المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاكل وحلول


عظيم الفضل
27-05-2011, 04:17 PM
في هذا الموضوع سنحاول ان نتعرض للمشاكل التي تحدث في مجتمعاتنا
ومحاولة وضع الحلول المناسبة لها بالطرق العلمية من خلال الاستعانة بكتب الباحثين والعلماء

والمساحة مفتوحة لجميع الاعضاء للمشاركة وابداء الآراء والنقاش
واضافة المشاكل التي يراها الاعضاء حاصلة في مجتماعاتهم
ووضع الحلول المناسبة لها

عظيم الفضل
27-05-2011, 04:21 PM
ومشكلتنا الاولى التي سوف نناقشها هي مشكلة
السرقة عند الاحداث
ماهي اسبابها وماهي الحلول المناسبة لها

نرجس*
27-05-2011, 09:16 PM
http://alsaomaah.com/vb/imgcache/17754.imgcache.gif (http://alsaomaah.com/vb/imgcache/17754.imgcache.gif)

ربي يعطيك ألف ع ــآفية..
وبـ إنتظآرجديدك القآدم..
لك أج ــمل تح ــية
معطرةبالورد والياسمين ..
تحياتي
http://alsaomaah.com/vb/imgcache/17754.imgcache.gif (http://alsaomaah.com/vb/imgcache/17754.imgcache.gif)
نرجس

نرجس*
27-05-2011, 09:20 PM
ومشكلتنا الاولى التي سوف نناقشها هي مشكلة

السرقة عند الاحداث

ماهي اسبابها وماهي الحلول المناسبة لها



أخي العزيز عظيم الفضل

أسمح لي أبدي أعجابي يقلمك و أختيارك المميز للمواضيع
اليوم في موضوعي حديث الجمعة قد أدرجت مشكلة السرقة
و الحلول لها .. و لكن يهمني أن اعرف المزيد عن هذه القضية

تحياتي
نرجس

لحن الشجن
27-05-2011, 10:33 PM
فكرة رائعهـ ومميزة خيي

اتوقع لو تشرح السؤال بالتفصيل

لان في اسباب عامة للسرقة كما أن العمرله تأثير

تشكراات لوجودكـ المميز دوماً

ghada
27-05-2011, 11:01 PM
موضوع ومميز اخي العزيز عظيم الفضل وفكرة جميلة
دائما تتميز بمواضيعك التي تحمل افكار واراء جميلة
وفقك الله اخي العزيز
دام علينا فيض قلمك وروعة عطاءك
لك مني ارق التحايا

درة النجف
28-05-2011, 01:59 AM
ومشكلتنا الاولى التي سوف نناقشها هي مشكلة

السرقة عند الاحداث

ماهي اسبابها وماهي الحلول المناسبة لها


اولا اسمح لي ان ابدي اعجابي بما خطرت في بالك من فكرة
فيجب علينا بالطبع ان نعرف مشاكلنا و حلولها, دوما متألق

اما بعد فأسباب السرقة متعددة
فمنها الفقر
و منها الصلافة
و منها الخباثة
و منها نقص الايمان
و منها عدم اشباع النفس من ناحية الاهل
ووو الخ. من اسباب

اما حلولها فهي مختلفة من شخص الى شخص
فيوجد الصغير الذي لا يبلغ من العمر الا ما بين الـ 7-10
هذه المجموعة من الاطفال يجب ان يتعاقبون بطريقة من الطرق ما عدى الضرب
فان الطفل اذا ضربته اصبح عنيدا اكثر
و اما عن نماذج احترفت بالسرقة و كبيرة العمر فهذه لا يردها الا خالقها
فانها خالية من الايمان و الاخلاق

و اترك المساحة الى الاعضاء البقية

ختاما ~ كن بخير

عظيم الفضل
28-05-2011, 10:23 AM
شكرا لكن اخواتي وشكرا لمداخلاتكن
شكرا للاخت نرجس ولحن الشجن وغادة ودرة النجف

طبعا سبب اختياري لهذا الموضوع هو لان السرقة من اكثر الجرائم انتشارا في العالم سواء بين البالغين او الاحداث ففي مجال البالغين نرى السرقة منتشرة في امريكا وبريطانيا والمانيا وايطاليا والنمسا والنرويج وفرنسا وتركيا والعراق
اما في مجال الاحداث فقد اشارت بعض البحوث والدراسات انها منتشرة في هولندا وبولندا وكثير من الاقطار العربية ومنها العراق .
تعريف السرقة : السرقة اختلاس مال منقول مملوك لغير الجاني عمدا .
تعريف الحدث : وهو من اتم تسع سنين من عمره ولم يتم الثامنة عشرة من عمره .

