المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهيد المحراب الغائب الحاضر ( الجزء الثاني )


الكوثريه انا
02-06-2011, 10:49 PM
بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لشهادة آية الله المجاهد السيد محمد باقر الحكيم (قدست نفسه الزكية)

شهيد المحراب الغائب الحاضر ( الجزء الثاني ) ....


http://www.walfajr.net/media/lib/pics/1113826313.jpg


بقلم علي الموسوي هولندا
آيا مصايب هلي ماالهن حساب
جم جرح بينا وألم وجم ضلع عاب
وجم عزيز الرحل وجم محب غاب
شيصير هذا القلب لو من صخر ذاب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ..
السلام عليك سيدي أبا صادق ... السلام على شهداء الجمعة الحزينة ... السلام على الدماء الطاهرة التي سقطت على أعتاب الحضرة العلوية المباركة ...
استكمالآ للجزء الأول والموضوع الخاص بالذكرى السنوية الحزينة لاستشهاد المفكر الاسلامي والعالم الرباني والقائد الميداني ، آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ، وجمع كبير من صحبه واخوانه من أبنا ء العراق الغيارى الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة بجوار حرم أمير المؤمنين (ع) نحاول أن نتطرق الى أكثر الجوانب المؤثرة والمضيئة في شخصية الشهيد السعيد (رضوان الله عليه) .....
ان السنن الإلهية في الانسان والكون والحياة اقتضت ان يقدم الرجال حياتهم لكي تبنى الامم وتنتصر الشعوب ولاشك أن تلك الدماء التي سالت على ارض العراق من اولئك الخيرين من احفاد الرسول الأعظم (ص) والسائرين معهم على خطى أهل بيت النبوة والرحمة ستبقى أطواق نجاة تبشر بفجر اكثر اشراقاً اننا اليوم نتذكر عالمآ ربانيآ كان يحمل هماً وطنياً خالصاً يضم الى قلبه الكريم الكبير منهجاً يعالج فيه اوجاع وهموم هذا الشعب ليجمع كل العراقيين على صعيد واحد سنة وشيعة عرباً واكراداً وتركماناً وكل الاديان في هذا البلد ليجعل الولاء كله الى العراق ولعل ذلك الذي ألب أعداء العراق الذين أرادوا دق الاسفين بين أبناء الشعب الواحد وقد خابت آمالهم وكانت حادثة استشهاده رمزاً وعنوانآ للوحدة والتلاحم
لعل من أهم ماتميز به شهيد المحراب هوحالة الاخلاص لله وقد تجسد ذلك تمامآ في شخصيته الكريمة وكان زاهدآ ومعرضآ عن مباهج الحياة وملاذّها وفتنها ولم يستأثر بشيء منها وهو الذي ثنيت له الوسادة وكان لسان حاله كجده أمير المؤمنين (ع) « إليكِ عني يا دنيا فحبلك على غاربك ، قد انسللت من مخالبك وأفلت من حبائلك وأجتنبت الذهاب في مداحضك »..... وبعد رحلة العذاب والغربة التي امتدت لأكثر من عشرين سنة بعيدآ عن شعبه ووطنه رجع القائد المنتصر ليحمل على الأكتاف في تظاهرات مليونية هزت معها العالم وزعزعت عروش الطغاة بالقادم والفجر الجديد الذي أبى وبكل فخر واعتزاز القبول بارادة المحتل ووصاياه بتأمين الطريق له وضمان سلامته وضرورة نقله ومرافقته خوفآ على حياته !!؟؟؟ ...لكن شهيدنا الغالي أدرك هذه اللعب السياسية والنوايا الخفية لهؤلاء !!! وكان مثالآ للمؤمن الحقيقي الذي تتكشف له الحجب ليرى مالا يراه غيره !!!
استبشر العراق والمحبين في العالم الاسلامي بهذه العودة الميمونة لهذا القائد الفذ ليأخذ مكانه في استكمال الطريق الذي رسمه وخطه بالدماء الزاكية ، وهنا جاء ت المفاجئة لنا من السيد الشهيد انه ماض لخدمة هذا الوطن العزيز وسوف لن يتخلى عن مسؤولياته اتجاء أبناء شعبه وسيكون خادمآ للشعب والمرجعية العليا وعلى رأسها سماحة الامام السيد علي السيستاني حفظه الله .... وبدأت الأمور أكثر وضوحآ يومآ بعد يوم وقد تجسد القول بالفعل تمامآ بعد ان عرضت عليه الدنيا فأبى عنها (وكأني بلسان حاله يادنيا غري غيري) ... وكسب الشهيد السعيد قلوب الملايين من أبناء شعبه وقدم لنا انموذجآ رائعآ في التواضع والزهد ليرتقي في مصاف العليين وتختلط الأوراق على القادمين الجدد ويسقطون في المحذور بين حسرة وألم .....
نعم لقد تحقق الوعد الالهي في النصرة على الظالمين وسقط الطاغوت وجاء الدور الحقيقي في قيادة الأمة من خلال دور المرجعية والعلماء وبدء الشهيد السعيد مرحلة جديدة في التصدي لدور المرجعية السياسية والدينية ! لتصحيح الأوضاع وما أفسده الدهر !!.... وكان حريصآ بالتواصل مع الجميع والوقوف على مسافة واحدة من الجميع لأنه يمثل الحالة الأبوية والمرجعية في وحدة الصف ولم الشمل ومن المفيد أن نتعرف على البعد الديني والثقافي والسياسي لهذه الشخصية الفريدة من خلال خطاباتها وأحاديثها واليكم ....

