المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( حديث صحيح ) بيان كفر أبي حنيفة ، ويليه خيانة المخالفين العلمية


محمد علي حسن
20-05-2011, 02:28 PM
بسمه تعالى ،،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المؤمنون ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين ،،
اللهم عجل لوليك الفرج بحق محمد وآل محمد ،،،

روى إمام البدع ابن إمام البدع عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتابه ( السنة - ج1 - ص 194 - ط1 - الناشر: دار ابن القيم - الدمام )

( حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، نا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرٍ، مِنْ آلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، يَسْأَلُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ الْكَعْبَةَ، حَقٌّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي هَلْ هِيَ هَذِهِ أَمْ لَا؟ فَقَالُ: مُؤْمِنٌ حَقًّا، وَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ نَبِيُّ وَلَكِنْ لَا أَدْرِي هُوَ الَّذِي قَبْرُهُ بِالْمَدِينَةِ أَمْ لَا، فَقَالُ: مُؤْمِنٌ حَقًّا .
قَالَ الْحُمَيْدِيُّ «مَنْ قَالَ هَذَا فَقَدْ كَفَرَ» ، قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يُحَدِّثُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الْحَارِثِ .

276 - حَدَّثَنِي هَارُونُ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ بِنَحْوِ حَدِيثِ حَمْزَةَ )


قلت : وسندها صحيح .

===============

التعليق على السند :

1- هارون بن عبد الله :

هو الحمال ، ثقة روى له ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) ووثقه النسائي وابن حجر والذهبي وابن حبان ، وقال أبو حاتم : صدوق .

2- عبد الله بن الزبير الحميدي :

ثقة ، روى له ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه في التفسير ) لا مطعن عليه بتاتاً ..


3- حمزة بن الحارث بن عمير :

وثقه ابن سعد وابن حجر وابن حبان وذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) ..

4- الحارث بن عمير :

ثقة ، وأوجه الطعن فيه لا تثبت سنداً كما نص على ذلك المحقق الشيخ ( عبد الرحمن المعلمي اليماني ) في كتابه ( التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ج 1 - ص 429 : ص 434 )

سأنقل بحثه في مشاركة خاصة إن شاء الله تعالى .

==============

التعليق على المتن :

لعن الله هذا الكافر .. انتهت مرحلة الشك عند محمد علي حسن وبدأت مرحلة اليقين بأن هذا الرجل هو مجوسي فارسي دخل الإسلام ليهدمه ولكن أنى له ذاك والإمام جعفر عليه السلام له بالمرصاد ولأباطيله .

روى ثقة الإسلام وحامي الشريعة محمد بن يعقوب الكليني - عطر الله مرقده الشريف - في كتابه ( الكافي - ج1 - ص 74 )

( علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: قلت لابي الحسن موسى عليه السلام: جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم فربما ورد علينا الشئ لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شئ فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا وأوفق الاشياء لما جاء نا عنكم فنأخذ به؟ فقال هيهات هيهات، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم، قال: ثم قال: لعن الله أبا حنيفة كان يقول: قال علي، وقلت )



================

التعليق على الطبعات والنسخ :

التحقيق في خيانة علمية صرفة وقفنا عليها خلال تتبع الخبر بالطبعات .. والحمد لله رب العالمين ..

قد نقلت هذا النص من من طبعة دار إمام الكفر ابن القيم - الدمام ، وهي الطبعة الأولى حققها المحقق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، وقد أورد الخبر ، وكذلك الباب الذي خصصه عبد الله بن أحمد في ذم أبي حنيفة فقال :

(مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي حَنِيفَةَ )

لكن عندما نعود إلى طبعة المطبعة السلفية بتحقيق الشيخ / عبد الله آل الشيخ تجده عند بدء هذا الباب نقل قوله ..

( مَا حَفِظْتُ عَنْ أَبِي وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَشَايخِ فِي أَبِي (1) قال .. إلخ )

وذكر بالهامش أن هناك فراغ بمقدار سطر واحد .. لكن لا نجد ولا حديث واحد في ذم أبي حنيفة النعمان .. بل انتقل إلى الفصل التالي وهو

( سُئِلَ عَمَّا جَحَدَتِ الْجَهْمِيَّةُ الضُّلَّالُ مِنْ رُؤْيَةِ الرَّبِّ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

وكل ذكر وأقوال العلماء في أبي حنيفة تم حذفها ..

