فداك يا عائشة
07-06-2011, 04:00 PM
يــــا أمــنــا، أنــــتِ أنــــتِ ذروة الــكـــرمِ
وأنـــتِ أوفـــى نـســاء الــعُــرْب والـعـجــمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملـت
نــــور الـنـبــوة والـتـوحـيــد مـــــن قـــــدمِ
أنـتِ العفـاف فــداك الطـهـر أجمـعـه
أنت الرضـى والهـدى يـا غايـة الشَّمـمِ
نـفـديــك يــــا أمــنــا، فــــي كــــل نــازلـــةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهـل يضـر نبـاحُ الكلـب شمـسَ ضـحـى
لا والـــــــذي مـــــــلأ الأكـــــــوان بـالــنــعــم
الله بـــــــــــرَّأهــــــــــــا والله طــــــــهــــــــرهــــــــا
والله شـــرفــــهــــا بـــالــــديــــن والـــشِّــــيــــمِ
الـــوحــــي جـــــــاء يـزكِّــيــهــا ويــمــدحُــهــا
تــــبــــاً لــــنــــذلٍ حـــقـــيـــرٍ تــــافـــــهٍ قـــــــــزمِ
والله أغــيــرُ مـــــن أن يـرتــضــي بــشـــراً
لـعـشـرة المصـطـفـى فـــي ثـــوب مـتَّـهـمِ
فــــي خِــدْرهـــا نــزلـــت آيـــــاتُ خـالـقـنــا
وحــيـــاً يــبـــدِّد لـــيـــلَ الــظُّــلــمِ والــظُــلَــمِ
عــاشــت حَـصَــانــاً رَزَانـــــاً هـمــهــا أبـــــداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقــةٌ يُــعـــرف الـصِّــديــقُ والــدُهـــا
صــان الخـلافـةَ مـــن بـغْــيٍ ومـــن غـشــمِ
مصونـة فــي حـمـى التقـديـس ناسـكـةً
مـــن دون عِـزِّتـهـا حـــربٌ وسـفــك دمِ
مــحــجــوبــةٌ بــــجــــلال الــطُّـــهـــر صـــيّـــنـــةٌ
أمـيـنـة الـغـيـب فـــي حِـــلٍّ وفـــي حــــرمِ
كـــل المـحـاريـب تـتـلـو مـدحـهــا أبــــداً
كـــــل الـمـنـابــر مـــــن رومـــــا إلـــــى أرمِ
وكـلــنــا فـــــي الـــفـــدا أبـــنـــاء عــائــشــةٍ
نــبــغــي الــشــهــادة سـبّـاقــيــن لـلــقــمــمِ
مـبـايـعـيــن رســـــــولَ الله مـــــــا نــكــثـــت
أيمـانـنـا بـيـعـةَ الـرِّضــوان فــــي الـقـســمِ
يــــا أمــنــا، قــــد حـضـرنــا لـلـوغــى لُـجــبــاً
نصـون مجـدكِ صــونَ الجـنـدي للعـلـمِ
عـــلـــيـــك مــــنـــــا ســــــــــلام الله نـــرفـــعــــه
بنـفـحـة الـمـسـك بـيــنَ الـسِّــدر والـسَـلـمِ
لا بــارك الله فــي الدنـيـا إذا وهـنــت
مــنـــا الـعــزائــمُ أو لــــــم نــــــوفِ لـلـقــمــمِ
فالمـوتُ أشـرفُ مـن عيـشٍ بــلا شــرف
والـقـبـرُ أكـــرمُ مـــن قــصــرٍ بــــلا كــــرمِ
يــــا أمــنــا، أنــــتِ أنــــتِ ذروة الــكـــرمِ
وأنـــتِ أوفـــى نـســاء الــعُــرْب والـعـجــمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملـت
نــــور الـنـبــوة والـتـوحـيــد مـــــن قـــــدمِ
أنـتِ العفـاف فــداك الطـهـر أجمـعـه
أنت الرضـى والهـدى يـا غايـة الشَّمـمِ
نـفـديــك يــــا أمــنــا، فــــي كــــل نــازلـــةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهـل يضـر نبـاحُ الكلـب شمـسَ ضـحـى
لا والـــــــذي مـــــــلأ الأكـــــــوان بـالــنــعــم
الله بـــــــــــرَّأهــــــــــــا والله طــــــــهــــــــرهــــــــا
والله شـــرفــــهــــا بـــالــــديــــن والـــشِّــــيــــمِ
الـــوحــــي جـــــــاء يـزكِّــيــهــا ويــمــدحُــهــا
تــــبــــاً لــــنــــذلٍ حـــقـــيـــرٍ تــــافـــــهٍ قـــــــــزمِ
والله أغــيــرُ مـــــن أن يـرتــضــي بــشـــراً
لـعـشـرة المصـطـفـى فـــي ثـــوب مـتَّـهـمِ
فــــي خِــدْرهـــا نــزلـــت آيـــــاتُ خـالـقـنــا
وحــيـــاً يــبـــدِّد لـــيـــلَ الــظُّــلــمِ والــظُــلَــمِ
عــاشــت حَـصَــانــاً رَزَانـــــاً هـمــهــا أبـــــداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقــةٌ يُــعـــرف الـصِّــديــقُ والــدُهـــا
صــان الخـلافـةَ مـــن بـغْــيٍ ومـــن غـشــمِ
مصونـة فــي حـمـى التقـديـس ناسـكـةً
مـــن دون عِـزِّتـهـا حـــربٌ وسـفــك دمِ
مــحــجــوبــةٌ بــــجــــلال الــطُّـــهـــر صـــيّـــنـــةٌ
أمـيـنـة الـغـيـب فـــي حِـــلٍّ وفـــي حــــرمِ
كـــل المـحـاريـب تـتـلـو مـدحـهــا أبــــداً
كـــــل الـمـنـابــر مـــــن رومـــــا إلـــــى أرمِ
وكـلــنــا فـــــي الـــفـــدا أبـــنـــاء عــائــشــةٍ
نــبــغــي الــشــهــادة سـبّـاقــيــن لـلــقــمــمِ
مـبـايـعـيــن رســـــــولَ الله مـــــــا نــكــثـــت
أيمـانـنـا بـيـعـةَ الـرِّضــوان فــــي الـقـســمِ
يــــا أمــنــا، قــــد حـضـرنــا لـلـوغــى لُـجــبــاً
نصـون مجـدكِ صــونَ الجـنـدي للعـلـمِ
عـــلـــيـــك مــــنـــــا ســــــــــلام الله نـــرفـــعــــه
بنـفـحـة الـمـسـك بـيــنَ الـسِّــدر والـسَـلـمِ
لا بــارك الله فــي الدنـيـا إذا وهـنــت
مــنـــا الـعــزائــمُ أو لــــــم نــــــوفِ لـلـقــمــمِ
فالمـوتُ أشـرفُ مـن عيـشٍ بــلا شــرف
والـقـبـرُ أكـــرمُ مـــن قــصــرٍ بــــلا كــــرمِ
يــــا أمــنــا، أنــــتِ أنــــتِ ذروة الــكـــرمِ
وأنـــتِ أوفـــى نـســاء الــعُــرْب والـعـجــمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملـت
نــــور الـنـبــوة والـتـوحـيــد مـــــن قـــــدمِ
أنـتِ العفـاف فــداك الطـهـر أجمـعـه
أنت الرضـى والهـدى يـا غايـة الشَّمـمِ
نـفـديــك يــــا أمــنــا، فــــي كــــل نــازلـــةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهـل يضـر نبـاحُ الكلـب شمـسَ ضـحـى
لا والـــــــذي مـــــــلأ الأكـــــــوان بـالــنــعــم
الله بـــــــــــرَّأهــــــــــــا والله طــــــــهــــــــرهــــــــا
والله شـــرفــــهــــا بـــالــــديــــن والـــشِّــــيــــمِ
الـــوحــــي جـــــــاء يـزكِّــيــهــا ويــمــدحُــهــا
تــــبــــاً لــــنــــذلٍ حـــقـــيـــرٍ تــــافـــــهٍ قـــــــــزمِ
والله أغــيــرُ مـــــن أن يـرتــضــي بــشـــراً
لـعـشـرة المصـطـفـى فـــي ثـــوب مـتَّـهـمِ
فــــي خِــدْرهـــا نــزلـــت آيـــــاتُ خـالـقـنــا
وحــيـــاً يــبـــدِّد لـــيـــلَ الــظُّــلــمِ والــظُــلَــمِ
عــاشــت حَـصَــانــاً رَزَانـــــاً هـمــهــا أبـــــداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقــةٌ يُــعـــرف الـصِّــديــقُ والــدُهـــا
صــان الخـلافـةَ مـــن بـغْــيٍ ومـــن غـشــمِ
مصونـة فــي حـمـى التقـديـس ناسـكـةً
مـــن دون عِـزِّتـهـا حـــربٌ وسـفــك دمِ
مــحــجــوبــةٌ بــــجــــلال الــطُّـــهـــر صـــيّـــنـــةٌ
أمـيـنـة الـغـيـب فـــي حِـــلٍّ وفـــي حــــرمِ
كـــل المـحـاريـب تـتـلـو مـدحـهــا أبــــداً
كـــــل الـمـنـابــر مـــــن رومـــــا إلـــــى أرمِ
وكـلــنــا فـــــي الـــفـــدا أبـــنـــاء عــائــشــةٍ
نــبــغــي الــشــهــادة سـبّـاقــيــن لـلــقــمــمِ
مـبـايـعـيــن رســـــــولَ الله مـــــــا نــكــثـــت
أيمـانـنـا بـيـعـةَ الـرِّضــوان فــــي الـقـســمِ
يــــا أمــنــا، قــــد حـضـرنــا لـلـوغــى لُـجــبــاً
نصـون مجـدكِ صــونَ الجـنـدي للعـلـمِ
عـــلـــيـــك مــــنـــــا ســــــــــلام الله نـــرفـــعــــه
بنـفـحـة الـمـسـك بـيــنَ الـسِّــدر والـسَـلـمِ
لا بــارك الله فــي الدنـيـا إذا وهـنــت
مــنـــا الـعــزائــمُ أو لــــــم نــــــوفِ لـلـقــمــمِ
فالمـوتُ أشـرفُ مـن عيـشٍ بــلا شــرف
والـقـبـرُ أكـــرمُ مـــن قــصــرٍ بــــلا كــــرمِ
عرض النفاق لِعرض أم المؤمنين وهي البريئة ربة العرض الحصين
عرض النفاق لعرض أم المؤمنين وهي البريئة ربَّةُ العرض الحصين
أخذ النفاق بخسة ودنائة يرمي الحَصَانَ بذلك الإفك المبين
أو مثل تلك تُلاكُ طهرة عرضها !! وينال منها سهم كيد المرجفين !! .
