ولد الشيعة
21-05-2011, 08:34 PM
المرجعية الجماعية عند اهل السنة
قال ابن خلدون : أن الصحابة كلهم عدول لم يكونوا اهل فتيا ،ولا كان الدين يؤخذ عن جميعهم ،وإنما كان مختصا بالحاملين للقران العارفين بناسخة ومنسوخة ومتشابهة ومحكمة وسائر أدلته ،بما تلقوه من النبي "صلى الله عليه واله وسلم" أو ممن سمعه منهم وعن عليتهم ،وكانوا يسمون "القراء" أي الذين يقرؤون الكتاب لان العرب كانوا امة أمية ،فاختص من كان قارئا للكتاب بهذا الاسم لغرابة يومئذ وبقى الأمر كذلك صدر الملة 1
وبحلول العهد الأموي تكونت المقاطع الأساسية لنظرية عدالة كل الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي الصحابة جميعا وبدون استثناء وبدون مقدمات كلهم عدول ،وكلهم من اهل الجنة ،ولا يدخل احد منهم النار2 ولا يجوز عليهم الكذب ،وتحولوا لمراجع دينية كل واحد منهم مرجع قائم بذاته ومستقبل عن سواء ،وان أخذت من أي واحد منهم جاز
فرأي أبي بكر شرع لأنه صحابي بالدرجة الأولى شانه كل الصحابة، فهو من العدول وكذلك رأي عمر، وكذلك رأي أي صحابي على الإطلاق
يقول أبو حنيفة : إذا لم أجد في الكتاب الله ولا في سنة رسول الله أخذت بقول أصحابه ،فإذا اختلفت آراؤهم في حكم الواقعة الواحدة أخذت بقول من شئت وادع من شئت 3
وجاء في "إعلام الموقعين "لابن القيم: إن أصول الإحكام عند الإمام احمد خمسه:الأول النص، والثاني فتوى الصحابة، فعمل الصحابي على اختلاف عموم القران دليلا علية التخصيص وقول الصحابي بمنزلة عملة 4
وبالمناسبة نذكر ثانية بان سنة الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" تعنى القران والفعل والتقرير ،وأنت تلاحظ أن لكل صحابي سنه قول وفعل وتقرير ،انظر إلى قوله " وقول الصحابي بمنزلة عملة" فقول الصحابي يخصص عموم الكتاب "القران" ويقيد مطلقاته،وعمل الصحابي يخصص عموم الكتاب ويقيد مطلقات فأنت تلاحظ أن القران أن قول الصحابي يعامل كأنه وحي من السماء لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه -الكارثة أي صحابي بالمنعيين اللغوي والاصطلاحي – فأبو بكر صحابي ومعاوية صحابي ومروان صحابي وعبدا لله أبي سرح صحابي ،الاربعه كما يتصور اهل السنة مراجع ونجوم ،وبأي واحد منهم يجوز الاقتداء به والاهتداء
والخلاصة أن لدى اهل السنة مرجعية جماعية ،فكل واحد من الصحابة بلا استثناء مرجع قائم بذاته منزه، ممتنع عليه الكذب ،ينطق بالحق المبين لأنه من اهل الجنة، ومن يشك بهؤلاء المراجع جميعا أو باى واحد منهم فهو زنديق لا ينبغي أن بواكل أو يشارب أو يصلى عليه،ويعد أن انتقل الصحابة كلهم إلى جوار ربهم حل محلهم التابعون ،وبانتقال التابعين إلى جور ربهم محلهم العلماء من اهل السنة ،والأحزاب التي تكونت عندهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- راجع طبقات سعد ج4 ص168 وراجع أراء علماء المسلمين ص50 وما فوق
2- ابن حجر الذي اجمع عليه اهل السنة
3- راجع المستصفي للغزالي ص135- 136 وراجع أراء علماء المسلمين للسيد الرضوي ص88
4- راجع المدخل إلى علم أصول الفقه لمعرفة الدوالي وراجع ص87 من أراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