ويتوقف على ذلك أمرين :

1- أن أسود السنة قد تلاعبوا بالمخطوط وحذفوا هذا من المخطوط .

2- أن المحققين كذبوا في دعواهم أن هناك فراغ بمقدار سطر وأن النسخ سليمة ولكنهم كذبوا وحذفوها ...

وكلا الأمرين يورط المجسمة في مأزق ..


وثائق :

http://www.saifoali.org/up/files/t5bn49bjjols6yij5ppl.png

http://www.saifoali.org/up/files/hcco0q9jyp42fea5okv8.png

http://www.saifoali.org/up/files/fxgup17raguf90yeh6nb.png









يتبع بالمشاركة الأخيرة لبيان حال ( الحارث بن عمير )

محمد علي حسن
20-05-2011, 02:29 PM
بسمه تعالى ،،،

بيان الشيخ عبد الرحمن المعلمي في كتاب التنكيل حول وثاقة ( الحارث بن عمير ) وعدم اعتبار كل من ضعفه وصحة كل من ذهب لعدالته ووثاقته .

قال الشيخ في( التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ج 1 - ص 429 : ص 434 )
:

( الحارث بن عمير البصري نزيل مكة في «تاريخ بغداد» «13/ 370» من طريق «الحميدي حدثنا حمزة بن الحارث عن عمير عن أبيه قال سمعت رجل يسأل أبا حنفية في المسجد الحرام ... » قال الأستاذ ص 36 «مختلف فيه والجرح مقدم، قال الذهبي«الميزان» : وما أراه إلا بين الضعف، فإن ابن حبان قال في «الضعفاء» : روى عن الإثبات والموضوعات. وقال الحاكم: روى عن حميد وجعفر الصادق أحاديث موضوعة. وفي «تهذيب التهذيب» : قال الأزدي: منكر الحديث. ونقل ابن الجوزي عن ابن خزيمة أنه قال: الحارث بن عمير كذاب» .
أقول : الحارث بن عمير وثقة أهل عصره والكبار قال أبو حاتم عن سليمان بن حرب «كان حماد بن زيد يقدم الحارث بم عمير ويثني عليه» زاد غيره «ونظر إليه مرة فقال: هذا من ثقات أيوب» وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي، وقد قال الأكرم عن أحمد: «إذا حدث عبد الرحمن عن رجل فهو حجة» وقال ابن معين والعجلي وأبو حاتم وأبو زرعة والنسائي والدارقطني: «ثقة» زاد أبو زرعة «رجل صالح» وفي «اللآلي المصنوعة» ص 118 - 119 عن الحافظ بن حجر في ذكر الحارث «استشهد به البخاري في «صحيحه» وروى عنه من الأئمة عبد الرحمن بن مهدي وسفيان بن عيينة واحتج به أصحاب السنن» وفيها بعد ذلك «قال الحافظ ابن حجر في أماليه ... أثنى عليه حماد بن زيد ... وأخرج له البخاري تعليقاً ... » ولم يتكلم فيه أحد من المتقدمين، والعدالة تثبت بأقل من هذا، ومن ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح إلا بحجة وبينة واضحة كما سلف في القواعد.
فلننظر في المتكلمين فيه وكلامه:
أما الأزدي: فقد تكلموا فيه حتى اتهموه في الوضع راجع ترجمته في (لسان الميزان) ج 5 رقم 464 مع الرقم الذي يليه من «قال الخطيب» إلى آخر الترجمة فإنه كله متعلق بالأزدي، وقال ابن حجر في ترجمة أحمد بن شبيب في الفصل التاسع مع «مقدمة الفتح» : «لا عبرة بقول الأزدي لأنه هو ضعيف فكيف يعتمد في تضعيف الثقات» وذكر نحو ذلك في ترجمة خثيم بن عراك وغيرها فقال في ترجمة علي بن أبي هاشم «قدمت غير مرة أن الأزدي لا يعتبر تجريحه لضعفه هو» على أن الأزدي أستند إلى ما أستند إليه ابن حبان وسيأتي ما فيه.
وأما ابن خزيمة فلا تثبت تلك الكلمة عنه بحكاية ابن الجوزي المعضلة، ولا نعلم ابن الجوزي التزم الصحة فيما يحكيه بغير سند، ولو التزم لكان في صحة الاعتماد على نقله نظر لأنه كثير الأوهام، وقد أثنى عليه الذهبي في (تذكرة الحفاظ) كثيراً ثم حكى عن بعض أهل العلم أنه قال في ابن الجوزي: «كان كثير الغلط فيما يصنفه فإنه كان يفرغ من الكتاب ولا يعتبره» .
