الريم
16-07-2007, 07:34 AM
نقل المرحوم الآخوند ملا علي الهمداني ان في عصر ميرزا الشيرازي الكبير خرج عده من شيعه القطيف في الجزيره العربيه الىزياره الامام الرضا (عليه السلام) في ايران فسطا عليهم قطاع الطريق وسلبوهم كل ماكان لديهم من مال وزاد وكان بين هؤلاء الزوار سيد من أهل القطيف يعتبر امير القافله وقد ضرب ضربا بسبب دفاعه عن اولئك الزوار وبعد الهروب السراق بينما كان ملقى على الارض التفت السيد فرأى رجلا بجانبه يسميه باسمه..
ويقول : لماذا أنت قلق الى هذه الدرجه يافلان .
قال له السيد القطيفي: لقد نهبت القافله ولازال طريقنا الى مشهد الرضا عليه السلام بعيداوالذي كان عندنا من زاد سلبوه وليس لدينا في هذه الصحراء مأوى.
فأخرج الرجل من جبيه مالا واعطاه للسيد و
وقال: ام هذا المال يوصلكم الى سامراء (في العراق) وهناك تذهبون عند نائبي الميرزا الشيرازي
وهو يعطيكم من الماء مايوصلكم الى مشهد الرضا عليه السلام.
قال السيد القطيفي : ان ميرزا الشيرازي لا يعرفنا فكيف يصدقنا؟
قال الرجل : قولوا نحن رسل (المهدي) واذكروا له هذه العلامه (وذكرها له)
وهكذا غادرت القافله المنهوبه حتى وصلت الى سامراء وتشرفت بلقاء الميرزا الشيرازي فلما اخبره الرجل القطيفي طلب منه الميرزا ان يذكر له العلامه (وذكرها له)
فقال : ان الرجل واسمه المهدي ذكر انك والملا علي كني كنتما في حرم السيده زينب عليها السلام
وكانت ارض الحرم تعلوها أوساخ بسبب كثره الزوار واهمالهم النظافه ففرشت انت عباءتك وأخذت تجمع الاوساخ فيها وترميها خارج الحرم وكان ذلك الرجل ينظر اليك بفخر واعتزاز من حيث لا تراه.
يقول السيد القطيفي : ماان نقلت للميرزا الشيرازي هذه الكلمات حتى أجهش بالبكاء .
وقال : ايها السيد ذلك هو مولانا الامام المهدي صاحب العصر والزمان.
فقام الميرزا الشيرازي وأعطى السيد القطيفي مالا يوصل قافلته الى مشهد الرضا عليه السلام
وقال له : اذهب هناك الى ملا علي كني وانقل له هذه القصه.
يقول السيد القطيفي / جئنا الى ملا علي كني في ايران ونقلنا له القصه : فبكى بكاء شديدا اكثر من بكاء الميرزا الشيرازي
قلنا له: انك بكيت اكثر من ميرزا ؟
قال: بكائي لان الميرزا اقرب مني الى موده الامام(عليه السلام) ولو كنت اقرب اليه لحولكم الي فانا محروم من لطف الامام بهذهالدرجه.
ويقول : لماذا أنت قلق الى هذه الدرجه يافلان .
قال له السيد القطيفي: لقد نهبت القافله ولازال طريقنا الى مشهد الرضا عليه السلام بعيداوالذي كان عندنا من زاد سلبوه وليس لدينا في هذه الصحراء مأوى.
فأخرج الرجل من جبيه مالا واعطاه للسيد و
وقال: ام هذا المال يوصلكم الى سامراء (في العراق) وهناك تذهبون عند نائبي الميرزا الشيرازي
وهو يعطيكم من الماء مايوصلكم الى مشهد الرضا عليه السلام.
قال السيد القطيفي : ان ميرزا الشيرازي لا يعرفنا فكيف يصدقنا؟
قال الرجل : قولوا نحن رسل (المهدي) واذكروا له هذه العلامه (وذكرها له)
وهكذا غادرت القافله المنهوبه حتى وصلت الى سامراء وتشرفت بلقاء الميرزا الشيرازي فلما اخبره الرجل القطيفي طلب منه الميرزا ان يذكر له العلامه (وذكرها له)
فقال : ان الرجل واسمه المهدي ذكر انك والملا علي كني كنتما في حرم السيده زينب عليها السلام
وكانت ارض الحرم تعلوها أوساخ بسبب كثره الزوار واهمالهم النظافه ففرشت انت عباءتك وأخذت تجمع الاوساخ فيها وترميها خارج الحرم وكان ذلك الرجل ينظر اليك بفخر واعتزاز من حيث لا تراه.
يقول السيد القطيفي : ماان نقلت للميرزا الشيرازي هذه الكلمات حتى أجهش بالبكاء .
وقال : ايها السيد ذلك هو مولانا الامام المهدي صاحب العصر والزمان.
فقام الميرزا الشيرازي وأعطى السيد القطيفي مالا يوصل قافلته الى مشهد الرضا عليه السلام
وقال له : اذهب هناك الى ملا علي كني وانقل له هذه القصه.
يقول السيد القطيفي / جئنا الى ملا علي كني في ايران ونقلنا له القصه : فبكى بكاء شديدا اكثر من بكاء الميرزا الشيرازي
قلنا له: انك بكيت اكثر من ميرزا ؟
قال: بكائي لان الميرزا اقرب مني الى موده الامام(عليه السلام) ولو كنت اقرب اليه لحولكم الي فانا محروم من لطف الامام بهذهالدرجه.