أبو مرتضى عليّ
06-06-2011, 07:34 PM
.. ويوم أبصرتُك .. إستبصرت .
.. كان يومك بطول الدّهر .. وحين رأيتك تنزل سلم الطائرة وعمامتك السحاب .. ورأيت شعبا و أمّة تقتفي الأثر الحسيني .. وسألت عن السبط والقائد .. ولم أتلقف إلاّ همهمات ..": قالوا روح الله وقيل الخميني وقالوا الإمام .. وقلت أنّك أنت المولى والقائد .. وسرتُ نحو حياضك وإن عزّ الدليل والمرشد .. وكيف يظمأ من وثق بالماء ..؟ وأعلنت الإنتماء دون دعوة وواليته دون بيعة وأيقنت من خطواتك الواثقة ونظراتك الثاقبة ويمناك وأنت ترفعها وكلماتك الحانيّة والآيات .. بأنّ صاحب الراية والممهد لدولة العدل الإلهي .. ووقفت أبحث في المواعظ والحكم .. وعند قول المرتضى "ع" رميت البصيرة ": قل لي من صاحبك أقول لك من أنت ..:" فتفحصت في المريدين لك والأعداء .. وعلمت بأن الحقّ عند أعتابك جثى .. ومع وضع الدستور والمذهب الإثنى عشري .. رأيت كثير من الملتحين من عندنا ولّوا من عندك الأدبار ومن بعد البيعة أعلنوا البراء . وكانوا الإخوان وزمرة التحرير ..؟؟ وسألت عن السبب .. فقالوا بأنك أعلنت تشيّع دولتك ..؟؟ فرجعت للقاموس أبحث عن المعنى .. فكان عنوانك لقوم عرفوا بحبّهم وولائهم لعليّ وأهل بيته عليهم السّلام ..؟ عجبت للأمر وأنا عشت في حضن عليّ "ع" منذ الطفولة حيث كنت أجالسه وأسامره مع حلول كلّ أيام شهر رمضان عبر كتاب وقصص كان أبي يقدّسه وفي خرقة خضراء يلفّه وبين صفحاته صولات وجولات للمعشوق جمعت بين البيان والبنان .. وهكذا أصبح الحبّ حبين .. حبّا في الإمام الخميني وحبّا للإنتمائه للوليّ "ع" .. وبعد التشيّع السياسي كان لا بدّ من البحث عن عقيدة المحبوب بعد أن إختلفت فيه الأقوال كما إختلفت في جدّه "ع" .. ما بين محبّ الغال .. ومبغض القال ... وبعد معرفة الموارد والموفقيّة لم تعيني الحيلة ، حتّى أعلنتُ الولاء والبيعة .
فسلام عليك يوم شرفتنا وسلام عليك يوم العروج وسلام عليك يوم اللقاء
أبو مرتضى علي
.. كان يومك بطول الدّهر .. وحين رأيتك تنزل سلم الطائرة وعمامتك السحاب .. ورأيت شعبا و أمّة تقتفي الأثر الحسيني .. وسألت عن السبط والقائد .. ولم أتلقف إلاّ همهمات ..": قالوا روح الله وقيل الخميني وقالوا الإمام .. وقلت أنّك أنت المولى والقائد .. وسرتُ نحو حياضك وإن عزّ الدليل والمرشد .. وكيف يظمأ من وثق بالماء ..؟ وأعلنت الإنتماء دون دعوة وواليته دون بيعة وأيقنت من خطواتك الواثقة ونظراتك الثاقبة ويمناك وأنت ترفعها وكلماتك الحانيّة والآيات .. بأنّ صاحب الراية والممهد لدولة العدل الإلهي .. ووقفت أبحث في المواعظ والحكم .. وعند قول المرتضى "ع" رميت البصيرة ": قل لي من صاحبك أقول لك من أنت ..:" فتفحصت في المريدين لك والأعداء .. وعلمت بأن الحقّ عند أعتابك جثى .. ومع وضع الدستور والمذهب الإثنى عشري .. رأيت كثير من الملتحين من عندنا ولّوا من عندك الأدبار ومن بعد البيعة أعلنوا البراء . وكانوا الإخوان وزمرة التحرير ..؟؟ وسألت عن السبب .. فقالوا بأنك أعلنت تشيّع دولتك ..؟؟ فرجعت للقاموس أبحث عن المعنى .. فكان عنوانك لقوم عرفوا بحبّهم وولائهم لعليّ وأهل بيته عليهم السّلام ..؟ عجبت للأمر وأنا عشت في حضن عليّ "ع" منذ الطفولة حيث كنت أجالسه وأسامره مع حلول كلّ أيام شهر رمضان عبر كتاب وقصص كان أبي يقدّسه وفي خرقة خضراء يلفّه وبين صفحاته صولات وجولات للمعشوق جمعت بين البيان والبنان .. وهكذا أصبح الحبّ حبين .. حبّا في الإمام الخميني وحبّا للإنتمائه للوليّ "ع" .. وبعد التشيّع السياسي كان لا بدّ من البحث عن عقيدة المحبوب بعد أن إختلفت فيه الأقوال كما إختلفت في جدّه "ع" .. ما بين محبّ الغال .. ومبغض القال ... وبعد معرفة الموارد والموفقيّة لم تعيني الحيلة ، حتّى أعلنتُ الولاء والبيعة .
فسلام عليك يوم شرفتنا وسلام عليك يوم العروج وسلام عليك يوم اللقاء
أبو مرتضى علي