قال الذهبي: «نعم له وهم كثير في تواليفه يدخل عليه الداخل من العجلة والتحويل إلى مصنف آخر ومن أجل أن علمه من كتب صحف ما مارس فيها أرباب العلم كما ينبغي» وذكر ابن حجر في (لسان الميزان) ج3 ص84 حكاية عن ابن الجوزي ثم قال: «دلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدث به» .
وقد وقفت أنا على جملة من أو هامه منها أنه حكى عن أبي زرعه وأبي حاتم أنهما قالا في داود بن عمر بن زهير: «منكر الحديث» وإنما قالا ذلك في داود بن عطاء المدني، راجع التعليق على (تاريخ البخاري) ج 2 قسم 1 ص 215. ومنها أنه حكى في إسحاق بن ناصح عن الإمام أحمد كلاماً إنما قاله أحمد في إسحاق بن
نجيح راجع (لسان الميزان) ج1 ص376. ومنها أنه قال في الربيع بن عبد الله بن خطاف: «كان يحيى بن سعيد يثني عليه، وقال ابن مهدي لا تروعنه شيئاً» وهذا مقلوب كما في ترجمة الربيع من (التهذيب) . ومنها أنه حكى في سوار بن عبد الله بن سوار أن الثوري قال فيه: «ليس بشيء» مع أن سواراً هذا إنما ولد بعد موت الثوري وإنما قال الثوري تلك الكلمة في جده سوار بن عبد الله كما في (التهذيب) .
ومنها أنه حكى في صخر بن عبد الله بن حرملة الحجازي أن ابن عدي وابن حبان اتهمته بالوضع، وإنما اتهما صخر بن محمد، ويقال ابن عبد الله الحاجي المروزي، راجع (التهذيب) و (اللسان) . ومنها أنه حكى في جعفر ابن حبان أبي الشهب البصري كلاماً عن الأئمة قالوه في جعفر بن الحارث أبي الأشهب الواسطي.
راجع (التهذيب) ومنها أنه ذكر معاوية بن هشام فقال: وقيل هو معاوية بن أبي العباس روى ما ليس من سماعه فتركوه. كذا قال ومعاوية بن هشام من الثقات لم يروما ليس من سماعه ولم يتركه أحد، وإنما روى مروان بن معاوية الفزاري عن معاوية ابن أبي العباس أحاديث عن شيوخ الثوري وهي معروفة من حديث الثوري فقال ابن نمير، وأخذه عنه أبو زرعة وغيره: إن معاوية بن أبي العباس رجل متروك كان جاراً للثوري فلما مات الثوري أخذ معاوية كتبه فرواها عن شيوخه فسمعوا منه، ثم فطنوا لصنيعه فافتضح وتركوه، وبقي مروان يروي عنه. ورأى بعض الحفاظ أن معاوية بن هشام روى تلك الأحاديث عن الثوري، فسمعها منه مروان ثم دلس مروان اسمه وأسقط الثوري من السند فدلس مروان «تدليس» تسوية بعد تدليسه الاسم، وهذا القول على وهنة كما بينته في تعليقي على (الموضح) لا يفيد أن معاوية بن هشام روى ما لم يسمع ولا أنهم تركوه بني على أنه ذكر في موضوعاته حديثاً رواه الطبراني قال: حدثنا أحمد حدثنا إسحاق بن وهب العلاف حدثنا بشر بن عبيد الفارسي ... » ثم قال ابن
الجوزي «إسحاق كذاب ... » قال السيوطي في (اللآلي) 1 / 206: «إنما الكذاب إسحاق بن وهب الطهرمسي فالتبس على المؤلف ... » يعني ابن الجوزي وصدق السيوطي، العلاف موثق وهو من شيوخ البخاري في (صحيحه) . والطهرمسي كذبوه إلى غير ذلك من أوهامه.
وأما الحاكم فأحسبه تبع ابن حبان، فان ابن حبان ذكر الحارث في (الضعفاء) وذكر ما أنكره من حديثه، والذي يستنكر من حديث الحارث حديثان: الأول رواه محمد بن زنبور المكي عن الحارث عن حميد، والثاني رواه ابن زنبور أيضاً عن الحارث عم جعفر بن محمد، فاستنكرها ابن حبان وكان عنده أن ابن زنبور ثقة فجعل الحمل على الحارث، وخالفه آخرون فجعلوا الحمل على ابن زنبور، قال مسلمة في ابن زنبور: «تكلم فيه لأنه روى عن الحارث بن عمير مناكير لا أصول لها وهو ثقة» وقال الحاكم أبو أحمد في ابن زنبور «ليس بالمتين عندهم تركه محمد بن إسحاق بن خزيمة» وهذا مما يدل على وهم ابن الجوزي.
وساق الخطيب في (الموضح) فصلاً في ابن زنبور فذكر أن الرواة عنه غيروا اسمه على سبعة أوجه وهذا يشعر بان الناس كانوا يستضعفونه لذلك كان الرواة عنه يدلسونه. وقال ابن حجر في ترجمة الحارث من (التهذيب) : «قال ابن حبان كان ممن يروي عن الإثبات الأشياء الموضوعات لا أصل له» ثم ساقه ابن حجر بسنده إلى محمد بن أبي الأزهر عن الحارث. وكذلك ذكره السيوطي في (اللآلي المصنوعة) ج1 ص118 وابن الأزهر هو ابن زنبور وأسند الخطيب في (الموضح) هذا الحديث في ترجمة ابن زنبور. ثم قال ابن حجر: «والذي يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث» يعني من ابن زنبور، وخالفهم جميعاً النسائي فوثق الحارث، ووثق ابن زنبور أيضاً وقال مرة: «ليس به بأس» .
قال المعلمي: لو كان لا بد من جرح أحد الرجلين لكان ابن زنبور أحق بالجرح، لأن عدالة الحارث أثبت جداً وأقدم، ولكن التحقيق ما اقتضاه صنيع
النسائي من توثيق الرجلين، ويحمل الإنكار في بعض حديث ابن زنبور عن الحارث على خطأ ابن زنبور، وقد قال فيه ابن حبان نفسه في (الثقات) : «ربما أخطأ» . والظاهر أنه كان صغيراً عند سماعه من الحارث كما يعلم من تأمل ترجمتها، وقد يقدم في ترجمة جرير، فكأن ابن زنبور في أوائل طلبه كتب أحاديث عن الحارث ثم سمع من رجل آخر أحاديث كتبها في تلك الورقة ولم يسم الشيخ، ثقة بأنه لن يلتبس عليه، ثم غفل عن ذاك الكتاب مدة ثم نظر فيه فظن أن تلك الأحاديث كلها مما سمعه من الحارث. وقد وثق الأئمة جماعة من الرواة ومع ذلك ضعفوهم فيما يروونه عن شيوخ معينين منهم عبد الكريم الجزري فيما يرويه عن عطاء، ومنهم عثمان بن غياث وعمرو بن أبي عمرو وداود ابن الحصين فيما يروونه عن عكرمة، ومنهم عمرو بن أبي سلمة فيما يرويه عن زهير بن محمد، ومنهم هشيم فيما يرويه عن عكرمة، ومنهم عمرو بن أبي سلمة فيما يرويه عن زهير بن محمد، ومنهم هشيم فيما يرويه عن الزهري، ومنهم ورقاء فيما يرويه عن منصور بن المعتز، ومنهم الوليد بن مسلم فيما يرويه عن مالك. فهكذا ينبغي مع توثقاه ابن زنبور تضعيفه فيما يرويه عن الحارث بن عمير.
فإن قيل: فأين أنت عما في (الميزان) «ابن حبان ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمود بن غيلان أنبأنا أبو أسامة ثنا الحارث بن عمير عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس. قال العباس: لأعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينا، فاتاه فقال يا رسول الله لو اتخذنا لك مكاناً تكلم الناس منه، قال بل اصبر عليهم ينازعوني ردائي ويطأون عقبي ويصيبني غبارهم حتى يكون الله هو يريحني منهم. رواه حماد بن زيد عن أيوب فأرسله أو أن ابن عباس قاله - شك» فهذا الحديث لا شأن لابن زنبور فيه، وليس في سنده من يتجه الحمل عليه غير الحارث.
قلت: ليس في هذا الحديث ما ينكر وقد رواه حماد بن زيد غير أنه شك في إسناده وقد قال يعقوب بن شيبة «حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة وكلّ ثقة غير أن ابن زيد
معروف بأنه يقصر في الأسانيد ويوقف المرفوع، كثير الشك بتوقيه وكان جليلاً لم يكن له كتاب يرجع إليه، فكان أحياناً يذكر فيرفع الحديث، وأحياناً يهاب الحديث ولا يرفعه» فأي مانع من أن يكون هذا مما قصر فيه حماد، حفظه الحارث، وقد كان حماد نفسه يثني على الحارث ويقدمه كما مر. فإن شدد مشدد فغاية الأمر أن يكون الخطأ في وصله، وهل الخطأ من الحارث أو ممن بعده؟ وعلى فرض أنه من الحارث فليس ذلك مما يوجب الجرح، ومثل هذا الخطأ وأظهر منه قد يقع للأكابر كما لك والثوري، والحكم المجمع عليه في ذلك أن من وقع منه ذلك قليلاً لم يضره بل يحتج به مطلقاً إلا فيما قامت الحجة على أنه أخطأ فيه، فالحارث بن عمير ثقة حتماً. والحمد لله رب العالمين )

