وليد الجبوري
25-05-2011, 03:49 PM
يقول احمد الكاتب في صفحته على الفيس بوك ((المبدأ العقلي الذي يقول بضرورة رجوع الجاهل للعالم كما يرجع المريض الجاهل للطبيب لا يقول بالتمسك بطبيب واحد مدى العمر وحتى يتوفى ذلك الطبيب بل بالامكان رجوع المريض الى اي طبيب آخر، واذا اكتشف المريض ان الطبيب لا يفهم... كثيرا ولا يعالجه جيدا فانه ينتقل الى طبيب آخر، وأما اذا اكتشف ان الطبيب شهادته مزورة وهو مقلد ولم يجتهد او انه ممرض فقط فانه لا يعود اليه في الأمراض الخطيرة، واذا أمكن المريض الاجتهاد وتعلم الطب فانه لا يعود الى الطبيب الجاهل، ومع الأسف ان كثيرا ممن يدعون الاجتهاد لدينا هم مقلدون ولم يجتهدوا ولا يسمحون لأي أحد بالتفكير والنظر والاجتهاد خاصة اذا اقترب من الخرافات والأساطير التي ينامون عليها ويرتزقون منه)).
وكان ردي عليه الاتي: ((الاخ احمد الكاتب..السلام عليكم.. ما اوردته من من مبدأ عقلي في ضرورة رجوع الجاهل الى العالم وما سقته من مثال في رجوع المريض الى الطبيب متسالم عليه بين العقلاء وهذا ما سلمت به انت ايضا في طيات الكلام ولكن اشكالك على هذا المبدأ ان هذا المبدأ(لا يقول بالتمسك بطبيب واحد مدى العمر وحتى يتوفى ذلك الطبيب بل بالامكان رجوع المريض الى اي طبيب آخر، واذا اكتشف المريض ان الطبيب لا يفهم... كثيرا ولا يعالجه جيدا فانه ينتقل الى طبيب آخر، وأما اذا اكتشف ان الطبيب شهادته مزورة وهو مقلد ولم يجتهد او انه ممرض فقط فانه لا يعود اليه في الأمراض الخطيرة، واذا أمكن المريض الاجتهاد وتعلم الطب فانه لا يعود الى الطبيب الجاهل) وهو كلام صحيح ولكنه لا ينسجم مع ما تريد به من استدلال ضد مسالة التقليد وساناقش بنفس المثال واليك الكلام... ان الطب او غيره من العلوم من العلوم التكاملية التي تعتمد على منجزات السابقين من اساطينه ومؤسسيه وعليه يكون كل من يدرس هذا العلم مقلدا لغيره في اساسيات التفكير والقواعد العامة المتفق عليها وان كل ما يفعله الدارس بعد تخرجه هو تطبيق ما تعلمه وتوجيه ما درسه ضمن مساحات تفكيره وذائقته في فهم المطالب ومن هنا كان الاختلاف بين الاطباء وغيرهم في تشخيص حالات متشابهه بالواقع ولكنهم اختلفو في النتيجة فالمدار اذا هو مدى تفهم الدارس لما درسه وقدرته على التشخيص .. وهنا كانت فكرتك على كونهم مقلدين وليسو مجتهدين... فلا باس ان تكون مقلدا لما سبقك وليس عيبا ما دام الامر منسجما مع القواعد ... وليس بالضرورة ان انتج مخالفات لمجرد المخالفة اذا لم يكن هناك من القواعد التي تستلزم المخالفة.. اما كون التقليد ملزم للمقلد ان يبقى مقلدا لنفس الطبيب الى مدى الحياة فلم يقل به احد اطلاقا فالمدار بالبقاء او العدول هو نفس المبدا العقلي الملزم برجوع الجاهل الى العالم فما دام العالم احذق من تصدى لزم العقل بملازمته والا فغيره اذا كان اعلم منه لزم العقل بالرجوع اليه حتى مع فرض وجود الاول على قيد الحياة.. واما قولك ان بعض الشهادات مزورة فهذا صحيح ايضا ولذلك يحكم العقل ايضا بلزوم التفتيش عن صحة الشهادة التي هي بدورها كاشفة عن حقيقة العلم لا منشئة له وقد اورد جميع الفقاء المجتهدون الذين هم محل كلامك في هذا الموضوع.في راسائلهم وكتبهم الفقهية والاستدلاليه قواعد عقلية لمعرفة المجتهد من غيره وليس الاجتهاد منوط بدعوى يدعيها احد ... ولا ننسى انك قلت ان المريض اذا تعلم الطب فلا يلزم منه الرجوع الى طبيب... وهذا ايضا اورده جميع الفقهاء في رسائلهم من عدم جواز تقليد المجتهد لغيره .. واما عدم سماحهم لغيرهم بالتفكير والاجتهاد فمردود عليك والا كيف اصبحوا هم مجتهدين ؟؟؟؟ ومن سمح لهم بذلك ؟؟ ثم ان المؤسسات العلمية مفتوحة للدراسة والاجتهاد ولا ممنوع على احد؟؟؟؟ فما الجديد فيما طرحت ؟؟؟؟ الا لويا لعنق الكلام وتزويقه وفقا لمتطلبات واهمة(((بناءا على حسن الظن)) والا فانك غيرت المفاهيم الى مثال ولم تات بجديد بل كله كلام مسطور في كتب الفقهاء..)) فاجاب احمد الكاتب بالرد الاتي:((الأخ العزيز وليد الجبوري اتفق معك في كثير مما قلت، ولكني قد اختلف معك في النظر الى بعض المصاديق، لقد قلت بأن بعض العلماء او كثيرا منهم مقلدون لا يجتهدون ويرفضون اجتهاد الآخرين، ويمكنك التحقق من هذا الادعاء بالذهاب الى بعض الحوزات العلمية او المراجع وسؤالهم عن أدلتهم التفصيلية عن بعض الأمور التي تسمى عقدية مثلا عن الامامة ووجود المهدي وولادته، وحاول ان تلقي محاضرة عامة عن الموضوع او نشر كتاب لهم مخالف لافكارهم في أوساطهم، وانظر الى ردود الفعل من قبلهم، لقد رأيت شيخا مسئولا في ايران ينهر طلاب مدرسة حوزوية ويؤنب ادارتها لأن طالبا سأل عن أدلة نظرية ولاية الفقيه، ولقد دعوت الحوزة العلمية في قم الى عقد مؤتمر لبحث موضوع ولادة ووجود الامام الثاني عشر فردوا علي عبر الصحف باتهامات بعيدة عن الواقع، أتمنى ان أكون مخطئا وان يكون قد حصل تطور نفسي لدى الحوزة بحيث تسمح بنقاشات حرة وموضوعية للآراء المخالفة لها)).
فرددت عليه بالاتي ولم يجب بعدها بكلمة:((الاخ احمد الكاتب ... المصاديق ليست مدارا للبحث في المفهوم وما طرحته جنابك في مفهومية التقليد وحكم العقل برجوع الجاهل الى العالم هو اصل الكلام... وسوقك لشواهد عن ماحدث عن الشيخ الذي ينهر الطلاب لمجرد الخوض في ولاية الفقيه ...فهذا ليس محلا للكلام ولا نتخذ من الامثلة والمصاديق موضوعا للنقاش فهذا ليس مسلكا للعلماء والمتعلمين... اما عقيدة المهدي وغيرها فمحل البحث فيها في غير هذا الموضع فهي اوسع ولابد ان يؤتى بها في استقلالية تامة... وكونك تتفق معي في المفهوم فانت اذا لم تاتي بجديد في كلماتك كما اسلفت في تعليقي السابق وهذا هو المطلوب...))
وكان ردي عليه الاتي: ((الاخ احمد الكاتب..السلام عليكم.. ما اوردته من من مبدأ عقلي في ضرورة رجوع الجاهل الى العالم وما سقته من مثال في رجوع المريض الى الطبيب متسالم عليه بين العقلاء وهذا ما سلمت به انت ايضا في طيات الكلام ولكن اشكالك على هذا المبدأ ان هذا المبدأ(لا يقول بالتمسك بطبيب واحد مدى العمر وحتى يتوفى ذلك الطبيب بل بالامكان رجوع المريض الى اي طبيب آخر، واذا اكتشف المريض ان الطبيب لا يفهم... كثيرا ولا يعالجه جيدا فانه ينتقل الى طبيب آخر، وأما اذا اكتشف ان الطبيب شهادته مزورة وهو مقلد ولم يجتهد او انه ممرض فقط فانه لا يعود اليه في الأمراض الخطيرة، واذا أمكن المريض الاجتهاد وتعلم الطب فانه لا يعود الى الطبيب الجاهل) وهو كلام صحيح ولكنه لا ينسجم مع ما تريد به من استدلال ضد مسالة التقليد وساناقش بنفس المثال واليك الكلام... ان الطب او غيره من العلوم من العلوم التكاملية التي تعتمد على منجزات السابقين من اساطينه ومؤسسيه وعليه يكون كل من يدرس هذا العلم مقلدا لغيره في اساسيات التفكير والقواعد العامة المتفق عليها وان كل ما يفعله الدارس بعد تخرجه هو تطبيق ما تعلمه وتوجيه ما درسه ضمن مساحات تفكيره وذائقته في فهم المطالب ومن هنا كان الاختلاف بين الاطباء وغيرهم في تشخيص حالات