شبكة جنّة الحسين
19-06-2011, 08:43 PM
الكاتب: حسن عباس نصر الله | القسم: التاريخ والسيرة الحسينية (http://site.jannatalhusain.net/library.php?catid=1)
http://site.jannatalhusain.net/images/pictures/1308449630.jpg
الطبعة الأولى ـ 1418 هـ / 1997 م
جميع حقوق الطبع محفوظة
لمركز الغدير للدراسات الإسلامية
• تعريف الناشر:
وضع الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه (رضوان الله عليهم) في كربلاء نهجاً حياً وخالداً للثورة على الحاكم المغتصب الظالم، الذي انقلب على الإسلام وانحرف بمساره، ليرسي أُسس ملك جاهلي مستبد.
ويتبع الإمام الحسين (عليه السلام) بذلك نهج الإسلام، فكما جاهد النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه الأخيار (رضوان الله عليهم) من أجل تنزيل القرآن الكريم وإرساء اُسس الدين الحنيف، واصل سبطه واصحابه الجهاد من اجل تأويل كتاب الله وسنة نبيه، وجعلهما مصدر التشريع الذي يحكم مسار الحياة، بعدما عمل الحاكم المستبد على جعل إرادته ومزاجه المرجع الأساس في الحكم.
وهذا ما جعل الإمام الحسين (عليه السلام) قبساً من نبوة، وجعل ثورته هجرة ثانية تؤسس لهجرات متجددة في التاريخ، إلى أن يأذن الله بالفرج ويظهر الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)، فيملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً.
مثّلت ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ـ منذ أن كانت ـ وجدان الأُمة المؤمنة النابض، واستمرت ينبوع فعل وقول يؤسس لفعل ينبثقان منها ويجريان، فيحييان ويؤتيان الثمار.
وهذا الكتاب الذي ألفه الدكتور حسن عباس نصر الله، هو بعض هذه الثمار التي سقاها ينبوع كربلاء بدم الحياة، وأنضجها التأمل المشبع بالإيمان والمعرفة، وهو يبحث في عدة قضايا، أبرزها سيرة الامام الحسين (عليه السلام) وإمامته وثورته.
ومن الأُمور اللافتة في هذه السيرة، ان المؤلف يعود الى الحقبة التي سبقت كربلاء، فيرى أن سيد الشهداء اتبع نهج سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) مع الناس المنطلق من قوله تعالى: (واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها)، وعتقه للجارية التي حيته بباقة ريحان ينتظم في سياق هذا المسار الإنساني الراقي الذي يخطه نهج الاسلام للعلاقات الانسانية.
ومن القضايا التي يبحثها المؤلف هو الأدب الحسيني، فيتحدث عن الشعر الذي ينسب الى الامام الحسين (عليه السلام) وعن أدب الطف، والمنحى الملحمي المتمثل في بعض نماذجه، وعن أدب الزيارة والمسرح الحسيني، ويختم بمسرد يتقصى فيه ما كتب عن الامام الحسين (عليه السلام)، ويضمن ما يزيد على خمسمئة كتاب أفرد بعضها للامام الحسين (عليه السلام)، وتضمن بعضها الآخر أبحاثاً عنه وعن ثورته.
المؤلف باحث أكاديمي، يعتمد في بحثه المصادر القديمة والحديثة، لا يغالي ولا يتأول، وانما يستقرئ ويناقش ويرى، ويصوغ رؤيته الموثقة بلغة سهلة جميلة تلبي حاجة القارئ الى مزيد من المعرفة بسيد الشهداء.
http://site.jannatalhusain.net/library.php?id=96
http://site.jannatalhusain.net/images/pictures/1308449630.jpg
الطبعة الأولى ـ 1418 هـ / 1997 م
جميع حقوق الطبع محفوظة
لمركز الغدير للدراسات الإسلامية
• تعريف الناشر:
وضع الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه (رضوان الله عليهم) في كربلاء نهجاً حياً وخالداً للثورة على الحاكم المغتصب الظالم، الذي انقلب على الإسلام وانحرف بمساره، ليرسي أُسس ملك جاهلي مستبد.
ويتبع الإمام الحسين (عليه السلام) بذلك نهج الإسلام، فكما جاهد النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه الأخيار (رضوان الله عليهم) من أجل تنزيل القرآن الكريم وإرساء اُسس الدين الحنيف، واصل سبطه واصحابه الجهاد من اجل تأويل كتاب الله وسنة نبيه، وجعلهما مصدر التشريع الذي يحكم مسار الحياة، بعدما عمل الحاكم المستبد على جعل إرادته ومزاجه المرجع الأساس في الحكم.
وهذا ما جعل الإمام الحسين (عليه السلام) قبساً من نبوة، وجعل ثورته هجرة ثانية تؤسس لهجرات متجددة في التاريخ، إلى أن يأذن الله بالفرج ويظهر الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه)، فيملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً.
مثّلت ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ـ منذ أن كانت ـ وجدان الأُمة المؤمنة النابض، واستمرت ينبوع فعل وقول يؤسس لفعل ينبثقان منها ويجريان، فيحييان ويؤتيان الثمار.
وهذا الكتاب الذي ألفه الدكتور حسن عباس نصر الله، هو بعض هذه الثمار التي سقاها ينبوع كربلاء بدم الحياة، وأنضجها التأمل المشبع بالإيمان والمعرفة، وهو يبحث في عدة قضايا، أبرزها سيرة الامام الحسين (عليه السلام) وإمامته وثورته.
ومن الأُمور اللافتة في هذه السيرة، ان المؤلف يعود الى الحقبة التي سبقت كربلاء، فيرى أن سيد الشهداء اتبع نهج سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) مع الناس المنطلق من قوله تعالى: (واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها)، وعتقه للجارية التي حيته بباقة ريحان ينتظم في سياق هذا المسار الإنساني الراقي الذي يخطه نهج الاسلام للعلاقات الانسانية.
ومن القضايا التي يبحثها المؤلف هو الأدب الحسيني، فيتحدث عن الشعر الذي ينسب الى الامام الحسين (عليه السلام) وعن أدب الطف، والمنحى الملحمي المتمثل في بعض نماذجه، وعن أدب الزيارة والمسرح الحسيني، ويختم بمسرد يتقصى فيه ما كتب عن الامام الحسين (عليه السلام)، ويضمن ما يزيد على خمسمئة كتاب أفرد بعضها للامام الحسين (عليه السلام)، وتضمن بعضها الآخر أبحاثاً عنه وعن ثورته.
المؤلف باحث أكاديمي، يعتمد في بحثه المصادر القديمة والحديثة، لا يغالي ولا يتأول، وانما يستقرئ ويناقش ويرى، ويصوغ رؤيته الموثقة بلغة سهلة جميلة تلبي حاجة القارئ الى مزيد من المعرفة بسيد الشهداء.
http://site.jannatalhusain.net/library.php?id=96