الروح
28-05-2011, 10:37 AM
سلامٌ وتحيّة وودّ
عظيم الفضل موضوع رائع جداً
والسرقة تعتمد او قل كل خلق سيء او حسن
يعتمد بالأساس على المصدر الأول للتربية
أي الأهل فهم الذين يسقون هذا الطفل بالأخلاق
ومنهم يكون البذرة الأولى التي ان صحت استمرت ربما مسيرة الصلاح
وان فسدت واهملت تكون النتيجة عكسية
صراحة في جعبتي الكثير
لكني سأتابع حواركم عن كثب
ولي عودة تحياتي

صبر الحوراء
28-05-2011, 12:29 PM
سلمت يداك ع التميز الرائع


يعطيك العافيه ياارب

تبقى رمز للابداع


بانتظار ماهو كل جديد منك

عظيم الفضل
29-05-2011, 12:19 AM
شكرا لمروركم الكريم اختي الروح واختي حب السيدة رقية

وليد الجبوري
29-05-2011, 12:34 AM
فكرة السرقة ومقدار تعلقها بالاحداث(القاصرين) من الافكار التي كانت ولا زالت محط اهتمام الباحثين في مجال دراسة نفسية الحدث(القاصر) ولعل اهم عوامل السرقة لهذه الطبقة من افراد المجتمع هي البيئة والنشأة التي ينشأ فيها الحدث وطبيعة اختلاطه والتقاطه لمفاهيم البيئة من حوله فقدرة الحدث على اكتساب العادات من محيطه اكثر واشد من غيره من البالغين.. كذلك الظروف الذاتية للسارق(الحدث) وكونه فاقد للمربي المباشر (الام والاب او كليهما) او ربما وجودهما ولكن عدم مبالاتهما بتنشأة القاصر وفقا للمفاهيم المجتمعية السليمة.. وقد تكون لتربية وثقافة التلفزيون والافلام اثرها البالغ في تنشأة الحدث على تقليد مايراه من مشاهد تتعلق بالسرقة وغيرها من الجرائم.. وهنا يكون لعامل الجريمة ومنها السرقة مدخلا واسعا لعقل الحدث والتأثير فيه.. وبالتالي التفكير في الوسائل والطرق التي ينفذ بها جريمته.. والموضوع له عوامل اخرى قد لا يسع المقام للتفصيل فيها.. شكرا للموضوع والطرح القيم..دمت بحفظ الرحمن

عظيم الفضل
29-05-2011, 10:15 AM
شكرا لمروركم الكريم ومداخلتكم اخي العزيز وليد الجبوري

عظيم الفضل
29-05-2011, 10:46 AM
في البداية سنتكلم عن اسباب جنوح الاحداث وسنلخصها في عدة نقاط :
1- تفكك الاسرة بسبب الطلاق او وفاة احد الابوين يؤدي الى انحراف الاطفال وتشردهم .
2- كثرة عدد الاطفال الاسرة يؤدي الى عدم استطاعة الابوين الاهتمام بهم بصورة صحيحة .
3- الحالة المادية لها دور في انحراف الاحداث فالعائلة اذا كانت فقيرة يسهل جنوح وانحراف الاطفال فيها ولايرون سبيلا لاشباع حاجاتهم غير السرقة .
4- رفقاء السوء لهم دور كبير في استغلال ظروف الاطفال الصعبة واستغلال طاقاتهم في طرق ملتوية .

عظيم الفضل
29-05-2011, 11:00 AM
فكرة رائعهـ ومميزة خيي

اتوقع لو تشرح السؤال بالتفصيل

لان في اسباب عامة للسرقة كما أن العمرله تأثير

تشكراات لوجودكـ المميز دوماً

العمر من 9 - 17 سنة
واقصد من السرقة السرقة ايا كان نوعها

عظيم الفضل
30-05-2011, 10:55 AM
5- انحطاط المستوى التعليمي للبيئة التي يعيش فيها الحدث سواء كانت المدرسة بصورة خاصة او العلاقات الاجتماعية بصورة عامة في منطقة الحدث
فبعض المدارس والمدرسين نراهم يحرضون الطلبة على الهروب من المدرسة او قلة المستوى العلمي لديهم
مما يؤدي الى تأثرهم بأي فكرة سيئة من الاخرين من اجل كسب المال لسد النقص التعليمي لديهم فنراهم يسلكون طرقا عديدة لكسب المال نتيجة لفشلهم في الدراسة والمدرسة واحدى طرق كسب المال هي السرقة وتكون عادة بمساعدة رفقاء السوء .

عظيم الفضل
31-05-2011, 10:02 AM
اليوم سنتحدث عن اسباب السرقة كما ذكرها الاحداث نفسهم :
1- تأثير اصدقاء السوء هو الذي ادى الى ارتكابهم للسرقة .
2- عدم توفر الحب في البيت فأذا سرق الطفل امه او ابيه فحتما يوجد سوء تفاهم وخطأ بينهم فعليهم تصحيحه .
3- الشعور بفقدان الامل من قبل الحدث وتأثير العصابات على الحدث فالاسرة اذا لم تمنح الحدث الحب والامل وربما وجده عند مجموعة من العصابات يميل الى البحث عن الحب والامل والامن لدى العصابات .
4- الحاجة الى المال كان السبب للسرقة .
5- طيش الشباب فقد ينشأ الحدث وهو لديه ضعف نحو الشعور بالالم والخطيئة فتصير لديه جميع تصرفاته الخاطئة والشاذة سوية وصحيحة ويعتبرعمله عمل بطولي وليس فيه غضاضة او سوء .
6- تأثير المسكرات والكبسلة على الاحداث ويؤدي بهم الى السرقة بلاشعور بالخوف او الاثم .

لحن الشجن
31-05-2011, 12:10 PM
الحل لموضوع السرقة

* محاورة من قامـ بالسرقة بالتفاهم والكلمات اللينة

دون توجيهـ التهم لهـ مباشرة بل جعلهـ يكتشف انهـ مخطأ بنفسهـ

مع سؤالهـ عن الدوافع والمبررات

* بعد معرفة الاسباب سؤالهـ في رأيهـ عن الحل ومن ثم مشاورتهـ للوصول

إلى حل يرضي جميع الأطرااف والاهم يكون الشخص السارق مقتنع بهـ

* مشاااهدة النتائج وفي حالة توقفهـ عن السرقة مكافأتهـ بهدية رمزية

هي بصورة عاامة لتركـ المجال لكمـ =)

عظيم الفضل
01-06-2011, 09:40 AM
شكرا لمداخلتك اختي لحن الشجن

نرجس*
01-06-2011, 10:47 AM
الف الف شكر على البحث القيم
بارك الله فيكم

تحياتي

نرجس

عظيم الفضل
02-06-2011, 08:56 AM
شكرا لمرورك اختي الغالية نرجس

عظيم الفضل
02-06-2011, 09:26 AM
ماهي الحلول الناجحة لمشكلة الاحداث
سنتناول الحلول المناسبة في عدة محاور :
المحور الاول : الاسرة :
تشترك الاسرة مع المدرسة والمجتمع في عملية التطبيع الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية الصحيحة للطفل
فسنوات الطفل الخمس الاولى لها اثر كبير في تشكيل شخصيته
كما للمركز الافتصادي والاجتماعي للاسرة تأثير بالغ في شخصية افرادها واتجاهاتها
كذلك تتأثر الاسرة بالنظام الاجتماعي السائد في المجتمع وتؤثر فيه عن طريق تفاعلها معه .
وقد اوصى عدد من الباحثين بعدة توصيات من اجل ان تقوم الاسرة بوظائفها ودورها في المجتمع بشكل جيد ومؤثر :
الوصية الاولى :
عقد ندوات ولقاءات عامة لاولياء الامور تشارك فيها المنظمات الجماهيرية والمختصون بعلم النفس والتربية وعلم الاجتماع والمهتمون بقضايا الاحداث وتوضيح مسؤولية الاب والام اذا اخلا بواجباتهما تجاه الصغير
وجعل عقوبة لاولياء الامور اذا اهملوا رعاية الصغير او الحدث اهمالا يؤدي الى تشرده او انحراف سلوكه
وقد اوصى الباحثون بأنتزاع السلطة الابوية اذا اقتضت مصلحة الصغير او الحدث او المجتمع ذلك .

طيار عراقي
02-06-2011, 03:33 PM
اخي المتميز
عظـيم الفضــل
ان موضوعك الهادف الذي يستحق التقييم
سينقل لقسم الحوار الحر
وسيكون ان شاء الله من المواضيع المتألقه والمتميزه
لك مني تحيه

عظيم الفضل
03-06-2011, 12:58 AM
اخي العزيز طيار عراقي في البداية اشكرك لتقييم موضوعي

اما نقل الموضوع فأنا ليس لدي اعتراضات على نقل المواضيع وفق ماترونه مناسبا

وان كان في بعض الاحيان لدي وجهة نظر اخرى عند نقل المواضيع الى قسم الابتسامة


تحياتي لك ودعائي لك بالتوفيق في خدمة المذهب والمنتدى

طيار عراقي
03-06-2011, 01:21 AM
اخي العزيز طيار عراقي في البداية اشكرك لتقييم موضوعي

اما نقل الموضوع فأنا ليس لدي اعتراضات على نقل المواضيع وفق ماترونه مناسبا

وان كان في بعض الاحيان لدي وجهة نظر اخرى عند نقل المواضيع الى قسم الابتسامة


تحياتي لك ودعائي لك بالتوفيق في خدمة المذهب والمنتدى
اخي الفاضل
النقل الى الابتسامه والألعاب تم عن طريق الاخت نرجس والادارة
ووفق القوانين التي وضعتها
لك منيه تحيه

عظيم الفضل
03-06-2011, 10:32 AM
الوصية الثانية :
عقد برامج تثقيفية من خلال وسائل الاعلام او ندوات عامة تشارك فيها المنظمات الجماهيرية لتوعية العوائل بضرورة تمتين الروابط الاجتماعية والاسرية بين الزوجين والابناء لما لذلك من اثر في تنشئة الاطفال وتكوين شخصياتهم في المستقبل لانه من الاسباب التي تجعل المراهق جانحا هو شعوره بفقدان العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة .

الوصية الثالثة :
من خلال تلك البرامج والندوات يتم حث الاباء والامهات على ضرورة اعتماد مبدأ المساواة في التعامل مع ابنائهم من دون تفضيل احدهم على الاخر لان ذلك يؤدي الى النمو النفسي السليم للطفل .

الوصية الرابعة :

التشديد على حالات الطلاق حفاظا على كيان الاسرة على ان الطلاق لايتم الا في حالات ضيقة جدا لتلافي حرمان الطفل من ابويه وتكون عقد نفسية لديه .

