مشاهدة النسخة كاملة : ردشبه تحريف القران المنسوبه لكتاب اوائل المقالات(للشيخ المفيد)وثيقه
الطالب313
05-06-2011, 09:32 PM
السلام عليكم هذا مااورده الوهابيه من شبه
قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91
والان هاكم الوثيقه من الكتاب ومايقوله الشيخ على القران
اوائل المقالات
للشيخ المفيد
34-القول في جهه اعجاز القران
واقول ان جهه ذلك هو الصرف من الله تعالى لاهل الفصاحه واللسان
عن المعارضه للنبي بمثله في النظام عند تحديه لهم وجعل انصرافهم عن الاتيان بمثله وان كان في مقدورهم دليلا على نبوته واللطف من الله تعالى مستمر في الصرف عنه الى اخر الزمان وه1ا من اوضح برهان في الاعجاز واعجب بيان وهومذهب النظام وخالف فيه جمهور اهل الاعتزال
والوثائق
http://www.saifoali.org/up/files/fw1e1sdtmsjhqctm2bfo.png (http://www.saifoali.org/up/)
http://www.saifoali.org/up/files/mbw3raxazql776uza93v.png (http://www.saifoali.org/up/)
هل هذا كلام رجل يعتقد بتحريف القران
العمامة السوداء
06-06-2011, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أما بعد ...
سيكون هذا البحث المتواضع للرد على شبهة أن الشيخ المفيد رحمه الله يقول بالتحريف عياذا بالله
أولا الرد على ما ورد فى كتاب الشيخ المفيد المسائل السرورية:-
وقال ايضا (ذكرها آية الله العظمي على الفاني الأصفهاني في كتابه آراء حول القرآن ص 133، دار الهادي - بيروت) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "( المسائل السرورية ص 78-81 منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد) ما قولك في القرآن. أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون.
((وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر
التوضيح
أولا :- أنا سأوضح جملة جملة من كلام الشيخ المفيد رحمه الله
ومنها
أن الشيخ المفيد يقول فى هذة العبارة أن القرأن الذى بين أيدينا هو جميعة كلام الله عزوجل وتنزيلة وأنة ليس فية شئ من كلام البشر
هذا أولا أما العبارة أظن أنها واضحة
وهو جمهور المنزل
التوضيح
يقصد القرأن الذى هو بين الدفتين الان
والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام
لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه. ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ما تعمد إخراجه. وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا .
التوضيح
يقول الشيخ المفيد أن القرأن الكريم كما أنزل عند الامام المهدى وهو محفوظ عند الله تعالى ويقصد بهذا القرأن الذى جمعة أمير
المؤمنين ولكن هذا لايعنى أن القرأن الذى بين أيدينا محرف بل أن القرأن الذى بين أيدينا هو كلام الله كما صرح فى العبارة الاولى
ولكن يقصد بالقرأن فى هذة العبارات (التأويلات وتفسير المعانى) حيث سأزيد توضيح بنقل عبارة للشيخ المفيد من كتابة أوائل المقالات:
أوائل المقالات – ص81
وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين
( ع ) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ،
وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى : " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما " فسمى تأويل
القرآن قرآنا ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن
على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب
انما قصد الشيخ المفيد التأويلات وتفسير المعانى وقال أنها يمكن تسميتها بالقرأن كما فى العبارة السابقة وقال أن تسمية التأويل
وتفسير المعانى بالقرأن ليس فية خلاف بين أهل التفسير وأستشهد بالاية الكريمة كما فى العبارة السابقة.