متشابهه بالواقع ولكنهم اختلفو في النتيجة فالمدار اذا هو مدى تفهم الدارس لما درسه وقدرته على التشخيص .. وهنا كانت فكرتك على كونهم مقلدين وليسو مجتهدين... فلا باس ان تكون مقلدا لما سبقك وليس عيبا ما دام الامر منسجما مع القواعد ... وليس بالضرورة ان انتج مخالفات لمجرد المخالفة اذا لم يكن هناك من القواعد التي تستلزم المخالفة.. اما كون التقليد ملزم للمقلد ان يبقى مقلدا لنفس الطبيب الى مدى الحياة فلم يقل به احد اطلاقا فالمدار بالبقاء او العدول هو نفس المبدا العقلي الملزم برجوع الجاهل الى العالم فما دام العالم احذق من تصدى لزم العقل بملازمته والا فغيره اذا كان اعلم منه لزم العقل بالرجوع اليه حتى مع فرض وجود الاول على قيد الحياة.. واما قولك ان بعض الشهادات مزورة فهذا صحيح ايضا ولذلك يحكم العقل ايضا بلزوم التفتيش عن صحة الشهادة التي هي بدورها كاشفة عن حقيقة العلم لا منشئة له وقد اورد جميع الفقاء المجتهدون الذين هم محل كلامك في هذا الموضوع.في راسائلهم وكتبهم الفقهية والاستدلاليه قواعد عقلية لمعرفة المجتهد من غيره وليس الاجتهاد منوط بدعوى يدعيها احد ... ولا ننسى انك قلت ان المريض اذا تعلم الطب فلا يلزم منه الرجوع الى طبيب... وهذا ايضا اورده جميع الفقهاء في رسائلهم من عدم جواز تقليد المجتهد لغيره .. واما عدم سماحهم لغيرهم بالتفكير والاجتهاد فمردود عليك والا كيف اصبحوا هم مجتهدين ؟؟؟؟ ومن سمح لهم بذلك ؟؟ ثم ان المؤسسات العلمية مفتوحة للدراسة والاجتهاد ولا ممنوع على احد؟؟؟؟ فما الجديد فيما طرحت ؟؟؟؟ الا لويا لعنق الكلام وتزويقه وفقا لمتطلبات واهمة(((بناءا على حسن الظن)) والا فانك غيرت المفاهيم الى مثال ولم تات بجديد بل كله كلام مسطور في كتب الفقهاء..)) فاجاب احمد الكاتب بالرد الاتي:((الأخ العزيز وليد الجبوري اتفق معك في كثير مما قلت، ولكني قد اختلف معك في النظر الى بعض المصاديق، لقد قلت بأن بعض العلماء او كثيرا منهم مقلدون لا يجتهدون ويرفضون اجتهاد الآخرين، ويمكنك التحقق من هذا الادعاء بالذهاب الى بعض الحوزات العلمية او المراجع وسؤالهم عن أدلتهم التفصيلية عن بعض الأمور التي تسمى عقدية مثلا عن الامامة ووجود المهدي وولادته، وحاول ان تلقي محاضرة عامة عن الموضوع او نشر كتاب لهم مخالف لافكارهم في أوساطهم، وانظر الى ردود الفعل من قبلهم، لقد رأيت شيخا مسئولا في ايران ينهر طلاب مدرسة حوزوية ويؤنب ادارتها لأن طالبا سأل عن أدلة نظرية ولاية الفقيه، ولقد دعوت الحوزة العلمية في قم الى عقد مؤتمر لبحث موضوع ولادة ووجود الامام الثاني عشر فردوا علي عبر الصحف باتهامات بعيدة عن الواقع، أتمنى ان أكون مخطئا وان يكون قد حصل تطور نفسي لدى الحوزة بحيث تسمح بنقاشات حرة وموضوعية للآراء المخالفة لها)).
فرددت عليه بالاتي ولم يجب بعدها بكلمة:((الاخ احمد الكاتب ... المصاديق ليست مدارا للبحث في المفهوم وما طرحته جنابك في مفهومية التقليد وحكم العقل برجوع الجاهل الى العالم هو اصل الكلام... وسوقك لشواهد عن ماحدث عن الشيخ الذي ينهر الطلاب لمجرد الخوض في ولاية الفقيه ...فهذا ليس محلا للكلام ولا نتخذ من الامثلة والمصاديق موضوعا للنقاش فهذا ليس مسلكا للعلماء والمتعلمين... اما عقيدة المهدي وغيرها فمحل البحث فيها في غير هذا الموضع فهي اوسع ولابد ان يؤتى بها في استقلالية تامة... وكونك تتفق معي في المفهوم فانت اذا لم تاتي بجديد في كلماتك كما اسلفت في تعليقي السابق وهذا هو المطلوب...))