مراسل الخير
16-07-2007, 03:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
قد تستغربون من العنوان تمعنو في الحديث جيدا
عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال علي رضي الله عنه: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ثالث إلا الله عز وجل فقال: يا علي تريد أن أعرفك بسيد كهول أهل الجنة وأعظمهم عند الله قدرا ومنزلة يوم القيامة؟ فقلت: أي وعيشك يا رسول الله! قال: هذان المقبلان. قال علي: فالتفت فإذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم ثم قطب وجهه حتى ولجا المسجد فقال أبو بكر: يا رسول الله! لما قربنا من دار أبي حنيفة تبسمت لنا ثم قطبت وجهك فلم ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما صرتما لجانب دار أبي حنيفة عارضكما إبليس ونظر في وجوهكما ثم رفع يديه إلى السماء أسمعه وأراه وأنتما لا تسمعانه ولا تريانه وهو يدعو ويقول: أللهم إني أسألك بحق هذين الرجلين أن لا تعذبني بعذاب باغضي هذين الرجلين. قال أبو بكر: ومن هو الذي يبغضنا يا رسول الله! وقد آمنا بك وآزرناك وأقررنا بما جئت به من عند رب العالمين؟ قال: نعم يا أبا بكر! قوم يظهرون في آخر الزمان يقال لهم: الرافضة يرفضون الحق، ويتأولون القرآن على غير صحته وقد ذكرهم الله عزو جل في كتابه العزيز وهو قوله: يحرفون الكلم عن مواضعه (1) فقال: يا رسول الله! فما جزاء من يبغضنا عند الله؟ قال يا أبا بكر! حسبك أن إبليس لعنه الله تعالى يستجير بالله تعالى أن لا يعذبه بعذاب باغضيكما. قال: يا رسول الله! هذا جزاء من قد أبغض فما جزاء من قد أحب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن تهديا له هدية من أعمالكما. فقال: أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله أشهد الله وملائكته إني قد وهبت لهم ربع أجري - أي عملي - منذ آمنت بالله إلى أن نلقاه. فقال عمر رضي الله عنه: وأنا مثل ذلك يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضعا خطكما بذلك. قال علي كرم الله وجهه: فأخذ أبو بكر زجاجة وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب. فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم يقول عبد الله عتيق بن أبي قحافة: إني قد أشهدت الله ورسوله ومن حضر من المسلمين إني قد وهبت ربع عملي لمحبي في دار الدنيا منذ آمنت بالله إلى أن ألقاه، وبذلك وضعت خطي.
قال: وأخذ عمر وكتب مثل ذلك فلما فرغ القلم من الكتابة هبط الأمين جبريل عليه السلام وقال: يا رسول الله! الرب يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك: هات ما كتبه صاحباك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا هو. فأخذه جبريل وعرج به إلى السماء ثم إنه عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين ما أخذت يا جبريل مني؟ قال: هو عند الله تعالى وقد شهد الله فيه، وأشهد حملة العرش وأنا وميكائيل وإسرافيل وقال الله تعالى: هو عندي حتى يفي أبو بكر وعمر بما قالا يوم القيامة.عمدة التحقيق للعبيدي المالكي ص 105- 107.
إلى هنا انتهى الحديث
طبعا انا نقلت الكلام من كتاب للأميني
و قد عقب على الحديث و هذا جزء من كلامة
قال الأميني:.