محمد علي حسن
20-05-2011, 03:56 PM
بسمه تعالى ،،،

مشاركة الأخ ناصر الحسين بشبكة الحق


بسمه تعالى ،،،



ليس هذا بغريب فالنسخة التي اهتم علماء القوم بها من كتاب ضعفاء العقيلي .. قد قال المحقق السرساوي عنها :


في ص38 :

( وقد أعترى هذه النسخة طمس في بعض مواطنها كان ملاحظاً بكثرة في ترجمة أبي حنيفة ومن بعده في نفس صفحات النسخة ويبدو أن ذلك من بعض الحنفية الذي لم يرتض ذلك . واعتراها ما يعتري النسخة الخطية من طغيان الحبر على بعض الكلمات وعدم وضوح بعضها بسبب العوامل المؤثرة على المخطوط من نحو الرطوبة وغيرها ..... الخ )




أما كفر النعمان بن ثابت أبو حنيفة فهذا مما لا يشك فيه عاقل .. فقد كفره كبار أئمة أهل السنة الأوائل ومع هذا يتخذونه إماما قبحهم الله



بارك الله بكم مولانا

محمد علي حسن
20-05-2011, 03:56 PM
بسمه تعالى ،،،

مشاركة كاملة فيها بيان المحذوف من طبعة المطبعة السلفية .

http://www.alhak.org/vb/showpost.php...4&postcount=10 (http://www.alhak.org/vb/showpost.php?p=229884&postcount=10)

محمد علي حسن
21-05-2011, 04:06 PM
بسمه تعالى ،،،

مشاركة للأخ ناصر الحسين في كشف تعمد المحقق حذف الكلام في أبي حنيفة في طبعة دار رجب ...

بسمه تعالى ،،،


راجع طبعة دار رجب صفحة 13 آخر سطر في الهامش رقم 2


صفحة من عمل الاخوة :

http://www.ansarweb.net/artman2/uploads/1/6ab3at_ebn_rajab_1.jpg



غلاف الطبعة :


http://www.ansarweb.net/artman2/uploads/1/6ab3at_ebn_rajab_cover.jpg





يتبين أن المحقق قد حذفها عمدا وليس من النسخ أو المخطوط

محمد علي حسن
21-05-2011, 04:07 PM
بسمه تعالى ،،

وهنا محقق طبعة دار ابن القيم يكشف التلاعب بالمخطوط

بسمه تعالى ،،،


أحسنتم كثيراً مولانا الغالي الله يحفظكم لنا ..

وهنا محقق طبعة دار ابن القيم يقول أن الكتاب طبع طبعة ناقصة ما يزيد عن 396 سطراً ( أي من المخطوط ) في موضع واحد ... ولا يكون ذلك إلا بترجمة أبو حنيفة ..

أيضاً يقر بفقدان ما يقارب 500 سطر من المخطوطة ..

والعجيب قول محقق طبعة المطبعة السلفية أن هذا ( بياض بمقدار سطر )

سطر يا مفتري ؟!.

عالم تعشق الضلال بعنف كبير

http://www.saifoali.org/up/files/aiztrmfvxk62qp4bcpmn.png

http://www.saifoali.org/up/files/wb8aztohtugvo0s2t808.png

http://www.saifoali.org/up/files/aiztrmfvxk62qp4bcpmn.png

http://www.saifoali.org/up/files/wb8aztohtugvo0s2t808.png

محمد علي حسن
22-05-2011, 01:42 AM
*=== (( اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ)) ===*

محمد علي حسن
06-06-2011, 07:45 PM
..........................................