المهاجره رفحاء
29-05-2011, 10:01 PM
أنباء عن تشكيل كتلة من داخل إئتلاف دولة القانون تمهيدا للإنشقاق عنها
ذكر مصدر مطلع من داخل إئتلاف دولة القانون لوكالة أنباء شط العرب عن تشكيل كتلة جديدة تكون مستقلة بقراراتها و قيادتها عن الإئتلاف تمهيدا للخروج منه .
و قال المصدر أن هناك تحرك كثيف يشهده إئتلاف دولة القانون هذه الأيام تقوده قوى أساسية فيه أبرزها كتلة المستقلون و أيضا أعضاء في حزب الدعوة تنظيم العراق بغية تشكيل إئتلاف برلماني جديد يستقل في قراراته و قيادته عن الإئتلاف الحالي .
و أضاف المصدر ان سبب هذا التحرك نابع عن إستياء هذه الجهات مما يجري في الساحة السياسية و ما أسموه ديكتاتورية قيادة الإئتلاف الذي لاتستشير أحدا في قراراتها الحساسة و محاولات لإختزال و شخصنة الإئتلاف في شخص السيد المالكي .
و قال المصدر ان هناك اهمال واضح لمكونات الإئتلاف و جلساته تختصر لقراءة ما اتخذ له من قرارات من دون استشارة الكتل المنضوية فيه و ان قيادة الائتلاف تتعمد في كثير من الاحيان عدم اشراك شركائه في حواراتها و مفاوضاتها مع باقي الكتل السياسية مما يثير سخط و حفيظة أعضاء هذه الكتل .
و أشار المصدر الى استقالة السيد جعفر السيد محمد باقر الصدر قبل عدة أشهر في اعتراضه على طريقة إدارة العمل السياسي في كتلته و الساحة البرلمانية عموما كشاهد كبير على ما يعانيه زملائه في دولة القانون .
و أضاف المصدر ان عدد من أعضاء حزب الدعوة برئاسة المالكي ايضا يشاطرون زملائهم في الرأي و ينتقدون قيادة الحزب و الإئتلاف حول التنازلات اللامنطقية التي قدمتها الدعوة بغية الإحتفاظ بكرسي رئاسة الوزراء الذي كان من الممكن إبقائه دون تنازلات كبيرة و ايضا عدم حصول الحزب على وزارات تليق به و بشخصيات متفق عليها لتوليها .
و ذكر المصدر ان هذه الكتل و الشخصيات ستقوم بتشكيل كتلة جديدة داخل إئتلاف دولة القانون تمهيدا للإنشقاق عنه تلبية للحاجة السياسية الماسة و احتراما للعمل السياسي الوطني و كرد فعل لعدم رضا المرجعية العليا و المواطنين عن طريقة ادارة الدولة و مفاصل الحكومة الخدمية .
يذكر ان السيد جعفر الصدر العضو السابق في إئتلاف دولة القانون و البرلمان العراقي قدم استقالته كرد فعل على ما سماه وجود تكتلات في الكتلة الواحدة و سياسة التهميش و الإقصاء و عدم القناعة بآليات العمل البرلماني و السياسي " في اشارة الى كتلته إئتلاف دولة القانون .
ذكر مصدر مطلع من داخل إئتلاف دولة القانون لوكالة أنباء شط العرب عن تشكيل كتلة جديدة تكون مستقلة بقراراتها و قيادتها عن الإئتلاف تمهيدا للخروج منه .
و قال المصدر أن هناك تحرك كثيف يشهده إئتلاف دولة القانون هذه الأيام تقوده قوى أساسية فيه أبرزها كتلة المستقلون و أيضا أعضاء في حزب الدعوة تنظيم العراق بغية تشكيل إئتلاف برلماني جديد يستقل في قراراته و قيادته عن الإئتلاف الحالي .
و أضاف المصدر ان سبب هذا التحرك نابع عن إستياء هذه الجهات مما يجري في الساحة السياسية و ما أسموه ديكتاتورية قيادة الإئتلاف الذي لاتستشير أحدا في قراراتها الحساسة و محاولات لإختزال و شخصنة الإئتلاف في شخص السيد المالكي .
و قال المصدر ان هناك اهمال واضح لمكونات الإئتلاف و جلساته تختصر لقراءة ما اتخذ له من قرارات من دون استشارة الكتل المنضوية فيه و ان قيادة الائتلاف تتعمد في كثير من الاحيان عدم اشراك شركائه في حواراتها و مفاوضاتها مع باقي الكتل السياسية مما يثير سخط و حفيظة أعضاء هذه الكتل .
و أشار المصدر الى استقالة السيد جعفر السيد محمد باقر الصدر قبل عدة أشهر في اعتراضه على طريقة إدارة العمل السياسي في كتلته و الساحة البرلمانية عموما كشاهد كبير على ما يعانيه زملائه في دولة القانون .
و أضاف المصدر ان عدد من أعضاء حزب الدعوة برئاسة المالكي ايضا يشاطرون زملائهم في الرأي و ينتقدون قيادة الحزب و الإئتلاف حول التنازلات اللامنطقية التي قدمتها الدعوة بغية الإحتفاظ بكرسي رئاسة الوزراء الذي كان من الممكن إبقائه دون تنازلات كبيرة و ايضا عدم حصول الحزب على وزارات تليق به و بشخصيات متفق عليها لتوليها .
و ذكر المصدر ان هذه الكتل و الشخصيات ستقوم بتشكيل كتلة جديدة داخل إئتلاف دولة القانون تمهيدا للإنشقاق عنه تلبية للحاجة السياسية الماسة و احتراما للعمل السياسي الوطني و كرد فعل لعدم رضا المرجعية العليا و المواطنين عن طريقة ادارة الدولة و مفاصل الحكومة الخدمية .
يذكر ان السيد جعفر الصدر العضو السابق في إئتلاف دولة القانون و البرلمان العراقي قدم استقالته كرد فعل على ما سماه وجود تكتلات في الكتلة الواحدة و سياسة التهميش و الإقصاء و عدم القناعة بآليات العمل البرلماني و السياسي " في اشارة الى كتلته إئتلاف دولة القانون .