بهاء آل طعمه
24-05-2011, 08:38 AM
بــــقــيعُ الغــَـرقـَـــــــدْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا دمعي أهــــــــــطِلُ مُـــمْــــطِــــرا
فـــــــــوقَ البـقــــــيعِ الغــرقـَـــــــدِ
هذا البقــــــــــــيعُ مُــكـــــــــــبـّــلٌ
مُســــــــتــــــــنجـــداً بمُحَـــــــــمّدِ
قد قـــــيَّـــدتـــْهُ عِــــــــــصابـــــــة ٌ
هي للسّقــــــــيــــفــــــــةِ تغــــــتدي
هَـــدَمُـــــــوا المَــــراقــــــِدَ عــنوةً
لبـــــني النــّـــــبيّ الأمجـــــــــــــدِ
صدعــــــــــــــوهُ قـــــــــلبَ مُحــمّدٍ
باللهِ يــــــــــا ( فـــدَكُ ) اشهــــديْ
زُمــــــــــرُ الضــّـــــــلالـةِ تــــدّعي
الإســــــــــــلام إذ لا تهـــــــتــــــدي
فــَــنَــسوْا جـــهــــــنـّم تــَلـْتـــــظي
بالنــّـــــار حــــقـــاً فـي غـــــــــــدِ
هــــــــذا عــــــــــليّ المُـــــــرتضى
لكــــــــــــمُ السّـــــــــؤالَ سيبــــتدي
منْ .؟ داهـَـــــمَ الزّهـــــــرا ومنْ .؟
للخـــــــــــدّ ِلاطِـــــــــمَ بالــــــــيـَدِ .؟
منْ .؟ غاصِـــــــــــباً لحُـــــقـــوقِها .؟
( فــــــــدَكٌ ) لِمَنْ .؟ يا مُعـــــتدي .؟!
منْ .؟ ذا أحـــــــــــاطَ بــــــبيـــتِها .؟
حَــــــطـَــباً وقــــــالَ لها اوْقِـــــدِي .؟
عـــــــــمَــرٌ أبـــــــو بكـــرٍ هُــــما
جـــــــــــارا بجــــــــــورٍ مُجـــــحِدِ
خـــــــــانـا أمـــــانـَــة دِيـِــنِــهــم
كفــَــــــرا بــِرَبّ المــــــــــــسـجـِدِ
طـَـعــــَنا نــبـِــيّ زمـــــــــــانهــِــمْ
بَــــطـــــــشا بـــــــــكلّ مُـــــــوحِـّدِ
أينَ الفِــــــــرارُ بمـَـحــــــــشـــــــرٍ
يـــــــــــــا ويْـــــلهُ منْ مَــــشــهَــدِ
فــــــــــأنــــا عـــــــليٌّ واقـــــــــفٌ
يـــــــــومَ المَـــــعــــــــادِ بمُفــردِي
ذا حَــــــــــــقّ فـــــــــــاطِــــمُ عائِدٌ
ولــهَـا بـــــــرُوحـيْ أفــــــتـــــــــدي
وعلى الصّــــــــــراطِ سأنـــــــــبري
ولحــقـــّــــي أأخــــــــذ فيْ يــَـــدِي
يــــــــومَ أنــــــــــادي جَــهـْــــــــرة ً
منْ كـــانَ فـِــــــيـــنا يــقــــــــــتدِي
هـــــــــــيّا إلىَ الخــُــــــــلدِ ادخــــلوا
هـــــــــــــذا نعـــــــــيمٌ ســــرمَــــدِي
فوعــــــــــدتـــــــكـُمْ وصــدقــــتـــُكمْ
وأنـــا صـــــــدُوقٌ مَــــوعِــــــــــدِي
إنّ الـــــــذي نـَـــــــصــَبَ العِـــــدَىَ
ثـــــــــوبَ المــــذلـّــــةِ يــــرتــَــدِي
ولــــــــهُ جــحــــــــيمٌ سُـــعـِّــرَتْ
تــــــــــا لله لا لـَــــــنْ تـُخــــــمَـدِ
هـــــــــــذا جـَـــــــــــزاءُ لِمَنْ سـَـعَىَ
في حــــَــــــربـِــــنا بــِــتـَـــمَـــــــــرّدِ
حـــــــيـــثُ مـصــــــــيرُ مُــــعانِـــدِي
