نزار الفرج
11-06-2011, 11:47 PM
إلى مولاي جواد الأئمة (http://www.ahbabhusain.com/vb/showthread.php?t=41382)محمد بن علي الرضا عليهما السلام
عُـــذراً إذا اشْتَعـــلَ القريـــضُ بــجمْــرهِ
وَرثـــــى الحُــــسينَ أَبا الجـِــــهادِ بأَسْرهِ
مــَــــْولايَ كـــــانَ أَبـــــــوكَ إذابَـــــــدا
شَهـْـــرالــمـُـــحّرمِ يَسْتـَـــعـّــدُ لشَــهْــــرِهِ
يَبكـــي بدمـــعٍ ثـُـــــّم يَنْــدبُ جَــــــدَّه
ويـــــقـــُـــولُ قـَـــــدْ بَكَتِ
الــَسمــاُء لأَمْرهِ
منْ نَحــْــــرهِ ذَبــحــــوهُ يـاسُحْقــــاً لَــُهْـــم
كانَ الرســـــُـــولُ يــُـشمُّــهُ مـِــــنْ نحَــْرهِ
يأْتــي الكُميْت وَينُــشدُالشّعـــــرَالــــذَّي
يبْكـــيهِ ثـُـــَّم عِـــــيالِه فـــي شِــعــْــــرِهِ
هَـــل ُكنْتَ سيــّــدي حــــــاضِراً بِــزَمـــانهِ
تَبـــْكي َمَع البــــاكينَ تَشْجــــــو لِصَبْرهِ
نَزَلــــــوا المـِــــلاكَ مُعــَـــفّريـــنَ بــِــتُرْبـهِ
هَبــــّــوا جَمــــيعاً يـــنْحـَـــبونَ بِقـَــــبْرهِ
مـَـــــــْولايَ أَدْمَتْ َكرْبـــــلاءُ قــُـــلوبَنــــــا
تَبّتْ يــــَـــدا عُــمـــرِ اللــعــين لِـــغــَـــْدرهِ
لَمْ يَشْــــفِــــنالَطـْـــمَ الصـُــدوِر وَلاالْــــدّما
كَـــــْــم طَعْـــــنَــةٍ يابنَ الرِّضـا في صَـــدْرهِ!
فـَـــــعَزائــــي يابن غَريبِ طُوسٍ إنّــَـــــني
آسَيْتــَـــكُمْ بالـــــشِّعــــــرِاَســْــعى لأَجْــــرِهِ
يـــــامَنْهـَــــلاًللْعــــِـلمِ أَنْتَ مِـــــثـــــالــــهُ
وَفـَــــــــقـــيه أَهْــــــــلِ زَمــــانِه فـي ِصغْــــرهِ
أَبـــْـهَرْتَهُـــمْ أَنْتَ الجــَـــــوادُ بِجــــــُــــودِهِ
أَسْحَرْهــُــــُم طــُـــولَ الجـــَــوابِ ِلسْحــــرِهِ
يحـــيى بْنَ اْكــــَــثْم ظَــــــّلَّ فــــــاِغرُفـــاهَهُ
صغِــــرَ الـــذّي وَهــْـــَو الفَـــقـــيُه بِكـُـــبْـــرهِ
يَرنو لَــــــُه المـــأَمْــــون يَبْلـَــــعُ ِريــــقَـــهُ
خـــــابَ الـــَــذّي سَمـّــــْوهُ اَعـْــلَـــم دَهْـــرهِ
شَـــجَــــرُ الّرســـالةِ والإِمــــامِةِ مُــــْـثمِــــرٌ
كالْنَّــخْــلِ يَزْهــــو يـــانِعـــــاً فــي تَــمـْـــرهِ
أَدَبٌ كــَــــمالٌ عـِــــفـَّــــــٌة وَشَجـــــــاعَـــــةٌ
هـــذا اِبــــنُ مَنْ بــــاهى الإلـــــه بِـــــقـَـــدرهِ
هـــــــذا جــَــــــــوادُ أَئِــــــّـمةٍ بــِـــثَبـــاتــِــهِ
أَحـْـــــيا تُـــراثَ أَبــــــيــهِ جـــادَ ِبـــــعـُــمْرهِ
كـُـــــلُّ الـــــذينَ تـــَـــفـَــلْسَفــواوَتـَفـَـقَّـهــوا
لا لَــــْم يُســــــاووا قَـــــــطْرَةً مِنْ بَحْــــرهِ
حَــــَـسدٌ وَغَــــــدْرٌ للـّــذي هُــــوَ يــَـــدَّعي
هُــــــوَ اِبـْـــنُ عَمّكــــُـمُ فسَـــاءَ ِلــُمـــــكْــرِه
بــــالاسْــــمِ مـَــأمــــُــــونٌ وَلااَمـْــــنًــاً لَـــــهُ
أَيــْــنَ الـــّـذي بَـــهَـــرَ الُـــــنفُــوسَ بـــِقَـصْرِهِ
هـــــــذا ضَريحُــــــكَ شــــامِـــخٌ مُتــَــــأَّلقٌ
عِـــــطرُ الخُـــلــودِ نـــشمُّـــهُ ِمـــنْ عِــــطْــــرهِ
عَصْــــــــرٌمَضى جاءَتْ عـــصورٌ بَــعْــــدهُ
ومُحـّـــمدُ بــن عَلــــي بـــاقِ بِـــعَـــصْــرهِ
ملاحظة:(يحيى ابن اكثم كان يعد نفسه اعلم زمانه اخرسهُ الجواد ع بجوابه)