وقال الشيخ المفيد أن الذى جمع القرأن ( يقصد القرأن المعجز)لم يجعلها(يقصد التاويلات والتفسيرات) من جملة ما جمعة وهذة لاسباب
وأشار اليها:
1)قصورة لمعرفة بعضة (( أى أنة لم يفهم ويعرف تلك التأويلات والقصدمن بعضها))
2) ومنها ما تعمد تركة ( حيث أن هناك بعض الروايات تقول انة ورد فى القرأن كل شئ من أسماء الصحابة المنافقين وأسماء الائمة
واسم أمير المؤمنين فهناك من يبغض أمير المؤمنين كما صرحت الروايات لايحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وهناك المنافقين
ولكن هذا لايعنى انة حذف شئ من القرأن فقد حزف التأويلات وتفسير المعانى كما صرح الشيخ المفيد بل أن الشيخ قال ان هذة
التأويلات كانت تنزل مع الوحى من عند الله ولكنها لم تكن من جملة القرأن المعجز بل أنها كانت تأويلات وتوضيحات)
3) ومنها ما تركة حيث أننا نجد ان هناك فى التفسير تأويلات كثيرة وتفسير معانى ولكنها منها الصحيح ومنها الخطأ لان الذى جمع
القرأن لم يجمع هذة التأويلات والتفسيرات معها الا القليل وأنت تلاحظ أن هناك أشياء يتفق عليها علماء المسلمين فى القرأن من
التأويلات وقد نقلها بعض الصحابة مثل ابن عباس ومجاهد والثورى وغيرهم .
مثال هناك قصص فى القرأن أذا قرأت لا يفهم معناها الا بتأويل وتوضيح الرسول الاكرم ( صلى الله علية وأله لها ) مثل : قولة تعالى :
{إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} (23) سورة ص
فهذة الاية تحكى عن قصة حدثت مع داوود علية السلام ولكن نحن لا نتفق معكم فى موضمون هذى القصة
ثانيا :ثم تكلم الشيخ المفيد عن الامام على وجمعة للقرأن كما أنزل
ثم نقل رواية عن الامام الصادق " عليه السلام"
ولو أنتبه هذا الاستاذ الذى نقل العبارة
أن الفصل الذى نقل منة يسمى ( صيانة القرأن من التحريف )
يعنى ينفى التحريف عن القرأن ويقول أنة مصان عن التحريف
ان العبارة التالية نقلها الاخ من باب ثانى ولكن سنكمل معة بأذن الله
إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه
التوضيح
قال الشيخ المفيد أن الروايات صحت عن الائمة أنهم أمروا على قرأة القرأن الذى بين الدفتين بدون زيادة ولا نقصان وقد صرح الشيخ
المفيد أن الذى بين الدفتين هو القرأن المعجز كلام الله أما الذى جمعة أمير المؤمنين هو القرأن والتأويلات وشرح بعض المعانى كما
قال فى كتابة أوائل المقالات
وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين
( ع ) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ،
وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى : " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما " فسمى تأويل
القرآن قرآنا ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن
على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب
أوائل المقالات – ص81
والعبارة لا تحتاج الى توضيح لانى وضحتها سابقا
إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام
التوضيح
يقصد التأويلات وبعض المعانى وقد ذكر مصحف أمير النؤمنين للتأكيد على ذلك حيث ان مصحف أمير المؤمنين جمع فية أمير المؤمنين
القرأن الكريم أقصد المعجز وجمع فية التأويلات وبعض المعانى التوضيحية
ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف
التوضيح
أنهم نهوا عن قرأة القرأن الكريم بالزيادات التى جاءت فى الروايات
وانما أمروا بقرأة القرأن الموجود فى المصحف دون زيادة أو نقصان
لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد و قد يغلط الواحد فيما ينقله
التوضيح
يشير الشيخ المفيد هنا بتضعيف معظم تلك الروايات حيث أنها جاءت بالاحاد وقد يغلط الواحد الذى ينقل وقد أثبت السيد الخوئى رحمه الله أن معظم هذة الروايات مروية عن الوضاعين والكذابين وهذا ما أشار اليه أبضا العلامة الطباطبائى فى تفسيره
ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين.
التوضيح
يقول الشيخ المفيد أن الانسان اذا قرأ بما يخالف مابين الدفتين يغرر بنفسة مع أهل الخلاف ويجعلهم يقولون بأن قرأننا محرف فلذلك
منعنا الائمة عليهم السلام من قرأة القرأن خلاف مابين الدفتين حتى لا نتعرض للهلاك والدمار والسخط من الله
أنتهى الرد على أهم واحدة ولله الحمد
ثانيا ننتقل الى العبارة الثانية:
وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).
إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من
الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص80
نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ما هذا البتر
النص المذكور أورده الشيخ المفيد في كتابه ( أوائل المقالات ) لبيان وجود مثل هذه الروايات( يقصد روايات التحريف ) في الجوامع
الروائية - وهذا مما لا ريب فيه كما هي موجودة عند أهل السنة - وليس تقييما لها أو تأييدها بل أن الشيخ قد ذكر رأيه الشخصي
الصريح بعد أسطر قليلة
رأى الشيخ المفيد ( قدس سرة )
وهذا هو رأى الشيخ المفيد ( قدس سرة ) وسأحاول أيضاحة
وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين
( ع ) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ،
وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى : " ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما " فسمى تأويل
القرآن قرآنا ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . وعندي أن هذا القول أشبه( أقرب الى الحق) من مقال من ادعى نقصان كلم
من نفس القرآن( يقصد العبارة السابقة التى أوردها الاخ) على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب.أوائل
المقالات ص81
ننتقل الى العبارة الثالثة بأذن الله تعالى
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).
التوضيح
هناك فهم خاطئ لناقل الموضوع
التفسير
الشيخ المفيد رحمة الله قال أنة أتفقت الامامية على أن ائمة الضلال ولايقصد الصحابة بل يقصد المنافقين وغيرهم ممن أبغض اهل
البيت وأبغض الامام على
أنهم خالفوا كثيرا فى تأليف القرأن وعدلوا عن موجب التنزيل يقصد (( التأويلات وتفسير المعانى )) حيث أن هذة الشياء كانت من
التنزيل من عند الله ولكنها لم تكن من القرأن المعجز وقد خالف قولهم الزيدية والمعتزلة وغيرهم
وأنتهى الرد على كل ما ذكرتة لولا أنى لدى سؤال
لماذا قال بعض علمائكم بالتحريف
مثل
كتاب فيض البارى شرح صحيح البخارى للامام الكشمرى الحنفى المجلد الرابع صفحة 541
قولة:( قال ابن عباس ) .....الخ ، واعلم أن فى التحريف ثلاثة مذاهب: ذهب جماعة الى أن التحريف فى الكتب السماوية قد وقع بكل
نحو فى اللفظ والمعنى جميعا ، وهو الذى مال الية ابن حزم ؛ وذهب جماعة الى ان التحريف قليل، ولعل الحافظ ابن تيمية جنح الية ؛
وذهب جماعة الى أنكار التحريف اللفظى رأسا ، فالتحريف عندهم كلة معنوى. قلت يلزم على هذا المذهب أن يكون القرأن أيضا محرفا
، فأن التحريف المعنوى غير قليل فية أيضا ،والذى تحققعندىأنالتحريف فية لفظى أيضا ، أما أنة عن عمد منهم ، لمغلطة. فالله تعالى
علم بة
ومثل
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=10&SW=E#SR1 إقرأ مايقوله السيوطي في
كتاب الاتقان من أن سور القرآن فيها زيادة ونقصان
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=414&SW=الثوري#SR1عن الثوري : بلغنا ان
اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران... راجع النص في كتاب الاتقان
للسيوطي
والحمد لله رب العالمين
العمامة السوداء
06-06-2011, 02:29 PM
أرجو أن تتقبل اضافتى أخونا الكريم
وشكرا لمجهوردكم الرائع
الطالب313
06-06-2011, 04:25 PM
السلام عليكم مولانا الاكرم بارككم الله على هذه الاضافه القيمه ولكني لم اسهب في البحث لسبب رد الشبه فقط اي انه اورد كلام من كتابه لدحض هذا الكلام المساء فهمه منهم وعلى كل حال باركك الرحمن وساستخرج وثائق مااوردت
العمامة السوداء
07-06-2011, 02:04 AM
شكرا لكم أخونا تقبلكم مشاركتى وان شاء الل تفيد الاخوة
النجف الاشرف
08-06-2011, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا مولانا كل علمائهم من الاولين الى الاخرين لا يصبحون شسع نعل في رجل مولانا الشيخ المفيد ..... ولكن هم كالعاده يبترون الحقيقه
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41 )
- رأي الشيخ المفيد : وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ، ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه . ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه .
ولكن هل يجرى احد منهم على تكفير ابن مسعود الذي كان يحذف المعوذتين من القران الكريم ؟؟؟ وينكر انهما من القران
والسلام عليكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024