زكي الياسري
25-05-2011, 05:16 PM
عندما ينحدر البشر من قمة الانسانيه الى مستنقع اليزيديه و الصدّاميه
يقوم بقتل المؤمنين ...و عندما يغطس اليزيدي و الصدّامي في اعماق هذا المستنقع
النتن ... يقوم بحبس النساء
الى كلمة الحق الاسيره في سجون المجرم حَمَد ... آيات القرمزي
آيات يا فخر النســا ... تبقيـــــــن رائدة الصمود
وَ عفافــُكِ يا فـَخــرنا ... هيهات يخدشَهُ الحَقود
تبقين يا عطرَ الكرامة .. عنــــــــدنا بيت القصيد
و يضل يخبرنا المنى ... ان الخســـــارة للبعيد
و بأنكِ في السجن اقــــــــــوى من هراوات الجنود
و بأن ابلغَ ما كتبتِ مِــــن القصيـــدِ هَوى القيـــود
و بانكِ رغمَ الظـــــــــلام .. بنـوركِ ضاء الصعيد
آيات وعدُ ثباتــــــــــنا توقيــــــــــــعه بدمــِ الــوريـــــد
آيات يا اُختَ الفــــــــداءَ خـُذي سـَــــلامي من بعيد
و خذي رسائل ادمُـــــــــعي و مودتي ساعي البريد
ما زال يخبرنا المُــــــنى .. ان الكــــــرامة للشهيد
و النصر اقرب قد بدا .. للنفـس من حبل الوريد
و الخزي للطاغي خـــــــذي مثلاً على قولي . يزيد
و خذي مِثالاً آخراً مــــــــن (ســهم) تاليــهِ الوليـــد
و قد اقتفى افعـــــالـــــــهم (حَمَد) المثالبِ من جديد
فلقد تمادى ساجنــــــــاً (آيـــــات) في قيــــــد الحديد
ولقد تمادى حـــــــــارقاً آيــــــــــــــــــــات قراني المجيد
وَ لـَـكَمْ تجاهل ناكــــــراً كل المطـــــــــــالب و الوعود
وَ لـَـكَمْ بحافرِ حِقدهِ داسَ المواثـِــــــــــــــــــقَ والعهود
تباً له من غادرٍ بعصا عِصــــــــــــــابتهِ يسود
حتى توهمت الضبـــاع بانها صــــــــارت اُسود
تباً له من حاكـــــــــــــمٍ حراس دولتـه الهنود
فولائه لبني قريضة و السقـــــــــيفة و اليهود
و جنوده الغرباء ابناء البغــــــــــايا و القرود
من كل جاهل اصلهُ او كـلَ شيطـــــــانٍ مريد
عاثوا فساداً في البلادِ كفعلِ عــــــادٍ او ثمود
فدمائنا فوقَ الثرى و دموعـنا فــــوقَ الخدود
لكننا لا ننحـني حتى وإن عـــــــــــــادوا نعود
يرموننا بقــنابـلٍ .. و نـَرُدُ نرمي بالـــورود
اسقاطهم بصمــودنا سيضـــــل مطلبــنـــا الوحيد
و كما اشرنا آنِــفاً .. توقيعنا بدمِ الوريد!!
زكي
يقوم بقتل المؤمنين ...و عندما يغطس اليزيدي و الصدّامي في اعماق هذا المستنقع
النتن ... يقوم بحبس النساء
الى كلمة الحق الاسيره في سجون المجرم حَمَد ... آيات القرمزي
آيات يا فخر النســا ... تبقيـــــــن رائدة الصمود
وَ عفافــُكِ يا فـَخــرنا ... هيهات يخدشَهُ الحَقود
تبقين يا عطرَ الكرامة .. عنــــــــدنا بيت القصيد
و يضل يخبرنا المنى ... ان الخســـــارة للبعيد
و بأنكِ في السجن اقــــــــــوى من هراوات الجنود
و بأن ابلغَ ما كتبتِ مِــــن القصيـــدِ هَوى القيـــود
و بانكِ رغمَ الظـــــــــلام .. بنـوركِ ضاء الصعيد
آيات وعدُ ثباتــــــــــنا توقيــــــــــــعه بدمــِ الــوريـــــد
آيات يا اُختَ الفــــــــداءَ خـُذي سـَــــلامي من بعيد
و خذي رسائل ادمُـــــــــعي و مودتي ساعي البريد
ما زال يخبرنا المُــــــنى .. ان الكــــــرامة للشهيد
و النصر اقرب قد بدا .. للنفـس من حبل الوريد
و الخزي للطاغي خـــــــذي مثلاً على قولي . يزيد
و خذي مِثالاً آخراً مــــــــن (ســهم) تاليــهِ الوليـــد
و قد اقتفى افعـــــالـــــــهم (حَمَد) المثالبِ من جديد
فلقد تمادى ساجنــــــــاً (آيـــــات) في قيــــــد الحديد
ولقد تمادى حـــــــــارقاً آيــــــــــــــــــــات قراني المجيد
وَ لـَـكَمْ تجاهل ناكــــــراً كل المطـــــــــــالب و الوعود
وَ لـَـكَمْ بحافرِ حِقدهِ داسَ المواثـِــــــــــــــــــقَ والعهود
تباً له من غادرٍ بعصا عِصــــــــــــــابتهِ يسود
حتى توهمت الضبـــاع بانها صــــــــارت اُسود
تباً له من حاكـــــــــــــمٍ حراس دولتـه الهنود
فولائه لبني قريضة و السقـــــــــيفة و اليهود
و جنوده الغرباء ابناء البغــــــــــايا و القرود
من كل جاهل اصلهُ او كـلَ شيطـــــــانٍ مريد
عاثوا فساداً في البلادِ كفعلِ عــــــادٍ او ثمود
فدمائنا فوقَ الثرى و دموعـنا فــــوقَ الخدود
لكننا لا ننحـني حتى وإن عـــــــــــــادوا نعود
يرموننا بقــنابـلٍ .. و نـَرُدُ نرمي بالـــورود
اسقاطهم بصمــودنا سيضـــــل مطلبــنـــا الوحيد
و كما اشرنا آنِــفاً .. توقيعنا بدمِ الوريد!!
زكي