مصطفى الهادي
01-06-2011, 03:39 AM
من علامات الظهور التي أزف وقتها . الامبراطورية السابعة .
ملاحظة :
ارجو من الأخوة الكرام الذين ينسخون مقالاتي وينشروها في مواقع اخرى أن يذكروا اسمي عليها . لا حبا في الشهرة وإنما لكي اجنبهم إثم سرقة اتعاب الآخرين . حيث رأيت أن نسبة كبيرة من مقالاتي وبحوثي تم نسخها من شكبة هجر من دون الاشارة لا إلى الشبكة ولا إلى المؤلف ولربما يعمد البعض إلى نشر اسمه عليها !.
مصطفى الهادي .
لعنا لا نغالي إذا قلنا بأن للرقم (7) دلالة خاصة لدى أغلب شعوب الأرض بأديانها المختلفة . فلا تكاد تخلو ديانة أو معتقد من اعتقادات حول هذا الرقم . ولست هنا في محل استعراض لخصائص هذا الرقم العجيب ولا ذكر الموارد التي حفلت بها تلك الكتب , لأن النت والصحف والمجلات والكتب تكفلت بذلك . ولكني هنا أمر مرورا خاصة على قضية أثارت انتباهي والتي وردت في حديث المعصوم عليه السلام عندما قال : بأن ((دولتهم آخر الدول)) (1).
وهذا ما أكده أيضا الصحابي الجليل عمار بن ياسر(رضوان الله عليه) الذي سبق عصر الإمام الباقر عليه السلام حيث قال : ((إنّ دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان... ثم يخرج المهدي (عليه السلام(( . (2)خصوصا وأن النبوة الخاتمة نبوة آخر الأنبياء وآخر الرسالات هي من مختصات الدين الإسلامي (3)، ولذلك فإن قول المعصوم بأن دولتهم آخر الدول ، له ارتباط وثيق بدولة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه . ومن هنا فإن البحث عن قاسم مشترك لدى الأديان الأخرى هو الذي سوف يسلط الضوء وبوضوح على ما يرمي إليه المعصوم .
فماذا وجدنا ؟
لدى بحثي في كتب الأديان الأخرى ، وجدت نصا غريبا يعضد الرأي القائل بأن دولة الإمام المهدي هي آخر الدول وذلك وما ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي في قوله : ((يوجد سبع ملوك خمسة سقطوا ، وواحد موجود ، والآخر لم يأت بعد )). (4)
فهؤلاء سبعة . وأخر دولة على هذه الأرض ستكون هي السابعة وتكون آخر دول الزمان حيث سينتقل الله بالبشرية إلى عالمها المنشود بعد أن يتحقق القصد الإلهي من الخلق بأن تكون العبادة خالصة لله تعالى وحده . وهو مصداق قوله تعالى : (( ويكون الدين كله لله)).( 5) الذي هو مصداق قوله تعالى : ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) . (6)
فمن المشهور في الغرب أن الدولة العالمية السابعة سوف تكون إسلامية , ولكن نظرتهم لهذه الدولة مشوشة تعوزها المعرفة وكثيرون كتبوا حول موضوع هذه الدولة ولعل أشهرهم هو المقال الذي كتبه الأمريكي المتطرف المدعو جويل ريتشاردسون نشره خصيصا لموقع وورد نيت ديلي والذي يقول فيه : أن الإمبراطوريات الست قد فنت بداية من فراعنة مصر تلتها الإمبراطورية الرومانية والآشورية والبابلية والفارسية والرومانية، لكن تبقت الإمبراطورية السابعة هي الإمبراطورية الإسلامية . ولكن جويل هذا لم يبحث عن مكونات هذه الدولة ولم يكلف نفسه عناء القراءة ، فحكم بأن الدولة العالمية السابعة سوف تمثلها السعودية .
طبعا جويل لم ينتبه إلى أن قوله هذا يحمل بين طياته نقطة مهمة جدا لم يحسن تفسيرها , وهي . أن دولة المهدي سوف تكون انطلاقتها من السعودية حيث البيعة الكبرى للقادة العسكريين 313 . وليس السعودية هي المقصودة بالإمبراطورية السابعة التي ستكون آخر دولة تحكم هذه الأرض والتي أشار إليها المعصوم في قوله بأن دولتهم سوف تكون في آخر الدول فتمعن .
يضاف إلى ذلك أن الإجماع العالمي يؤكد بأن انتهاء سادس الإمبراطوريات سيكون في الأعوام التي تأتي وهي ليست كثيرة ، ومن ثم سوف تقوم الإمبراطورية الأخيرة والتي مركزها الشرق كما ذكر ذلك كتاب آخر أسمه أيضا: ((الإمبراطورية الأخيرة )) . (7 ) صحيح أن هذا المؤلف يسئ إلى هذه الدولة ويصفها بأنها سوف تكون دولة الشر الموعودة . إلا أننا نأخذ اعترافه ، وعليه إساءته.
في مقال نشرته مجلة ((الانتباه أو انتبه )) ( 8) الواسعة الانتشار ، أكدت هذه المجلة بقولها : نعيش اليوم في حقبة خصوصية جدا وبالغة الأهمية ، حقبة تتسم بظهور الدولة العالمية السابعة . هذا إذا عرفنا بأن الكثير من علماء العالم الغربي يتنبأون بنهاية العالم ويحددون تاريخ معين لذلك . وهذا يعني أن هناك اجماعا عالميا على أن ظهور هذه الدولة بات وشيكا ، وأن نهاية العالم أيضا قريبة .
الإجماع العالمي يقول بأن خمس دول كبرى حكمت العالم وتلاعبت بمصيرة وهذه الدول انقرضت كلها ، ولاتزال واحدة قائمة هي السادسة سوف تنقرض وتقوم على أنقاضها الدولة العالمية السابعة التي ستكون ((آخر الدول على هذه الأرض )).
http://img105.herosh.com/2011/05/31/773969971.gif
وتذكر هذه المراجع بأن الدول التي بادت هي : إمبراطورية مصر , وإمبراطورية آشور ، وإمبراطورية بابل ، وإمبراطورية مادي ، والإمبراطورية اليونانية . ولا تزال واحدة قائمة سوف تزول قريبا جدا حيث قال الزعيم الأمريكي السابق رونالد ريكان بأنه سوف يشهد آخر فصولها. والتي عبر عنها الزعيم الأمريكي جورج دبل يو بوش ، حينما قال : نحن نخوض حربا ضد قوم يأجوج ومأجوج الأشرار وسنقضي عليهم . ولا يدري هذا المعتوه بان قوم يأجوج ومأجوج لم يكونوا عربا أو مسلمين وليس من الشرق بل من الغرب المسيحي أو الوثني .
النص المذكور آنفا يقول : ((يوجد سبعة ملوك ، خمسة سقطوا . وواحد موجود ، والآخر لم يأت بعد)) . ولكن في تفسير هذه الرؤيا ، يضع الغربيون علامات تقع قبل قيام هذه الإمبراطورية ومن هذه العلامات : حروبا في أرجاء كثيرة من الأرض . زلازل عظيمة مدمرة . أمراض واوبئة خطيرة . مجاعات مهلكة . وكذلك من أهم العلامات هو حالة الفساد والانحطاط الأدبي والروحي والأخلاقي الذي يتغلغل في مجتمع الأرض . سقوط بعض النيازك وظهور النجم الذي ظهر عند مولد السيد المسيح . وإضافة إلى كل هذه العلامات فإن كثيرين من علماء الغرب يدقون ناقوس الخطر بقرب نهاية الأرض فقد ذكرت صحيفة ذا غلوب آند ميل الإنكليزية قالت : ((بعض المفكرين الأوفر احتراما المهتمين بشؤون العلم والمجتمع يدقون ناقوس الخطر إنذارا بفناء البشرية)) .
