نزار الفرج
01-06-2011, 08:14 PM
مولد طلعة النور
اهيــمُ بالشعــرِ يــهــوانـي واهـواهُ= انـا المُعنّى وهــذا الليلُ دنيــاهُ
بهِ اهيمُ افتخــاراً فهو يــأخذنــي= الى فـَضــاءٍ رَحيبٍ من خـفايـاهُ
هو الرواءُ لهذي الروح لو عطشتْ= وهو الشفــاءُ لقــلـبي لــو بـــه آهُ
فإن بكيتُ بكى والحزنُ يسكنـهُ = كأنّمــا اغرورَقَتْ بالدمــعِ عيناهُ
وان فــرحتُ اراهُ ينتَشي طـربـــاً= كــأنّــني منــهُ جــزء مـِنْ حنايـاه ُ
قد جُنَّ في آل بيتٍ حُبّهُم امـل = سبطُ الرسولِ ابيّ الضيمِ ابكــاهُ
امسِ استضافتْ عيوني منظراً الِقاً= بـهِ تسامى مـهيب الضوءِ ربّـــاهُ
رأيــتـــهُ وكــأنَّ النـــور طلــعـــتــهُ = ووجــهـــهُ قــمــرٌ يـــزهــو بمــرآهُ
طافَ الفؤادُ بمحرابٍ يطوفُ بهِ = المجدُ والعلمُ والإيمـــانُ والجـاهُ
يا ايّهـــا الشعـــرُ غرّدْ فالطيورُ شَدتْ= لمَولـــدٍ بهــرَ الدنيــــا بسيمــاهُ
هذا الّذي وَردَ العلمَ الّذي وردوا= سيبقرُ العلــمَ انَّ العدلَ مسعـاهُ
مؤيــــدٌ بـــأحــاديثٍ مُـــصدّقـــة= من النـبيِّ وقد فــــاضتْ عطـــاياهُ
هذا ابنُ زين عبادٍ من لهُ خشعتْ = سجّادةُ الصبرِ واشتاقَتْ لنجواهُ
هذا ابنُ تلكَ السّجايا الطيّباتِ هدىً= للطيــّبينَ فما احلى سَجاياهُ
هذا وريثُ رســول اللهِ انَّ لــــهُ= في العــلمِ مُعجـزة كانتْ بيمــنـــاهُ
هـــذ ابنُ طَلَّــقَ الدنيـــا وزينتــهـــا= مـــلائكُ اللهِ في إيمانهِ بــاهــوا
مَن مِثلــهُ ورسولُ الله يذكـــــرهُ = لجــابرٍ قـــالَ سَلِّمْ حينَ تـــلقـاهُ
محمــدٌ بــاقــــرٌ للعــلمِ تدركـــهُ= يُحيي شريــعـتنـــا فاللهُ يـرعــاهُ
يامنبعَ العلمِ يامن كانَ معجزة= لمْ اعــطِ حقّكَ يــــامولايَ آواهُ
انتُمْ على الحوضِ ياذوّادهُ وبكُم= فازَ المُحبُ لكُم قد نالَ مسعاهُ
مَن سَرّكُـــمْ حــــازَ منكُم كُلّ غايتهِ = ومَن اســـاءَ اليكُمْ سـاءَ منواهُ
من كـــانَ غاصبُ حقٍّ كانَ حَقّكُمُ= جــهـــنمٌ بيتــهُ والنّــــار مثواهُ
يا سيّدي نفثات كنتُ اخـــزنــهـا = لمـــولدٍ بـــاهــرٍ لا لستُ انساهُ
لمــولدٍ جدّهُ المختـــار سُــرَّ بـهِ= ارجو الشّـــفــاعةَ منهُ حينَ القاهُ
ابو محسد
خادم اهل البيت الاطهار سلام الله عليهم
اهيــمُ بالشعــرِ يــهــوانـي واهـواهُ= انـا المُعنّى وهــذا الليلُ دنيــاهُ
بهِ اهيمُ افتخــاراً فهو يــأخذنــي= الى فـَضــاءٍ رَحيبٍ من خـفايـاهُ
هو الرواءُ لهذي الروح لو عطشتْ= وهو الشفــاءُ لقــلـبي لــو بـــه آهُ
فإن بكيتُ بكى والحزنُ يسكنـهُ = كأنّمــا اغرورَقَتْ بالدمــعِ عيناهُ
وان فــرحتُ اراهُ ينتَشي طـربـــاً= كــأنّــني منــهُ جــزء مـِنْ حنايـاه ُ
قد جُنَّ في آل بيتٍ حُبّهُم امـل = سبطُ الرسولِ ابيّ الضيمِ ابكــاهُ
امسِ استضافتْ عيوني منظراً الِقاً= بـهِ تسامى مـهيب الضوءِ ربّـــاهُ
رأيــتـــهُ وكــأنَّ النـــور طلــعـــتــهُ = ووجــهـــهُ قــمــرٌ يـــزهــو بمــرآهُ
طافَ الفؤادُ بمحرابٍ يطوفُ بهِ = المجدُ والعلمُ والإيمـــانُ والجـاهُ
يا ايّهـــا الشعـــرُ غرّدْ فالطيورُ شَدتْ= لمَولـــدٍ بهــرَ الدنيــــا بسيمــاهُ
هذا الّذي وَردَ العلمَ الّذي وردوا= سيبقرُ العلــمَ انَّ العدلَ مسعـاهُ
مؤيــــدٌ بـــأحــاديثٍ مُـــصدّقـــة= من النـبيِّ وقد فــــاضتْ عطـــاياهُ
هذا ابنُ زين عبادٍ من لهُ خشعتْ = سجّادةُ الصبرِ واشتاقَتْ لنجواهُ
هذا ابنُ تلكَ السّجايا الطيّباتِ هدىً= للطيــّبينَ فما احلى سَجاياهُ
هذا وريثُ رســول اللهِ انَّ لــــهُ= في العــلمِ مُعجـزة كانتْ بيمــنـــاهُ
هـــذ ابنُ طَلَّــقَ الدنيـــا وزينتــهـــا= مـــلائكُ اللهِ في إيمانهِ بــاهــوا
مَن مِثلــهُ ورسولُ الله يذكـــــرهُ = لجــابرٍ قـــالَ سَلِّمْ حينَ تـــلقـاهُ
محمــدٌ بــاقــــرٌ للعــلمِ تدركـــهُ= يُحيي شريــعـتنـــا فاللهُ يـرعــاهُ
يامنبعَ العلمِ يامن كانَ معجزة= لمْ اعــطِ حقّكَ يــــامولايَ آواهُ
انتُمْ على الحوضِ ياذوّادهُ وبكُم= فازَ المُحبُ لكُم قد نالَ مسعاهُ
مَن سَرّكُـــمْ حــــازَ منكُم كُلّ غايتهِ = ومَن اســـاءَ اليكُمْ سـاءَ منواهُ
من كـــانَ غاصبُ حقٍّ كانَ حَقّكُمُ= جــهـــنمٌ بيتــهُ والنّــــار مثواهُ
يا سيّدي نفثات كنتُ اخـــزنــهـا = لمـــولدٍ بـــاهــرٍ لا لستُ انساهُ
لمــولدٍ جدّهُ المختـــار سُــرَّ بـهِ= ارجو الشّـــفــاعةَ منهُ حينَ القاهُ
ابو محسد
خادم اهل البيت الاطهار سلام الله عليهم