الوصية الخامسة :

الحد من ظاهرة تعدد الزوجات الا في الحالات الضرورية التي تتطلب ذلك كمرض الزوجة الدائم او اصابتها بالعقم .

عظيم الفضل
05-06-2011, 03:14 PM
المحور الثاني : المدرسة :

يتأثر الطفل بالخبرات التي يتعرض لها في المدرسة والعلاقات السائدة في تلك المدرسة وبالجو النفسي والاجتماعي الذي يسيطر عليها
وكل ذلك يمكن ان يكون مساعدا على النمو الاجتماعي السليم والتوافق النفسي والاجتماعي الصحيح اذا كانت صالحة .
فالمدرسة تستطيع ان تدعم الكثير من العادات والاتجاهات السليمة التي تكونت في البيت وان تقوم بعض مااصابه من عادات واتجاهات غير سليمة بل تستطيع ان تحصنه بكثير من العادات والاتجاهات السليمة وان تهون مايكون قد علق بنفسه من صراعات اليه من خلال اتصاله بوالديه واخوته .
لذا اوصى الباحثون بما يلي :

ghada
05-06-2011, 11:37 PM
اخي العزيز عظيم الفضل طرح قيم بكل معنى الكلمة
وموضوع السرقة من المواضيع المهمة والتي تاخذ حيز كبير لتاثيرها المباشر على سلوك الحدث
جزاك الله كل الخير ووفقك
متابعين ان شاء الله
لك مني ارق التحايا

عظيم الفضل
06-06-2011, 12:35 AM
شكرا لمرورك الكريم اختي الغالية غادة

درة النجف
06-06-2011, 01:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجمعين

اخي الغالي عظيم الفضل نحن من متابعي موضوعك مشاكل و حلول
فاستمر بوضع المشاكل و اذا كان في جعبتنا جوابا او كلام للنقاش فسوف نضعه عل طاولة الكلام هاهنا
...

عن المدرسة فان اوائل ايجابياتها و سلبياتها الاخلاق
فيتعلم الطفل الكثير من الاطباع و الاخلاق السيئة و الغير سيئة من المدرسة
لانه سيقضي جزءا كبيرا من وقته في المدرسة و مع الاصحاب. بغض النظر عن اصحاب السوء و اصحاب الخير
و ترى الكثير من الوالدين يضعون التهمة على المدرسة اذا رأو في اولادهم اطباع لم يعلموهم اياها في البيت.

و نحن بانتظار ما يلي:

تحياتي و امنياتي لك بالتوفيق الدائم

عظيم الفضل
06-06-2011, 09:44 AM
شكرا لمرورك ومداخلتك اختي درة النجف

عظيم الفضل
06-06-2011, 10:03 AM
1 - المتابعة الجادة للطلبة المعتادين على الغياب والطلبة اللذين يتركون الدراسة لمعرفة اسباب الغياب وترك الدراسة واجبارهم على الرجوع للمدرسة .

2 - ربط المدرسة بالمجتمع وذلك عن طريق عقد مجالس الاباء والمعلمين وعقد محاضرات تربوية تبين دور الاسرة والوالدين في رعاية الاولاد وكيفية وقايتهم من الانحراف .

3 - تطبيق الزامية التعليم حتى المرحلة الثانوية ووضع القوانين الصارمة ومحاسبة العوائل التي تمنع من ارسال اولادها للمدرسة وحاسبة المتسكعين في الشوارع من الاطفال .

4 - اتباع طرائق تدريس وفق اسس علمية تثير التلاميذ وتشدهم للدراسة وتعتمد عل مصادر الاثارة والتشويق .

5 - استخدام الوسائل التربوية والنفسية في حل مشاكل الطلبة .

6 - ان يكون في المدرسة مرشد تربوي متخصص في علم النفس وعلم الاجتماع .

7 - يخصص يوم للحديث عن الجريمة واثارها الاجتماعية السيئة والخطيرة غلى الفرد والمجتمع وعواقبها الجنائية .

8 - ان يكون المعلم مثالا يحتذي به الطلبة في السلوك والاخلاق العالية ومحيطا بمادته العلمية .

9 - استحداث درس خاص بالعائلة يدرس في جميع المراحل الدراسية يوضح فيه اهمية العائلة وحقوق الاولاد والاباء .


اما المحور الثالث الذي سنتكلم عنه فهو وسائل الاعلام

درة النجف
06-06-2011, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين
محمد و آله الطيبين الطاهرين
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجمعين

~ تسجيل متابعة و لنا عودة ان شاء تعالى ~

كن بخير
تحياتي و ودي

عظيم الفضل
07-06-2011, 10:18 AM
شكرا لمرورك درة النجف

فتاة الاحلام
07-06-2011, 10:33 AM
تبقى العضو المميز والمتألق اخي الكريم

موضوع في قمة الامتياز

دمت بخير
تحياتي
فتاة الاحـــــلام

عظيم الفضل
07-06-2011, 10:47 AM
المحور الثالث : وسائل الاعلام :

