ramialsaiad
15-06-2011, 02:51 AM
السلام عليكم
سيرة معاوية بن ابي سفيان في شرب وبيع الخمر بعد مزاعم دخوله في الاسلام
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي قال : دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش ، ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب ، فشرب معاوية . ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد له لذة ، كما كنت أجده ، وأنا شاب ، غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني .
المصدر: الصحيح المسند - الصفحة: 185
خلاصة حكم المحدث: حسن
اخرجه العديد من العلماء الاخرين امثال:
احمد ابن حنبل في مسنده في باقي مسند الانصار
الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 42 وقال عنه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ، وفى كلام معاوية شئ تركته.
الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 5 ص 52
دفع شبهه التشبيه ابن الجوزي بتحقيق حسن السقاف ص 238 قال عن الحديث سند رجاله رجال مسلم
ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 27 ص 127
ابي نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة : عن محمد بن كعب القرظي ، قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل لمعاوية ، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه ، فنقر كل راوية منها ، فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ، ما ذهب عقلي ، ولكن رسول الله صل الله عليه واله نهانا أن ندخل بطوننا ، وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله صل الله عليه واله، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه.
رواه كذلك المناوي في فيض القدير ج 5 ص 590
ابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 299
المتقي الهندي في كنز العمال ج 5 ص 493
ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 34ص 420
ذكر الشاشي في المسند عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، أن عبادة بن الصامت ، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا بل خمر تباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلاّ بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت : أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك ، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل فإن الله يقول : تلك أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم قال : يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صل الله عليه واله ؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله صل الله عليه واله ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، فلا يكلمه أبو هريرة بشيء ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما إن يكف عنا عبادة بن الصامت ، وأما إن أخلي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار ، فإلتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام عبادة قائماً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله صل الله عليه واله أبا القاسم يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله ، فلا تضلوا بربكم ، فوالذي نفس عبادة بيده ، إن فلاناً لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف.
كذلك رواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 26 ص 197
وايضا روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 27ص 312 عن عنبسة بن عمرو قال : وفد عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس على معاوية فقربه حتى مست ركبتاه رأسه ، ثم قال له معاوية : ما بقي منك قال : ذهب والله خيري وشري قال : معاوية ذهب والله خير قلبك وبقي شر كثير فما لنا عندك قال : إن أحسنت لم أحمدك وإن أسأت لمتك قال : والله ما أنصفتني قال : ومتى أنصفتك فوالله لقد شججت أخاك حنظلة فما أعطيتك عقلاً ولا قوداً وأنا الذي أقول :
أصخر بن حرب لانعدك سيداً * فسد غيرنا إذ كنت لست بسيد
وأنت الذي تقول :
شربت الخمر حتى صرت كلا * على الأدنى ومالي من صديق
وحتى ما أوسد من وساد * إذا أنشو سوى الترب السحيق
اقول : قال تعالى : { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون} سورة المائدة الاية 90
قال رسول الله صل الله عليه واله: شارب الخمر كعابد وثن ، و شارب الخمر كعابد اللات و العزى
المصدر: صحيح الجامع (http://vb.svalu.com/book/3741&ajax=1) الصفحة أو الرقم: 3701
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صل الله عليه واله: لعنت الخمر على عشرة وجوه لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها
المحدث: أحمد شاكر- المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/12
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
سيرة معاوية بن ابي سفيان في شرب وبيع الخمر بعد مزاعم دخوله في الاسلام
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي قال : دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش ، ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب ، فشرب معاوية . ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد له لذة ، كما كنت أجده ، وأنا شاب ، غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني .
المصدر: الصحيح المسند - الصفحة: 185
خلاصة حكم المحدث: حسن
اخرجه العديد من العلماء الاخرين امثال:
احمد ابن حنبل في مسنده في باقي مسند الانصار
الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 42 وقال عنه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ، وفى كلام معاوية شئ تركته.
الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 5 ص 52
دفع شبهه التشبيه ابن الجوزي بتحقيق حسن السقاف ص 238 قال عن الحديث سند رجاله رجال مسلم
ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 27 ص 127
ابي نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة : عن محمد بن كعب القرظي ، قال : غزا عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في زمان عثمان ، ومعاوية أمير على الشام ، فمرت به روايا خمر تحمل لمعاوية ، وبر فقام إليها عبد الرحمن برمحه ، فنقر كل راوية منها ، فناوشه غلمانه حتى بلغ شأنه معاوية ، فقال : دعوه فإنه شيخ قد ذهب عقله ، فقال : كذب والله ، ما ذهب عقلي ، ولكن رسول الله صل الله عليه واله نهانا أن ندخل بطوننا ، وأسقيتنا ، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله صل الله عليه واله، لأبقرن بطنه ولأموتن دونه.
رواه كذلك المناوي في فيض القدير ج 5 ص 590
ابن الاثير في اسد الغابة ج 3 ص 299
المتقي الهندي في كنز العمال ج 5 ص 493
ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 34ص 420
ذكر الشاشي في المسند عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه ، أن عبادة بن الصامت ، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا بل خمر تباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلاّ بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت : أما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك ، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال : يا عبادة ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل فإن الله يقول : تلك أمة قد خلت لها : ما كسبت ولكم ما كسبتم قال : يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صل الله عليه واله ؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله صل الله عليه واله ، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، فلا يكلمه أبو هريرة بشيء ، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما إن يكف عنا عبادة بن الصامت ، وأما إن أخلي بينه وبين الشام ، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلاّ رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلاّ وهو قاعد في جانب الدار ، فإلتفت إليه ، فقال : ما لنا ولك يا عبادة ؟ فقام عبادة قائماً وإنتصب لهم في الدار فقال : إني سمعت رسول الله صل الله عليه واله أبا القاسم يقول : سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله ، فلا تضلوا بربكم ، فوالذي نفس عبادة بيده ، إن فلاناً لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف.
كذلك رواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 26 ص 197
وايضا روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 27ص 312 عن عنبسة بن عمرو قال : وفد عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس على معاوية فقربه حتى مست ركبتاه رأسه ، ثم قال له معاوية : ما بقي منك قال : ذهب والله خيري وشري قال : معاوية ذهب والله خير قلبك وبقي شر كثير فما لنا عندك قال : إن أحسنت لم أحمدك وإن أسأت لمتك قال : والله ما أنصفتني قال : ومتى أنصفتك فوالله لقد شججت أخاك حنظلة فما أعطيتك عقلاً ولا قوداً وأنا الذي أقول :
أصخر بن حرب لانعدك سيداً * فسد غيرنا إذ كنت لست بسيد
وأنت الذي تقول :
شربت الخمر حتى صرت كلا * على الأدنى ومالي من صديق
وحتى ما أوسد من وساد * إذا أنشو سوى الترب السحيق
اقول : قال تعالى : { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون} سورة المائدة الاية 90
قال رسول الله صل الله عليه واله: شارب الخمر كعابد وثن ، و شارب الخمر كعابد اللات و العزى
المصدر: صحيح الجامع (http://vb.svalu.com/book/3741&ajax=1) الصفحة أو الرقم: 3701
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله صل الله عليه واله: لعنت الخمر على عشرة وجوه لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها
المحدث: أحمد شاكر- المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/12
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح