المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلفاءٌ بُخلاء، أم كذبوا لهم ليرفعوهم ، أم كانت نفقات لوجه الشيطان..؟؟


عاشق داحي الباب
24-05-2011, 05:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّد




زعم المخالفون بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا أصحاب أموالٍ طائلة، أنفقوها في سبيل الله (تعالى الله جل شأنه)، فجاء البكريون والعمريون والعثمانيون بأحاديث مختلقة يراد بها إثبات فضيلة لأبي بكر وعمر وعثمان، ويأبى الله إلا أن يظهر الحق ولو كره المنافقون..!!




ولسنا في صدد بحث هذه الأحاديث على طاولة التحقيق والإنصاف على أن علماءنا تكفلوا بذلك وفنّدوا كل هذه المزاعم، ولكن موضوعنا هذا يختلف في طريقته عما جاء به علماء الشيعة الأبرار رضوان الله عليهم، على ما سنذكر:




يقول الأمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام:


فبي خفف الله عن هذه الأمة..!!


أولاً: آية النجوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (12) سورة المجادلة..!!


وهي من الآيات التي خُص بها مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهما دون غيره، بعد تصدقه، حتى أنزل الله تعالى قرآناً يؤنب فيه الصحابة ويلومهم على ذلك ثم تاب عليهم، قال تعالى: {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ الله عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الله وَرَسُولَهُ وَالله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}..(13) سورة المجادلة (وراجع دلائل الصدق ج 2 ص 120، والأوائل ج 1 ص 297، وهامش تلخيص الشافي ج 3 ص 235/37، عن العديد من المصادر)..!!




نذكر اليسير:


جاء في تفسير الطبري (بسند صحيح) في ج: 28 ص: 20

حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي -ثقة- قال ثنا أبو أسامة -ثقة صدوق ثبت- عن شبل بن عباد -ثقة- عن ابن أبي نجيح -ثقة- عن مجاهد في قوله يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارا صدقة تصدق به ثم أنزلت الرخصة..!!



وفي وفي تفسير الثعالبي

وقوله تعالى: {ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَي نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ}، يقول:


وصَحَّ عن عليٍّ أَنَّهُ قال: ما عَمِلَ بها أَحَدٌ غيري، وأنا كنتُ سَبَبَ الرخصة والتخفيفِ عن المسلمين، قال: ثم فَهِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ هذِهِ الْعِبَادَةَ قد شَقَّتْ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ لي: يَا عَلِيُّ، كَمْ تَرَى أَنْ يَكُونَ حدُّ هذِهِ الصَّدَقَةِ؟ أَتَرَاهُ دِينَاراً؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَنِصْفُ دِينِارٍ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فَكَمْ؟ قُلْتُ: حَبَّةٌ مِنْ شَعِيرٍ، قَالَ: إنَّكَ لَزَهِيدٌ فَأَنْزَلَ الله الرُّخْصَةَ، يريد لِلْوَاجِدِينَ، وَأَمَّا مَنْ لَمْ يَجِدْ فَالرُّخْصَةُ لَهُ ثَابِتَةٌ؛ بقوله: «فَإنْ لَمْ تَجِدُوا» قال الفخر: قوله عليه السلام لعليٍّ: «إنَّكَ لَزَهِيدٌ» معناه: إنك قليل المال، فقدَّرْتَ عَلَى حَسَبِ حالك، انتهى.




وفي لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ج1/724

{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}


أسباب نزول الآية:


وأَخرج التِّرمذي وحسَّنه وغيره عن علي قال: لما نزلت: {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُول فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى؟ دينارٌ؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فكم؟ قلت: شعيرة، قال: إنَّك لزهيد فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} الآية. فبي خفَّفَ الله عن هذه الأُمة، قال التِّرمذي: حسن.




وراجع أيضاً:

التفسير الكبير ج 29 ص 271


وتفسير ابن كثير ج: 4 ص: 327

تفسير مجاهد - مجاهد بن جبر ج 2 ص 660


وأحكام القرآن - الجصاص ج 3 ص 572


أسباب نزول الآيات- الواحدي النيسابوري ص 234


شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 311 وما بعدها


نواسخ القرآن- ابن الجوزي ص 235


زاد المسير - ابن الجوزي ج 7 ص 324




وفي صحيح ابن حبان (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 391: ح6942 أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار -الحافظ الثقة- قال حدثنا قاسم بن يزيد الجرمي -ثقة- عن سفيان الثوري عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني -ثقة- عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت هذه الآية يا أيها الذي آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي مرهم أن يتصدقوا قال يا رسول الله بكم قال بدينار قال لا يطيقونه قال فبنصف دينار قال لا يطيقونه قال فبكم قال بشعيرة قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إنك لزهيد قال فأنزل ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة قال فكان علي يقول بي خفف عن هذه الأمة، ومثله في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي (بسند صحيح) في ج: 1 ص: 437:ح1764 أخبرنا الحسن بن سفيان -النسائي وهو ثقة- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة -الحافظ الثقة- حدثنا يحيى بن آدم حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قلت لا يطيقونه قال كم قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة وأيضاً حديث رقم 1765، وراجع أيضاً سنن الترمذي ج: 5 ص: 406: ح3300 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه رافع..!!