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
جُعِلَت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والإيمان والعقل الرزين
ولقد رماكِ المرجفون بفرية تنبيكِ عن غدر وعن حقد دفين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
فالله كذبهم وأبطل كيدهم هذا جزاء الظالمين المعتدين
في سورة النور التي فضحتهم ببراءة نزلت لأم المؤمنين
إن جاءكم متقوِّل بإشاعة فتبينوا يا إخوتي حق اليقين
إن جاءكم متقول بإشاعة فتبينوا يا إخوتي حق اليقين
إن جاءكم متقول بإشاعة فتبينوا يا إخوتي حق اليقين
منقوووووووووووول ...للبى عيونكم
وأنـــتِ أوفـــى نـســاء الــعُــرْب والـعـجــمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملـت
نــــور الـنـبــوة والـتـوحـيــد مـــــن قـــــدمِ
أنـتِ العفـاف فــداك الطـهـر أجمـعـه
أنت الرضـى والهـدى يـا غايـة الشَّمـمِ
نـفـديــك يــــا أمــنــا، فــــي كــــل نــازلـــةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهـل يضـر نبـاحُ الكلـب شمـسَ ضـحـى
لا والـــــــذي مـــــــلأ الأكـــــــوان بـالــنــعــم
الله بـــــــــــرَّأهــــــــــــا والله طــــــــهــــــــرهــــــــا
والله شـــرفــــهــــا بـــالــــديــــن والـــشِّــــيــــمِ
الـــوحــــي جـــــــاء يـزكِّــيــهــا ويــمــدحُــهــا
تــــبــــاً لــــنــــذلٍ حـــقـــيـــرٍ تــــافـــــهٍ قـــــــــزمِ
والله أغــيــرُ مـــــن أن يـرتــضــي بــشـــراً
لـعـشـرة المصـطـفـى فـــي ثـــوب مـتَّـهـمِ
فــــي خِــدْرهـــا نــزلـــت آيـــــاتُ خـالـقـنــا
وحــيـــاً يــبـــدِّد لـــيـــلَ الــظُّــلــمِ والــظُــلَــمِ
عــاشــت حَـصَــانــاً رَزَانـــــاً هـمــهــا أبـــــداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقــةٌ يُــعـــرف الـصِّــديــقُ والــدُهـــا
صــان الخـلافـةَ مـــن بـغْــيٍ ومـــن غـشــمِ
مصونـة فــي حـمـى التقـديـس ناسـكـةً
مـــن دون عِـزِّتـهـا حـــربٌ وسـفــك دمِ
مــحــجــوبــةٌ بــــجــــلال الــطُّـــهـــر صـــيّـــنـــةٌ
أمـيـنـة الـغـيـب فـــي حِـــلٍّ وفـــي حــــرمِ
كـــل المـحـاريـب تـتـلـو مـدحـهــا أبــــداً
كـــــل الـمـنـابــر مـــــن رومـــــا إلـــــى أرمِ
وكـلــنــا فـــــي الـــفـــدا أبـــنـــاء عــائــشــةٍ
نــبــغــي الــشــهــادة سـبّـاقــيــن لـلــقــمــمِ
مـبـايـعـيــن رســـــــولَ الله مـــــــا نــكــثـــت
أيمـانـنـا بـيـعـةَ الـرِّضــوان فــــي الـقـســمِ
يــــا أمــنــا، قــــد حـضـرنــا لـلـوغــى لُـجــبــاً
نصـون مجـدكِ صــونَ الجـنـدي للعـلـمِ
عـــلـــيـــك مــــنـــــا ســــــــــلام الله نـــرفـــعــــه
بنـفـحـة الـمـسـك بـيــنَ الـسِّــدر والـسَـلـمِ
لا بــارك الله فــي الدنـيـا إذا وهـنــت
مــنـــا الـعــزائــمُ أو لــــــم نــــــوفِ لـلـقــمــمِ
فالمـوتُ أشـرفُ مـن عيـشٍ بــلا شــرف
والـقـبـرُ أكـــرمُ مـــن قــصــرٍ بــــلا كــــرمِ
يــــا أمــنــا، أنــــتِ أنــــتِ ذروة الــكـــرمِ
وأنـــتِ أوفـــى نـســاء الــعُــرْب والـعـجــمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملـت
نــــور الـنـبــوة والـتـوحـيــد مـــــن قـــــدمِ
أنـتِ العفـاف فــداك الطـهـر أجمـعـه
أنت الرضـى والهـدى يـا غايـة الشَّمـمِ
نـفـديــك يــــا أمــنــا، فــــي كــــل نــازلـــةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهـل يضـر نبـاحُ الكلـب شمـسَ ضـحـى
لا والـــــــذي مـــــــلأ الأكـــــــوان بـالــنــعــم
الله بـــــــــــرَّأهــــــــــــا والله طــــــــهــــــــرهــــــــا
والله شـــرفــــهــــا بـــالــــديــــن والـــشِّــــيــــمِ
الـــوحــــي جـــــــاء يـزكِّــيــهــا ويــمــدحُــهــا
تــــبــــاً لــــنــــذلٍ حـــقـــيـــرٍ تــــافـــــهٍ قـــــــــزمِ
والله أغــيــرُ مـــــن أن يـرتــضــي بــشـــراً
لـعـشـرة المصـطـفـى فـــي ثـــوب مـتَّـهـمِ
فــــي خِــدْرهـــا نــزلـــت آيـــــاتُ خـالـقـنــا
وحــيـــاً يــبـــدِّد لـــيـــلَ الــظُّــلــمِ والــظُــلَــمِ
عــاشــت حَـصَــانــاً رَزَانـــــاً هـمــهــا أبـــــداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقــةٌ يُــعـــرف الـصِّــديــقُ والــدُهـــا
صــان الخـلافـةَ مـــن بـغْــيٍ ومـــن غـشــمِ
مصونـة فــي حـمـى التقـديـس ناسـكـةً
مـــن دون عِـزِّتـهـا حـــربٌ وسـفــك دمِ
مــحــجــوبــةٌ بــــجــــلال الــطُّـــهـــر صـــيّـــنـــةٌ
أمـيـنـة الـغـيـب فـــي حِـــلٍّ وفـــي حــــرمِ
كـــل المـحـاريـب تـتـلـو مـدحـهــا أبــــداً
كـــــل الـمـنـابــر مـــــن رومـــــا إلـــــى أرمِ
وكـلــنــا فـــــي الـــفـــدا أبـــنـــاء عــائــشــةٍ
نــبــغــي الــشــهــادة سـبّـاقــيــن لـلــقــمــمِ
مـبـايـعـيــن رســـــــولَ الله مـــــــا نــكــثـــت
أيمـانـنـا بـيـعـةَ الـرِّضــوان فــــي الـقـســمِ
يــــا أمــنــا، قــــد حـضـرنــا لـلـوغــى لُـجــبــاً
نصـون مجـدكِ صــونَ الجـنـدي للعـلـمِ
عـــلـــيـــك مــــنـــــا ســــــــــلام الله نـــرفـــعــــه
بنـفـحـة الـمـسـك بـيــنَ الـسِّــدر والـسَـلـمِ
لا بــارك الله فــي الدنـيـا إذا وهـنــت
مــنـــا الـعــزائــمُ أو لــــــم نــــــوفِ لـلـقــمــمِ
فالمـوتُ أشـرفُ مـن عيـشٍ بــلا شــرف
والـقـبـرُ أكـــرمُ مـــن قــصــرٍ بــــلا كــــرمِ
يــــا أمــنــا، أنــــتِ أنــــتِ ذروة الــكـــرمِ
وأنـــتِ أوفـــى نـســاء الــعُــرْب والـعـجــمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملـت
نــــور الـنـبــوة والـتـوحـيــد مـــــن قـــــدمِ
أنـتِ العفـاف فــداك الطـهـر أجمـعـه
أنت الرضـى والهـدى يـا غايـة الشَّمـمِ
نـفـديــك يــــا أمــنــا، فــــي كــــل نــازلـــةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهـل يضـر نبـاحُ الكلـب شمـسَ ضـحـى