أولآ : كان من أولى الأولويات لديه هو وحدة الصف والكلمة و قال في ذلك...
نحن نحتاج الى وحدة الكلمة ومعرفة كل واحد موقعه وحقوقه وحدوده واحترام بعضنا الآخر فالوحدة لاتكون الا بالاحترام المتبادل وتكافؤ الفرص . والدولة والمجتمع لايقومان الا على أساس المواطنة والكفاءة والمشتركات . ومنها الاسلام .
ثانيآ : في تحذيره من المؤامرات ....
لقد بذل المؤمنون في العراق الجهود العظيمة والتضحية في سبيل الله وفي سبيل ايجاد التغير لصالح الشعب العراقي ولاقامة العدل والأمن والاستقرار وتحقيق الرفاه للناس تلك التضحيات التي أطلق السيد الشهيد الصدر (قدس سره) ندائه من أجلها عندما قال (على كل مسلم في داخل العراق وعلى كل عراقي خارج العراق أن يبذل كل ما في وسعه من أجل ازاحة هذا الكابوس الجاثم على صدر العراق ) فهذا هو الهدف الرئيسي الذي كان يستهدفه كل المضحين والآن توجد مؤامرات من أجل أن يعاد هذا الكابوس بطريقة أخرى فمن هو المسؤول عن كشف هذه المؤامرات ؟

ثالثآ : في صياغة الدستور وحكم الشعب قال ....
لابد من أن يصاغ الدستور بصياغة تحقق العدالة ولامعنى أن يكون هناك حكم مركزي يتحكم بكل شؤون العراق ولا رأي للعراقيين في بلادهم فليكن هناك رأي للعراقيين في هذه المحافظة وفي تلك يختارون محافظاتهم ومجلس المحافظة ويخططون لشؤون المحافظة وتكون هناك مركزية القضايا الرئيسية كالدفاع والخارجية والنفط أما التفاصيل فلكل محافظة شكلها ...
رابعآ : من المفيد أن نتعرف على رأي المفكر الشهيد في تعين الوزارات....
ان الوزارة التي يراد تشكيلها لاينبغي أن تكون مجرد غنيمة أو ارث وحصص توزع على هذا الجانب أو ذاك يجب أن تقوم هذه الوزارة على ثلاث أسس رئيسية وأساسية دعونا اليها وندعو اليها وأنا أطلب من جميع أبناء الشعب العراقي أن يكونوا على وعي ومتابعة ومراقبة لهذه الخصوصية .
الأساس الأول : أ، يكون الوزراء أكفاء قادرين على القيام بمسؤولياتهم الوزارية .
الأساس الثاني : أن يكون هؤلاء الوزراء من المخلصين للعراق والشعب العراقي ومصالح العراق بل جادين في اخلاصهم لحل مشاكل العراق .
الأساس الثالث : أن تكون الوزارة معبرة عن الشعب العراقي بأطيافهم المختلفة بمذاهبهم وقومياتهم . وانتساباتهم الدينية والعرقية ....

خامسآ : في تصوره كيفية الخلاص من بقايا النظام ...
ان بقايا النظام المباد مازالت موجودة في العراق وتمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للعراق وشعبه ولابد من اتخاذ كل الاجراءآت الحازمة لمتابعتها وعدم التساهل معها نعم نحن نميز بين العناصر المجرمة التي كانت مع هذا النظام وبين أولئك الذين مشوا مع النظام بسبب الضغوط والشهوات والظروف السياسية فهؤلاء يمكن أن نفتح لهم صفحة جديدة ونتعامل معهم بطريقة الهداية والاستيعاب ولكن بصورة حذرة ودقيقة أما الذين تمرسوا في الجريمة وأوغلوا بها فلا يمكن التهاون معهم بل لابد من التعامل معهم بحزم مع اننا نجد الكثير من العناصر لازالت موجودة في مواقع حساسة من الدولة ومن ادارة الامور فلابد أن يتعامل بحزم مع هذه العناصر لان هؤلاء يمثلون الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات ووراء كل العمليات التخريبية التي شهدها العراق .....

