ramialsaiad
13-06-2011, 09:57 PM
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
{ هَـٰذَانِ خَصْمَانِ ٱخْتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمْ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ (JavaScript:Open_Menu()) } * { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ (JavaScript:Open_Menu()) } * { وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (JavaScript:Open_Menu()) } * { كُلَّمَآ أَرَادُوۤاْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ (JavaScript:Open_Menu()) } * { إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (JavaScript:Open_Menu()) } * { وَهُدُوۤاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَهُدُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْحَمِيدِ (JavaScript:Open_Menu()) } الحج/ من الاية 19
تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن السدي قال: " { هذان خصمان اختصموا في ربهم } الآيتين نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وفي عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة بارزهم يوم بدر علي وحمزة وعبيدة بن الحارث فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: " هؤلاء الثلاثة يوم القيامة كواسطة القلادة في المؤمنين وهؤلاء الثلاثة كواسطة القلادة في الكفار " ".
عن محمد بن سيرين قال: نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال: لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة: يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا فقام فئة [ب، ر: فتية] من الأنصار فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال: اجلسوا قد أحسنتم فلما رأى حمزة أن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلّم.أ،ب] يريد شيئاً قام حمزة ثم قال علي ثم قام عبيدة عليهم البيض قال: تكلموا يا أهل البيض نعرفكم فقال حمزة: أنا حمزة بن عبد المطلب وقال علي: أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا: أكفاء كرام، فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة وبارز علي الوليد فقتله علي وبارز عبيدة شيبة فانعض كل واحد منهما فمال عليه علي فأجهز [ن: فأجاز] عليه واحتمل عبيدة أصحابه وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة فنزلت هذه الآيات [ر، ب: الآية]: { هذان خصمان اختصموا في ربهم } حتى بلغ { فذوقوا عذاب الحريق } فهذا في هؤلاء المشركين ونزلت { إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات } حتى بلغ { إِلى صراط الحميد } فهذا في هؤلاء المسلمين.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى لله عليه وآله " قال ولهم مقامع من حديد لو وضع مقمع من حديد في الأرض ثمّ اجتمع عليه الثقلان ما اقلّوه من الأرض ".
أخرج سفيان بن سعيد بن مسروق في تفسيره، عن أبي ذر أنّه: (يقسم بأنْ نزلت هذه الآية في ستة من قريش: حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحرث وعتبة وشيبة ابني وربيعة والوليد بن عتبة:((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ الآية)) تفسير سفيان ص167
أخرج المفسّر علي بن أحمد الواحدي النيسابوري في تفسيره المخطوط،
تفسير (الوسيط بين المقبوض والبسيط) المخطوط، عند تفسير سورة الحج
وأخرج نحواً منه بالفارسية المفسّر الكشفي البيهقي في تفسيره المخطوط أيضاً المسمى بـ (المواهب العلية) تفسير (المواهب العلية) المخطوط، عند تفسير سورة الحج
وروى السّيوطي عن صحيح البخاري قال:
في صحيح البخاري، من الجزء الخامس، في آخر كراسة منه (بإسناده المذكور) عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب قال:
أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.
قال قيس: وفيهم نزلت: ((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)).
قال: هم الذين بارزوا يوم بدر:
علي وحمزة وعبيدة.
وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة . الدر المنثور/ ج4/ ص348
وروى الحافظ الحسكاني قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد قران (بإسناده المذكور) عن علي (بن أبي طالب) قال: فينا نزلت هذه الآية، وفي مبارزتنا يوم بدر.
((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ـ إلى قوله ـ الحريق))
وأخرج الحديث مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في (صحيحه) عن أبي ذر أنّه قال:
وأُقسم أنّ آية ((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)) نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن المطلب لمّا أمرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) يوم بدر بمبارزة عتبة وشيبة ابني ربيعة ووليد بن عتبة . صحيح لمسلم/ ج2/ ص89
وأخرجه أيضاً محبُّ الدين الطبري في (ذخائر العقبى) . ذخائر العقبى/ ص89
كما أخرجه أيضاً باختلاف في الألفاظ واتحاد في المعنى علاّمة العامة، محمد بن محمد الحسني، في تفسيره المخطوط، عن قيس بن عباد عن ابو ذر انه كان يقسم قسما على ذلك. التبيان في معاني القرآن/مخطوط/ ج2/ الصفحة الأولى من الورقة المرقمة (36)
ونقله المفسّر المعاصر في كتابه في التفسير المسمى بـ (الذكر الحكيم) وهو تفسير لسور ثلاث من القرآن . الذكر الحكيم/ ص180
وأخرجه كذلك علاّمة الأحناف، أخطب خطباء خوارزم، في كتابه في فضائل علي بن أبي طالب . المناقب للخوارزمي/ ص107
وأخرج ذلك أيضاً عدد آخر من الحفّاظ والأثبات.
(ومنهم) علاّمة الشوافع، الحافظ، ابن المغازلي في مناقبه . المناقب لابن المغازلي/ ص264 ـ 265
(ومنهم) البخاري في كتابه الجامع الصحيح . صحيح البخاري/ ج5/ ص95 (كتاب المغازي).
(ومنهم) الحاكم في مستدركه . المستدرك على الصحيحين/ ج2/ ص386
(ومنهم) الواحدي في أسباب النزول . أسباب النزول/ ص230
(ومنهم) السّيوطي (الشافعي) في صفحات الأقران . مفحمات الأقران/ ص43
(ومنهم) أبو داود الطيالسي في مسنده . مسند أبي داود الطيالسي/ ص65
(ومنهم) ولي الله بن عبد الرحيم في كتابه فتح خبير . فتح خبير/ ص182
وغيرهم الكثير
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
{ هَـٰذَانِ خَصْمَانِ ٱخْتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمْ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ (JavaScript:Open_Menu()) } * { يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ (JavaScript:Open_Menu()) } * { وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (JavaScript:Open_Menu()) } * { كُلَّمَآ أَرَادُوۤاْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ (JavaScript:Open_Menu()) } * { إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (JavaScript:Open_Menu()) } * { وَهُدُوۤاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَهُدُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْحَمِيدِ (JavaScript:Open_Menu()) } الحج/ من الاية 19
تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
عن السدي قال: " { هذان خصمان اختصموا في ربهم } الآيتين نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث وفي عتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وشيبة بن ربيعة بارزهم يوم بدر علي وحمزة وعبيدة بن الحارث فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: " هؤلاء الثلاثة يوم القيامة كواسطة القلادة في المؤمنين وهؤلاء الثلاثة كواسطة القلادة في الكفار " ".
عن محمد بن سيرين قال: نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال: لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة: يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا فقام فئة [ب، ر: فتية] من الأنصار فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم قال: اجلسوا قد أحسنتم فلما رأى حمزة أن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلّم.أ،ب] يريد شيئاً قام حمزة ثم قال علي ثم قام عبيدة عليهم البيض قال: تكلموا يا أهل البيض نعرفكم فقال حمزة: أنا حمزة بن عبد المطلب وقال علي: أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا: أكفاء كرام، فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة وبارز علي الوليد فقتله علي وبارز عبيدة شيبة فانعض كل واحد منهما فمال عليه علي فأجهز [ن: فأجاز] عليه واحتمل عبيدة أصحابه وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة فنزلت هذه الآيات [ر، ب: الآية]: { هذان خصمان اختصموا في ربهم } حتى بلغ { فذوقوا عذاب الحريق } فهذا في هؤلاء المشركين ونزلت { إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات } حتى بلغ { إِلى صراط الحميد } فهذا في هؤلاء المسلمين.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى لله عليه وآله " قال ولهم مقامع من حديد لو وضع مقمع من حديد في الأرض ثمّ اجتمع عليه الثقلان ما اقلّوه من الأرض ".
أخرج سفيان بن سعيد بن مسروق في تفسيره، عن أبي ذر أنّه: (يقسم بأنْ نزلت هذه الآية في ستة من قريش: حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحرث وعتبة وشيبة ابني وربيعة والوليد بن عتبة:((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ الآية)) تفسير سفيان ص167
أخرج المفسّر علي بن أحمد الواحدي النيسابوري في تفسيره المخطوط،
تفسير (الوسيط بين المقبوض والبسيط) المخطوط، عند تفسير سورة الحج
وأخرج نحواً منه بالفارسية المفسّر الكشفي البيهقي في تفسيره المخطوط أيضاً المسمى بـ (المواهب العلية) تفسير (المواهب العلية) المخطوط، عند تفسير سورة الحج
وروى السّيوطي عن صحيح البخاري قال:
في صحيح البخاري، من الجزء الخامس، في آخر كراسة منه (بإسناده المذكور) عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب قال:
أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.
قال قيس: وفيهم نزلت: ((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)).
قال: هم الذين بارزوا يوم بدر:
علي وحمزة وعبيدة.
وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة . الدر المنثور/ ج4/ ص348
وروى الحافظ الحسكاني قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد قران (بإسناده المذكور) عن علي (بن أبي طالب) قال: فينا نزلت هذه الآية، وفي مبارزتنا يوم بدر.
((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ـ إلى قوله ـ الحريق))
وأخرج الحديث مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في (صحيحه) عن أبي ذر أنّه قال:
وأُقسم أنّ آية ((هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ)) نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن المطلب لمّا أمرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) يوم بدر بمبارزة عتبة وشيبة ابني ربيعة ووليد بن عتبة . صحيح لمسلم/ ج2/ ص89
وأخرجه أيضاً محبُّ الدين الطبري في (ذخائر العقبى) . ذخائر العقبى/ ص89
كما أخرجه أيضاً باختلاف في الألفاظ واتحاد في المعنى علاّمة العامة، محمد بن محمد الحسني، في تفسيره المخطوط، عن قيس بن عباد عن ابو ذر انه كان يقسم قسما على ذلك. التبيان في معاني القرآن/مخطوط/ ج2/ الصفحة الأولى من الورقة المرقمة (36)
ونقله المفسّر المعاصر في كتابه في التفسير المسمى بـ (الذكر الحكيم) وهو تفسير لسور ثلاث من القرآن . الذكر الحكيم/ ص180
وأخرجه كذلك علاّمة الأحناف، أخطب خطباء خوارزم، في كتابه في فضائل علي بن أبي طالب . المناقب للخوارزمي/ ص107
وأخرج ذلك أيضاً عدد آخر من الحفّاظ والأثبات.
(ومنهم) علاّمة الشوافع، الحافظ، ابن المغازلي في مناقبه . المناقب لابن المغازلي/ ص264 ـ 265
(ومنهم) البخاري في كتابه الجامع الصحيح . صحيح البخاري/ ج5/ ص95 (كتاب المغازي).
(ومنهم) الحاكم في مستدركه . المستدرك على الصحيحين/ ج2/ ص386
(ومنهم) الواحدي في أسباب النزول . أسباب النزول/ ص230
(ومنهم) السّيوطي (الشافعي) في صفحات الأقران . مفحمات الأقران/ ص43
(ومنهم) أبو داود الطيالسي في مسنده . مسند أبي داود الطيالسي/ ص65
(ومنهم) ولي الله بن عبد الرحيم في كتابه فتح خبير . فتح خبير/ ص182
وغيرهم الكثير