لا والـــــــذي مـــــــلأ الأكـــــــوان بـالــنــعــم
الله بـــــــــــرَّأهــــــــــــا والله طــــــــهــــــــرهــــــــا
والله شـــرفــــهــــا بـــالــــديــــن والـــشِّــــيــــمِ
الـــوحــــي جـــــــاء يـزكِّــيــهــا ويــمــدحُــهــا
تــــبــــاً لــــنــــذلٍ حـــقـــيـــرٍ تــــافـــــهٍ قـــــــــزمِ
والله أغــيــرُ مـــــن أن يـرتــضــي بــشـــراً
لـعـشـرة المصـطـفـى فـــي ثـــوب مـتَّـهـمِ
فــــي خِــدْرهـــا نــزلـــت آيـــــاتُ خـالـقـنــا
وحــيـــاً يــبـــدِّد لـــيـــلَ الــظُّــلــمِ والــظُــلَــمِ
عــاشــت حَـصَــانــاً رَزَانـــــاً هـمــهــا أبـــــداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلمِ
صـديـقــةٌ يُــعـــرف الـصِّــديــقُ والــدُهـــا
صــان الخـلافـةَ مـــن بـغْــيٍ ومـــن غـشــمِ
مصونـة فــي حـمـى التقـديـس ناسـكـةً
مـــن دون عِـزِّتـهـا حـــربٌ وسـفــك دمِ
مــحــجــوبــةٌ بــــجــــلال الــطُّـــهـــر صـــيّـــنـــةٌ
أمـيـنـة الـغـيـب فـــي حِـــلٍّ وفـــي حــــرمِ
كـــل المـحـاريـب تـتـلـو مـدحـهــا أبــــداً
كـــــل الـمـنـابــر مـــــن رومـــــا إلـــــى أرمِ
وكـلــنــا فـــــي الـــفـــدا أبـــنـــاء عــائــشــةٍ
نــبــغــي الــشــهــادة سـبّـاقــيــن لـلــقــمــمِ
مـبـايـعـيــن رســـــــولَ الله مـــــــا نــكــثـــت
أيمـانـنـا بـيـعـةَ الـرِّضــوان فــــي الـقـســمِ
يــــا أمــنــا، قــــد حـضـرنــا لـلـوغــى لُـجــبــاً
نصـون مجـدكِ صــونَ الجـنـدي للعـلـمِ
عـــلـــيـــك مــــنـــــا ســــــــــلام الله نـــرفـــعــــه
بنـفـحـة الـمـسـك بـيــنَ الـسِّــدر والـسَـلـمِ
لا بــارك الله فــي الدنـيـا إذا وهـنــت
مــنـــا الـعــزائــمُ أو لــــــم نــــــوفِ لـلـقــمــمِ
فالمـوتُ أشـرفُ مـن عيـشٍ بــلا شــرف
والـقـبـرُ أكـــرمُ مـــن قــصــرٍ بــــلا كــــرمِ
عرض النفاق لِعرض أم المؤمنين وهي البريئة ربة العرض الحصين
عرض النفاق لعرض أم المؤمنين وهي البريئة ربَّةُ العرض الحصين
أخذ النفاق بخسة ودنائة يرمي الحَصَانَ بذلك الإفك المبين
أو مثل تلك تُلاكُ طهرة عرضها !! وينال منها سهم كيد المرجفين !! .
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
جُعِلَت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والإيمان والعقل الرزين
ولقد رماكِ المرجفون بفرية تنبيكِ عن غدر وعن حقد دفين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
آذوا رسول الله ماذا بعدها !؟ فليبشروا بالذل والخزي المهين
فالله كذبهم وأبطل كيدهم هذا جزاء الظالمين المعتدين
في سورة النور التي فضحتهم ببراءة نزلت لأم المؤمنين
إن جاءكم متقوِّل بإشاعة فتبينوا يا إخوتي حق اليقين
إن جاءكم متقول بإشاعة فتبينوا يا إخوتي حق اليقين
إن جاءكم متقول بإشاعة فتبينوا يا إخوتي حق اليقين
منقوووووووووووول ...للبى عيونكم