نرجس*
20-05-2011, 12:19 AM
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-5911105600.jpg (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-5911105600.jpg)
فاطمة الزهراء
وكرامة قدر الحريرة
في رواية قدر الحريرة لمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
دخلت عائشة على السيدة الزهراء عليها السلام فوجدتها تطبخ قدرالحريرة للحسن والحسين عليه السلام (والحريرة هي طعام عبارة عن لحم ولبن ودقيق ) فرأت أمراً عجباً حيث كانت الزهراء تحرّك قدر الحريرة بيدها والقدر يغلي، فرجعت عائشة مسرعة إلى أبيها تقص عليه ما رأت عيناها
فقالت: أبه إني رأيت من فاطمة أمراً عجباً
قال : وما رأيت ؟
قالت: رأيتها تحرك القدر بيدها وهو يغلي
قال : ذلك أمر عظيم فاكتمي أمرها
انتشرت كرامة الحريرة بين الأصحاب حتى وصل الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال :
" أتعجبون مما رأيتم من أمرها، فإن فاطمة بضعة مني " ثم قال : "والذي بعثني بالرسالة لقد حرم الله النار على لحم فاطمة ودمها وشعرها وعصبها وفطم من النار ذريتها وشيعتها إن من نسل فاطمة من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم ويضرب الجن بين يديه بالسيف وتوافي إليه الأنبياء بعهودها وتسلّم الأرض إليه كنوزها وتنزل عليه من السماء بركاتها وما فيها فالويل لمن شك في فضل فاطمة ولعن الله من يبغض بعلها ولم يرضى بإمامة ولدها".
قد يقول البعض أن ذلك مما أفاض الله عليها من كرامات ومعجزات ولكن إذا أردنا استخلاص معاني الحديث السابق فقد يصاغ منه معاني عميقة فكيف يمكن تفسير ما قامت به الزهراء بأن تضع يدها بقدر يغلي وتحركه دون أن تحترق يدها ؟
تفسير هذه الحادثة
رواية عن محمد بن سنان عن أبي جعفر الثاني أي الإمام الجواد ]" إن الله سبحانه وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمد وعليا وفاطمة ، فمكثوا ألف دهر ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم فهم يحللون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون ولن يشاؤا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى ، يا محمد هذه هي الديانة التي من تقدم عنها مرق ومن تأخر عليها محق ومن لزمها لحق، خذها إليك صريحة واضحة جلية كالشمس في رائعة النهار"[/COLOR]
نفهم من الرواية أن الله خلق الأشياء، والأشياء هي كل المخلوقات حتى الإنسان فهو شيء لأنه وجد بمشيئة الله وقال لكل تلك الأشياء في عالم الذر ألست بربكم قالوا بلى فكانت منذ ذلك الوقت طائعة خاضعة لأهل البيت نقول في الزيارة الجامعة " طأطأ كل شريف لشرفكم وذل كل شيء لكم "
قد يظن البعض أن المعصوم إذا أراد أن يقوم بمعجزة فإنه يدعو بدعاء معين فيستجيب الله لدعائه ، ولكن واقعا أنه لا يستلزم من المعصوم إذا أراد أن يتصرف بأمر تكويني أن يدعو ولكنه يدعو أمام الناس لأن مستوى تصديقهم لا يتعدى ذلك وأدلة هذا الأمر :
1- إذا أراد ملك الموت أن يقبض روح إنسان فإنه لا يدعو الله أن يميت ذلك الإنسان وإنما يقبض روحه بواسطة السلطة الممنوحة له من رب العالمين هي سلطة تكوينية بأمر الإماتة فقط فهو يحمل طاقة اسم المميت فإذا أوحى له الله أن يميت احد فإنه ينفذ تلقائيا لذلك نقول أن الأمر التكويني ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
2- وهذا ما حدث مع النبي عيسى عليه السلام بأن خلق من الطين كهيئة الطير ثم قال له كن طيرا بإذن الله أي أعطاه الله قدرة معينة من اسم الخلق وليس القدرة الكاملة للخلق والدليل (وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير).
3- كلنا لديه قدرة جزئية بسيطة على الخلق ولكن عن طريق الإفاضة من الله كمن يخلق أفكارا يصنع منها كتاب مثلا.
