بهاء آل طعمه
07-06-2011, 12:18 AM
_69
فــاجِـعـََــةُ الهَـــادِيّ (ع)
شعر / السيد بهاء آل طعمه
17 / 6 / 2010 الخميس
أرثيـــكََ يا ( هاديْ الأئمّــــــة ) أنـّما
ذا خاطري وهو لِعِــشْقـكَ يَنـْدبُ
أيّ الفجـــيعةِ قد رستْ أحزانـَها
هذي دموع الكونِ لا جلـِكَ تُُـسكبُ
أيّ الفجــيعةِ قــد غـدتْ آلامََها
تفــريْ قلوبَ العاشـقــينَ تلهّبُ
منْ.؟ ذا أعــزّيهِ بفــقدكَ سـيّدي
والحُـرّ والعـبدُ بفــقــدِكِ ينحبُ
أبكاكَ شـــرقٌ للمُـصيبةِ مـِثـلما
أبكى هُــنالِكَ للضّـــلامةِ مغرِبُ
ويْــحٌ (بني العباس) ما أجـــمـعتُـمُ
الأحـــقادَ في آلِ النـبيّ تـُعــــذبوا
أو.. لمْ يكـنْ نــوراً يـُشعشِـعُ للسّما
منْ علــمهِ راحَ الوجودِ يـُهَــــذَبُُ
أوَ.. لمْ يكُنْ وَحْـــيَاً لــسامُـرّاءً
فانــظر نوره قد جاوز الحُـــجُبُ
فهـو ابنُ خـــيرِ الناس أمّا وأباً
فغــدا غريـباً للرّجــوعِ يـُحَسّبُ
( فـعليّ الهــادي) إمـــام زمــانِهِِ
عجباً فما عــــرفوك أنـّكَ كوكـبُ .؟؟
تعــساً (بني العبّاس) كــمْ أجـرمْتـُمُ
ولآل بــيتِ( مُحـــمّدٍ ) تـترقـّبُـوا
يــومٌ بهِ ( المُــتوكّلُ) الجــرذ الذي
نصَبَ العِـــدى لإمامِِنـَا يـــتأهّـبُ
إنّ لظـــاهرهِ ســــليـمَ مــودّة
أمّا بباطــــنهِ فأنّــهُ ( ثعــــلبُ)
قد صوّب (التوحـــيد) في قتـْلِ التـُقى
(هاديْ الأئـــمّة) للمــنـــيّةِ يذهبُ
ذا (المُتــوكّلُ) لمْ يــكُنْ مُــتوكّـلاًً
إلاّ على (شـــيطانهِِ) لهُ يُـقـــربُ
يا بأس ذا الخــزيُ الذي قد نِــلتهُ
أوَ.. منْ جــحيمِ اللهِ أنـّكَ تـَهــرَبُ
تـبّا لهاتـِـــيكَ المغــــبة ُأنـّـها
شملــــــــــــتـكـُمُ هـــيّا إليها فاذهــبوا
ثمّ انـــظروا (الهادي) قــبرهُ مَـلجأ
المُســـتـضعفـين بنورهِ يـــستعذبوا
رغماً على أنف الذي نصبَ العِِــدى
قـُبّـــتَهُ تعـــلو السّماءَ وتـُرهِبُ
ومنائــــرٌ هيَ لِلــثـُريّا فاسْتــحَتْ
شــمسُ الإلهِ فأجْــبِرتْ أنْ تـغــرُبُ
فــاجِـعـََــةُ الهَـــادِيّ (ع)
شعر / السيد بهاء آل طعمه
17 / 6 / 2010 الخميس
أرثيـــكََ يا ( هاديْ الأئمّــــــة ) أنـّما
ذا خاطري وهو لِعِــشْقـكَ يَنـْدبُ
أيّ الفجـــيعةِ قد رستْ أحزانـَها
هذي دموع الكونِ لا جلـِكَ تُُـسكبُ
أيّ الفجــيعةِ قــد غـدتْ آلامََها
تفــريْ قلوبَ العاشـقــينَ تلهّبُ
منْ.؟ ذا أعــزّيهِ بفــقدكَ سـيّدي
والحُـرّ والعـبدُ بفــقــدِكِ ينحبُ
أبكاكَ شـــرقٌ للمُـصيبةِ مـِثـلما
أبكى هُــنالِكَ للضّـــلامةِ مغرِبُ
ويْــحٌ (بني العباس) ما أجـــمـعتُـمُ
الأحـــقادَ في آلِ النـبيّ تـُعــــذبوا
أو.. لمْ يكـنْ نــوراً يـُشعشِـعُ للسّما
منْ علــمهِ راحَ الوجودِ يـُهَــــذَبُُ
أوَ.. لمْ يكُنْ وَحْـــيَاً لــسامُـرّاءً
فانــظر نوره قد جاوز الحُـــجُبُ
فهـو ابنُ خـــيرِ الناس أمّا وأباً
فغــدا غريـباً للرّجــوعِ يـُحَسّبُ
( فـعليّ الهــادي) إمـــام زمــانِهِِ
عجباً فما عــــرفوك أنـّكَ كوكـبُ .؟؟
تعــساً (بني العبّاس) كــمْ أجـرمْتـُمُ
ولآل بــيتِ( مُحـــمّدٍ ) تـترقـّبُـوا
يــومٌ بهِ ( المُــتوكّلُ) الجــرذ الذي
نصَبَ العِـــدى لإمامِِنـَا يـــتأهّـبُ
إنّ لظـــاهرهِ ســــليـمَ مــودّة
أمّا بباطــــنهِ فأنّــهُ ( ثعــــلبُ)
قد صوّب (التوحـــيد) في قتـْلِ التـُقى
(هاديْ الأئـــمّة) للمــنـــيّةِ يذهبُ
ذا (المُتــوكّلُ) لمْ يــكُنْ مُــتوكّـلاًً
إلاّ على (شـــيطانهِِ) لهُ يُـقـــربُ
يا بأس ذا الخــزيُ الذي قد نِــلتهُ
أوَ.. منْ جــحيمِ اللهِ أنـّكَ تـَهــرَبُ
تـبّا لهاتـِـــيكَ المغــــبة ُأنـّـها
شملــــــــــــتـكـُمُ هـــيّا إليها فاذهــبوا
ثمّ انـــظروا (الهادي) قــبرهُ مَـلجأ
المُســـتـضعفـين بنورهِ يـــستعذبوا
رغماً على أنف الذي نصبَ العِِــدى
قـُبّـــتَهُ تعـــلو السّماءَ وتـُرهِبُ
ومنائــــرٌ هيَ لِلــثـُريّا فاسْتــحَتْ
شــمسُ الإلهِ فأجْــبِرتْ أنْ تـغــرُبُ