وبالنسبة لي علي بن علقمة الأنماري فوثق وقبل حديثه ولم يرد، فقد ذكر تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 319 لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي (773-852هـ) :591 ت ص الترمذي والنسائي في خصائص علي علي بن علقمة الأنماري الكوفي روى عن علي وابن مسعود وعنه سالم بن أبي الجعد قال بن المديني لم يرو عنه غيره وقال البخاري في حديثه نظر وذكره بن حبان في الثقات له ثم الترمذي حديث واحد في قوله تعالى إذا ناجيتم الرسول قلت وقال بن عدي ما أرى بحديثه بأسا وليس له عن علي غيره الا اليسير وذكره إذنه وابن الجارود في الضعفاء تبعا العالمين على العادة وقال (أي بن حجر العسقلاني) في تقريب التهذيب ج: 1 ص: 404: 4772 علي بن علقمة الأنماري بفتح الهمزة وسكون النون الكوفي مقبول من الثالثة ت س.. إنتهى..!!




المستدرك على الصحيحين (بسند صحيح) في ج: 2 ص: 524: ح3794 أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني حدثنا محمد بن أيوب أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي -صدوق- حدثنا جرير -وهو بن عبدالحميد الضبي، ثقة- عن منصور -وهو بن المعتمر الحافظ الثبت- عن مجاهد -ثقة- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -ثقة- قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم فكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه..!!!

وراجع أيضاً:


المناقب للخوارزمي ص 196


الدر المنثور للسيوطي ج 8/82 وأيضاً ج 6 ص 185 عن ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي حاتم، و عبد الرزاق، والحاكم وصححه، وسعيد بن منصور، وابن راهويه.


والرياض النضرة ج 3 ص 180


والصواعق المحرقة ص 129 عن الواقدي،


ونظم درر السمطين ص 90 و 91


ومستدرك الحاكم ج 2 ص 482


وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) ج 2 ص 482


وفتح القدير ج 5 ص 191


والكشاف ج 4 ص 494... وغيرهم..!!




هذا ولم يكن الأمر مقتصراً على آية النجوى، إلا إنني ركزت عليها لأنها تطلب التصدق والإنفاق بأقل القليل، ومع ذلك، نذكر ما يلي بتوجيه للمصادر (فقط) على أن المعتمد على ما ذكرنا بعاليه:




ثانياً: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} (8) سورة الإنسان..!!


نزلت هذه الآية في حق مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه والزهراء البتول صلوات الله عليه والحسنين صلوات الله عليهما، فقد تصدق الإمام صلوات الله عليه بما لديه من طعام على المسكين واليتيم والأسير على حاجتهم له وهم صيام أيضاً، فنزلت بحقهم هذه الآية المباركة، فراجع:


المناقب للخوارزمي ص 189 ـ 195،


والرياض النضرة ج 3 ص 208/209


والتفسير الكبير ج 30 ص 234/244 عن الواحدي، والزمخشري.


والكشاف ج 4 ص 670


ونوادر الأصول ص 64/65


والجامع لأحكام القرآن ج 19 ص 131 عن النقاش، والثعلبي، والقشيري، وغير واحد من المفسرين.


واللآلي المصنوعة ج 1 ص 372 ـ 374


ومدارك التنزيل للنسفي (مطبوع بهامش تفسير الخازن) ج 4 ص 339


وذخائر العقبى ص 89


وفرائد السمطين ج 2 ص 54 ـ 56


والمناقب لابن المغازلي ص 273


والإصابة ج 4 ص 378


وينابيع المودة ص 93 و 94


وشرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 21.


وأسد الغابة ج 5 ص 530/531 وغيرهم..!!




ثالثاً: آية الولاية{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (55) سورة المائدة، وقد تصدق مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع، فنزلت هذه الآية المباركة..!!