لذلك قلنا أن كل الأشياء خاضعة للمعصومين في رواية عن الإمام عليه السلام يقول "إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وولاية تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وإن من ضروريات مذهبنا أن للأئمة مقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن قلبه للإيمان "
إذن ما قيل عن ملك الموت أو نبي الله عيسى والعالم وعما أعطاهم الله من قدرات فإن مقام الأئمة ولايتهم أعلى وأكبر وفي ذلك يقول أمير المؤمنين عليه السلام " لا يرفع ملك قدم أو يضعه إلا بأذني وأنا عليّ بن أبي طالب " إذن الولاية التكوينية لأهل البيت والسيدة الزهراء سارية على كل المخلوقات .
أما معنى التحريم لحم فاطمة وجلدها وعصبها عن النار فهو تحريم تكويني يختلف عما إذا قلنا أن السرقة حرام والقتل حرام وهكذا فهذا تحريم تشريعي ولكل مرتبة من مراتب الشرع له تحريم تشريعي وتحريم تكويني.
مثلا : هل يمكن أن يؤمن أحد بأن يزيد لعنه الله سينال شفاعة الرسول ويدخل الجنة ؟
طبعا لا يمكن، لأنه محرم على الجنة فكبر ذنبه جعل عليه حرمة تكوينية ، فكل ذنب يرتكبه الإنسان كالغيبة مثلا فهو ارتكب معصية تشريعية ولكن هذا الذنب له أثر تكويني فمن يغتاب الناس فهو أرسل طاقة سلبية ترتد عليه بأثر سيء فكل شيء بالوجود يسير بحركة دائرية سواء سلبية أو إيجابية بحيث يكون تأثير كل عمل يعود على عامله.
كل ذلك يختصره رسول الله صلى الله عليه وآله بجملة " اعمل ما شئت فإنك ملاقيه " فكل ما نفعله ونقوله بالحقيقة هو عبارة عن ذبذبات كهربائية متصلة بالروح ومؤثرة فيها .
إذن ما معنى أن الله حرم لحم فاطمة عن النار وفطم ذريتها عن النار ؟
نحن واقعاً إذا تعرضنا للنار نحترق أما فاطمة فلا لماذا ؟
نقول أن جهنم هي مظهر القدرة الإلهية ودليل عظمته وقدرته وانتقامه، ولكن مظهر قدرة الله بخلق فاطمة أعلى من قدرة الله في خلق النار، لذلك لا ينفعل لحمها ودمها سلام الله عليها مع النار
وكذلك كلّ من تعلّق بفاطمة ورضيت عنه فاطمة يحصل على هذه الخاصية تبعاً لفاطمة وكرامة لفاطمة
لذلك شيعة فاطمة ما هي هديتهم يوم القيامة؟
أن فطم الله شيعتها عن النار .
جهنم التي لو خرج منها شرارة لأحرق الأرض ومن فيها ، جهنم التي يقول الله في كتابه العزيز(وجيء بجهنم) يقول أهل البيت (إن جهنم لها عقل وأرجل ورؤوس وألسن تسحب به من تريد وتترك من تريد فينظر أهل المحشر إليها فالجميع يجثو على ركبتيه حتى الأنبياء يصيحون يا رب نفسي نفسي إلا محمد يقول أمتي أمتي ثم تتكلم جهنم مالي ولك يا محمد وأهل بيتك)
ولكن من هم شيعة محمد صلى الله عليه وآله ؟
"صحيفة المؤمن حب عليّ يوم هذا هو جواز سفره الحقيقي أي ولاية علي.
كلّ روايات المعصومين سلام الله عليهم : " والله ما شيعتنا إلا من اتقى وآمن وعمل صالحاً".
• هل تعلمين أختي المؤمنة حديث الإمام الباقر عليه السلام في تفسير " حي على خير العمل" قال : خير العمل هو "برّ فاطمة وولدها"؟.
• وهل تعلمين أختي المؤمنين أن خدمتك لأهل البيت عليهم السلام لا تسمى " عمل صالح" بل أعلى من ذلك تسمّى " عمل المعروف" وأعمال المعروف هي خدمة أهل البيت وشيعتهم وتلك الأعمال لا تحترق ولا تمحى بأي حال من الأحوال حتى مع وجود الذنوب؟
• فمن كثرت أعمال المعروف لديه ثقلت موازينه.
• فهل أنت أختي المؤمنة من أهل المعروف الذين بخدمتهم للسيدة الجليلة فاطمة الزهراء ثقلت موازينهم فأنقذوا غيرهم من الشيعة المحتاجين لمساعدتهم يوم القيامة فيهبوهم من حسناتهم فيدخلون الناس إلى الجنة.