http://img105.herosh.com/2011/05/31/809388324.jpg
وهذا مما لا شك فيه فقد تحقق الكثير من هذه العلامات . ولم يتبقى إلا أن يشرفنا المهدي بطلعته البهية . ليحكم في إمبراطورية الإسلام السابعة الخالدة . ونحن نجزم بأنها سوف تكون إسلامية وليست غربية . كل كتب الديانات أجمعت على أنها دولة العدل الإلهي وليست دولة الشياطين ونحن نحتج عليهم بما عندهم وخصوصا كتابهم المقدس رمز ثقافتهم الذي يقول : ((ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله . طوبى للأبرار لأنهم يرثون الأرض)) كورنثوس الأولى ، 6 : 9. و . متى الاصحاح 5 : 5.
ونحن نقول أيضا طوبى للأبرار المستضعفين لأنهم يرثون الأرض ، كما أوعد تعالى بذلك حيث قال : (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )) سورة القصص آية 5 .
المصادر
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 - قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنّ دولتنا آخر الدول :بحار الأنوار: ج13 ص189.
2 - الغيبة للشيخ الطوسي: ص294.
3 - لقوله تعالى في سورة الأحزاب آية 40: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله وخاتم النبيين .
4- رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 17: 10.
5 - سورة الأنفال آية : 39.
6 - سورة الذاريات آية : 56.
7- تأليف: بول ماري دولا غورس تاريخ النشر: 01/01/2006 ترجمة، تحقيق: هيثم سرية الناشر: دار علاء الدين
8 - مجلة أنتبه الأمريكية الصادرة في مدينة بروكلين عدد شهر تموز 2010 . الطبعة العربية وهذه المجلة تصدرها مؤسسة شهود يهوه المتطرفة التي تروج للحروب العالمية الثالثة آرمكدون .حيث يعتبرون أنفسهم هم الذين سيؤسسون الدولة العالمية السابعة . ثم يرتفعون للسماء , وباقي الناس يعيشون على الأرض مثل البهائم .
[/SIZE]
ملاحظة :
ارجو من الأخوة الكرام الذين ينسخون مقالاتي وينشروها في مواقع اخرى أن يذكروا اسمي عليها . لا حبا في الشهرة وإنما لكي اجنبهم إثم سرقة اتعاب الآخرين . حيث رأيت أن نسبة كبيرة من مقالاتي وبحوثي تم نسخها من شكبة هجر من دون الاشارة لا إلى الشبكة ولا إلى المؤلف ولربما يعمد البعض إلى نشر اسمه عليها !.
مصطفى الهادي .
لعنا لا نغالي إذا قلنا بأن للرقم (7) دلالة خاصة لدى أغلب شعوب الأرض بأديانها المختلفة . فلا تكاد تخلو ديانة أو معتقد من اعتقادات حول هذا الرقم . ولست هنا في محل استعراض لخصائص هذا الرقم العجيب ولا ذكر الموارد التي حفلت بها تلك الكتب , لأن النت والصحف والمجلات والكتب تكفلت بذلك . ولكني هنا أمر مرورا خاصة على قضية أثارت انتباهي والتي وردت في حديث المعصوم عليه السلام عندما قال : بأن ((دولتهم آخر الدول)) (1).
وهذا ما أكده أيضا الصحابي الجليل عمار بن ياسر(رضوان الله عليه) الذي سبق عصر الإمام الباقر عليه السلام حيث قال : ((إنّ دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان... ثم يخرج المهدي (عليه السلام(( . (2)خصوصا وأن النبوة الخاتمة نبوة آخر الأنبياء وآخر الرسالات هي من مختصات الدين الإسلامي (3)، ولذلك فإن قول المعصوم بأن دولتهم آخر الدول ، له ارتباط وثيق بدولة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه . ومن هنا فإن البحث عن قاسم مشترك لدى الأديان الأخرى هو الذي سوف يسلط الضوء وبوضوح على ما يرمي إليه المعصوم .