ولا أتكلم في عذاب باغضي أبي بكر وعمر وأنه ما الذي أربى به على عذاب من تكبر وتجبر تجاه المولى سبحانه وعانده وخالف أمره وهو من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم يغوي عباد الله ويضلهم عن سبيل الحق؟.ولا أناقش في أن إبليس كيف كان يصح له أن يتعوذ بالله من عذاب باغضيهما؟ أكان يحبهما فلماذا هو؟ أو كان يبغضهما كما يبغض كل مؤمن بالله؟ فالدعاء لماذا؟ وما ذا ينتج له وهو يعلم عذاب مبغضيهما وهو يبغضهما ولا يزال يغري الناس ببغضهما؟.و لا أمد يراعي إلى الزجاجة المكتوبة فيها تلك الهبة الموهومة لئلا تنكسر فتحرم الأمة المرحومة من تلك البضاعة الغالية.و لا أسائل رواة هذه المهزأة عن تلك الشهادات من الله إلى حملة عرشه إلى أمين وحيه إلى ميكائيل وإسرافيل. لماذا هي كلها؟ وما الذي أحوج المولى سبحانه إلى ذلك الاهتمام البالغ في استحكام ذلك الصك؟ وما الذي أهم ادخاره عند الله حتى يفي أبو بكر و عمر بما قالا يوم القيامة؟و لا أقول لماذا تركت الأئمة وحفاظ الحديث هذه الفضيلة العظيمة إلى قرن العبيدي المالكي - القرن الحادي عشر - وفيها بشارة كبيرة لمحب الشيخين
إختلف القوم في وجود الروافض منهم من يقول خرجنا بعد موت النبي صلى الله علية و آلة و منهم من يقول نخرج آخر الزمان لذا أرى أن الرواية هذه فيها تبرئة الشيعة من قتل الإمام الحسين علية السلام لأنهم يقولون انه دعا على الشيعة و قال اللهم فرقهم و............. فهل يكون آخر الزمان هو وقت وقعه الطف سنة 61 هـ أم يرفض السنة هذا الحديث ليؤكدوا على أن قتلة الإمام الحسين عليه السلام هم الشيعة
أشياء أخره أثارت حفيظتي
- منذ متى كان إبليس الملعون يقف مع الحق و يستنكر الباطل ؟
- لماذا لم يرد في الحديث عذاب الشيعة الذي إبليس العاصي يخافه؟
- هل يوجد في الجنه شيوخ !!!
أكثر شيء أضحكني هو أن إبليس يسأل الله بحق ابو بكر و عمر!!!!!!!!!!!!!! ( أي حق لهما )
هنيئا لمحبي صنمي قريش أجر ربع أعمالهما هنيئا لهم مشاركتهم الأجر في إغتصاب حق الإمام علي عليه السلام و هنيئا مريئا لهم الأجر في ضرب سيدة نساء العالمين و إسقاط جنينها و قتلها؟
و أخيرا أقول و أدعو جميع الموالين لأن يقولوا معي
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
اللهم اللعن أبو بكر و عمر و عثمان و معاويه و يزيد و عمر بن سعد و ابن مرجانة و شمرا و اللعن أمة ظلمت محمد و آل محمد و اغتصبت حقهم
اللهم اللعن ابن تيميه الرجيم و ابن عبد الوهاب و من سار على شاكلتهما
و أختم دعواي باللعن الدائم الأبدي على إبليس الملعون
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
قد تستغربون من العنوان تمعنو في الحديث جيدا
عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال علي رضي الله عنه: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ثالث إلا الله عز وجل فقال: يا علي تريد أن أعرفك بسيد كهول أهل الجنة وأعظمهم عند الله قدرا ومنزلة يوم القيامة؟ فقلت: أي وعيشك يا رسول الله! قال: هذان المقبلان. قال علي: فالتفت فإذا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم ثم قطب وجهه حتى ولجا المسجد فقال أبو بكر: يا رسول الله! لما قربنا من دار أبي حنيفة تبسمت لنا ثم قطبت وجهك فلم ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما صرتما لجانب دار أبي حنيفة عارضكما إبليس ونظر في وجوهكما ثم رفع يديه إلى السماء أسمعه وأراه وأنتما لا تسمعانه ولا تريانه وهو يدعو ويقول: أللهم إني أسألك بحق هذين الرجلين أن لا تعذبني بعذاب باغضي هذين الرجلين. قال أبو بكر: ومن هو الذي يبغضنا يا رسول الله! وقد آمنا بك وآزرناك وأقررنا بما جئت به من عند رب العالمين؟ قال: نعم يا أبا بكر! قوم يظهرون في آخر الزمان يقال لهم: الرافضة يرفضون الحق، ويتأولون القرآن على غير صحته وقد ذكرهم الله عزو جل في كتابه العزيز وهو قوله: يحرفون الكلم عن مواضعه (1) فقال: يا رسول الله! فما جزاء من يبغضنا عند الله؟ قال يا أبا بكر! حسبك أن إبليس لعنه الله تعالى يستجير بالله تعالى أن لا يعذبه بعذاب باغضيكما. قال: يا رسول الله! هذا جزاء من قد أبغض فما جزاء من قد أحب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن تهديا له هدية من أعمالكما. فقال: أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله أشهد الله وملائكته إني قد وهبت لهم ربع أجري - أي عملي - منذ آمنت بالله إلى أن نلقاه. فقال عمر رضي الله عنه: وأنا مثل ذلك يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضعا خطكما بذلك. قال علي كرم الله وجهه: فأخذ أبو بكر زجاجة وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب. فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم يقول عبد الله عتيق بن أبي قحافة: إني قد أشهدت الله ورسوله ومن حضر من المسلمين إني قد وهبت ربع عملي لمحبي في دار الدنيا منذ آمنت بالله إلى أن ألقاه، وبذلك وضعت خطي.
قال: وأخذ عمر وكتب مثل ذلك فلما فرغ القلم من الكتابة هبط الأمين جبريل عليه السلام وقال: يا رسول الله! الرب يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام ويقول لك: هات ما كتبه صاحباك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا هو. فأخذه جبريل وعرج به إلى السماء ثم إنه عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين ما أخذت يا جبريل مني؟ قال: هو عند الله تعالى وقد شهد الله فيه، وأشهد حملة العرش وأنا وميكائيل وإسرافيل وقال الله تعالى: هو عندي حتى يفي أبو بكر وعمر بما قالا يوم القيامة.عمدة التحقيق للعبيدي المالكي ص 105- 107.
إلى هنا انتهى الحديث
طبعا انا نقلت الكلام من كتاب للأميني
و قد عقب على الحديث و هذا جزء من كلامة
قال الأميني:.
ولا أتكلم في عذاب باغضي أبي بكر وعمر وأنه ما الذي أربى به على عذاب من تكبر وتجبر تجاه المولى سبحانه وعانده وخالف أمره وهو من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم يغوي عباد الله ويضلهم عن سبيل الحق؟.ولا أناقش في أن إبليس كيف كان يصح له أن يتعوذ بالله من عذاب باغضيهما؟ أكان يحبهما فلماذا هو؟ أو كان يبغضهما كما يبغض كل مؤمن بالله؟ فالدعاء لماذا؟ وما ذا ينتج له وهو يعلم عذاب مبغضيهما وهو يبغضهما ولا يزال يغري الناس ببغضهما؟.و لا أمد يراعي إلى الزجاجة المكتوبة فيها تلك الهبة الموهومة لئلا تنكسر فتحرم الأمة المرحومة من تلك البضاعة الغالية.و لا أسائل رواة هذه المهزأة عن تلك الشهادات من الله إلى حملة عرشه إلى أمين وحيه إلى ميكائيل وإسرافيل. لماذا هي كلها؟ وما الذي أحوج المولى سبحانه إلى ذلك الاهتمام البالغ في استحكام ذلك الصك؟ وما الذي أهم ادخاره عند الله حتى يفي أبو بكر و عمر بما قالا يوم القيامة؟و لا أقول لماذا تركت الأئمة وحفاظ الحديث هذه الفضيلة العظيمة إلى قرن العبيدي المالكي - القرن الحادي عشر - وفيها بشارة كبيرة لمحب الشيخين
إختلف القوم في وجود الروافض منهم من يقول خرجنا بعد موت النبي صلى الله علية و آلة و منهم من يقول نخرج آخر الزمان لذا أرى أن الرواية هذه فيها تبرئة الشيعة من قتل الإمام الحسين علية السلام لأنهم يقولون انه دعا على الشيعة و قال اللهم فرقهم و............. فهل يكون آخر الزمان هو وقت وقعه الطف سنة 61 هـ أم يرفض السنة هذا الحديث ليؤكدوا على أن قتلة الإمام الحسين عليه السلام هم الشيعة
أشياء أخره أثارت حفيظتي
- منذ متى كان إبليس الملعون يقف مع الحق و يستنكر الباطل ؟
- لماذا لم يرد في الحديث عذاب الشيعة الذي إبليس العاصي يخافه؟
- هل يوجد في الجنه شيوخ !!!
أكثر شيء أضحكني هو أن إبليس يسأل الله بحق ابو بكر و عمر!!!!!!!!!!!!!! ( أي حق لهما )
هنيئا لمحبي صنمي قريش أجر ربع أعمالهما هنيئا لهم مشاركتهم الأجر في إغتصاب حق الإمام علي عليه السلام و هنيئا مريئا لهم الأجر في ضرب سيدة نساء العالمين و إسقاط جنينها و قتلها؟
و أخيرا أقول و أدعو جميع الموالين لأن يقولوا معي
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
اللهم اللعن أبو بكر و عمر و عثمان و معاويه و يزيد و عمر بن سعد و ابن مرجانة و شمرا و اللعن أمة ظلمت محمد و آل محمد و اغتصبت حقهم
اللهم اللعن ابن تيميه الرجيم و ابن عبد الوهاب و من سار على شاكلتهما
و أختم دعواي باللعن الدائم الأبدي على إبليس الملعون