بهاء آل طعمه
08-06-2011, 01:10 AM
46
طــالَ غِيابُــــــــــكَ سيّدي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
19 / 12 / 2009 الثلاثاء
12 محرّم .... ( 1431 )
ياغائِـــــــباً فــــإلى مَ عــنــّــا مُـــــبعـــدُ
ذا ديـــــــننا أتـــــراهُ وهــو مُــــــهــــــــدّدُ
فالطـــــــفّ آثــَــرَ أنْ يــعــُودُ مُجـــــدّداً
ودمـــاءُ سِـــــبط المُــصـــطــفى تستنجدُ
لله تـــــشكــــــــو مــِنْ أنـــــــاسٍ عَـمدوا
في كلّ يـــوم يطــعــنـُوهُ ويــَجـــــــحدوا
عجـــــــباً لصَــبركَ أيّ صـــبر ذا الــذي
راحَــــــتْ مــــلائِــــــكة الجليلِ تـــُــسهّدُ
ها قـــــــد جـــــــــزِعنا الانــتظار وما نرى
إلاّ نفــــــــــوساً صَـــــبرَهــا ذا يـــــــنــفــَدُ
يا ســــــيّــدِيْ أعـــــــداؤكــم كفروا بـــــنا
ظلماً لقد جــــــــــعلوا الشـّـريــــعة تـُخــمدُ
فالدّينُ إســـــــــلامُ الوجــــود تبعـــــثرتْ
أحـــــــــــكامُـــهُ ما عاد فـــــــينا مُرشد .!!ُ
يا ابــنَ البـَــــتــُول أمــــا تـــــرى ما يَــفعلُ
الفـــــــــجّار في ديـــنٍ رعــاهُ ( مُــحــمـــّدُ )
أوَ .. صــامِـــــــــتاً تــبقى لِـــــــذلك ســـيّدِي
والطــــّــلعة ُالغـــــرّاءِ بابها مُوصَـــدُ..!!!
طــــــــــالَ غِـــــــيابُــك والحَــــياة تــــكدّرتْ
والمُــــؤمِــــــــنون أكــُـفــّـهُـــــمْ تـتـقــــــيّــدُ
أسرِع ( لدَيـْن ٍ ) في عُـــــــــجـــــــــالة َرُدّه
هـــو للحُــــــــسينِ الثــــأر فِـيكَ لـَيُعــقَـَـــدُ
وهُــــــناكَ ( دَيـْنٌ ) في المَــــــــدينة رُدّهُ
( ضــلع ) البـــتولة ِأنــــــت فيهٍ مُجـــنـّدُ
وبعــــــــــدَها في كربــــلا ( طفـــــلٌ رضيعٌ )
خضّــبَـتَـْهُ ( أميّة ٌ) أدْخِــــــــل عليه ِالسُؤددُ
ثــُمّ ( فِــــلـَسطِـــــينُ ) الذبــــــــيحَة رُدّهـــــا
فالمَـــــسجـِدُ الأقــــصى بــإ سمِـــــكَ نــــــدّدُ
واقــــــــــلبْ ليالِ الجّورِ قِـــــــسطاً عــادلاً
حـــــــــيثُ لهـــــــذا الأمر مــنكَ تــَعــــهّـــدُ
ولشـــــــــــــيعة الكــرّار فِــــــيكَ لأســـــوة
فــــــيها يكونُ الحقّ وهـــــــو مُـــــــــــؤكدُ
فعـــــــــــليكَ دمعُ الضّـــيم يهــطِــــلُ كثرةً
يكـــــــفي لنا الأشـــرارُ جــُـرماً يقــصِدوا
ذا سيفــُــكَ البـتــّارُ فِــــــــيهِ حياتـــُــــنا
ونجاتــُـــــــنا والكــــــــلُ مِــــنــّا يُــولدُ
وعلى شِــــــــــفاهٍ ذابــــــــــــــلاتٍ بســـــــــمة ً
لتعــُـــــــودَ إذ لله شــُــــــكــــــراً نـــــســجــُـــدُ
هــــــــــذي عُــــيونٌ في مــــجــــيئِكَ تـــــأمُــلُ
لنعــــــــــيشَ فِـــــــيكَ أعِــــــــــزة نـَـــسترفِدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