سادسآ : تحذيره من الوقوع في الفتنة ...
ينبغي على أبناء الشعب العراقي العزيز الحذر من الفتن الطائفية والعنصرية وعمليات الثأر التي يغذيها بعض الطائفيين والعنصريين وبعض السياسات ووسائل الاعلام الخارجية وذلك للكيد بالعراق وشعبه ولابد أن نعرف ان وحدتنا مستهدفة استهدافآ واسعآ وكبيرآ من قبل أعدائنا الذين يحاولون ضعضعتنا سواء وحدة الشعب العراقي من خلال اثارة الصراع بين السنة والشيعة وكأنهم ليسوا اخوة في الاسلام وفي العراق والهموم والقضايا المشتركة اما وحدة اتباع أهل البيت (ع) فيحاولون ايجاد الصراع بينهم لانهم وجدوا فيهم الصبر والصمود والاستقامة والاستعداد للتضحية والفداء .... ولم يعرف عن شيعة أهل البيت (ع) انهم مارسوا عمليات القمع والاستئصال ضد أتباع المذاهب الاسلامية الأخرى حتى في الحالات التي كانوا يمسكون فيها بأزمة الأمور ...

سابعآ : دعوته للمساوة بين العراقيين ....
نحن نرى ان العراق بلد الجميع وملكآ لابناء العراق للعرب والأكراد والتركمان وغيرهم من القوميات يتساوون فيه بالحقوق والواجبات ولهم أن يتمتعوا ويتنعموا بخيرات العراق ....
لقد كان شهيد المحراب حريصآ في ارساء تلك الوحدة ومساندته ودعمه لنضالات الشعب الكردي ضد الديكتاتورية الحاقدة وقد ترك هذا التحالف والتلاحم بين آل الحكيم بشكل عام وشهيد المحراب بشكل خاص والأخوة الكرد أثرآ طيبآ يتذكره أحبتنا الأكراد ويجعلوه نصب أعينهم في كل صغيرة وكبيرة في دعم اخوانهم وشركائهم في النضال والمظلومية التي وقعت عليهم من النظام الصدامي البغيض وبالتأكيد لم يكن هذا التحالف محل ترحاب من الأعداء والشوفينيين والحاقدين ...

ثامنآ : ابداء رأيه في الشعائر الحسينية ...
ان الشعائر الحسينية لها آثار ومداليل تعبر عن حاجات ثابتة متعددة (تربوية) كايجاد العرف العام الذي يساهم في ضبط السلوك الاجتماعي للأفراد و(سياسية) من خلال الأداء الجمعي للشعائر كما هي في صلاة الجماعة والجمعة والحج الذي يظهر قوة الجماعة وتماسكها وعزتها وكرامتها ويؤدي الى كسر حالة الخوف والتردد عند بعض الأفراد من خلال الانسجام في الحركة مع الآخرين و(اجتماعية) من خلال تأكيدها للعلاقات الاجتماعية بين الجماعة وايجاد روح التكافل والتعاون والتفاهم والمودة بين أفرادها . و(اعلاميآ) من خلال ماتقدمه الشعائر للناس من مضامين عقائدية ومفاهيم فكرية وأخلاقية كما يمكن أن تكون بعض الشعائر أفضل وسيلة للتعبير عن المتبنيات السياسية والاجتماعية .... وان الخطيب الحسيني الناجح والمخلص للثورة الحسينية وكل من يمارس شعائرها يجب عليه ربط الحاضر بالماضي والأوضاع السياسية المعاشة فعلآ بالأوضاع السياسية التي كان يعيشها الأمام الحسين ع ربطآ اسلاميآ حقيقيآ وأما اذا ما ابتعد وجعل القضية وكأنها قضية تاريخية معلقة بين الآرض والسماء لاعلاقة له بحاضر الأمة فحينئذ يبتعد عن قضية الامام الحسين ع فبمقدار ما يقترب من الواقع ويشد الماضي بالحاضر والحاضر بالماضي ويربط هذا الواقع ربطآ اسلاميآ ويوجهه توجيهآ اسلاميآ فهذا خطيب موجه ومفيد ....

وفي تأكيده على حسن الجوار قال...
نحن نريد علاقات حميمية مع جيراننا وشعوبهم ودولهم لاننا نعتقد ان المنطقة يجب أن تعيش من خلال التعاون وعلاقات الود والعلاقات السياسية القوية مقابل التحديات العالمية أما أن يكون هم الآخرين الكيد لشعبنا وأمتنا فهذا ما لانرضاه ولايرضاه شعبنا وأمتنا ...

