ابن الشاعر
30-05-2011, 01:14 PM
ولـــد الــــيـــوم سيـــدا ونـــــزارا
انــثــرِ الــوردَ واصــدحِ الاشعارا***زينِ الارضَ واقطفِ الازهارا
واجعــلِ الروضَ مفعما جلنارا*** وأملإ الأفــقَ بـــهــجةً والبحارا
ولـــدَ الــــيـــومَ سيـــدا ونـــــزارا*** بـاسم الوجه يمتلي ازدهارا
قد اطلّ الإمام الذي لايجارى***فـرحَ الكون والفـضا فأستثارا
بــاقر الــعلــم فـطحلٌ ما توارى***عـــلـــويــان والــداه تـــبــارى
يـاولـيــدا نــاغـــاهُ ثــغــرا حوارا*** جـدهُ قـد سمــا رمـزا شعارا
ابــــواهُ تــهـــلــلا اســتــبــشــارا***اثلجَ القـلب قد تحلى وقارا
بشرَ الخلـق فستـحالت النهـارا***فرحت يثـرب شعت الانوارا
والــنــبــي قــد بــشّــرَ الانــصارا***جــابر شــاهــد وقـال جهارا
فــســلام مــحــمــد يــا مــنــارا***تـبــقر العلم تكمل المشوارا
مرجع الدين تصنع الافكارا***فاعتلى جبهة العوالي انبهارا
أكدوا المعجزات مـنه مـرارا***دونوا الــمنجـزات منه كثارا
شأنــه ملــهـمٌ احــب الجـوارا***وهـب الجود صحوةً وقرارا
إذ أغــاث الفقير راعى الكبارا***يتـحرى الأيتام دارا فـدارا
يكــرم الشيخ خلـقه والصغــارا***يقتفي نـهـج اهــله الاخـيارا
اكرم الناس إذ يجود الغيارى***طاعم للجياع ثم الاسارى
يــذكر الله يــشهــد الاسـحارا***يسكب الدمع هاطلا مدرارا
رتــّل الــذكر يـــقرأ الاذكارا***خاشع القلب تدمع الابصارا
وجــهــه النـور نافس الاقمارا***جبهة الــمجد قـد علت آثارا
غــرة الـــنور تــلــفت النـظارا***هو فرع من الحسين استنارا
فـرقى قــمــــــة الكمال اعتبارا***منح العلم والتقى الاسرارا
بــقــر الــعلــم سجـــل الاسفارا***منــبع الفكــر يــعتـليه افتخارا
جعل الدين يحتوي الاحرارا***مــا بقت بعده الرجال حيارى
قد أغاض الجهال والاشرارا*** عـدّل الــخــط يـمــنــةً واليسارا
مثّــل الديــن ثـــقــفّ الاحبــارا***رســم الـــدرب لـلــتــشيع سارا
هـل تـــصلي فتهطل الامطارا***من يضاهيك إذ علوت المدارا
فاجاب المــلا وحــل اقتـدارا***مسألات عنــها الجميع استدارا
جــدد الشـرع صحح الاخبارا***وضح الزيف من به قد تمارى
فسلام يابـــن العلي اعتــذارا***مــا وفتــك الاشعـــار قــولا نثارا
فرحة الناس قد علتها الديارا***سر قـلـبي مــن السرور فــطارا
ربـي شبـنــا ومــرت الاعــمارا***وانقضى العمر نكبة وانكسارا
فمــتـى يظهــر البــدار البدارا***يملأ الأرض سـطوةً و اقتدارا
صاحب الامر قد مللنا انتظارا***جرد السيف وامـتشقه الفقارا
يرجـع الحـق ثم يبنى المزارا***وعــدانــا قـــد ولــت الادبارا
ابو مهدي الشاعر عادل الفرج- النجف الاشرف
انــثــرِ الــوردَ واصــدحِ الاشعارا***زينِ الارضَ واقطفِ الازهارا
واجعــلِ الروضَ مفعما جلنارا*** وأملإ الأفــقَ بـــهــجةً والبحارا
ولـــدَ الــــيـــومَ سيـــدا ونـــــزارا*** بـاسم الوجه يمتلي ازدهارا
قد اطلّ الإمام الذي لايجارى***فـرحَ الكون والفـضا فأستثارا
بــاقر الــعلــم فـطحلٌ ما توارى***عـــلـــويــان والــداه تـــبــارى
يـاولـيــدا نــاغـــاهُ ثــغــرا حوارا*** جـدهُ قـد سمــا رمـزا شعارا
ابــــواهُ تــهـــلــلا اســتــبــشــارا***اثلجَ القـلب قد تحلى وقارا
بشرَ الخلـق فستـحالت النهـارا***فرحت يثـرب شعت الانوارا
والــنــبــي قــد بــشّــرَ الانــصارا***جــابر شــاهــد وقـال جهارا
فــســلام مــحــمــد يــا مــنــارا***تـبــقر العلم تكمل المشوارا
مرجع الدين تصنع الافكارا***فاعتلى جبهة العوالي انبهارا
أكدوا المعجزات مـنه مـرارا***دونوا الــمنجـزات منه كثارا
شأنــه ملــهـمٌ احــب الجـوارا***وهـب الجود صحوةً وقرارا
إذ أغــاث الفقير راعى الكبارا***يتـحرى الأيتام دارا فـدارا
يكــرم الشيخ خلـقه والصغــارا***يقتفي نـهـج اهــله الاخـيارا
اكرم الناس إذ يجود الغيارى***طاعم للجياع ثم الاسارى
يــذكر الله يــشهــد الاسـحارا***يسكب الدمع هاطلا مدرارا
رتــّل الــذكر يـــقرأ الاذكارا***خاشع القلب تدمع الابصارا
وجــهــه النـور نافس الاقمارا***جبهة الــمجد قـد علت آثارا
غــرة الـــنور تــلــفت النـظارا***هو فرع من الحسين استنارا
فـرقى قــمــــــة الكمال اعتبارا***منح العلم والتقى الاسرارا
بــقــر الــعلــم سجـــل الاسفارا***منــبع الفكــر يــعتـليه افتخارا
جعل الدين يحتوي الاحرارا***مــا بقت بعده الرجال حيارى
قد أغاض الجهال والاشرارا*** عـدّل الــخــط يـمــنــةً واليسارا
مثّــل الديــن ثـــقــفّ الاحبــارا***رســم الـــدرب لـلــتــشيع سارا
هـل تـــصلي فتهطل الامطارا***من يضاهيك إذ علوت المدارا
فاجاب المــلا وحــل اقتـدارا***مسألات عنــها الجميع استدارا
جــدد الشـرع صحح الاخبارا***وضح الزيف من به قد تمارى
فسلام يابـــن العلي اعتــذارا***مــا وفتــك الاشعـــار قــولا نثارا
فرحة الناس قد علتها الديارا***سر قـلـبي مــن السرور فــطارا
ربـي شبـنــا ومــرت الاعــمارا***وانقضى العمر نكبة وانكسارا
فمــتـى يظهــر البــدار البدارا***يملأ الأرض سـطوةً و اقتدارا
صاحب الامر قد مللنا انتظارا***جرد السيف وامـتشقه الفقارا
يرجـع الحـق ثم يبنى المزارا***وعــدانــا قـــد ولــت الادبارا
ابو مهدي الشاعر عادل الفرج- النجف الاشرف