نرجس
فاطمة الزهراء
وكرامة قدر الحريرة
في رواية قدر الحريرة لمولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
دخلت عائشة على السيدة الزهراء عليها السلام فوجدتها تطبخ قدرالحريرة للحسن والحسين عليه السلام (والحريرة هي طعام عبارة عن لحم ولبن ودقيق ) فرأت أمراً عجباً حيث كانت الزهراء تحرّك قدر الحريرة بيدها والقدر يغلي، فرجعت عائشة مسرعة إلى أبيها تقص عليه ما رأت عيناها
فقالت: أبه إني رأيت من فاطمة أمراً عجباً
قال : وما رأيت ؟
قالت: رأيتها تحرك القدر بيدها وهو يغلي
قال : ذلك أمر عظيم فاكتمي أمرها
انتشرت كرامة الحريرة بين الأصحاب حتى وصل الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال :
" أتعجبون مما رأيتم من أمرها، فإن فاطمة بضعة مني " ثم قال : "والذي بعثني بالرسالة لقد حرم الله النار على لحم فاطمة ودمها وشعرها وعصبها وفطم من النار ذريتها وشيعتها إن من نسل فاطمة من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم ويضرب الجن بين يديه بالسيف وتوافي إليه الأنبياء بعهودها وتسلّم الأرض إليه كنوزها وتنزل عليه من السماء بركاتها وما فيها فالويل لمن شك في فضل فاطمة ولعن الله من يبغض بعلها ولم يرضى بإمامة ولدها".
قد يقول البعض أن ذلك مما أفاض الله عليها من كرامات ومعجزات ولكن إذا أردنا استخلاص معاني الحديث السابق فقد يصاغ منه معاني عميقة فكيف يمكن تفسير ما قامت به الزهراء بأن تضع يدها بقدر يغلي وتحركه دون أن تحترق يدها ؟
تفسير هذه الحادثة
رواية عن محمد بن سنان عن أبي جعفر الثاني أي الإمام الجواد ]" إن الله سبحانه وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمد وعليا وفاطمة ، فمكثوا ألف دهر ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم فهم يحللون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون ولن يشاؤا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى ، يا محمد هذه هي الديانة التي من تقدم عنها مرق ومن تأخر عليها محق ومن لزمها لحق، خذها إليك صريحة واضحة جلية كالشمس في رائعة النهار"[/COLOR]
نفهم من الرواية أن الله خلق الأشياء، والأشياء هي كل المخلوقات حتى الإنسان فهو شيء لأنه وجد بمشيئة الله وقال لكل تلك الأشياء في عالم الذر ألست بربكم قالوا بلى فكانت منذ ذلك الوقت طائعة خاضعة لأهل البيت نقول في الزيارة الجامعة " طأطأ كل شريف لشرفكم وذل كل شيء لكم "
قد يظن البعض أن المعصوم إذا أراد أن يقوم بمعجزة فإنه يدعو بدعاء معين فيستجيب الله لدعائه ، ولكن واقعا أنه لا يستلزم من المعصوم إذا أراد أن يتصرف بأمر تكويني أن يدعو ولكنه يدعو أمام الناس لأن مستوى تصديقهم لا يتعدى ذلك وأدلة هذا الأمر :
1- إذا أراد ملك الموت أن يقبض روح إنسان فإنه لا يدعو الله أن يميت ذلك الإنسان وإنما يقبض روحه بواسطة السلطة الممنوحة له من رب العالمين هي سلطة تكوينية بأمر الإماتة فقط فهو يحمل طاقة اسم المميت فإذا أوحى له الله أن يميت احد فإنه ينفذ تلقائيا لذلك نقول أن الأمر التكويني ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
2- وهذا ما حدث مع النبي عيسى عليه السلام بأن خلق من الطين كهيئة الطير ثم قال له كن طيرا بإذن الله أي أعطاه الله قدرة معينة من اسم الخلق وليس القدرة الكاملة للخلق والدليل (وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير).
3- كلنا لديه قدرة جزئية بسيطة على الخلق ولكن عن طريق الإفاضة من الله كمن يخلق أفكارا يصنع منها كتاب مثلا.
