حبيبة الحسين
10-06-2011, 02:47 PM
نجد أن علياً (عليه السلام ) في دعاء كميل يخاطب ربه قائلاً : ((فهبني ياإلهي وسيدي ومولاي زربي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك ))
أنا المحب الولهان فيك الذي ان يكون معك في الخط الوصل الدائم ، مشكلتي مع النار ليست مشكلة عذاب النار ، ولكن مشكلتي مع النار أنها تفصلني عنك
(( وهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر عن النظر الى كرامتك ))
وكيف تعذبني وحبك في قلبي ؟! وهكذا نريد أن نحب الله لتستقيم لنا العقيدة وليستقيم لنا الايمان ، ولتستقيم لنا الحركة في الحياة في خط الله ، لأننا كلما أحببنا الله اكثر أحببنا رضوانه وأحببنا طاعته وأحببنا مواقعه و أحببنا المواقف التي ترضيه فلم يكن ديننا دين تقليد نعيشه من خارج عقولنا فالدين في العقل وفي القلب وفي الإحساس والدين أن تتجسد أنت لتكون إسلاماً ، وعظمة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وعصمة الأئمة من اهل بيته أنهم (عليهم السلام ) كان الإسلام يتحرك في عقولهم ، ولذلك كانوا الكتاب الناطق الذي يجسد الكتاب الصامت ، كانوا إسلاماً يتحرك
((كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الصدق والخير والورع فإن ذلك داعية )) .
فإلى ذلك دائماً وهكذا ننطلق لنختم كلمتنا بما استوحاه بعض الشعراء من كلام الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) :
((إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي )) ومن كلام لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام ) حول مانزل به ، وقد كان ولده يرفرف بين يديه كالطير المذبوح وقد اصابه السهم :((هون مانزل بي انه بين الله )) .
وما اروع ما عبر عنه الشاعر المتنبي في هذا المضمار
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامرُ
وبيني وبين العالمين خراب
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان يعجبكم وان ينال تقيمكم وارجوا من الناقل ذكر اسم المنتدى مع جزيل الشكر لكم .
أنا المحب الولهان فيك الذي ان يكون معك في الخط الوصل الدائم ، مشكلتي مع النار ليست مشكلة عذاب النار ، ولكن مشكلتي مع النار أنها تفصلني عنك
(( وهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر عن النظر الى كرامتك ))
وكيف تعذبني وحبك في قلبي ؟! وهكذا نريد أن نحب الله لتستقيم لنا العقيدة وليستقيم لنا الايمان ، ولتستقيم لنا الحركة في الحياة في خط الله ، لأننا كلما أحببنا الله اكثر أحببنا رضوانه وأحببنا طاعته وأحببنا مواقعه و أحببنا المواقف التي ترضيه فلم يكن ديننا دين تقليد نعيشه من خارج عقولنا فالدين في العقل وفي القلب وفي الإحساس والدين أن تتجسد أنت لتكون إسلاماً ، وعظمة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وعصمة الأئمة من اهل بيته أنهم (عليهم السلام ) كان الإسلام يتحرك في عقولهم ، ولذلك كانوا الكتاب الناطق الذي يجسد الكتاب الصامت ، كانوا إسلاماً يتحرك
((كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الصدق والخير والورع فإن ذلك داعية )) .
فإلى ذلك دائماً وهكذا ننطلق لنختم كلمتنا بما استوحاه بعض الشعراء من كلام الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) :
((إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي )) ومن كلام لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام ) حول مانزل به ، وقد كان ولده يرفرف بين يديه كالطير المذبوح وقد اصابه السهم :((هون مانزل بي انه بين الله )) .
وما اروع ما عبر عنه الشاعر المتنبي في هذا المضمار
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامرُ
وبيني وبين العالمين خراب
هذا الموضوع من كتابتي ارجو ان يعجبكم وان ينال تقيمكم وارجوا من الناقل ذكر اسم المنتدى مع جزيل الشكر لكم .