نجف الخير
31-05-2011, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل يوم تتحدى الشمس قطع الليل المظلم حيث ترسل فجرها رسولا صادقا ورائدا لا يكذب أهله
فيسبح في فضاء الليل مشتتا شمل الفجر الكاذب ومؤذنا ببداية النصر المؤزر لصبح جديد
وما هي الا أنفاس تسبيح حتى يتسع عموده ليفترش فضاء الليل بضياء الشمس
فتخرج من مخدعها مكللة بالبهاء تعلو وجهها حمرة الخجل
فيأتي في ركبها :
نسيم الصباح
وزقزقة العصافير
وأريج الزهور
فترسلهم رُسل خير ومحبة الى منتظريها
فيفق النائم على نسيم جميل وصوت أجمل مكللان بعبق الزهور
فتكون الحياة ويكون العمل صادحا صارخا بوجه الفتور والكسل
فيخرج من كتب الله له الحياة الى حيث الذي قاده اختياره ليجدد به عهدا في مواصلة مسيرته
فيخوض في مجالاته ويبدع في تصوراته وينفذ تصديقاته حتى يتمه في يومه المشرق
وما أن يبدأ بالعمل حتى يصرخ به صارخ الوقت
أنا عمرك الذي يمضي فدعني اودعك بنفس مطمئنة راضية مرضية
ولا تتركني ليقتلني الفراغ
فيمضي الوقت راضيا عن هذا وساخطا على ذاك
وهنا تبدأ الشمس بكامل عنفوانها وقوتها
فتصهر جليد الزمن لتحوله الى ساعات موزعة على ثوانٍ متناثرة بين ارجاء الدقائق
حتى ينفد ما بجعبتها من سهام وقت النهار
فتبدأ بمداعبة الليل بجلباب حيائها بحمرة مغربية تزيد جمالها ألقا
حتى تستميله اليها كي يحرسها في رقدتها
فيبدأ الليل بارسال جيشه ليقتحم السماء
بقائد شجاع تأمن الشمس بنوره وبأتباعه من النجوم
التي هي بمثابة جنود وحرأس لبوابة الشمس التي ينتظرها الغد
وهنا تبدأ رحلة الليل :
بسكون وهدوء وامن وطمئنينة
فتستيقظ الاحلام على وسادة الأمل
لتنقل صاحبها الى عوالم مليئة بالاحداث
فيسافر نائم
ويشفى ثانٍ
ويتزوج آخر
وكل يسبح في عالمه الخاص
تدغدغ مشاعره لحظات السعادة
فيفق وقد طبعت أحلامه إبتسامتها الخفية على وجهه
مؤذنة بالتفكير في تحقيق الحلم
وكم من مستيقظ أفاق من نومه فزعا
يهرول في فكره
باحثا عن بقايا فِكرٍ
ليفسر حلمه الذي ازعجه
ويقضي وقتا يفكر في ماشاهد في نومه
حتى يصرفه الوقت بعد ان يصرف منه وقتا
وكم من ساهر سهّده ليله
يفكر في أمر أهمه
يتقلب في نجوم السماء مفكرا ولأمره مدبرا
فتارة يُشرق وجهه اذا ما وصل الى حل لمشكلته التي أرّقته
وتارة ينفث همومه بآهات وجع تُخرج معها قطعا من صبره وتحمله
فيكون الليل جنة ونار بحسب ما تفضي اليه الافكار
وبين الجنة والنار
هناك من افترش روحه في محراب سعادته
فراح يترنم في آيات تتلوها شفاه ويتيقنها قلبه
فيردد : رباه غفرانك اللهم ...
