهَذَا الْقَيْد يخرج من ينصبه الإِمَام فِي نَاحيَة والمجتهد والآمر بِالْمَعْرُوفِ وَإِذا عرفت هَذَا فَنَقُول نصب الإِمَام عندنَا وَاجِب علينا سمعا
11- شرح المقاصد في علم الكلام للتفتزاني (ج2 / 271) : قَالَ الْفَصْل الرَّابِع فِي الْإِمَامَة لَا نزاع فِي أَن مبَاحث الْإِمَامَة بِعلم الْفُرُوع أليق لرجوعها إِلَى أَن الْقيام بِالْإِمَامَةِ وَنصب الإِمَام الْمَوْصُوف بِالصِّفَاتِ الْمَخْصُوصَة من فروض الكفايات وَهِي أُمُور كُلية تتَعَلَّق بهَا مصَالح دينية أَو دنيوية لَا يَنْتَظِم الْأَمر إِلَّا بحصولها فيقصد الشَّارِع تَحْصِيلهَا فِي الْجُمْلَة من غير أَن يقْصد حُصُولهَا من كل أحد وَلَا خَفَاء فِي أَن ذَلِك من الْأَحْكَام العملية دون الاعتقادية وَقد ذكر فِي كتبنَا الْفِقْهِيَّة أَنه لَا بُد للْأمة من إِمَام يحيي الدّين وَيُقِيم السّنة وينتصف للمظلومين ويستوفي الْحُقُوق ويضعها موَاضعهَا
12- تفسير القرطبي (ج1 / ص272) : الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ: إِذَا انْعَقَدَتِ الْإِمَامَةُ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ أَوْ بِوَاحِدٍ عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَجَبَ عَلَى النَّاسِ كَافَّةً مُبَايَعَتُهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِقَامَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَمَنْ تَأَبَّى عَنِ الْبَيْعَةِ لِعُذْرٍ عُذِرَ، وَمَنْ تَأَبَّى لِغَيْرِ عُذْرٍ جُبِرَ وَقُهِرَ، لِئَلَّا تَفْتَرِقَ كَلِمَةُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَالْخَلِيفَةُ الْأَوَّلُ وَقُتِلَ الْآخَرُ
13- البحر المحيط في التفسير لابن حيان الاندلسي (ج1 / ص606) : وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ هَنَا أَحْكَامَ الْإِمَامَةِ الْكُبْرَى، وَإِنْ كَانَ مَوْضُوعُهَا أُصُولَ الدِّينِ، :D فَهُنَاكَ ذِكْرُهَا، لَكِنِّي لَا أُخَلِّي كِتَابِي عَنْ شَيْءٍ مُلَخَّصٍ فِيهَا دُونَ الِاسْتِدْلَالِ. فَنَقُولُ: الَّذِي عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ، أَنَّ نَصْبَ الْإِمَامِ فَرْضٌ، خِلَافًا لِفِرْقَةٍ مِنَ الْخَوَارِجِ، وَهُمْ أَصْحَابُ نَجْدَةَ الْحَرُورِيِّ. زَعَمُوا أَنَّ الْإِمَامَةَ لَيْسَتْ بِفَرْضٍ، وَإِنَّمَا عَلَى النَّاسِ إِقَامَةُ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى إِمَامٍ، وَلِفِرْقَةٍ مِنَ الْإِبَاضِيَّةِ زَعَمَتْ أَنَّ ذَلِكَ تَطَوُّعٌ.
