بهاء آل طعمه
20-05-2011, 11:24 PM
وفي أبياتٍ من قصيدة أخرى مطوّلة لوالدي الشاعر الأديب الشهيد السيد (http://www.abdullhameed.com/vb) صادق (http://www.abdullhameed.com/vb) آل طعمه (http://www.abdullhameed.com/vb) فاختصرتها بهذه الأبيات .. وهو يكشف فيها الظلم والاضطهاد الصدامي المقيت للشعب العراقي الجريح من اعتقالات وإعدامات دون وجه حـق ..! وقد وجه الشهيد (http://www.abdullhameed.com/vb) هذه القصيدة للأحرار في العراق وشرفاء الأمة ... حين كان في معتقل ( قصر النهاية ) ببغداد عام ( 1978 ) قبل إعدامه بسنتين .. أيام مدير الأمن العام المجرم ( فاضل البرّاك ).. وقد أذيعت منْ راديو إذاعة الأهواز آنذاك .., وهي تحت عنوان ..,
( أفِيِـقـوُا أيُّـــها الطــُغــــاةْ )
صمُـــودا فلا يـُرهـبكَ سجنٌ مُحصّنٌ
وما ذاك إلاّ منْ صــــفاتِ المُــغـامِــر ِ
وإنّ حقـــوقَ الشـّعبِ تـنسابُ جهراً
ويـُـضطهد الأحـــرارَ حـُكم الجـــبابر ِ
ِ
وديــسَتْ كـــراماتٌ وبُحـّتْ حـناجرٌ
وقد كانَ عـهداً مُطــبقاً بالـــدّيــاجِر ِ
وقـد سادتِ الفــوضى البـلادَ ودونها
فـــقــــد وقــفَ التــأريخ وقـْفتَ حـائر ِ
على مَــسرح ِالأحــداثِ حيثُ تصادمتْ
فِـــئاتٌ فـــغـايــــاتٌ لها بالتـّــناحـُـــــــر ِ
وقد بلـــغ الســــيلُ الزُّبى منْ جورهم
وظـــلمِهِمْ والدّمعُ مِلئَ المحاجـــــــــر ِ
وقـــفنا وكانَ الموْتُ فــوقَ رؤوسنا
يـُــكـشّرُ أنــيـابـــــَــــهُ في تــــــواتـُر ِ
وما قــــيمة ُالدنيا إذا المـــــرءُ لمْ يعشْ
عـــزيزاً فإنّ الذلّ شــــأنُ الأصــــاغِــر ِ
أراقـــــــــوا دِماءَ الأبـــرياءِ توحُــشاً
وقد ســـوّدوا التأريخ بـــالجــــــرائِـر ِ
وناهـِـيكَ أشــلاءُ الضّحايا على الثــّرى
وقد مُـلِــئَتْ منها بُـــطونَ المَــقابـــــر ِ
فـــتـبـّاً لهاتــــيكَ القــُـلوبُ التي قـَسَتْ
وتعـــساً لهاتِيكَ الحُـظوظُ العـَـواثــــــر ِ
تجــنـّتْ على شـعـبِ العــراقِ سياسة ٌ
بـــواطِنـُها لا شـكّ غــــير الظـواهــر ِ
مضـــتْ بـِنا الأيّامُ منْ غــير رَهـــبةٍ
وحُـكـّامُـها فازوا بصفــقةِ خــــــــاسر ِ
دوَّنـــتْ للــتأريخ خـــزيَ فِـــــعالِهـِمْ
على أثــَـر ٍتـــــاللهِ خُـــبْــثَ الضـّمائِر ِ
سيّداتي سادتي الشعراء والأدباء العمالقة عذراً لكم فالقصيدة طويلة جدا تتألف منْ ( 68 ) بيتا ولا يسع المجال لذكرها كاملة .., ودمتم بخير ..,
( أفِيِـقـوُا أيُّـــها الطــُغــــاةْ )
صمُـــودا فلا يـُرهـبكَ سجنٌ مُحصّنٌ
وما ذاك إلاّ منْ صــــفاتِ المُــغـامِــر ِ
وإنّ حقـــوقَ الشـّعبِ تـنسابُ جهراً
ويـُـضطهد الأحـــرارَ حـُكم الجـــبابر ِ
ِ
وديــسَتْ كـــراماتٌ وبُحـّتْ حـناجرٌ
وقد كانَ عـهداً مُطــبقاً بالـــدّيــاجِر ِ
وقـد سادتِ الفــوضى البـلادَ ودونها
فـــقــــد وقــفَ التــأريخ وقـْفتَ حـائر ِ
على مَــسرح ِالأحــداثِ حيثُ تصادمتْ
فِـــئاتٌ فـــغـايــــاتٌ لها بالتـّــناحـُـــــــر ِ
وقد بلـــغ الســــيلُ الزُّبى منْ جورهم
وظـــلمِهِمْ والدّمعُ مِلئَ المحاجـــــــــر ِ
وقـــفنا وكانَ الموْتُ فــوقَ رؤوسنا
يـُــكـشّرُ أنــيـابـــــَــــهُ في تــــــواتـُر ِ
وما قــــيمة ُالدنيا إذا المـــــرءُ لمْ يعشْ
عـــزيزاً فإنّ الذلّ شــــأنُ الأصــــاغِــر ِ
أراقـــــــــوا دِماءَ الأبـــرياءِ توحُــشاً
وقد ســـوّدوا التأريخ بـــالجــــــرائِـر ِ
وناهـِـيكَ أشــلاءُ الضّحايا على الثــّرى
وقد مُـلِــئَتْ منها بُـــطونَ المَــقابـــــر ِ
فـــتـبـّاً لهاتــــيكَ القــُـلوبُ التي قـَسَتْ
وتعـــساً لهاتِيكَ الحُـظوظُ العـَـواثــــــر ِ
تجــنـّتْ على شـعـبِ العــراقِ سياسة ٌ
بـــواطِنـُها لا شـكّ غــــير الظـواهــر ِ
مضـــتْ بـِنا الأيّامُ منْ غــير رَهـــبةٍ
وحُـكـّامُـها فازوا بصفــقةِ خــــــــاسر ِ
دوَّنـــتْ للــتأريخ خـــزيَ فِـــــعالِهـِمْ
على أثــَـر ٍتـــــاللهِ خُـــبْــثَ الضـّمائِر ِ
سيّداتي سادتي الشعراء والأدباء العمالقة عذراً لكم فالقصيدة طويلة جدا تتألف منْ ( 68 ) بيتا ولا يسع المجال لذكرها كاملة .., ودمتم بخير ..,