الى جانب الدور الهام الذي تلعبه المدرسة في تربية النشيء هناك دور تربوي اخر لايقل اهمية عما تقوم به وهو دور وسائل الاعلام كالراديو والتلفزيون والفضائيات والصحافة .
ولايخفى ان النمو من خلال ماتقدمه المدرسة من برامج يمكن التحكم فه وتوجيهه وفق الوجهة البناءة
اما تأثيرات وسائل الاعلام في عملية النمو فلايمكن التحكم فيها في كثير من المجتمعات لانها في يد ايدي غير متخصصة في العلوم النفسية والتربوية بل في الاغلب تكون بأيدي فاسدة ومنحرفة
وهي بذلك لاتدرك الخطر الذي تتركه في النفوس من خلال البرامج التي تقدمها والتي تفوق في تأثيرها ماتقدمه المدرسة من برامج .
لذا فان وسائل الاعلام في الوقت الحاضر تعتبر من اهم الوسائل التربوية خصوصا عند تقديمها مواد ثقافية وعلمية وتربوية منوعة ومفيدة لكل الاعمار فلذلك من الضروري مشاركة المجتمع في تخطيط برامجها .

وقد اوصى الباحثون بما يلي :

عظيم الفضل
07-06-2011, 10:48 AM
تبقى العضو المميز والمتألق اخي الكريم


موضوع في قمة الامتياز

دمت بخير
تحياتي

فتاة الاحـــــلام


شكرا لمرورك الكريم اختي فتاة الاحلام

لحن الشجن
07-06-2011, 04:14 PM
ولكن يا أخي العزيز ما ينجذب إليهـ الشباب

من وسائل الاعلامـ الأفلامـ التي تظهر البطل سارقاً

أو منحرفاً أو تجسد بعض المحرمات على أنها مواهب

يجب تنميتها فكيف لهؤلاء الشباب أن يبتعدوا عن هذهـ الافلامـ

علماً بأن الاعلامـ الغربي ينتج أضعاف ما ينتجهـ الاعلامـ الاسلامي !!

عظيم الفضل
09-06-2011, 09:00 AM
ولكن يا أخي العزيز ما ينجذب إليهـ الشباب

من وسائل الاعلامـ الأفلامـ التي تظهر البطل سارقاً

أو منحرفاً أو تجسد بعض المحرمات على أنها مواهب

يجب تنميتها فكيف لهؤلاء الشباب أن يبتعدوا عن هذهـ الافلامـ

علماً بأن الاعلامـ الغربي ينتج أضعاف ما ينتجهـ الاعلامـ الاسلامي !!


هذا ماسنذكره في وصايا الباحثين الخمسة


شكرا لمرورك ومتابعتك للموضوع

عظيم الفضل
09-06-2011, 09:19 AM
1 - نظرا لما تتمتع به وسائل الاعلام بكافة انواعها من امكانيات للتأثير في عقول الاحداث وفي ميولهم واتجاهاتهم الفكرية ايجابيا وسلبيا فأن من الواجب التخطيط لهذه الوسائل لتكون ادوات صالحة للتثقيف وتساهم في تكوين المعارف والعادات والاتجاهات الفكرية السليمة .

2 - ان تكون البرامج الموجهة تثير لدى الاحداث الشعور بالمسؤولية والعمل الاجتماعي والاخلاص في العمل وان تكون تلك البرامج تحت اشراف ذوي الاختصاص في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية .

3 - ان تسعى الوسائل الاعلامية الى نشر وتعميق رسالتها التربوية من خلال تقديم البرامج والمشاهد المؤثرة عن مساؤيء الجريمة وبشاعتها .

4 - اقامة البرامج والندوات يشارك فيها ذوي الاختصاص بالتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع والمهتمون بشؤون الاحداث لوضع برنامج للمواد الاعلامية والترفيهية التي تسهم في غرس وتعزيز انماط السلوك المرغوب فيه اجتماعيا وتصون الافراد من الانزلاق في مهاوي الانحراف .

5 - ان تكون اهداف الفضائيات والتلفزيون والاذاعة متضمنة دعوة للسلوك القويم والسعي وراء تنمية الفضائل والابتعاد عن الرذائل التي فيها خير وسعادة المجتمع .


المحور الرابع : اوقات الفراغ :

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:22 AM
المحور الرابع : اوقات الفراغ :

عدم تنظيم اوقات الفراغ

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:22 AM
المحور الرابع : اوقات الفراغ :

عدم تنظيم اوقات الفراغ بما ينفع

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:22 AM
المحور الرابع : اوقات الفراغ :

عدم تنظيم اوقات الفراغ بما ينفع الاحداث هو احد

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:23 AM
المحور الرابع : اوقات الفراغ :

عدم تنظيم اوقات الفراغ بما ينفع الاحداث هو احد الاسباب الدافعة لانحرافهم

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:23 AM
المحور الرابع : اوقات الفراغ :

عدم تنظيم اوقات الفراغ بما ينفع الاحداث هو احد الاسباب الدافعة لانحرافهم وارتكابهم السرقة لذا اوصى الباحثون بما يلي :

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:37 AM
1 - التخطيط السليم لانشطة اوقات الفراغ حتى تساعد على النمو العقلي والاجتماعي للاحداث ورعاية استعداداتهم وقدراتهم وميولهم العقلية .