قال ابن خلدون : أن الصحابة كلهم عدول لم يكونوا اهل فتيا ،ولا كان الدين يؤخذ عن جميعهم ،وإنما كان مختصا بالحاملين للقران العارفين بناسخة ومنسوخة ومتشابهة ومحكمة وسائر أدلته ،بما تلقوه من النبي "صلى الله عليه واله وسلم" أو ممن سمعه منهم وعن عليتهم ،وكانوا يسمون "القراء" أي الذين يقرؤون الكتاب لان العرب كانوا امة أمية ،فاختص من كان قارئا للكتاب بهذا الاسم لغرابة يومئذ وبقى الأمر كذلك صدر الملة 1
وبحلول العهد الأموي تكونت المقاطع الأساسية لنظرية عدالة كل الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي الصحابة جميعا وبدون استثناء وبدون مقدمات كلهم عدول ،وكلهم من اهل الجنة ،ولا يدخل احد منهم النار2 ولا يجوز عليهم الكذب ،وتحولوا لمراجع دينية كل واحد منهم مرجع قائم بذاته ومستقبل عن سواء ،وان أخذت من أي واحد منهم جاز
فرأي أبي بكر شرع لأنه صحابي بالدرجة الأولى شانه كل الصحابة، فهو من العدول وكذلك رأي عمر، وكذلك رأي أي صحابي على الإطلاق
يقول أبو حنيفة : إذا لم أجد في الكتاب الله ولا في سنة رسول الله أخذت بقول أصحابه ،فإذا اختلفت آراؤهم في حكم الواقعة الواحدة أخذت بقول من شئت وادع من شئت 3
وجاء في "إعلام الموقعين "لابن القيم: إن أصول الإحكام عند الإمام احمد خمسه:الأول النص، والثاني فتوى الصحابة، فعمل الصحابي على اختلاف عموم القران دليلا علية التخصيص وقول الصحابي بمنزلة عملة 4
وبالمناسبة نذكر ثانية بان سنة الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" تعنى القران والفعل والتقرير ،وأنت تلاحظ أن لكل صحابي سنه قول وفعل وتقرير ،انظر إلى قوله " وقول الصحابي بمنزلة عملة" فقول الصحابي يخصص عموم الكتاب "القران" ويقيد مطلقاته،وعمل الصحابي يخصص عموم الكتاب ويقيد مطلقات فأنت تلاحظ أن القران أن قول الصحابي يعامل كأنه وحي من السماء لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه -الكارثة أي صحابي بالمنعيين اللغوي والاصطلاحي – فأبو بكر صحابي ومعاوية صحابي ومروان صحابي وعبدا لله أبي سرح صحابي ،الاربعه كما يتصور اهل السنة مراجع ونجوم ،وبأي واحد منهم يجوز الاقتداء به والاهتداء
والخلاصة أن لدى اهل السنة مرجعية جماعية ،فكل واحد من الصحابة بلا استثناء مرجع قائم بذاته منزه، ممتنع عليه الكذب ،ينطق بالحق المبين لأنه من اهل الجنة، ومن يشك بهؤلاء المراجع جميعا أو باى واحد منهم فهو زنديق لا ينبغي أن بواكل أو يشارب أو يصلى عليه،ويعد أن انتقل الصحابة كلهم إلى جوار ربهم حل محلهم التابعون ،وبانتقال التابعين إلى جور ربهم محلهم العلماء من اهل السنة ،والأحزاب التي تكونت عندهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- راجع طبقات سعد ج4 ص168 وراجع أراء علماء المسلمين ص50 وما فوق
2- ابن حجر الذي اجمع عليه اهل السنة
3- راجع المستصفي للغزالي ص135- 136 وراجع أراء علماء المسلمين للسيد الرضوي ص88
4- راجع المدخل إلى علم أصول الفقه لمعرفة الدوالي وراجع ص87 من أراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي
ـــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب