تلميذ جعفري
05-06-2011, 10:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
هذا أول موضوع لي في المنتدى وأرجو أن يكون مفيدا ولصالحنا أجمعين
وأسال الله الموفقية
الآية
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )
سأذكر هنا كل مقطع من الآية وبعض الأسئلة حول المقطع
لقد رضي
لماذا جاءت كلمة رضي في الماضي وليس المضارع ؟ وهل المقصود منها أن الرضا كان في الماضي فقط أم أنه مستمر ؟
وهل من الممكن أن يتبدل هذا الرضا في المستقبل نتيجة لفعل صدر من المبايعين ؟
لماذا جاءت ( لقد رضي ) ولم تأتي ( لقد رضا ) بالألف بدل الياء
ما المقصود بالرضا هنا ؟ هل هو الجنة ؟ أم التسديد والتثبيت من قبل الله عز وجل ؟ أم هو مجرد رضا وقتي لا فضيلة كبيرة فيه ؟
المؤمنين
لماذا جاءت كلمة المؤمنين وليس المسلمين ؟
هل كلمة المؤمنين تشمل كل المبايعين بما فيهم المسلمين الذين لم يؤمنوا بعد ؟ أم أنهم جزء من المبايعين ؟ أم أن المبايعين كلهم كانوا مؤمنين وهنا ننفي وجود غير المؤمنين في البيعة وفي الرضا ؟
هل كل الصحابة كانوا من ضمن المبايعين ؟ وإن كانوا من ضمن المبايعين فهل جميعهم من المؤمنين الذين خصصوا في الآية إن كان المقصود من المؤمنين جزء من المبايعين ؟
هل النساء مشمولات بلفظ المؤمنين أم أنه لم تكن هنالك أي مبايعة ؟
لقد رضي ... إذ يبايعونك
نتيجة لسبب وجاء الرضا بسبب المبايعة
هل الرضا هنا دائم أم أنه مخصص بوقت المبايعة فلو حصل أن نقض أحدهم البيعة هل يبقى مرضي من قبل الله جل وعلا ؟
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك
هنا الرضا مختص بالمؤمنين الذين بايعوا
فالذين لم يبايعوا كالذين أسلموا من بعد أو لم يستطيعوا الحضور أو الذين تخلفوا أو الذين امتنعوا من البيعة هل هم مرضيين ؟
فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم
سبب فنتيجة
لماذا نزلت السكينة عليهم ؟ أليست السكينة للخائف والمرتاب ؟ أم أنها جاءت لتثبيتهم أكثر ؟
فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا
هل هناك جزاء غير هذا ؟ أم أن الآية حددت هذا الجزاء فقط ؟
من لم يحصل على هذا الجزاء الذي هو الفتح القريب كأن يكون ارتد أو لم يكن حاضرا وقت الفتح فهل هو غير مشمول بالآية ؟
هذا ما لدي للآن وإن كان للأخوة أي إضافة أو تعديل لما أخطأت :d فليتفضلوا
وشكرا
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
هذا أول موضوع لي في المنتدى وأرجو أن يكون مفيدا ولصالحنا أجمعين
وأسال الله الموفقية
الآية
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )
سأذكر هنا كل مقطع من الآية وبعض الأسئلة حول المقطع
لقد رضي
لماذا جاءت كلمة رضي في الماضي وليس المضارع ؟ وهل المقصود منها أن الرضا كان في الماضي فقط أم أنه مستمر ؟
وهل من الممكن أن يتبدل هذا الرضا في المستقبل نتيجة لفعل صدر من المبايعين ؟
لماذا جاءت ( لقد رضي ) ولم تأتي ( لقد رضا ) بالألف بدل الياء
ما المقصود بالرضا هنا ؟ هل هو الجنة ؟ أم التسديد والتثبيت من قبل الله عز وجل ؟ أم هو مجرد رضا وقتي لا فضيلة كبيرة فيه ؟
المؤمنين
لماذا جاءت كلمة المؤمنين وليس المسلمين ؟
هل كلمة المؤمنين تشمل كل المبايعين بما فيهم المسلمين الذين لم يؤمنوا بعد ؟ أم أنهم جزء من المبايعين ؟ أم أن المبايعين كلهم كانوا مؤمنين وهنا ننفي وجود غير المؤمنين في البيعة وفي الرضا ؟
هل كل الصحابة كانوا من ضمن المبايعين ؟ وإن كانوا من ضمن المبايعين فهل جميعهم من المؤمنين الذين خصصوا في الآية إن كان المقصود من المؤمنين جزء من المبايعين ؟
هل النساء مشمولات بلفظ المؤمنين أم أنه لم تكن هنالك أي مبايعة ؟
لقد رضي ... إذ يبايعونك
نتيجة لسبب وجاء الرضا بسبب المبايعة
هل الرضا هنا دائم أم أنه مخصص بوقت المبايعة فلو حصل أن نقض أحدهم البيعة هل يبقى مرضي من قبل الله جل وعلا ؟
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك
هنا الرضا مختص بالمؤمنين الذين بايعوا
فالذين لم يبايعوا كالذين أسلموا من بعد أو لم يستطيعوا الحضور أو الذين تخلفوا أو الذين امتنعوا من البيعة هل هم مرضيين ؟
فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم
سبب فنتيجة
لماذا نزلت السكينة عليهم ؟ أليست السكينة للخائف والمرتاب ؟ أم أنها جاءت لتثبيتهم أكثر ؟
فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا
هل هناك جزاء غير هذا ؟ أم أن الآية حددت هذا الجزاء فقط ؟
من لم يحصل على هذا الجزاء الذي هو الفتح القريب كأن يكون ارتد أو لم يكن حاضرا وقت الفتح فهل هو غير مشمول بالآية ؟
هذا ما لدي للآن وإن كان للأخوة أي إضافة أو تعديل لما أخطأت :d فليتفضلوا
وشكرا