2 - الاهتمام بتنويع وسائل وفرص شغل اوقات الفراغ بحيث تنسجم مع الفروق الفردية الموجودة بين الاحداث وفق ميولهم وقابلياتهم .

3 - توفر المؤسسات والاجهزة الفنية والادارية التي تخطط لها وتشرف على تنفيذها وتوجيهها وتقويم ومتابعة نتائجها ومن هذه المؤسسات النوادي الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية والمهنية والعلمية ومراكز الشباب .


الى هنا انتهينا من المشكلة الاولى وهي السرقة عند الاحداث

عظيم الفضل
10-06-2011, 09:41 AM
المشكلة الثانية التي سنحاول وضع الحلول لها هي
مشكلة الغضب
الموجودة عند اغلب البشر
وكيفية السيطرة عليها

فشاركونا

فتاة الاحلام
10-06-2011, 10:07 AM
أولاً: لابد أن نسلم بالحقيقة الهامة: أن الحياة ليست مثالية. ولن تكون يوماً من الأيام كذلك. وأن كل ما يجري لن يكون مثالياً، أو على أفضل ما نتوقع أو نرجو.

ثانياً:ان نتعرَّف اللحظات الأولى من الغضب.. وهي اللحظات التي تبدو الأمور فيها أنها ما تزال تحت السيطرة، ولجرب الأمور التالية:

(أ) ان يكون الشخص واعيا للتغيرات الجسدية المبكرة كتوتر العضلات، ووضعية (القبضة) ليديك، وجفاف الحلق، وانقباض عضلات الجبهة، وتسارع دقات قلبك، وتزايد معدل التنفس وغير ذلك.
مثل هذه التغيرات هي (صفارات إنذار) مبكرة فلنستفد منها.

(ب)ان يكون الشخص واعيا لتسارع الأفكار في رأسه مع بداية الغضب. الغضب هو رد فعل لما نعتقده أنه إهانة لنا.. إن مراقبة سيل الأفكار مع بداية الحدث المثيره للغضب لها فائدة كبيرة في منع الغضب لوضعها في إطار إيجابي جديد

(ج)ان يكون الشخص واعيا بنشوء مشاعر الغضب في أثناء حدوثها ومراقبة نتائجها.. إنها كمشاهدة من الخارج لما يموج في عالمنا الداخلي.. والفرق كبير بين أن تغضب من شخص ما حتى تشعر وكأنك تريد أن تقتله (هذه هي المشاعر المباشرة) وبين الوعي بها وملاحظتها. فنقول لأنفسنا في هذه الأثناء : (هذه مشاعر الغضب.. إني غاضب من هذا الشخص). من ثم مراقبة نتائج ذلك: (أنا غاضب، ولذا فإن أي قرار أصدره ربما لا يكون حكيماً). وهكذا ستجد أنك تبسط قوة إضافية على مشاعرك مهما اشتدت حدتها، ومن ثم ستقلل من تأثيرها فيك.

ثالثاً: إعادة وضع الموقف في إطار إيجابي.. أي أن تستبدل بسيل الأفكار المشحونة بالغضب تفسيراتٍ أخرى ممكنة وأكثر سلامة مثل: "اليوم سيأتي عندنا ضيوف للغذاء والى الان لم اجهز الطعام والشراب يا ترى ماذا سنحضر لهم
. وهكذا لم تكظم غيظك ولم تنفس عنه، بل قطعت غضبك بأفكار منطقية وممكنة.
يروي ستيفن كوفي في كتابه المميز (العادات السبع للناس الأكثر فعالية) أن رجلاً دخل إلى القطار ومعه خمسة من الأولاد الذين انتشروا في القطار يلعبون ويصدرون الفوضى والإزعاج في حين ظل هو جالسا بكل هدوء دون أن يمنعهم من إزعاج الآخرين. ضاق الناس بالأولاد ذرعاً فحادثه الرجل الجالس بجانبه وهو غاضب يحثه على منع أولاده من مضايقة الآخرين. فقال أبو الأولاد: (لقد ماتت أمهم منذ قليل، ولا أعرف ماذا سأقول لهم..!!). عندها دهش الرجل الغاضب: (أوه أنا آسف. هل يمكن أن أفعل لك شيئاً). لقد نسي تماماً ما يسببه الأولاد من إزعاج، وتغير غضبه إلى مساندة. صدقني إنه في كل حدث يمكن أن تجد تفسيراً بديلاً لما يدور في رأسك لو حاولت البحث عنه، وذلك سيخفف من حنقك وغيظك. أليست هذه وسيلة فعالة للسيطرة على الغضب الذي يسببه الآخرون لنا.
للأمانة البعض منقول والبعض الاخر من عندي
شكرا جزيلا لك اخي العزيز على ما تقدمه من مشاكل وحلول
وفقك المولى ورعاك
تقبل مروري اللاشيئ امام بحركم الفيّاض
فتاة الاحلام

عظيم الفضل
10-06-2011, 10:32 AM
حقيقة مشاركة اكثر من رائعة واستفدت وانا اقرأها وفيها حكمة في التصرف

نعم مشاركات الاعضاء تفتح للاخرين ابواب كثيرة مسدودة لم يطرقوها سابقا ولم تخطر ببالهم