قصدتك وقد رقد الراقدون في رقدتهم
التي إن شئت ايقظتهم منها وان شئت جعلتها الى يوم يبعثون
وها انذا ياربي
صففت قدمي
ورفعت يدي
وقلبي متعلق بحبك
يتلو ذكرك بألحان السماء
راجيا عفوك وغفرانك
فعفوك اللهم وغفرانك ... عفوك اللهم وغفرانك
فتتقاطر الدموع
وتسرع في جريانها
مسجلة أروع ملحمة بكاءٍ للعاشقين
حتى اذا انهى عبادته
سعى الى راحة بدنه
بسويعات ينامها ثم ينهض
وقد أرسلت الشمس رسلها بفجرها الصادق مصطحبا معه
نسيم الصباح
وزقزقة العصافير
وأريج الزهور
والى لقاء جديد في لوحات أخرى إن بقينا على قيد الحياة
دمتم بود
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل يوم تتحدى الشمس قطع الليل المظلم حيث ترسل فجرها رسولا صادقا ورائدا لا يكذب أهله
فيسبح في فضاء الليل مشتتا شمل الفجر الكاذب ومؤذنا ببداية النصر المؤزر لصبح جديد
وما هي الا أنفاس تسبيح حتى يتسع عموده ليفترش فضاء الليل بضياء الشمس
فتخرج من مخدعها مكللة بالبهاء تعلو وجهها حمرة الخجل
فيأتي في ركبها :
نسيم الصباح
وزقزقة العصافير
وأريج الزهور
فترسلهم رُسل خير ومحبة الى منتظريها
فيفق النائم على نسيم جميل وصوت أجمل مكللان بعبق الزهور
فتكون الحياة ويكون العمل صادحا صارخا بوجه الفتور والكسل
فيخرج من كتب الله له الحياة الى حيث الذي قاده اختياره ليجدد به عهدا في مواصلة مسيرته
فيخوض في مجالاته ويبدع في تصوراته وينفذ تصديقاته حتى يتمه في يومه المشرق
وما أن يبدأ بالعمل حتى يصرخ به صارخ الوقت
أنا عمرك الذي يمضي فدعني اودعك بنفس مطمئنة راضية مرضية
ولا تتركني ليقتلني الفراغ
فيمضي الوقت راضيا عن هذا وساخطا على ذاك
وهنا تبدأ الشمس بكامل عنفوانها وقوتها
فتصهر جليد الزمن لتحوله الى ساعات موزعة على ثوانٍ متناثرة بين ارجاء الدقائق
حتى ينفد ما بجعبتها من سهام وقت النهار
فتبدأ بمداعبة الليل بجلباب حيائها بحمرة مغربية تزيد جمالها ألقا
حتى تستميله اليها كي يحرسها في رقدتها
فيبدأ الليل بارسال جيشه ليقتحم السماء
بقائد شجاع تأمن الشمس بنوره وبأتباعه من النجوم
التي هي بمثابة جنود وحرأس لبوابة الشمس التي ينتظرها الغد
وهنا تبدأ رحلة الليل :
بسكون وهدوء وامن وطمئنينة
فتستيقظ الاحلام على وسادة الأمل
لتنقل صاحبها الى عوالم مليئة بالاحداث
فيسافر نائم
ويشفى ثانٍ
ويتزوج آخر
وكل يسبح في عالمه الخاص
تدغدغ مشاعره لحظات السعادة
فيفق وقد طبعت أحلامه إبتسامتها الخفية على وجهه
مؤذنة بالتفكير في تحقيق الحلم
وكم من مستيقظ أفاق من نومه فزعا
يهرول في فكره
باحثا عن بقايا فِكرٍ
ليفسر حلمه الذي ازعجه
ويقضي وقتا يفكر في ماشاهد في نومه
حتى يصرفه الوقت بعد ان يصرف منه وقتا
وكم من ساهر سهّده ليله
يفكر في أمر أهمه
يتقلب في نجوم السماء مفكرا ولأمره مدبرا
فتارة يُشرق وجهه اذا ما وصل الى حل لمشكلته التي أرّقته
وتارة ينفث همومه بآهات وجع تُخرج معها قطعا من صبره وتحمله
فيكون الليل جنة ونار بحسب ما تفضي اليه الافكار
وبين الجنة والنار
هناك من افترش روحه في محراب سعادته
فراح يترنم في آيات تتلوها شفاه ويتيقنها قلبه
فيردد : رباه غفرانك اللهم ...
قصدتك وقد رقد الراقدون في رقدتهم
التي إن شئت ايقظتهم منها وان شئت جعلتها الى يوم يبعثون
وها انذا ياربي
صففت قدمي
ورفعت يدي
وقلبي متعلق بحبك
يتلو ذكرك بألحان السماء
راجيا عفوك وغفرانك
فعفوك اللهم وغفرانك ... عفوك اللهم وغفرانك
فتتقاطر الدموع
وتسرع في جريانها
مسجلة أروع ملحمة بكاءٍ للعاشقين
حتى اذا انهى عبادته
سعى الى راحة بدنه
بسويعات ينامها ثم ينهض
وقد أرسلت الشمس رسلها بفجرها الصادق مصطحبا معه
نسيم الصباح
وزقزقة العصافير
وأريج الزهور
والى لقاء جديد في لوحات أخرى إن بقينا على قيد الحياة
دمتم بود