حبيبة الحسين
30-05-2011, 04:35 AM
من سورة الكهف (ولا تطع من اغفلنا عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا )
ومن سورة الروم (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون )
ومن سورة مريم ( وأنذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لايؤمنون )
قال الصادق عليه السلام ان كان الشيطان عدوا فالغفله لماذا وان كان الموت حقا فالفرح لماذا
قال الرسول الله صلى الله عليه واله وسلم أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال الى حال وروي ان الديك يقول في ذكره اذكروا الله ياغافلين .
وفي حديث احياء عيسى عليه السلام واحدا من اهل قرية ماتوا بسخطه تعالى وسؤاله اياه عن اعمالهم قال عبادة الطاغوت وحب الدنيا مع خوف قليل وأمل بعيد وغفلة في لهو ولعب الخ
أورد هذا الحديث شيخنا البهائي في أربيعنه وذكر نقلا عن كمال الدين تشبيه الانسان في اغتراره وغفلته عن الموت ومابعده من الاهوال وانهماكه في اللذات العاجله الفانية الممتزجة بالكدورات بشخص مدلي في بئر مشدود وسطه بحبل وفي اسفل ذلك البئر ثعبان عظيم متوجه اليه منتظر سقوطه فاتح فاه لالتقامه وفي أعلى ذلك البئر جرذان أبيض و أسود لا يزالان يقترضان ذلك الحبل شيئا فشيئا ولا يفترقان عن قرضه انا من الانات وذلك الشخص مع انه يرى ذلك الثعبان ويشاهد انقراض الحبل انا فأنا قد أقبل على قليل عسل قد لطخ به جدار ذلك البئر وامتزج بترابه واجتمع عليه زنابير كثيره وهو مشغول بلطعه منهمك فيه ملتذ بما أصاب منه مخاصم لتلك الزنابير عليه قد صرف باله بأجمه وهكذا حال الانسان عندما يغفل عن ذكر الله وعن الاعمال الحسنه يكون عقابه شديد عند ربه وان الله لايرحم الغافلين عن ذكره
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان ينال اعجابكم وتقيمكم له
وارجو من الناقل ذكر اسم المنتدى
ومن سورة الروم (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون )
ومن سورة مريم ( وأنذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لايؤمنون )
قال الصادق عليه السلام ان كان الشيطان عدوا فالغفله لماذا وان كان الموت حقا فالفرح لماذا
قال الرسول الله صلى الله عليه واله وسلم أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال الى حال وروي ان الديك يقول في ذكره اذكروا الله ياغافلين .
وفي حديث احياء عيسى عليه السلام واحدا من اهل قرية ماتوا بسخطه تعالى وسؤاله اياه عن اعمالهم قال عبادة الطاغوت وحب الدنيا مع خوف قليل وأمل بعيد وغفلة في لهو ولعب الخ
أورد هذا الحديث شيخنا البهائي في أربيعنه وذكر نقلا عن كمال الدين تشبيه الانسان في اغتراره وغفلته عن الموت ومابعده من الاهوال وانهماكه في اللذات العاجله الفانية الممتزجة بالكدورات بشخص مدلي في بئر مشدود وسطه بحبل وفي اسفل ذلك البئر ثعبان عظيم متوجه اليه منتظر سقوطه فاتح فاه لالتقامه وفي أعلى ذلك البئر جرذان أبيض و أسود لا يزالان يقترضان ذلك الحبل شيئا فشيئا ولا يفترقان عن قرضه انا من الانات وذلك الشخص مع انه يرى ذلك الثعبان ويشاهد انقراض الحبل انا فأنا قد أقبل على قليل عسل قد لطخ به جدار ذلك البئر وامتزج بترابه واجتمع عليه زنابير كثيره وهو مشغول بلطعه منهمك فيه ملتذ بما أصاب منه مخاصم لتلك الزنابير عليه قد صرف باله بأجمه وهكذا حال الانسان عندما يغفل عن ذكر الله وعن الاعمال الحسنه يكون عقابه شديد عند ربه وان الله لايرحم الغافلين عن ذكره
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان ينال اعجابكم وتقيمكم له
وارجو من الناقل ذكر اسم المنتدى