اشكرك كثيرا اختي العزيزة فتاة الاحلام

فتاة الاحلام
10-06-2011, 01:29 PM
رجعتُ مرةً ثانية لإكمل بعض النصائح
رابعاً:يجب ان نتعلم التعبير الصحيح عن الغضب.. عندما نغضب فإننا نُظهر هذا الغضب عبر الأساليب الثلاثة التالية: الصياح، والاعتداء، الكبت، والطريقة الصحيّة هي التعبير عن ما أغضبنا بكل حزم وثبات وعبر استخدام لهجة واضحة وصارمة وبنغمة صوت عادية كالتي تستخدمها بشكل طبيعي دون إيذاء للآخرين.
في بعض المواقف (ازدحام السوق نقد لا يمكنك دحضه،..) ربما لا يكون هناك فرصة للتعبير عن غضبنا، وهنا يكون الأسلوب الأمثل هو تغيير تركيز انتباهنا نحو عمل بناء (تحسين أدائي المنتقَد) أو التفكير بشكل إيجابي (من لا يُخطئ؟!)(جلَّ من لا يخطئ) للتخفيف عن أنفسنا.

خامساً:ان نسلِّم بماهية الأشياء: إحدى الأفكار الجميلة التي ستساعدنا على تجاوز الكثير من الأحداث المزعجة ويجب أن نعلم أن الحياة في تغير مستمر. كل شيء له بداية وله نهاية. قدّر أن كل شيء سيعود إلى أصله.. فكل آلة أو أداة تُصنع سوف تَبلى وتتفتت يوماً ما. المسألة كلها مسألة وقت. فالذي نتوقعه أنه سينكسر، ينبغي أن لا نتفاجأ أو نصاب بالغضب عندما ينكسر، فهذا قدره..!! وبدلاً من أن نستاء، فإننا سنشعر بالامتنان من أجل المدة التي استخدمنا فيها هذا الشيء . أعطي مثالاً سهلا على ذلك فعندما نكسر كوب من الزجاج المفضل لدينا ينبغي أن لا ننزعج؛ لأننا نعلم أن هذا قدره. وأن كل شيء سيبلى يوماً ما ويعود إلى أصله. وعلى هذا يمكننا أن نقيس موقفنا من أمور أكثر أهمية.
وبالنهايه اقول
ان سيدنا مولانا نبي الرحمة محمد صلَّ عليه وآله نهانا عن الغضب لأنه من فعل الشيطان
وهنالك حديث ولكن لا اذكره نصاً ومضمونه

‏إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإنه يذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع
انتهت مشاركتي بهذا المقدار اتمنى اني قد وفقت لمل طرحته
تقبل مروري اخي العزيز
تحيتي
ومودتي
فتـــــــــــــــــــــــــاة الاحــــــــــــــــــــــــــلام

ghada
11-06-2011, 02:16 AM
هو احد المشاعر الانسانية والذي قد يؤدي الى العديد من المشاكل والتعقيدات في حال عدم السيطرة عليه سواء في العمل او في العلاقات الشخصية او في نوعية وشكل الحياة التي يعيشها الانسان. والغضب قد يحدث لاي شخص جراء موقف معين ولكنه يتباين بين الناس في حدته وفي طريقة التنفيس عن هذا الغضب فمنهم من يتخذ اسلوب الصياح والكلمات الجارحة ومنهم من تكون حدة هذا الشعور لديه كبيرة فيلتجئ الى الضرب او تكسير كل مايقع تحت طائل يده وقد تستمر حدة نوبة الغضب لديه فترة من الزمن وقد تنتهي بعد مدة قصيرة تبعا للاثار التي تتركها في الشخص


وتساهم عدة مسببات سواء خارجية او داخلية الى شعور الانسان بالغضب وهذه الاسباب قد تكون شخصية او قد تتمثل في ذكرى او حدث معين.


البعض يتساءل عن السبب الذي يجعل بعض الاشخاص ينقادون الى الغضب اكثر من غيرهم وذلك قد يكون اما لاسباب وراثية او نفسيةاو عوامل اجتماعية وثقافية كما ان العائلة او البيئة التي يعيش فيها الانسان قد تكون السبب لحالات الغضب التي تنتاب بعض الناس حيث ينحدر الاشخاص الذي يغضبون بسرعة من عائلات تعاني من نقص في مهارات التواصل العاطفي.


ويشير الباحثين انه من الافضل اكتشاف ما يثير غضبنا والعمل على تطوير الاستراتيجيات التي تسمح بالسيطرة عليها.


*وان احدى استراتيجيات السيطرة على موجات الغضب التي تصيبنا هي محاولة الاسترخاء والتنفس بعمق وتخيل بعض التجارب اللطيفة التي تساعد على تهدئة الاعصاب بالاضافة الى ترداد بعض الكلمات او العبارات المريحة خلال عملية التنفس


*يجب على الانسان التمرن على هذه التقنيات يوميا لكي يستخدمها بطريقة طبيعية عندما يواجه اي مشكلة.


* محاولة استبدال الافكار التي قادتنا الى الغضب بافكار اخرى اكثر عقلانية.