14- التحرير والتنوير لطاهر بن عاشور السُني (ج18 / ص308) : وَهَذِهِ الْآيَةُ أَصْلٌ مِنْ نِظَامِ الْجَمَاعَاتِ فِي مَصَالِحِ الْأُمَّةِ لِأَنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَكُونَ لِكُلِّ اجْتِمَاعٍ إِمَامٌ وَرَئِيسٌ يُدِيرُ أَمْرَ ذَلِكَ الِاجْتِمَاعِ. وَقَدْ أَشَارَتْ مَشْرُوعِيَّةُ الْإِمَامَةِ إِلَى ذَلِكَ النِّظَامِ. وَمِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا يَجْتَمِعَ جَمَاعَةٌ إِلَّا أَمَّرُوا عَلَيْهِمْ أَمِيرًا فَالَّذِي يَتَرَأَّسُ الْجَمْعَ هُوَ قَائِمٌ مَقَامَ وَلِيِّ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ فِي مقَام النبيء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
15- قواعد الفقه لمحمد عميم البركتي ص190 : الْإِمَامَة الْكُبْرَى هِيَ تصرف عَام على الْأَنَام وَعند الْمُتَكَلِّمين هِيَ خلَافَة الرَّسُول علية السَّلَام فِي إِقَامَة الدّين وَحفظ حوزة الْإِسْلَام بِحَيْثُ يجب اتِّبَاعه على كَافَّة الْأمة وَهُوَ الْخَلِيفَة
16- تاريخ ابن خلدون (ج1 / ص239) : وإذ قد بيّنّا حقيقة هذا المنصب وأنّه نيابة عن صاحب الشّريعة في حفظ الدّين وسياسة الدّنيا به تسمّى خلافة وإمامة والقائم به خليفة وإماما فأمّا تسميته إماما فتشبيها بإمام الصّلاة في اتّباعه والاقتداء به ولهذا يقال الإمامة الكبرى وأمّا تسميته خليفة فلكونه يخلف النّبيّ في أمّته فيقال خليفة بإطلاق وخليفة رسول الله واختلف في تسميته خليفة الله فأجازه بعضهم اقتباسا من الخلافة العامّة الّتي للآدميّين في قوله تعالى «إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً 2: 30» وقوله «جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ 6: 165» .
قلت : وكل هذا يستدلون بآية *إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً* كما يفعل الشيعة ، عجيب !
ونذكرهم بهذا البحث ( ) : منكر خلافة ابو بكر كافر (http://www.alshia.info/vb/showthread.php?t=114596)
انتهى .
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين
مللنا ونحن نسمع ونرى آل وهبون : الامامة - والامامة ! وها هم علمائهم يصرحون انها الدين والدنيا !!
1- قال ابن تيمية في مجموع فتاوى (ج6 / ص410): - فصل - يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين ؛ بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها .
2- كتاب أصول الدين لجمال الدين الغزنوي ص269 : الْإِمَامَة 160 - فصل - لَا بُد للْمُسلمين من إِمَام يقوم بمصالحهم من تَنْفِيذ أحكامهم وَإِقَامَة حدودهم وتجهيز جيوشهم وَأخذ صَدَقَاتهمْ وصرفها إِلَى مستحقيهم لِأَنَّهُ لَو لم يكن لَهُم إِمَام فَإِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى إِظْهَار الْفساد فِي الأَرْض
3- الفصل في الملل والأهواء والنحل لإبن حزم (ج4 / ص84) : (قَالَ أَبُو مُحَمَّد) فجوابنا وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَص على وجوب الْإِمَامَة وَأَنه لَا يحل بَقَاء لَيْلَة دون بيعَة
4- روضة الطالبين للنووي (ج7 / ص263) : الفصل الثاني: في وجوب الامامة وبيان طرقها، لا بد للامة من إمام يقيم الدين، وينصر السنة، وينتصف للمظلومين، ويستوفي الحقوق ويضعها مواضعها.
5- البيان والتحصيل لمحمد بن رشد (ج17 / ص59) : قال محمد بن رشد: المعنى في هذا أن الذين ينتهون من الناس عن محارم الناس مخافة السلطان، أكثر من الذين ينتهون عنها لأمر الله، ففي الِإمام صلاح الدين والدنيا، ولا اختلاف بين الأمة في وجوب الِإمامة ولزوم طاعة الِإمام.