الشاعر
نزار الفَرج ابو محسد
خادم اهل البيت
عُـــذراً إذا اشْتَعـــلَ القريـــضُ بــجمْــرهِ
وَرثـــــى الحُــــسينَ أَبا الجـِــــهادِ بأَسْرهِ
مــَــــْولايَ كـــــانَ أَبـــــــوكَ إذابَـــــــدا
شَهـْـــرالــمـُـــحّرمِ يَسْتـَـــعـّــدُ لشَــهْــــرِهِ
يَبكـــي بدمـــعٍ ثـُـــــّم يَنْــدبُ جَــــــدَّه
ويـــــقـــُـــولُ قـَـــــدْ بَكَتِ
الــَسمــاُء لأَمْرهِ
منْ نَحــْــــرهِ ذَبــحــــوهُ يـاسُحْقــــاً لَــُهْـــم
كانَ الرســـــُـــولُ يــُـشمُّــهُ مـِــــنْ نحَــْرهِ
يأْتــي الكُميْت وَينُــشدُالشّعـــــرَالــــذَّي
يبْكـــيهِ ثـُـــَّم عِـــــيالِه فـــي شِــعــْــــرِهِ
هَـــل ُكنْتَ سيــّــدي حــــــاضِراً بِــزَمـــانهِ
تَبـــْكي َمَع البــــاكينَ تَشْجــــــو لِصَبْرهِ
نَزَلــــــوا المـِــــلاكَ مُعــَـــفّريـــنَ بــِــتُرْبـهِ
هَبــــّــوا جَمــــيعاً يـــنْحـَـــبونَ بِقـَــــبْرهِ
مـَـــــــْولايَ أَدْمَتْ َكرْبـــــلاءُ قــُـــلوبَنــــــا
تَبّتْ يــــَـــدا عُــمـــرِ اللــعــين لِـــغــَـــْدرهِ
لَمْ يَشْــــفِــــنالَطـْـــمَ الصـُــدوِر وَلاالْــــدّما
كَـــــْــم طَعْـــــنَــةٍ يابنَ الرِّضـا في صَـــدْرهِ!
فـَـــــعَزائــــي يابن غَريبِ طُوسٍ إنّــَـــــني
آسَيْتــَـــكُمْ بالـــــشِّعــــــرِاَســْــعى لأَجْــــرِهِ
يـــــامَنْهـَــــلاًللْعــــِـلمِ أَنْتَ مِـــــثـــــالــــهُ
وَفـَــــــــقـــيه أَهْــــــــلِ زَمــــانِه فـي ِصغْــــرهِ
أَبـــْـهَرْتَهُـــمْ أَنْتَ الجــَـــــوادُ بِجــــــُــــودِهِ
أَسْحَرْهــُــــُم طــُـــولَ الجـــَــوابِ ِلسْحــــرِهِ
يحـــيى بْنَ اْكــــَــثْم ظَــــــّلَّ فــــــاِغرُفـــاهَهُ
صغِــــرَ الـــذّي وَهــْـــَو الفَـــقـــيُه بِكـُـــبْـــرهِ
يَرنو لَــــــُه المـــأَمْــــون يَبْلـَــــعُ ِريــــقَـــهُ
خـــــابَ الـــَــذّي سَمـّــــْوهُ اَعـْــلَـــم دَهْـــرهِ
شَـــجَــــرُ الّرســـالةِ والإِمــــامِةِ مُــــْـثمِــــرٌ
كالْنَّــخْــلِ يَزْهــــو يـــانِعـــــاً فــي تَــمـْـــرهِ
أَدَبٌ كــَــــمالٌ عـِــــفـَّــــــٌة وَشَجـــــــاعَـــــةٌ
هـــذا اِبــــنُ مَنْ بــــاهى الإلـــــه بِـــــقـَـــدرهِ
هـــــــذا جــَــــــــوادُ أَئِــــــّـمةٍ بــِـــثَبـــاتــِــهِ
أَحـْـــــيا تُـــراثَ أَبــــــيــهِ جـــادَ ِبـــــعـُــمْرهِ
كـُـــــلُّ الـــــذينَ تـــَـــفـَــلْسَفــواوَتـَفـَـقَّـهــوا
لا لَــــْم يُســــــاووا قَـــــــطْرَةً مِنْ بَحْــــرهِ
حَــــَـسدٌ وَغَــــــدْرٌ للـّــذي هُــــوَ يــَـــدَّعي
هُــــــوَ اِبـْـــنُ عَمّكــــُـمُ فسَـــاءَ ِلــُمـــــكْــرِه
بــــالاسْــــمِ مـَــأمــــُــــونٌ وَلااَمـْــــنًــاً لَـــــهُ
أَيــْــنَ الـــّـذي بَـــهَـــرَ الُـــــنفُــوسَ بـــِقَـصْرِهِ
هـــــــذا ضَريحُــــــكَ شــــامِـــخٌ مُتــَــــأَّلقٌ
عِـــــطرُ الخُـــلــودِ نـــشمُّـــهُ ِمـــنْ عِــــطْــــرهِ
عَصْــــــــرٌمَضى جاءَتْ عـــصورٌ بَــعْــــدهُ
ومُحـّـــمدُ بــن عَلــــي بـــاقِ بِـــعَـــصْــرهِ
ملاحظة:(يحيى ابن اكثم كان يعد نفسه اعلم زمانه اخرسهُ الجواد ع بجوابه)
الشاعر
نزار الفَرج ابو محسد
خادم اهل البيت