لان الشعور بالغضب لن يمنح الانسان شعورا افضل بل على العكس فقد يشعره بتانيب الضمير على الطريقة التي تصرف بها لا سيما ان الغضب يجعل الانسان غير قادر على التفكير بطريقة واضحة.


*تعلم التعبير عن الغضب دون ايذاء من حولنا وذلك عن طريق البكاء او الاتصال بالشخص الذي سبب لنا الازعاج


*يجب على الانسان العمل على تامين وقت للاستراحة لا سيما اذا كان يشعر انه يعيش تحت ضغط وذلك لمدة ساعة او ساعتين على الاقل خلال الاسبوع.


*هناك ما يعرف بالعلاج الديني، والذي يتم بالتأسي بهديه صلى الله عليه واله وسلم وذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان والوضوء وتغيير الحالة أما بالجلوس او الاضطجاع أو الخروج أو السكون والسكوت واستحضار ما ورد في كظم الغيظ من الثواب وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان والاستعانة بالدعاء.


*العلاج السلوكي، حيث يعدل من السلوك غير المستحب ويستبدله مع التدريب والتعلم بسلوك آخر أكثر إيجابية كما يعمل على مساعدة الفرد على التكيف والتوافق مع المواقف الصعبة.
* والعلاج المعرفي الذي يعتمد على تغيير الأفكار اللاعقلانية بحيث يحث هذا الأسلوب على التفكير الأكثر إيجابية وواقعية، ويكتسب الفرد مهارات نافعة وفعاله في التفكير والشعور والتصرف.


وارجوا ان اكون وفقت في طرح بعض الاساليب التي تساعدنا على تخطي حالات الغضب التي تعتري الكثير منا
كل الشكر لك اخي العزيز عظيم الفضل على هذا الموضوع القيم
دمت ودام لنا فيض عطاءك
لك مني ارق التحايا

عظيم الفضل
12-06-2011, 10:12 AM
حقيقة مشاركة رائعة منك اخت غادة وقد عالجت الموضوع من عدة جوانب

شكرا لك

عظيم الفضل
12-06-2011, 10:26 AM
قبل ان نتكلم عن الغضب لابأس بذكر تعريف له :
الغضب : هو كيفية نفسانية موجبة لحركة الروح من الداخل الى الخارج ومبدؤه شهوة الانتقام واذا اشتد يوجب حركة عنيفة يمتليء لاجلها الدماغ والاعصاب من الدخان المظلم فيستر نور العقل ويضعف فعله .
ويقابل الغضب الحلم وهو : ضبط النفس عن هيجان الغضب ، والكظم : الحبس والسد فكظم الغيظ يرادف الحلم . وأنه لا يعرف الحليم إلا عند الغضب .
وايضا الغضب ثوران النفس واشتعالها لإرادة الانتقام ، ويستخرجه الكبر والحسد والحقد الدفينات في باطن النفس ، فالغضب من حالات النفس وصفاتها ومن آثاره صدور الأفعال والحركات غير العادية من صاحبه .
والغضب منه تعالى : هو الإنتقام دون غيره فهو في الإنسان في صفات الذات ، وفي الله تعالى من صفات الفعل ، ولذا يتصف تعالى بوجوده وعدمه ، وتتوجه هذه القوة عند ثورانها تارة إلى دفع المؤذي قبل وقوعه ، وأخرى إلى الانتقام لأجل التّشفّي بعد وقوعها والإنتقام قوى هذه القوة ، وفيه شهوتها ولذّتها ولا تسكن إلا به ، ولهذه القوة درجات ثالث :
1- حالة التفريط المذمومة : كضعفها في النفس بحيث لا يغضب فيما هو محمود فيه عقلا وشرعاً : كموارد دفع الضرر عن نفسه ، والجهاد مع أعداء الدين ، وموارد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحوها .
2- حالة الإفراط المذمومة أيضاً : كإظهارها بالشتم والضرب والاتلاف والقتل ونحوها فيما نهى العقل والشرع عنه .
3- حالة الإعتدال : كاستعمالها فيما تقتضيه قوة العقل وحكم الشرع ، وهذه حد اعتدالها واستقامتها .
وقد ورد في نصوص هذا الباب : أن الغضب مفتاح كل شر .
وأن الرجل البدوي سأل رسول الله ثلاث مرات أن يعلّمه جوامع الكلم ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم في كل مرة : آمرك أن لا تغضب .
وأنه أي شيء اشد من الغضب ؟ إن الرجل يغضب فيقتل النفس التي حرم الله ، ويقذف المحصنة .
وأنه مكتوب في التوراة : يا موسى ، أمسك غضبك عمن ملكتك عليه أكف عنك غضبي .
وأنه : أوحى الله إلى بعض أنبيائه : يا ابن آدم ، أذكرني في غضبك أذكرك في غضبي ، لا أمحقك فيمن أمحق ، وارض بي منتصراً ، فإن انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك .
وأن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم . وأن أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت أوداجه ، ودخل الشيطان فيه .


سنكمل

عظيم الفضل
27-03-2012, 02:05 PM
سنكمل لاحقا

محمد العرقي1
27-03-2012, 05:50 PM
السارق الحدث هو حدث من سارق

محمد العرقي1
27-03-2012, 05:52 PM
الغصبان لايعد من العقلاء حال غضبه