ابو ياسر الكعبي
07-06-2011, 10:16 PM
رحيل الجنه
من البحرالبسيط
بِاللّه يَـكـفـيكِ حُــزنـاً أَيـهُـــا الـــروح ُ 0000
مازالَ صَـوتُ الأسى في القلبِ مَـبْحـوحُ
عِـند الـوقـوفِ على الـرُكــن ِيـُخالجُني 0000
نَـزفُ الـجِــراحِ فَـقَـلبُ الـجُـرحِ مَـفـتـوحُ
مازلتُ أرقُبَ حَرفَ الـرُكنِ مُـبتَـعِـدٌ 0000
فَـليَـسَ لـي أحْـرُفاً تَـرضى بهـا السوحُ
أبكي بُـكــاءَ الـثَـكـالـى كلُمـا نَـظـَرت 0000
عَـيــنــاي لـَـونـــاً رَمـــــاديّـــا لـــهُ بَـــوحُ
أبكي وصَـمتُ جِـدارِ الـحَرفِ يُنبِئُني 0000
بِــأَنَّ مِــثْــلَ بُـكـــائـي مــا بَـكـى نُــوحُ
مــاللـفَجـيعـَـةِ أضْـحَـت لاتُــفــارقُــنـي 0000
بِـلا مَسـاميــرِ يَصْلُبُ روحيَ اللَــوحُ
فَكــلـمـا أنــهَــرُ الأحـزانَ يـَـخـذُلـنـي 0000
قـَـلـبــي فَـيـَــنـزِفُ للـمَــذبـحـوحِ مَذبوحُ
أُكــابِــرُ الشَـــوقَ أضعافاً فَيَفضَحُني 0000
ومِثْلي عِـندَ إحتِـراقِ الشَـوقِ مَـفضوحُ
أَهـيــمُ فـيـهـا هِــيــامــاً مــالَـــهُ أَمَـدٌ 0000
فَـقـد حَـبـاني بِـهـا قُــــدّوسُ سُــبّــوحُ
أشتـاقُها جَــنَّــةً كُـلي أَذوبُ بِـهـا 0000
يـَضْـفي الشَـآبـيـبَ فـي فِـرْدَوسِها الـرَوْحُ
أُمّي وهل غَـيـرُها تَـجـتـاحُ أَزمِنَتي 0000
فَـتَـستَـفـيـضُ الـنـَدى من عِندِها الروحُ
أُمّـي وهل غَيـرُ أُمِّـي تَـشـتَـهي وَجَعي 0000
جَفـنـي لـهـا بِــدَمِ الأحــداقِ مَـشـبـوحُ
مـازلتُ طِفـلاً أراني والـبَــراءَةُ فـي 0000
عَـيـنَـيَ دَوحٌ يُنـاجي نَوحَهـا الـدَوحُ
تَقَحَّـمَتْ صَدرَ أَضلاعي فأجلَسَها 0000
قَـلبـي على عَـرشِـهِ والـدَمعُ مَـسفوحُ
تَـبكي عليها عُـيونُ الـدَمــعِ أَنْـسِـجةً 0000
مِـنَ الـنَـشيـجِ فَـكَـهْـفُ الـجَفنِ مَقروحُ
رِمساً شَـقَـقْـتُ لها مـابين أورِدَتي 0000
كُــلـّي عليهـا مِـنَ الأعمــاقِ مـَجـروحُ
عـامـانِ مَـرّا على الذِكـرى كـأَنــَّهُـمـا 0000
يـَومـيـنِ يَـقـضـيـهِمـا في نَوحهِ الــنَـوحُ
وكــلّ حُــــزنٍ أراهُ غــيــرَ مـُـمـتَـــدَحٍ 0000
حـُـزنُ الـحُسيـنِ وحُـزنُ الأُمِّ مـَمْـدوحُ
ابو ياسر الكعبي
من البحرالبسيط
بِاللّه يَـكـفـيكِ حُــزنـاً أَيـهُـــا الـــروح ُ 0000
مازالَ صَـوتُ الأسى في القلبِ مَـبْحـوحُ
عِـند الـوقـوفِ على الـرُكــن ِيـُخالجُني 0000
نَـزفُ الـجِــراحِ فَـقَـلبُ الـجُـرحِ مَـفـتـوحُ
مازلتُ أرقُبَ حَرفَ الـرُكنِ مُـبتَـعِـدٌ 0000
فَـليَـسَ لـي أحْـرُفاً تَـرضى بهـا السوحُ
أبكي بُـكــاءَ الـثَـكـالـى كلُمـا نَـظـَرت 0000
عَـيــنــاي لـَـونـــاً رَمـــــاديّـــا لـــهُ بَـــوحُ
أبكي وصَـمتُ جِـدارِ الـحَرفِ يُنبِئُني 0000
بِــأَنَّ مِــثْــلَ بُـكـــائـي مــا بَـكـى نُــوحُ
مــاللـفَجـيعـَـةِ أضْـحَـت لاتُــفــارقُــنـي 0000
بِـلا مَسـاميــرِ يَصْلُبُ روحيَ اللَــوحُ
فَكــلـمـا أنــهَــرُ الأحـزانَ يـَـخـذُلـنـي 0000
قـَـلـبــي فَـيـَــنـزِفُ للـمَــذبـحـوحِ مَذبوحُ
أُكــابِــرُ الشَـــوقَ أضعافاً فَيَفضَحُني 0000
ومِثْلي عِـندَ إحتِـراقِ الشَـوقِ مَـفضوحُ
أَهـيــمُ فـيـهـا هِــيــامــاً مــالَـــهُ أَمَـدٌ 0000
فَـقـد حَـبـاني بِـهـا قُــــدّوسُ سُــبّــوحُ
أشتـاقُها جَــنَّــةً كُـلي أَذوبُ بِـهـا 0000
يـَضْـفي الشَـآبـيـبَ فـي فِـرْدَوسِها الـرَوْحُ
أُمّي وهل غَـيـرُها تَـجـتـاحُ أَزمِنَتي 0000
فَـتَـستَـفـيـضُ الـنـَدى من عِندِها الروحُ
أُمّـي وهل غَيـرُ أُمِّـي تَـشـتَـهي وَجَعي 0000
جَفـنـي لـهـا بِــدَمِ الأحــداقِ مَـشـبـوحُ
مـازلتُ طِفـلاً أراني والـبَــراءَةُ فـي 0000
عَـيـنَـيَ دَوحٌ يُنـاجي نَوحَهـا الـدَوحُ
تَقَحَّـمَتْ صَدرَ أَضلاعي فأجلَسَها 0000
قَـلبـي على عَـرشِـهِ والـدَمعُ مَـسفوحُ
تَـبكي عليها عُـيونُ الـدَمــعِ أَنْـسِـجةً 0000
مِـنَ الـنَـشيـجِ فَـكَـهْـفُ الـجَفنِ مَقروحُ
رِمساً شَـقَـقْـتُ لها مـابين أورِدَتي 0000
كُــلـّي عليهـا مِـنَ الأعمــاقِ مـَجـروحُ
عـامـانِ مَـرّا على الذِكـرى كـأَنــَّهُـمـا 0000
يـَومـيـنِ يَـقـضـيـهِمـا في نَوحهِ الــنَـوحُ
وكــلّ حُــــزنٍ أراهُ غــيــرَ مـُـمـتَـــدَحٍ 0000
حـُـزنُ الـحُسيـنِ وحُـزنُ الأُمِّ مـَمْـدوحُ
ابو ياسر الكعبي