فماذا وجدنا ؟
لدى بحثي في كتب الأديان الأخرى ، وجدت نصا غريبا يعضد الرأي القائل بأن دولة الإمام المهدي هي آخر الدول وذلك وما ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي في قوله : ((يوجد سبع ملوك خمسة سقطوا ، وواحد موجود ، والآخر لم يأت بعد )). (4)
فهؤلاء سبعة . وأخر دولة على هذه الأرض ستكون هي السابعة وتكون آخر دول الزمان حيث سينتقل الله بالبشرية إلى عالمها المنشود بعد أن يتحقق القصد الإلهي من الخلق بأن تكون العبادة خالصة لله تعالى وحده . وهو مصداق قوله تعالى : (( ويكون الدين كله لله)).( 5) الذي هو مصداق قوله تعالى : ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) . (6)
فمن المشهور في الغرب أن الدولة العالمية السابعة سوف تكون إسلامية , ولكن نظرتهم لهذه الدولة مشوشة تعوزها المعرفة وكثيرون كتبوا حول موضوع هذه الدولة ولعل أشهرهم هو المقال الذي كتبه الأمريكي المتطرف المدعو جويل ريتشاردسون نشره خصيصا لموقع وورد نيت ديلي والذي يقول فيه : أن الإمبراطوريات الست قد فنت بداية من فراعنة مصر تلتها الإمبراطورية الرومانية والآشورية والبابلية والفارسية والرومانية، لكن تبقت الإمبراطورية السابعة هي الإمبراطورية الإسلامية . ولكن جويل هذا لم يبحث عن مكونات هذه الدولة ولم يكلف نفسه عناء القراءة ، فحكم بأن الدولة العالمية السابعة سوف تمثلها السعودية .
طبعا جويل لم ينتبه إلى أن قوله هذا يحمل بين طياته نقطة مهمة جدا لم يحسن تفسيرها , وهي . أن دولة المهدي سوف تكون انطلاقتها من السعودية حيث البيعة الكبرى للقادة العسكريين 313 . وليس السعودية هي المقصودة بالإمبراطورية السابعة التي ستكون آخر دولة تحكم هذه الأرض والتي أشار إليها المعصوم في قوله بأن دولتهم سوف تكون في آخر الدول فتمعن .
يضاف إلى ذلك أن الإجماع العالمي يؤكد بأن انتهاء سادس الإمبراطوريات سيكون في الأعوام التي تأتي وهي ليست كثيرة ، ومن ثم سوف تقوم الإمبراطورية الأخيرة والتي مركزها الشرق كما ذكر ذلك كتاب آخر أسمه أيضا: ((الإمبراطورية الأخيرة )) . (7 ) صحيح أن هذا المؤلف يسئ إلى هذه الدولة ويصفها بأنها سوف تكون دولة الشر الموعودة . إلا أننا نأخذ اعترافه ، وعليه إساءته.
في مقال نشرته مجلة ((الانتباه أو انتبه )) ( 8) الواسعة الانتشار ، أكدت هذه المجلة بقولها : نعيش اليوم في حقبة خصوصية جدا وبالغة الأهمية ، حقبة تتسم بظهور الدولة العالمية السابعة . هذا إذا عرفنا بأن الكثير من علماء العالم الغربي يتنبأون بنهاية العالم ويحددون تاريخ معين لذلك . وهذا يعني أن هناك اجماعا عالميا على أن ظهور هذه الدولة بات وشيكا ، وأن نهاية العالم أيضا قريبة .
