أسيرة المنتظر
09-06-2011, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على فآطِمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
صلآة لا غاية لعددها و لا نهاية لأمدها و لعن الله ظالميها
من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أملاك فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
من أملاك فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) سبعة بساتين ، أعطاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأمر من الله عزّ وجلّ ،
تسمّى هذه البساتين بحوائط السبعة و العوالي ، و الحائط : هو الجدار ، و البستان ، الذي فيه جدار ، يسمّى حائطاً .
أسماء الحوائط السبعة :
البرقة ، و الدلال ، و الميثب ، و الصافية ، و العواف ، و الحسنى ، و مشربة أُمّ إبراهيم ؛ سمّي بمشربة أُمّ إبراهيم ، لأنّ مارية القبطية ، ولدت إبراهيم ابن النبي ( صلى الله عليه وآله ) هناك .
قصّة الحوائط السبعة :
كان مخيريق من أحبار يهود ، و له أموال كثيرة و بساتين ، و عندما هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، أتى إليه مخيريق اليهودي ، فأسلم و حسن إسلامه .
و في معركة أُحد خاطب مخيريق قومه اليهود بقوله : يا معشر اليهود ، و الله إنّكم لتعلمون ، أنّ محمّداً نبي ، و أنّ نصرته لحق ، قالوا : إنّ اليوم يوم السبت ، قال : لا سبت ، ثمّ أخذ سلاحه ، و قاتل حتّى قُتل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مخيريق خير يهود ) .
و قد أوصى مخيريق ، حين خرج إلى معركة أُحد : إن أصبت فأموالي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يضعها حيث شاء ، و كانت أمواله حوائط سبعة ، فأصبحت بعد شهادته خالصة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ أعطاها لابنته فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
و هذه البساتين ممّا طلبته فاطمة ( عليها السلام ) من أبي بكر ، حينما استوى عليها ، و كذلك سهمه ( صلى الله عليه وآله ) بخيبر و فدك .
و عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( ألا أُحدّثك بوصية فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قلت : بلى ، فأخرج حقّاً أو سفطاً ، فأخرج منه كتاباً فقرأه : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، أوصت بحوائطها السبعة بالعواف و الدلال و البرقة و المبيت و الميثب و الحسنى و الصافية و مال أُمّ إبراهيم ، إلى علي بن أبي طالب ، فإن مضى علي فإلى الحسن ، فإن مضى الحسن فإلى الحسين ، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي ، تشهد الله على ذلك ، و المقداد بن الأسود ، و الزبير بن العوام ، و كتب علي بن أبي طالب ( عليه السلام )) .
نسألكم الدعاء
منقـول
اللهم صلِّ على فآطِمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
صلآة لا غاية لعددها و لا نهاية لأمدها و لعن الله ظالميها
من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أملاك فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
من أملاك فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) سبعة بساتين ، أعطاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأمر من الله عزّ وجلّ ،
تسمّى هذه البساتين بحوائط السبعة و العوالي ، و الحائط : هو الجدار ، و البستان ، الذي فيه جدار ، يسمّى حائطاً .
أسماء الحوائط السبعة :
البرقة ، و الدلال ، و الميثب ، و الصافية ، و العواف ، و الحسنى ، و مشربة أُمّ إبراهيم ؛ سمّي بمشربة أُمّ إبراهيم ، لأنّ مارية القبطية ، ولدت إبراهيم ابن النبي ( صلى الله عليه وآله ) هناك .
قصّة الحوائط السبعة :
كان مخيريق من أحبار يهود ، و له أموال كثيرة و بساتين ، و عندما هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة ، أتى إليه مخيريق اليهودي ، فأسلم و حسن إسلامه .
و في معركة أُحد خاطب مخيريق قومه اليهود بقوله : يا معشر اليهود ، و الله إنّكم لتعلمون ، أنّ محمّداً نبي ، و أنّ نصرته لحق ، قالوا : إنّ اليوم يوم السبت ، قال : لا سبت ، ثمّ أخذ سلاحه ، و قاتل حتّى قُتل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مخيريق خير يهود ) .
و قد أوصى مخيريق ، حين خرج إلى معركة أُحد : إن أصبت فأموالي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يضعها حيث شاء ، و كانت أمواله حوائط سبعة ، فأصبحت بعد شهادته خالصة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ أعطاها لابنته فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
و هذه البساتين ممّا طلبته فاطمة ( عليها السلام ) من أبي بكر ، حينما استوى عليها ، و كذلك سهمه ( صلى الله عليه وآله ) بخيبر و فدك .
و عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( ألا أُحدّثك بوصية فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قلت : بلى ، فأخرج حقّاً أو سفطاً ، فأخرج منه كتاباً فقرأه : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، أوصت بحوائطها السبعة بالعواف و الدلال و البرقة و المبيت و الميثب و الحسنى و الصافية و مال أُمّ إبراهيم ، إلى علي بن أبي طالب ، فإن مضى علي فإلى الحسن ، فإن مضى الحسن فإلى الحسين ، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي ، تشهد الله على ذلك ، و المقداد بن الأسود ، و الزبير بن العوام ، و كتب علي بن أبي طالب ( عليه السلام )) .
نسألكم الدعاء
منقـول