خِـــــــزيٌ وويــــــــــلٌ أبــــَــــــــدِي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
يا دمعي أهــــــــــطِلُ مُـــمْــــطِــــرا
فـــــــــوقَ البـقــــــيعِ الغــرقـَـــــــدِ
هذا البقــــــــــــيعُ مُــكـــــــــــبـّــلٌ
مُســــــــتــــــــنجـــداً بمُحَـــــــــمّدِ
قد قـــــيَّـــدتـــْهُ عِــــــــــصابـــــــة ٌ
هي للسّقــــــــيــــفــــــــةِ تغــــــتدي
هَـــدَمُـــــــوا المَــــراقــــــِدَ عــنوةً
لبـــــني النــّـــــبيّ الأمجـــــــــــــدِ
صدعــــــــــــــوهُ قـــــــــلبَ مُحــمّدٍ
باللهِ يــــــــــا ( فـــدَكُ ) اشهــــديْ
زُمــــــــــرُ الضــّـــــــلالـةِ تــــدّعي
الإســــــــــــلام إذ لا تهـــــــتــــــدي
فــَــنَــسوْا جـــهــــــنـّم تــَلـْتـــــظي
بالنــّـــــار حــــقـــاً فـي غـــــــــــدِ
هــــــــذا عــــــــــليّ المُـــــــرتضى
لكــــــــــــمُ السّـــــــــؤالَ سيبــــتدي
منْ .؟ داهـَـــــمَ الزّهـــــــرا ومنْ .؟
للخـــــــــــدّ ِلاطِـــــــــمَ بالــــــــيـَدِ .؟
منْ .؟ غاصِـــــــــــباً لحُـــــقـــوقِها .؟
( فــــــــدَكٌ ) لِمَنْ .؟ يا مُعـــــتدي .؟!
منْ .؟ ذا أحـــــــــــاطَ بــــــبيـــتِها .؟
حَــــــطـَــباً وقــــــالَ لها اوْقِـــــدِي .؟
عـــــــــمَــرٌ أبـــــــو بكـــرٍ هُــــما
جـــــــــــارا بجــــــــــورٍ مُجـــــحِدِ
خـــــــــانـا أمـــــانـَــة دِيـِــنِــهــم
كفــَــــــرا بــِرَبّ المــــــــــــسـجـِدِ
طـَـعــــَنا نــبـِــيّ زمـــــــــــانهــِــمْ
بَــــطـــــــشا بـــــــــكلّ مُـــــــوحِـّدِ
أينَ الفِــــــــرارُ بمـَـحــــــــشـــــــرٍ
يـــــــــــــا ويْـــــلهُ منْ مَــــشــهَــدِ
فــــــــــأنــــا عـــــــليٌّ واقـــــــــفٌ
يـــــــــومَ المَـــــعــــــــادِ بمُفــردِي
ذا حَــــــــــــقّ فـــــــــــاطِــــمُ عائِدٌ
ولــهَـا بـــــــرُوحـيْ أفــــــتـــــــــدي
وعلى الصّــــــــــراطِ سأنـــــــــبري
ولحــقـــّــــي أأخــــــــذ فيْ يــَـــدِي
يــــــــومَ أنــــــــــادي جَــهـْــــــــرة ً
منْ كـــانَ فـِــــــيـــنا يــقــــــــــتدِي
هـــــــــــيّا إلىَ الخــُــــــــلدِ ادخــــلوا
هـــــــــــــذا نعـــــــــيمٌ ســــرمَــــدِي
فوعــــــــــدتـــــــكـُمْ وصــدقــــتـــُكمْ
وأنـــا صـــــــدُوقٌ مَــــوعِــــــــــدِي
إنّ الـــــــذي نـَـــــــصــَبَ العِـــــدَىَ
ثـــــــــوبَ المــــذلـّــــةِ يــــرتــَــدِي
ولــــــــهُ جــحــــــــيمٌ سُـــعـِّــرَتْ
تــــــــــا لله لا لـَــــــنْ تـُخــــــمَـدِ
هـــــــــــذا جـَـــــــــــزاءُ لِمَنْ سـَـعَىَ
في حــــَــــــربـِــــنا بــِــتـَـــمَـــــــــرّدِ
حـــــــيـــثُ مـصــــــــيرُ مُــــعانِـــدِي
خِـــــــزيٌ وويــــــــــلٌ أبــــَــــــــدِي