الإجماع العالمي يقول بأن خمس دول كبرى حكمت العالم وتلاعبت بمصيرة وهذه الدول انقرضت كلها ، ولاتزال واحدة قائمة هي السادسة سوف تنقرض وتقوم على أنقاضها الدولة العالمية السابعة التي ستكون ((آخر الدول على هذه الأرض )).
http://img105.herosh.com/2011/05/31/773969971.gif
وتذكر هذه المراجع بأن الدول التي بادت هي : إمبراطورية مصر , وإمبراطورية آشور ، وإمبراطورية بابل ، وإمبراطورية مادي ، والإمبراطورية اليونانية . ولا تزال واحدة قائمة سوف تزول قريبا جدا حيث قال الزعيم الأمريكي السابق رونالد ريكان بأنه سوف يشهد آخر فصولها. والتي عبر عنها الزعيم الأمريكي جورج دبل يو بوش ، حينما قال : نحن نخوض حربا ضد قوم يأجوج ومأجوج الأشرار وسنقضي عليهم . ولا يدري هذا المعتوه بان قوم يأجوج ومأجوج لم يكونوا عربا أو مسلمين وليس من الشرق بل من الغرب المسيحي أو الوثني .
النص المذكور آنفا يقول : ((يوجد سبعة ملوك ، خمسة سقطوا . وواحد موجود ، والآخر لم يأت بعد)) . ولكن في تفسير هذه الرؤيا ، يضع الغربيون علامات تقع قبل قيام هذه الإمبراطورية ومن هذه العلامات : حروبا في أرجاء كثيرة من الأرض . زلازل عظيمة مدمرة . أمراض واوبئة خطيرة . مجاعات مهلكة . وكذلك من أهم العلامات هو حالة الفساد والانحطاط الأدبي والروحي والأخلاقي الذي يتغلغل في مجتمع الأرض . سقوط بعض النيازك وظهور النجم الذي ظهر عند مولد السيد المسيح . وإضافة إلى كل هذه العلامات فإن كثيرين من علماء الغرب يدقون ناقوس الخطر بقرب نهاية الأرض فقد ذكرت صحيفة ذا غلوب آند ميل الإنكليزية قالت : ((بعض المفكرين الأوفر احتراما المهتمين بشؤون العلم والمجتمع يدقون ناقوس الخطر إنذارا بفناء البشرية)) .
http://img105.herosh.com/2011/05/31/809388324.jpg
وهذا مما لا شك فيه فقد تحقق الكثير من هذه العلامات . ولم يتبقى إلا أن يشرفنا المهدي بطلعته البهية . ليحكم في إمبراطورية الإسلام السابعة الخالدة . ونحن نجزم بأنها سوف تكون إسلامية وليست غربية . كل كتب الديانات أجمعت على أنها دولة العدل الإلهي وليست دولة الشياطين ونحن نحتج عليهم بما عندهم وخصوصا كتابهم المقدس رمز ثقافتهم الذي يقول : ((ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله . طوبى للأبرار لأنهم يرثون الأرض)) كورنثوس الأولى ، 6 : 9. و . متى الاصحاح 5 : 5.
ونحن نقول أيضا طوبى للأبرار المستضعفين لأنهم يرثون الأرض ، كما أوعد تعالى بذلك حيث قال : (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )) سورة القصص آية 5 .
المصادر
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 - قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنّ دولتنا آخر الدول :بحار الأنوار: ج13 ص189.
2 - الغيبة للشيخ الطوسي: ص294.
3 - لقوله تعالى في سورة الأحزاب آية 40: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله وخاتم النبيين .
4- رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 17: 10.
5 - سورة الأنفال آية : 39.
6 - سورة الذاريات آية : 56.
7- تأليف: بول ماري دولا غورس تاريخ النشر: 01/01/2006 ترجمة، تحقيق: هيثم سرية الناشر: دار علاء الدين
8 - مجلة أنتبه الأمريكية الصادرة في مدينة بروكلين عدد شهر تموز 2010 . الطبعة العربية وهذه المجلة تصدرها مؤسسة شهود يهوه المتطرفة التي تروج للحروب العالمية الثالثة آرمكدون .حيث يعتبرون أنفسهم هم الذين سيؤسسون الدولة العالمية السابعة . ثم يرتفعون للسماء , وباقي الناس يعيشون على الأرض مثل البهائم .
[/SIZE]