6- القاضى البيضاوى - نقل كلامه الشهيد نور الله التستري في كتابه الصوارم المهرقة ص263: ذكره القاضى البيضاوى في مبحث الاخبار من كتاب المنهاج وجمع من شارحي كلامه ان الامامة من اعظم مسائل اصول الدين التي مخالفتها توجب الكفر والبدعة
7- تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام ص48: وَيجب نصب إِمَام بحراسة الدّين، وسياسة أُمُور الْمُسلمين، وكف أَيدي الْمُعْتَدِينَ، وإنصاف المظلومين من الظَّالِمين، وَيَأْخُذ الْحُقُوق من مواقعها، ويضعها جمعا وصرفاً فِي موَاضعهَا، فَإِن بذلك صَلَاح الْبِلَاد وَأمن الْعباد، وَقطع مواد الْفساد، لِأَن الْخلق لَا تصلح أَحْوَالهم إِلَّا بسُلْطَان يقوم بسياستهم، ويتجرد لحراستهم؛
8- الاحكام السلطانية للماوردي ص29 : الامامة موضوعة لخلافة النبوة وحراسة الدين وسياسة الدنيا وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع وإن شذ عنهم الأصم
9- غياث الأمم في التياث الظلم لابو المعالي الجويني ص15 : الإمامة رياسةٌ تامة، وزعامةٌ عامة، تتعلق بالخاصة والعامة، في مهمات الدين والدنيا. متضمنها حفظ الحوزة، ورعاية الرعية، وإقامة الدعوة بالحجة والسيف، وكف الخَيف والحيف، والانتصافُ للمظلومين من الظالمين، واستيفاء الحقوق من الممتنعين، وإيفاؤها على المستحقين
10- كتاب المواقف لعضد الدين الإيجي (ج3 / ص574) : وَلَا بُد من تَعْرِيفهَا أَولا - قَالَ قوم الْإِمَامَة رياسة عَامَّة فِي أُمُور الدّين وَالدُّنْيَا وَنقض بِالنُّبُوَّةِ وَالْأولَى أَن يُقَال هِيَ خلَافَة الرَّسُول فِي إِقَامَة الدّين بِحَيْثُ يجب اتِّبَاعه على كَافَّة الْأمة وَبِهَذَا الْقَيْد يخرج من ينصبه الإِمَام فِي نَاحيَة والمجتهد والآمر بِالْمَعْرُوفِ وَإِذا عرفت هَذَا فَنَقُول نصب الإِمَام عندنَا وَاجِب علينا سمعا
11- شرح المقاصد في علم الكلام للتفتزاني (ج2 / 271) : قَالَ الْفَصْل الرَّابِع فِي الْإِمَامَة لَا نزاع فِي أَن مبَاحث الْإِمَامَة بِعلم الْفُرُوع أليق لرجوعها إِلَى أَن الْقيام بِالْإِمَامَةِ وَنصب الإِمَام الْمَوْصُوف بِالصِّفَاتِ الْمَخْصُوصَة من فروض الكفايات وَهِي أُمُور كُلية تتَعَلَّق بهَا مصَالح دينية أَو دنيوية لَا يَنْتَظِم الْأَمر إِلَّا بحصولها فيقصد الشَّارِع تَحْصِيلهَا فِي الْجُمْلَة من غير أَن يقْصد حُصُولهَا من كل أحد وَلَا خَفَاء فِي أَن ذَلِك من الْأَحْكَام العملية دون الاعتقادية وَقد ذكر فِي كتبنَا الْفِقْهِيَّة أَنه لَا بُد للْأمة من إِمَام يحيي الدّين وَيُقِيم السّنة وينتصف للمظلومين ويستوفي الْحُقُوق ويضعها موَاضعهَا
12- تفسير القرطبي (ج1 / ص272) : الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ: إِذَا انْعَقَدَتِ الْإِمَامَةُ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ أَوْ بِوَاحِدٍ عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَجَبَ عَلَى النَّاسِ كَافَّةً مُبَايَعَتُهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِقَامَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَمَنْ تَأَبَّى عَنِ الْبَيْعَةِ لِعُذْرٍ عُذِرَ، وَمَنْ تَأَبَّى لِغَيْرِ عُذْرٍ جُبِرَ وَقُهِرَ، لِئَلَّا تَفْتَرِقَ كَلِمَةُ الْمُسْلِمِينَ. وَإِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَالْخَلِيفَةُ الْأَوَّلُ وَقُتِلَ الْآخَرُ
