Bani Hashim
25-05-2011, 09:50 PM
بسمه تعالى ،،،
الآية الاولى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ( النحل: 45 )
1. تفسير القمي (ج2 / ص68) : حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عبدالله بن محمد عن ابي داود (عن) سليمان بن سفيان عن ثعلبه عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام في قوله: فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من المعنون بذلك؟ فقال: نحن والله، فقلت فانتم المسؤلون قال نعم قلت ونحن السائلون قال نعم قلت فعلينا ان نسألكم قال نعم قلت وعليكم ان تجيبونا قال لا ذلك الينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا تركنا ثم قال: هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب
2. بحار الأنوار (ج16 / ص359) : 55 - كا: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: رسول الله صلى الله عليه واله الذكر، أنا والائمة عليهم السلام أهل الذكر، وقوله عزوجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه، ونحن المسؤولون
3. بحار الأنوار (ج23 / ص177) : 17 - ير: أحمد بن محمد، عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين عليه السلام: على الائمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله أن يسألونا، فقال: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب، إن شئنا أجبنا، وإن شئنا أمسكنا
4. بحار الأنوار (ج23 / ص178) : - ير: محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم ؟ قال: نحن، قلت: فمن المأمورون بالمسألة ؟ قال: أنتم، قال: قلت: فإنا نسألك كما امرنا وقد طننت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه، قال: فقال: إنما امرتم أن تسألونا، وليس لكم علينا الجواب، إنما ذلك إلينا
قلتُ : العلامة المجلسي رضي الله عنه عقد باب كامل في بحار الانوار في الجزء 23 اسماه *نهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسئولون* ونقل اكثر من 65 رواية وقال رحمه الله : وستعلم من الاخبار المستفيضة أنهم الائمة عليهم السلام لوجهين: الاول أنهم أهل علم القرآن لقوله تعالى بعد تلك الآية في سورة النحل: " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناسما نزل إليهم ". والثاني: أنهم أهل الرسول، وقد سماه الله ذكرا في قوله: " ذكرا رسولا "..
فمن شاء فليراجع ..
=================
الآية الثانية : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم (آل عمران : 16)
1. الغيبة للنعماني ص39 : 1 - حدثنا محمد بن عبدالله بن المعمر الطبرانى بطبرية سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة - وكان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ومن النصاب - قال: حدثنى أبي، قال: حدثنى علي بن هاشم ; والحسين بن السكن معا قالا: حدثنا عبد - الرزاق بن همام قال: أخبرني أبي، عن مينا مولى عبدالرحمن بن عوف، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: " وفد على رسول الله(صلى الله عليه وآله) أهل اليمن فقال النبى(صلى الله عليه وآله): جاء كم أهل اليمن يبسون بسيسا فلما دخلوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: قوم رقيقة قلوبهم راسخ إيمانهم، ومنهم المنصور، يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفى وخلف وصيي، حمائل سيوفهم المسك فقالوا: يا رسول الله ومن وصيك؟ فقال: هوالذى أمركم الله بالاعتصام به فقال عزوجل: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فقالوا: يا رسول الله بين لنا ما هذا الحبل، فقال: هو قول - الله، " إلا بحبل من الله وحبل من الناس " فالحبل من الله كتابه، والحبل من الناس وصيي: فقالوا: يا رسول الله من وصيك؟ فقال: هو الذى أنزل الله فيه " أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله" فقالوا: يا رسول الله وما جنب الله هذا؟ فقال: هو الذى يقول الله فيه: " ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا " هو وصيي، والسبيل إلى من بعدي، فقالوا: يا رسول الله بالذي بعثك بالحق نبيا أرناه فقد اشتقنا إليه، فقال: هو الذى جعله الله آية للمؤمنين المتوسمين، فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو، لان الله عزوجل يقول في كتابه: " فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم " [أي] إليه وإلى ذريته(عليهم السلام). ثم قال: فقام أبوعامر الاشعرى في الاشعريين، وأبوغرة الخولانى في الخولانيين، وظبيان، وعثمان بن قيس في بنى قيس، وعرنة الدوسى في الدوسيين، ولا حق بن علاقة چ، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه وأخذوا بيد الانزع الاصلع بطين وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله، فقال النبى(صلى الله عليه وآله): أنتم نجبة الله حين عرفتم وصى رسول الله قبل أن تعرفوه، فبم عرفتم أنه هو؟ فرفعوا أصواتهم يبكون ويقولون: يا رسول الله نظرنا إلى القوم فلم تحن لهم قلوبنا ولما رأيناه رجفت قلوبنا ثم اطمأنت نفوسنا، وانجاشت أكبادنا، وهملت أعيننا، وانثلجت صدورنا حتى كأنه لنا أب ونحن له بنون. فقال النبى(صلى الله عليه وآله): " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " أنتم منهم بالمنزلة التى سبقت لكم بها الحسنى، وأنتم عن النار مبعدون. قال: فبقى هؤلاء القوم المسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين(عليه السلام) الجمل وصفين فقتلوا بصفين رحمهم الله، وكان النبى(صلى الله عليه وآله) بشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع على بن أبي طالب(عليه السلام) ".
2. الغيبة للنعماني ص41: أخبرنا محمد بن همام بن سهيل قال: حدثنا أبوعبدالله جفعر بن محمد الحسني قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق الحميرى، قال: حدثنا محمد بن [ي] زيد بن عبدالرحمن التيمى، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال علي بن الحسين(عليهما السلام): " كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالسا ومعه أصحابه في المسجد فقال: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة يسأل عما يعنيه، فطلع رجل طوال يشبه بر جال مضر، فتقدم فسلم على رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجلس، فقال: يا رسول الله إنى سمعت الله عزوجل يقول فيما أنزل: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فما هذا الحبل الذي أمرنا الله بالاعتصام به وألا نتفرق عنه، فأطرق رسول الله(صلى الله عليه وآله) مليا، ثم رفع رأسه وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب(عليه السلام) وقال: هذا حبل الله الذى من تمسك به عصم به في دنياه ولم يضل به في آخرته، فوثب الرجل إلى على(عليه السلام) فاحتضنه من وراء ظهره وهو يقول: اعتصمت بحبل الله وحبل رسوله، ثم قام فولى وخرج، فقام رجل من الناس فقال: يا رسول الله ألحقه فأسأله أن يستغفر لي؟ فقال رسول الله: إذا تجده موفقا، فقال: فلحقه الرجل فسأله أن يستغفر الله له، فقال له: أفهمت ما قال لى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وما قلت له؟ قال: نعم، قال: فإن كنت متمسكا بذلك الحبل يغفر الله لك وإلا فلا يغفر الله لك "
3. بحار الأنوار (ج24 / ص52) : ما: أبو عمرو عن ابن عقدة عن جعفر بن علي عن حسن بن حسين عن عمر بن راشد عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: نحن النعيم وفي قوله: (واعتصموا بحبل الله جميعا) قال: نحن الحبل .
4. بحار الأنوار (ج24 / ص84) : - مد: باسناده عن الثعلبي عن عبد الله بن محمد بن عبد الله عن عثمان بن الحسن عن جعفر بن محمد بن أحمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن علي الربعي عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: نحن حبل الله الذي قال الله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
5. بحار الأنوار (ج24 / ص85) : شى: عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: آل محمد عليهم السلام هم حبل الله الذي أمر بالاعتصام به فقال: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
قلتُ : قال العلامة المجلسي في بحاره ج29 : قد وردت روايات مستفيضة في تفسير الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام وأنهم: حبل الله ،، وافرد باب كامل في البحار ج24 اسماه *انهم عليهم السلام حبل الله المتين والعروة الوثقى*
فمن شاء فليراجع ..