لذلك قلنا أن كل الأشياء خاضعة للمعصومين في رواية عن الإمام عليه السلام يقول "إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وولاية تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وإن من ضروريات مذهبنا أن للأئمة مقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن قلبه للإيمان "
إذن ما قيل عن ملك الموت أو نبي الله عيسى والعالم وعما أعطاهم الله من قدرات فإن مقام الأئمة ولايتهم أعلى وأكبر وفي ذلك يقول أمير المؤمنين عليه السلام " لا يرفع ملك قدم أو يضعه إلا بأذني وأنا عليّ بن أبي طالب " إذن الولاية التكوينية لأهل البيت والسيدة الزهراء سارية على كل المخلوقات .
أما معنى التحريم لحم فاطمة وجلدها وعصبها عن النار فهو تحريم تكويني يختلف عما إذا قلنا أن السرقة حرام والقتل حرام وهكذا فهذا تحريم تشريعي ولكل مرتبة من مراتب الشرع له تحريم تشريعي وتحريم تكويني.
مثلا : هل يمكن أن يؤمن أحد بأن يزيد لعنه الله سينال شفاعة الرسول ويدخل الجنة ؟
طبعا لا يمكن، لأنه محرم على الجنة فكبر ذنبه جعل عليه حرمة تكوينية ، فكل ذنب يرتكبه الإنسان كالغيبة مثلا فهو ارتكب معصية تشريعية ولكن هذا الذنب له أثر تكويني فمن يغتاب الناس فهو أرسل طاقة سلبية ترتد عليه بأثر سيء فكل شيء بالوجود يسير بحركة دائرية سواء سلبية أو إيجابية بحيث يكون تأثير كل عمل يعود على عامله.
كل ذلك يختصره رسول الله صلى الله عليه وآله بجملة " اعمل ما شئت فإنك ملاقيه " فكل ما نفعله ونقوله بالحقيقة هو عبارة عن ذبذبات كهربائية متصلة بالروح ومؤثرة فيها .
إذن ما معنى أن الله حرم لحم فاطمة عن النار وفطم ذريتها عن النار ؟
نحن واقعاً إذا تعرضنا للنار نحترق أما فاطمة فلا لماذا ؟
نقول أن جهنم هي مظهر القدرة الإلهية ودليل عظمته وقدرته وانتقامه، ولكن مظهر قدرة الله بخلق فاطمة أعلى من قدرة الله في خلق النار، لذلك لا ينفعل لحمها ودمها سلام الله عليها مع النار
وكذلك كلّ من تعلّق بفاطمة ورضيت عنه فاطمة يحصل على هذه الخاصية تبعاً لفاطمة وكرامة لفاطمة
لذلك شيعة فاطمة ما هي هديتهم يوم القيامة؟
أن فطم الله شيعتها عن النار .
جهنم التي لو خرج منها شرارة لأحرق الأرض ومن فيها ، جهنم التي يقول الله في كتابه العزيز(وجيء بجهنم) يقول أهل البيت (إن جهنم لها عقل وأرجل ورؤوس وألسن تسحب به من تريد وتترك من تريد فينظر أهل المحشر إليها فالجميع يجثو على ركبتيه حتى الأنبياء يصيحون يا رب نفسي نفسي إلا محمد يقول أمتي أمتي ثم تتكلم جهنم مالي ولك يا محمد وأهل بيتك)
ولكن من هم شيعة محمد صلى الله عليه وآله ؟
"صحيفة المؤمن حب عليّ يوم هذا هو جواز سفره الحقيقي أي ولاية علي.
كلّ روايات المعصومين سلام الله عليهم : " والله ما شيعتنا إلا من اتقى وآمن وعمل صالحاً".
• هل تعلمين أختي المؤمنة حديث الإمام الباقر عليه السلام في تفسير " حي على خير العمل" قال : خير العمل هو "برّ فاطمة وولدها"؟.
• وهل تعلمين أختي المؤمنين أن خدمتك لأهل البيت عليهم السلام لا تسمى " عمل صالح" بل أعلى من ذلك تسمّى " عمل المعروف" وأعمال المعروف هي خدمة أهل البيت وشيعتهم وتلك الأعمال لا تحترق ولا تمحى بأي حال من الأحوال حتى مع وجود الذنوب؟
• فمن كثرت أعمال المعروف لديه ثقلت موازينه.
• فهل أنت أختي المؤمنة من أهل المعروف الذين بخدمتهم للسيدة الجليلة فاطمة الزهراء ثقلت موازينهم فأنقذوا غيرهم من الشيعة المحتاجين لمساعدتهم يوم القيامة فيهبوهم من حسناتهم فيدخلون الناس إلى الجنة.
نرجس