13- البحر المحيط في التفسير لابن حيان الاندلسي (ج1 / ص606) : وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ هَنَا أَحْكَامَ الْإِمَامَةِ الْكُبْرَى، وَإِنْ كَانَ مَوْضُوعُهَا أُصُولَ الدِّينِ، :D فَهُنَاكَ ذِكْرُهَا، لَكِنِّي لَا أُخَلِّي كِتَابِي عَنْ شَيْءٍ مُلَخَّصٍ فِيهَا دُونَ الِاسْتِدْلَالِ. فَنَقُولُ: الَّذِي عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ، أَنَّ نَصْبَ الْإِمَامِ فَرْضٌ، خِلَافًا لِفِرْقَةٍ مِنَ الْخَوَارِجِ، وَهُمْ أَصْحَابُ نَجْدَةَ الْحَرُورِيِّ. زَعَمُوا أَنَّ الْإِمَامَةَ لَيْسَتْ بِفَرْضٍ، وَإِنَّمَا عَلَى النَّاسِ إِقَامَةُ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى إِمَامٍ، وَلِفِرْقَةٍ مِنَ الْإِبَاضِيَّةِ زَعَمَتْ أَنَّ ذَلِكَ تَطَوُّعٌ.
14- التحرير والتنوير لطاهر بن عاشور السُني (ج18 / ص308) : وَهَذِهِ الْآيَةُ أَصْلٌ مِنْ نِظَامِ الْجَمَاعَاتِ فِي مَصَالِحِ الْأُمَّةِ لِأَنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَكُونَ لِكُلِّ اجْتِمَاعٍ إِمَامٌ وَرَئِيسٌ يُدِيرُ أَمْرَ ذَلِكَ الِاجْتِمَاعِ. وَقَدْ أَشَارَتْ مَشْرُوعِيَّةُ الْإِمَامَةِ إِلَى ذَلِكَ النِّظَامِ. وَمِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا يَجْتَمِعَ جَمَاعَةٌ إِلَّا أَمَّرُوا عَلَيْهِمْ أَمِيرًا فَالَّذِي يَتَرَأَّسُ الْجَمْعَ هُوَ قَائِمٌ مَقَامَ وَلِيِّ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ فِي مقَام النبيء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
15- قواعد الفقه لمحمد عميم البركتي ص190 : الْإِمَامَة الْكُبْرَى هِيَ تصرف عَام على الْأَنَام وَعند الْمُتَكَلِّمين هِيَ خلَافَة الرَّسُول علية السَّلَام فِي إِقَامَة الدّين وَحفظ حوزة الْإِسْلَام بِحَيْثُ يجب اتِّبَاعه على كَافَّة الْأمة وَهُوَ الْخَلِيفَة
16- تاريخ ابن خلدون (ج1 / ص239) : وإذ قد بيّنّا حقيقة هذا المنصب وأنّه نيابة عن صاحب الشّريعة في حفظ الدّين وسياسة الدّنيا به تسمّى خلافة وإمامة والقائم به خليفة وإماما فأمّا تسميته إماما فتشبيها بإمام الصّلاة في اتّباعه والاقتداء به ولهذا يقال الإمامة الكبرى وأمّا تسميته خليفة فلكونه يخلف النّبيّ في أمّته فيقال خليفة بإطلاق وخليفة رسول الله واختلف في تسميته خليفة الله فأجازه بعضهم اقتباسا من الخلافة العامّة الّتي للآدميّين في قوله تعالى «إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً 2: 30» وقوله «جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ 6: 165» .
قلت : وكل هذا يستدلون بآية *إِنِّي جاعِلٌ في الْأَرْضِ خَلِيفَةً* كما يفعل الشيعة ، عجيب !
ونذكرهم بهذا البحث ( ) : منكر خلافة ابو بكر كافر (http://www.alshia.info/vb/showthread.php?t=114596)
انتهى .