=================
يتبع .. يتبع
الآية الاولى : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ( النحل: 45 )
1. تفسير القمي (ج2 / ص68) : حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عبدالله بن محمد عن ابي داود (عن) سليمان بن سفيان عن ثعلبه عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام في قوله: فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون من المعنون بذلك؟ فقال: نحن والله، فقلت فانتم المسؤلون قال نعم قلت ونحن السائلون قال نعم قلت فعلينا ان نسألكم قال نعم قلت وعليكم ان تجيبونا قال لا ذلك الينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا تركنا ثم قال: هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب
2. بحار الأنوار (ج16 / ص359) : 55 - كا: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: رسول الله صلى الله عليه واله الذكر، أنا والائمة عليهم السلام أهل الذكر، وقوله عزوجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه، ونحن المسؤولون
3. بحار الأنوار (ج23 / ص177) : 17 - ير: أحمد بن محمد، عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: قال علي بن الحسين عليه السلام: على الائمة من الفرض ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله أن يسألونا، فقال: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب، إن شئنا أجبنا، وإن شئنا أمسكنا
4. بحار الأنوار (ج23 / ص178) : - ير: محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم ؟ قال: نحن، قلت: فمن المأمورون بالمسألة ؟ قال: أنتم، قال: قلت: فإنا نسألك كما امرنا وقد طننت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه، قال: فقال: إنما امرتم أن تسألونا، وليس لكم علينا الجواب، إنما ذلك إلينا
قلتُ : العلامة المجلسي رضي الله عنه عقد باب كامل في بحار الانوار في الجزء 23 اسماه *نهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسئولون* ونقل اكثر من 65 رواية وقال رحمه الله : وستعلم من الاخبار المستفيضة أنهم الائمة عليهم السلام لوجهين: الاول أنهم أهل علم القرآن لقوله تعالى بعد تلك الآية في سورة النحل: " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناسما نزل إليهم ". والثاني: أنهم أهل الرسول، وقد سماه الله ذكرا في قوله: " ذكرا رسولا "..
فمن شاء فليراجع ..
=================
الآية الثانية : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم (آل عمران : 16)
1. الغيبة للنعماني ص39 : 1 - حدثنا محمد بن عبدالله بن المعمر الطبرانى بطبرية سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة - وكان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ومن النصاب - قال: حدثنى أبي، قال: حدثنى علي بن هاشم ; والحسين بن السكن معا قالا: حدثنا عبد - الرزاق بن همام قال: أخبرني أبي، عن مينا مولى عبدالرحمن بن عوف، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال: " وفد على رسول الله(صلى الله عليه وآله) أهل اليمن فقال النبى(صلى الله عليه وآله): جاء كم أهل اليمن يبسون بسيسا فلما دخلوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: قوم رقيقة قلوبهم راسخ إيمانهم، ومنهم المنصور، يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفى وخلف وصيي، حمائل سيوفهم المسك فقالوا: يا رسول الله ومن وصيك؟ فقال: هوالذى أمركم الله بالاعتصام به فقال عزوجل: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فقالوا: يا رسول الله بين لنا ما هذا الحبل، فقال: هو قول - الله، " إلا بحبل من الله وحبل من الناس " فالحبل من الله كتابه، والحبل من الناس وصيي: فقالوا: يا رسول الله من وصيك؟ فقال: هو الذى أنزل الله فيه " أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله" فقالوا: يا رسول الله وما جنب الله هذا؟ فقال: هو الذى يقول الله فيه: " ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا " هو وصيي، والسبيل إلى من بعدي، فقالوا: يا رسول الله بالذي بعثك بالحق نبيا أرناه فقد اشتقنا إليه، فقال: هو الذى جعله الله آية للمؤمنين المتوسمين، فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو، لان الله عزوجل يقول في كتابه: " فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم " [أي] إليه وإلى ذريته(عليهم السلام). ثم قال: فقام أبوعامر الاشعرى في الاشعريين، وأبوغرة الخولانى في الخولانيين، وظبيان، وعثمان بن قيس في بنى قيس، وعرنة الدوسى في الدوسيين، ولا حق بن علاقة چ، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه وأخذوا بيد الانزع الاصلع بطين وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله، فقال النبى(صلى الله عليه وآله): أنتم نجبة الله حين عرفتم وصى رسول الله قبل أن تعرفوه، فبم عرفتم أنه هو؟ فرفعوا أصواتهم يبكون ويقولون: يا رسول الله نظرنا إلى القوم فلم تحن لهم قلوبنا ولما رأيناه رجفت قلوبنا ثم اطمأنت نفوسنا، وانجاشت أكبادنا، وهملت أعيننا، وانثلجت صدورنا حتى كأنه لنا أب ونحن له بنون. فقال النبى(صلى الله عليه وآله): " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " أنتم منهم بالمنزلة التى سبقت لكم بها الحسنى، وأنتم عن النار مبعدون. قال: فبقى هؤلاء القوم المسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين(عليه السلام) الجمل وصفين فقتلوا بصفين رحمهم الله، وكان النبى(صلى الله عليه وآله) بشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع على بن أبي طالب(عليه السلام) ".
2. الغيبة للنعماني ص41: أخبرنا محمد بن همام بن سهيل قال: حدثنا أبوعبدالله جفعر بن محمد الحسني قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق الحميرى، قال: حدثنا محمد بن [ي] زيد بن عبدالرحمن التيمى، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال علي بن الحسين(عليهما السلام): " كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالسا ومعه أصحابه في المسجد فقال: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة يسأل عما يعنيه، فطلع رجل طوال يشبه بر جال مضر، فتقدم فسلم على رسول الله(صلى الله عليه وآله) وجلس، فقال: يا رسول الله إنى سمعت الله عزوجل يقول فيما أنزل: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " فما هذا الحبل الذي أمرنا الله بالاعتصام به وألا نتفرق عنه، فأطرق رسول الله(صلى الله عليه وآله) مليا، ثم رفع رأسه وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب(عليه السلام) وقال: هذا حبل الله الذى من تمسك به عصم به في دنياه ولم يضل به في آخرته، فوثب الرجل إلى على(عليه السلام) فاحتضنه من وراء ظهره وهو يقول: اعتصمت بحبل الله وحبل رسوله، ثم قام فولى وخرج، فقام رجل من الناس فقال: يا رسول الله ألحقه فأسأله أن يستغفر لي؟ فقال رسول الله: إذا تجده موفقا، فقال: فلحقه الرجل فسأله أن يستغفر الله له، فقال له: أفهمت ما قال لى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وما قلت له؟ قال: نعم، قال: فإن كنت متمسكا بذلك الحبل يغفر الله لك وإلا فلا يغفر الله لك "
3. بحار الأنوار (ج24 / ص52) : ما: أبو عمرو عن ابن عقدة عن جعفر بن علي عن حسن بن حسين عن عمر بن راشد عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) قال: نحن النعيم وفي قوله: (واعتصموا بحبل الله جميعا) قال: نحن الحبل .
4. بحار الأنوار (ج24 / ص84) : - مد: باسناده عن الثعلبي عن عبد الله بن محمد بن عبد الله عن عثمان بن الحسن عن جعفر بن محمد بن أحمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن علي الربعي عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: نحن حبل الله الذي قال الله تعالى: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
5. بحار الأنوار (ج24 / ص85) : شى: عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: آل محمد عليهم السلام هم حبل الله الذي أمر بالاعتصام به فقال: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
قلتُ : قال العلامة المجلسي في بحاره ج29 : قد وردت روايات مستفيضة في تفسير الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام وأنهم: حبل الله ،، وافرد باب كامل في البحار ج24 اسماه *انهم عليهم السلام حبل الله المتين والعروة الوثقى*
فمن شاء فليراجع ..
=================
يتبع .. يتبع