تاسعا : في تبيان الموقف الشرعي والأخلاقي من الاحتلال أوضح سماحته ...
يواجه العراقيون الآن تحديآ آخر في هذه الأيام وامتحانآ آخر عسيرآ وهو محاولات الهيمنة التي تبذلها القوى الاستعمارية ولابد لهم أن يتحملوا مسؤولياتهم الشرعية والأخلاقية والانسانية ليعبروا مرة أخرى عن عزتهم وكرامتهم وتمسكهم بالحرية والاستقلال والعدالة وان من أولى أولوياتنا هي تحقيق الاستقلال وانهاء الاحتلال واخراج القوى الاجنبية بالوسائل المشروعة من المحادثات والمقاومة السياسية الى الاستعداد الكامل لخوض المعركة ان لزم الأمر .....
بهذه الخطابات والبيانات حاولنا أن نبين المواقف الحقيقية لشهيد المحراب وابراز جزءآ من الجانب العملي والبعد السياسي والحنكة والذكاء والصلابة والاخلاص والتضحية والفداء وحبه العظيم لشعبه ووطنه الذي حمله معه همآ في حله وترحاله ليستحق بذلك أن يكون مدرسة جامعة بكل المواصفات كما أدعو جميع الأخوة المهتمين بتراث الشهيد السعيد والأخوة المتصدين العمل الجاد على ادخال فصل كامل مخصص لشهداء العراق في المناهج الدراسية ، وتعريف أبنائنا التلاميذ بتاريخ هذه الشخصيات التي ضحت من أجل العراق كالصدرين وآل الحكيم والشيرازي والمقابر الجماعية وعمليات الأنفال وحلبجه والحقبة السوداء من تاريخ البعث المظلم .....
لست مغاليآ عندما أتحدث عن هذه الشخصية الرسالية وقد كان لنا في الشهيد الصدر (رضوان الله عليه) اسوة وقدوة حسنة ونتذكر قوله الشريف في الامام الخميني (قدس سره) ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام وبدوري أدعو الجميع الى الاطلاع ودراسة هذا التراث العظيم وهذه الشخصية الرسالية التي نذرت نفسها وذابت في الاسلام وقد خصه الله بأعظم الدرجات وكان للشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (الحسني) مايتمناه حيث كان صائمآ حين شهادته داعيآ الى الله في قبوله شهيدآ مقطع الأشلاء ، سيبقى اسمه ونسبه الطاهر لغزآ محيرآ في علامات الظهور المبارك في قتل محمد ذو النفس الزكية في ظهر الكوفة وهو السيد الحسني النسب...!!!! ؟؟؟

في الوقت الذي نشكر فيه الأخوة القراء الذين أبدوا اهتمامآ كبيرآ في التواصل والمراسلة والاهتمام بالموضوع طالبين التعرف على المزيد من هذه النداءآت والخطابات للسيد الشهيد ندعو الأخوة الأعزاء في موقع براثا حفظهم الله تخصيص حقل صغير يومي يكتب فيه جزء من خطابات شهيد المحراب المتنوعة (السياسية) (والعلمية) (والدينية) علمآ هذه الخطابات والبيانات تمتد في أعماق التاريخ وتصل الى أربعين عامآ وهي كنز قابع في غياهب الكتب والمكتبات وعلى الأخوة الأعزاء المسؤولين عن تراث شهيد المحراب ايصال كل مالديهم عن هذه الشخصية الفريدة لأثراء المكتبات وطلاب العلوم نسأل الله أن يتقبلنا في عباده الصالحين ويحشرنا مع الهداة المهدين والشهداء الصديقين والعاقبة للمتقين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ....

السلام على الصابرالمجاهد السلام على السيد القائد السلام على النفس الزكية السلام على شهداء العراق السلام عليكم بما صبرتم فنعمى عقبى الدار

al-baghdady
03-06-2011, 12:18 AM
شكرا لكِ على تتمة الموضوع
البغدادي

حمزة الصغير
03-06-2011, 12:30 PM
أنت بطله وشجاعه لك كل الاحترامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكوثريه انا
03-06-2011, 11:04 PM
أنت بطله وشجاعه لك كل الاحترامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أي بطولة وشجاعة تتحدث عنهما
وهل أصبح أسم شهيد المحراب الخالد مرعبا عندك

عجيب

النجاة في الصدق
04-06-2011, 12:20 AM
الاخت الفاضلة الف الف شكر لنقلك الموضوع

احسنتي ووفقتي وجزاك الله والكاتب الف خير

سنبقى نطالع ونستفيد من روعة اختياراتك وما

تقدمين لنا ..حفظكم الله وسدد خطاكم لكل خير...

بارك الله فيك اختي ورحم الله والديك....شكرا