فراجع:


الكشاف ج 1 ص 649


ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص 93 عن الطبراني، وابن جرير،


وأسباب النزول ص 113


وتفسير المنار ج 6 ص 442، وقال: رووا من عدة طرق


والتفسير الكبير ج 12 ص 26


والدر المنثور ج 2 ص 293 و 294 عن أبي الشيخ وابن مردويه، والطبراني، وابن أبي حاتم، وابن عساكر، وابن جرير، وأبي نعيم، وغيرهم،


وفتح القدير ج 2 ص 53 عن الخطيب في المتفق والمفترق. وراجع ما عن: عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وغيرهم ممن تقدم ذكره.


ولباب التأويل للخازن ج 1 ص 475


والجامع لأحكام القرآن ج 6 ص 221


وشواهد التنزيل ج 1 ص 173 ـ 184


وكنز العمال ج 15 ص 146


ومجمع الزوائد ج 7 ص 17


ومعرفة علوم الحديث ص 102


وتذكرة الخواص ص 15


والمناقب للخوارزمي ص 186 و 187


ونظم درر السمطين ص 86 و 87


والرياض النضرة ج 3 ص 208


وذخائر العقبى ص 102 عن الواقدي، وأبي الفرج ابن الجوزي،


والبداية والنهاية ج 7 ص 358


وفرائد السمطين ج 1 ص 188


والمناقب لابن المغازلي ص 312 ـ 313 ... وغيرهم..!!




رابعاً : {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (274) سورة البقرة، وقد تصدق الإمام أميرا لمؤمنين صلوات الله عليه بدرهم سراً وآخر جهراً، وثالث ليلاً، ورابع نهاراً، فنزلت بحقه هذه الآية المباركة..!!


فراجع:


الكشاف ج 1 ص 319


وتفسير المنار ج 3 ص 92 عن عبد الرزاق، وابن جرير، وغيرهما


والتفسير الكبير ج 7 ص 83


والجامع لأحكام القرآن ج 3 ص 347


وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 326 عن ابن جرير، وابن مردويه وابن أبي حاتم


وفتح القدير ج 1 ص 294 عن عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والطبراني، وابن عساكر وغيرهم


والدر المنثور ج 1 ص 363


ولباب النقول ص 50 ط دار إحياء العلوم وأسباب النزول ص 50


ونظم درر السمطين ص 90


وذخائر العقبى ص 88


والمناقب لابن المغازلي ص 280


وينابيع المودة ص 92،


وشرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 21.. وغيرهم..!!






نأتي على بعض ما قيل في حق الخلفاء الثلاثة:


إنفاق أبي بكر :


جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 3 ص: 6


حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة ألف أو ستة ألف درهم فأتاني جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال إن هذا والله قد فجعكم بماله مع نفسه فقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيرا كثيرا فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت وكان أبو بكر يجعل أمواله فيها وغطيت على الأحجار بثوب ثم جئت فأخذت بيده فوضعتها على الثوب فقال أما إذا ترك هذا فنعم قالت ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.. ورواه أيضاً مسند أحمد ج: 6 ص: 350: ح27002، والمعجم الكبير ج: 24 ص: 88: 235، السيرة النبوية ج: 3 ص: 15في ذكره لموقف آل أبي بكر بعد الهجرة..!!


وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج: 6 ص: 59 : رواه احمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحق وقد صرح بالسماع..!!


إنفاق عمر مع أبي بكر:

المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 1 ص: 574: 1510 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل ثنا أحمد بن محمد بن نصير ثنا أبو نعيم ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ فقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . فقلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه...!!



سنن الترمذي ج: 5 ص: 614: 3675 حدثنا هارون بن عبد الله البزاز البغدادي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك مالا فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ؛ قال : فجئت بنصف مالي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا . قال (أبو عيسى): هذا حديث حسن صحيح...!!

إنفاق عثمان بن عفان

وقد تجلت النقول الكثيرة في شرائه لبئر رومة بقيم متفاوة، وعلى أي حال فقد روى الترمذي في سننه ج: 5 ص: 625: ح3699 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله بن عمر عن زيد هو بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي قال ثم لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين أنتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها هذا حديث حسن صحيح غريب..!!


وراجع أيضاً:


وفاء الوفاء للسمهودي ج 3 ص 697 ـ 971،


وسنن النسائي ج 6 ص 235 و 236 و 234،


ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 11،


وحياة الصحابة ج 2 ص 89 عن الطبراني وابن عساكر،


ومسند أحمد ج 1 ص 75 و 70،


والسيرة الحلبية ج 2 ص 75، وروي ذلك أيضاً عن البغوي، وابن زبالة وابن شبة، والترمذي ص 627، وابن عبد البر، والحازمي، وابن حبان، وابن خزيمة.


