حبيبة الحسين
13-06-2011, 03:23 PM
كلنا نعلم بأن المصائب نزلت على الزهراء (عليها السلام ) تترا لكنها لم تحد من تحمل مسؤلياتها كأم إتجاه أولادها .
ولم تكن لتنقص من حنانها لهم ولا من رقتها وعطفها عليهم مثقال ذرة بل بقيت بالنسبة إليهم ذاك المنبع أثر للحنان والرقة والعطف .
وهنا نذكر مشهد واحد كي يحكي بجلاء وبساطة عما قلناه فقد روي عنها (عليها السلام ) أنها كانت تأخذ ولدها وتغنجه وتهدهده قائلة :
بأبي شبه النبي
ليس شبيهاً بعلي
أتصور هنا الزهراء (عليها السلام ) كأية أم منبسطة الأسارير منشرحة الصدر وكأنها لاتنوء بالهموم ولاتثقل قلبها الأحزان تعيش بكل جوارحها مع فلذة كبدها تناغيه وأتصور علياً (عليه السلام ) وقد جلس يرقب ذلك المشهد مبتسماً مغتبطاً وهو يستمع الى تلك الارجوزه حمل بين كلماتها معنى محبباً الى قلبه .
وان كانت الزهراء قد أرادت من إلقائه على مسمع منه _ كأية أم _ ان تعيره غيرةً بريئة من الألفه والود بقدر مافيها من الانسجام والاحترام حينما تنسب شبه ابنه لأبيها دونه .
ومن أعظم من نبي الرحمة ان يعقد شبه خلقي بينه وبين انسان هو منه ؟
ومن أولى من علي ان يعتز ويفتخر ويغتبط بشبه كمثل هذا الشبه ؟
ولكنها شخصية الإنسانة العظيمة والأم الناجحة تتعالى على كل ألم وتتجاوز الاحزان لتشيع في الأسرة نفحات من الهدوء والاستقرار ونسمات تحمل بين طياتها سلام النفس وطمأنينة الروح .
هذا الموضوع من كتابتي
ارجو ان ينال اعجابكم وتقيمكم
وارجوا من الناقل ذكر اسم المنتدى
جزاكم الله
http://www7.0zz0.com/2011/06/12/11/850322530.gif (http://www.0zz0.com)
ولم تكن لتنقص من حنانها لهم ولا من رقتها وعطفها عليهم مثقال ذرة بل بقيت بالنسبة إليهم ذاك المنبع أثر للحنان والرقة والعطف .
وهنا نذكر مشهد واحد كي يحكي بجلاء وبساطة عما قلناه فقد روي عنها (عليها السلام ) أنها كانت تأخذ ولدها وتغنجه وتهدهده قائلة :
بأبي شبه النبي
ليس شبيهاً بعلي
أتصور هنا الزهراء (عليها السلام ) كأية أم منبسطة الأسارير منشرحة الصدر وكأنها لاتنوء بالهموم ولاتثقل قلبها الأحزان تعيش بكل جوارحها مع فلذة كبدها تناغيه وأتصور علياً (عليه السلام ) وقد جلس يرقب ذلك المشهد مبتسماً مغتبطاً وهو يستمع الى تلك الارجوزه حمل بين كلماتها معنى محبباً الى قلبه .
وان كانت الزهراء قد أرادت من إلقائه على مسمع منه _ كأية أم _ ان تعيره غيرةً بريئة من الألفه والود بقدر مافيها من الانسجام والاحترام حينما تنسب شبه ابنه لأبيها دونه .
ومن أعظم من نبي الرحمة ان يعقد شبه خلقي بينه وبين انسان هو منه ؟
ومن أولى من علي ان يعتز ويفتخر ويغتبط بشبه كمثل هذا الشبه ؟
ولكنها شخصية الإنسانة العظيمة والأم الناجحة تتعالى على كل ألم وتتجاوز الاحزان لتشيع في الأسرة نفحات من الهدوء والاستقرار ونسمات تحمل بين طياتها سلام النفس وطمأنينة الروح .
هذا الموضوع من كتابتي
ارجو ان ينال اعجابكم وتقيمكم
وارجوا من الناقل ذكر اسم المنتدى
جزاكم الله
http://www7.0zz0.com/2011/06/12/11/850322530.gif (http://www.0zz0.com)