المهاجره رفحاء
30-05-2011, 06:15 PM
سماحة السيد الحكيم : استقالة عبد المهدي تاتي تلبية للارادة الشعبية وامتثالا لتحفظات المرجعية الدينية
اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي سماحة السيد عمار الحكيم ان استقالة عادل عبد المهدي من منصب نائب رئيس الجمهورية تاتي تلبية للارادة الشعبية وامتثالا لتحفظات المرجعية الدينية الكريمة على استحداث مواقع حكومية غير ضرورية .
ونقل موقع المجلس الاعلى عن سماحة السيد الحكيم قوله خلال زيارته الشركة العامة للمعدات الهندسية الثقيلة في منطقة الدورة ببغداد اليوم : ان طلب الاستقالة تم تأخيره لحين عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من سفره خارج البلاد ، حتى يسلم له مباشرة .
واضاف : ان طلب الاستقالة يمثل انعكاسا لرغبة المجلس الاعلى بانه ليس من طلاب المناصب او من القوى المتدافعة نحو السلطة مبينا ان هذا الموقف لابد ان يقدم صورة للقوى السياسية بان عليها ان تتدافع لتحقيق رغبة الناس ومصالحهم وليس مواقعها وفرصها وادوارها.
وتمنى سماحته ان يكون هذا حافزا لترشيق الحكومة وتقليل المواقع وزيادة الدعم لابناء الشعب وتوفير الخدمة المناسبة لهم مشددا على ضرورة العمل كفريق واحد والابتعاد عن المحاصصة والمحسوبية وعدم التدافع على الكراسي والمواقع .
وتابع : كلما امتلكنا ثقافة الزهد في المواقع والحرص على مصالح المواطنين كلما استطعنا ان نخطو خطوات حقيقية في بناء هذا البلد .
وقال : من المؤسف ما حدث مؤخرا في اطار العملية السياسية من التصويت على ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية بسلة واحدة خلافا للارادة الشعبية الساخطة والرافضة لمثل هذا الامر فضلا عن عدم تصويت نواب كتلة شهيد المحراب على ذلك .
واضاف سماحة السيد الحكيم : ان ذلك يمثل هدرا للمال العام وخللا سبب ترهل الاداء الحكومي مشيرا الى اهمية اجراء ترشيق المناصب وليس توسيعها.
واشار الى ان المجلس الاعلى درس امر استقالة عبد المهدي من منصبه وفق مبادىء التعامل والانتصار لارادة الشعب وتجاوز هذه المشكلة
اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي سماحة السيد عمار الحكيم ان استقالة عادل عبد المهدي من منصب نائب رئيس الجمهورية تاتي تلبية للارادة الشعبية وامتثالا لتحفظات المرجعية الدينية الكريمة على استحداث مواقع حكومية غير ضرورية .
ونقل موقع المجلس الاعلى عن سماحة السيد الحكيم قوله خلال زيارته الشركة العامة للمعدات الهندسية الثقيلة في منطقة الدورة ببغداد اليوم : ان طلب الاستقالة تم تأخيره لحين عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من سفره خارج البلاد ، حتى يسلم له مباشرة .
واضاف : ان طلب الاستقالة يمثل انعكاسا لرغبة المجلس الاعلى بانه ليس من طلاب المناصب او من القوى المتدافعة نحو السلطة مبينا ان هذا الموقف لابد ان يقدم صورة للقوى السياسية بان عليها ان تتدافع لتحقيق رغبة الناس ومصالحهم وليس مواقعها وفرصها وادوارها.
وتمنى سماحته ان يكون هذا حافزا لترشيق الحكومة وتقليل المواقع وزيادة الدعم لابناء الشعب وتوفير الخدمة المناسبة لهم مشددا على ضرورة العمل كفريق واحد والابتعاد عن المحاصصة والمحسوبية وعدم التدافع على الكراسي والمواقع .
وتابع : كلما امتلكنا ثقافة الزهد في المواقع والحرص على مصالح المواطنين كلما استطعنا ان نخطو خطوات حقيقية في بناء هذا البلد .
وقال : من المؤسف ما حدث مؤخرا في اطار العملية السياسية من التصويت على ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية بسلة واحدة خلافا للارادة الشعبية الساخطة والرافضة لمثل هذا الامر فضلا عن عدم تصويت نواب كتلة شهيد المحراب على ذلك .
واضاف سماحة السيد الحكيم : ان ذلك يمثل هدرا للمال العام وخللا سبب ترهل الاداء الحكومي مشيرا الى اهمية اجراء ترشيق المناصب وليس توسيعها.
واشار الى ان المجلس الاعلى درس امر استقالة عبد المهدي من منصبه وفق مبادىء التعامل والانتصار لارادة الشعب وتجاوز هذه المشكلة