طــالَ غِيابُــــــــــكَ سيّدي
شعر / السيد بهاء آل طعمه
19 / 12 / 2009 الثلاثاء
12 محرّم .... ( 1431 )
ياغائِـــــــباً فــــإلى مَ عــنــّــا مُـــــبعـــدُ
ذا ديـــــــننا أتـــــراهُ وهــو مُــــــهــــــــدّدُ
فالطـــــــفّ آثــَــرَ أنْ يــعــُودُ مُجـــــدّداً
ودمـــاءُ سِـــــبط المُــصـــطــفى تستنجدُ
لله تـــــشكــــــــو مــِنْ أنـــــــاسٍ عَـمدوا
في كلّ يـــوم يطــعــنـُوهُ ويــَجـــــــحدوا
عجـــــــباً لصَــبركَ أيّ صـــبر ذا الــذي
راحَــــــتْ مــــلائِــــــكة الجليلِ تـــُــسهّدُ
ها قـــــــد جـــــــــزِعنا الانــتظار وما نرى
إلاّ نفــــــــــوساً صَـــــبرَهــا ذا يـــــــنــفــَدُ
يا ســــــيّــدِيْ أعـــــــداؤكــم كفروا بـــــنا
ظلماً لقد جــــــــــعلوا الشـّـريــــعة تـُخــمدُ
فالدّينُ إســـــــــلامُ الوجــــود تبعـــــثرتْ
أحـــــــــــكامُـــهُ ما عاد فـــــــينا مُرشد .!!ُ
يا ابــنَ البـَــــتــُول أمــــا تـــــرى ما يَــفعلُ
الفـــــــــجّار في ديـــنٍ رعــاهُ ( مُــحــمـــّدُ )
أوَ .. صــامِـــــــــتاً تــبقى لِـــــــذلك ســـيّدِي
والطــــّــلعة ُالغـــــرّاءِ بابها مُوصَـــدُ..!!!
طــــــــــالَ غِـــــــيابُــك والحَــــياة تــــكدّرتْ
والمُــــؤمِــــــــنون أكــُـفــّـهُـــــمْ تـتـقــــــيّــدُ
أسرِع ( لدَيـْن ٍ ) في عُـــــــــجـــــــــالة َرُدّه
هـــو للحُــــــــسينِ الثــــأر فِـيكَ لـَيُعــقَـَـــدُ
وهُــــــناكَ ( دَيـْنٌ ) في المَــــــــدينة رُدّهُ
( ضــلع ) البـــتولة ِأنــــــت فيهٍ مُجـــنـّدُ
وبعــــــــــدَها في كربــــلا ( طفـــــلٌ رضيعٌ )
خضّــبَـتَـْهُ ( أميّة ٌ) أدْخِــــــــل عليه ِالسُؤددُ
ثــُمّ ( فِــــلـَسطِـــــينُ ) الذبــــــــيحَة رُدّهـــــا
فالمَـــــسجـِدُ الأقــــصى بــإ سمِـــــكَ نــــــدّدُ
واقــــــــــلبْ ليالِ الجّورِ قِـــــــسطاً عــادلاً
حـــــــــيثُ لهـــــــذا الأمر مــنكَ تــَعــــهّـــدُ
ولشـــــــــــــيعة الكــرّار فِــــــيكَ لأســـــوة
فــــــيها يكونُ الحقّ وهـــــــو مُـــــــــــؤكدُ
فعـــــــــــليكَ دمعُ الضّـــيم يهــطِــــلُ كثرةً
يكـــــــفي لنا الأشـــرارُ جــُـرماً يقــصِدوا
ذا سيفــُــكَ البـتــّارُ فِــــــــيهِ حياتـــُــــنا
ونجاتــُـــــــنا والكــــــــلُ مِــــنــّا يُــولدُ
وعلى شِــــــــــفاهٍ ذابــــــــــــــلاتٍ بســـــــــمة ً
لتعــُـــــــودَ إذ لله شــُــــــكــــــراً نـــــســجــُـــدُ
هــــــــــذي عُــــيونٌ في مــــجــــيئِكَ تـــــأمُــلُ
لنعــــــــــيشَ فِـــــــيكَ أعِــــــــــزة نـَـــسترفِدُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