وراجع: حلية الأولياء ج 1 ص 58،


والبخاري هامش الفتح ج 5 ص 305،


وفتح الباري ج 5 ص 305/306،


وسنن البيهقي ج 6 ص 167 و 168،


والتراتيب الإدارية ج 2 ص 95...!!




وقد ذكرت روايات أخرى بخصوص إنفاقه (بطريق غير معتبر) فاشترى مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.. كما في المعجم الأوسط للطبراني ج: 6 ص: 98: ح 5915 حدثنا محمد بن محمد التمار البصري قال نا عمر بن مرزوق قال نا السكن بن المغيرة عن الوليد أبي هاشم عن فرقد أبي طلحة عن عبد الرحمن بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذا من شيء، رواجع أيضاً


فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 1 ص: 504: ح 822،


مسند الطيالسي ج: 1 ص: 164: ح1189،


الآحاد والمثاني للشيباني ج: 3 ص: 102: ح1419،


سنن الترمذي ج: 5 ص: 625: ح3700.. وغيرها..!!




وقيل غير ذلك، ففي سنن الترمذي ج: 5 ص: 626: ح 3701 حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن وعشرون الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة قال ثم جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار قال الحسن بن وعشرون وكان في موضع آخر من كتابي في كمه حين جهز جيش العسرة فينثرها في حجره قال عبد الرحمن فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبنا في حجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه..!!!




وبعد ما تقدم، نتسائل،


1_ أين هم وأين أموالهم عندما نزلت آية النجوى والآيات الأخرى...؟؟


2_ لم لا تنزل آيات بحقهم وقد أنفقوا هذه الأموال الطائلة التي تزعمون..؟؟


3_ ألا تعتقدون وتروون (زوراً) بأنه ما نفع النبي صلوات الله عليه وآله مالٌ كما نفعه مال أبي بكر..؟! ثم لا يذكر الله من ذلك شيئاً، ولا يحدثنا التاريخ ولا الحديث عن مورد واحد من ذلك، ونسألكم أين ذهبت أموال أم المؤمنين السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها..؟؟


4_ أم تعتقدون بأن عدالة الله تعالى قد اقتضت ذكر نفقات مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما (على قلتها) في القرآن، وعلى لسان النبي صلوات الله عليه وآله ، وإهمال نفقات أبي بكر وعمر وعثمان، التي تبلغ الآلاف الكثيرة؟! وهل هذا عدل؟!


5_ أم أن نفقات أبا بكر وعمر وعثمان لم تكن خالصة لوجه الله تعالى، ولذلك لم ينزل في حقهم قرآنٌ ولا مدح، فكانت بذلك قد أنفقت في سبيل الشيطان..؟؟


6_ أم أن خلفاءكم بُخلاء (على أن ذلك ثابت بخصوص عمر بن الخطاب، وليس هنا محل الحديث) ، فجمعوا هذه الأموال ولم ينفقوها ولم يتصدقوا بها..؟؟ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (34) سورة التوبة، وقال تعالى {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}(180) سورة آل عمران، وقال تعالى {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (24) سورة الحديد، وقال تعالى {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى | وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى | فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }(8-10) سورة الليل..!!




إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى


والحمد لله رب العالمين


منقوول

وهابيفكرارهابيمستبصر
24-05-2011, 10:50 AM
لقد استحضرت في قلبي وعقلي المكانه التي جعلها الله جل وعلى لرسوله صلى الله عليه واله , بأن جعل

الله مجرد التحدث ومناجاة رسولة نعمة وفضيلة يتصدق المؤمن لله شكرا عليها , واستحضرت في قلبي وعقلي

فهم وصي رسول الله والخليفة الشرعي من بعده امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , بأنه هو

خير من يعلم ويقوم بمقام رسول الله صلى الله عليه واله , ثم اني استحضرت في غضب عقلي تلك

المواقف الرعناء من القوم عندما يجذب رداء رسول الله برعونه وينهونه عن الصلاة عن ابن ابي , وعندما يستطيل

اللسان على رسول الله ويشكك في نبوته في صلح الحديبيه , وعندما لا يطاع امر رسول الله ولا يخاف من زجره

ولعنه عندما جهز جيش اسامه وجعل القوم فيه جنود ولعن المتخلف عنه , وعندما يخالف امر رسول الله

وخطه الذي رسمه الله بأهل بيته صلاحا للأمه وامانا من الخلاف والفرقه فيحسب القوم نفوسهم ندا

لرسول الله , لهم سنة كسنته ولهم هدي كهديه ولهم رأي كرأيه .......... وحسبنا الله ونعم اللوكيل . ومتى يستفيق

ابناء الاسلام من رقدتهم العقليه وينتفضوا على سحر بني اميه



.