المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم المناضلون في زمن الدكتاتور صدام ؟؟؟؟؟


عراقي مغترب22
20-06-2011, 10:32 AM
من هم المناضلون في زمن الدكتاتور صدام ؟



كلنا يعلم الفترة التي تسنم فيها الدكتاتور صدام مقاليد الحكم بطريقة كادت أن تكون أو تسمى التفاف على الرفاق وفتوة وقتل واتهامات للرفاق وإعدامات طالت حتى المقربين من الحزب ومن كافة رفاقه ومن الرعيل الأول ، لا يهمنا الآن شرح الآلية التي وصل إليها صدام وتسنم الحكم ، وكيف كان الحكم حينها ، ولكن المهم هنا أن نكشف للقارئ من هم المناضلون الذين تصدوا لهذا الدكتاتور ومن هم الذين تصيدوا بعد إزاحة الدكتاتور من الحكم ، ومن هم المستحقون فعلا قيادة الدولة . المهم هنا كشف من تصدوا ومن تصيدوا والفرق بين التصدي والتصيد فرق شاسع يجيز لنا أن نكتب مجلدات وليس مقال بسيط ولكن سنكتفي ببضعة حروف واسطر.

في السبعينيات كنا نسمع في كل مكان من أرض العراق المقدسة عن حركة إسلامية تقف بالضد من الدكتاتور واسم هذه الحركة أو الحزب هو حزب الدعوة ولكثرة مناضليه والتزامهم العقائدي بمبادئ الحزب وخطرهم على حزب البعث صدر حينها قرار من مجلس قيادة الثورة بضرورة التعامل مع هذا الحزب باعتباره حزب محظور ومن ينتمي إليه أو يثبت انه ساعد احد رجاله يحكم بالإعدام ومن خلال محكمة الثورة التي لا تفهم إلا حكما واحد ( الإعدام شنقا أو رميا بالرصاص ) أصبح كل رواد هذه المحكمة هم رجال حزب الدعوة ومن يساعد هؤلاء الرجال حتى لو كان لا يعلم بانتمائهم لهذا الحزب المحظور ، بل الانكى من كل هذا كانوا حتى يجرمون من يقول حزب الدعوة فقط دون الإشارة إلى حزب الدعوة العميل ، ويبدو لي أن أعضاء حزب البعث كان خوفهم في مكانه لان أعضاء حزب الدعوة كانوا الأكثر شراسة والأعمق عقيدة في مقاومة الدكتاتورية .

التاريخ القريب يؤكد صحة ما أقول ولست ممن يختلق الكلام أو يزيف الحقائق وكل واحدا منا يعلم حقيقة ما أقول وحتى كبار ضباط جهاز المخابرات والأمن السابقين يؤكدون هذا الكلام .

الآن يحاول من يريد أن يتصدر عفوا يتصيد هذا الجهاد والجهد والدماء بطريقة يجعل من نفسه وحزبه وكأنه الثائر الأول والمدافع الأول والرافض الأول والمجاهد الأول والمقاتل الأول ضد حزب البعث وهم كانوا لا بالحسبان ولا باللسان بل مجرد أصوات غير مسموعة وان كانت مسموعة كانت غير مؤثرة في خريطة المعارضة أبان حكم الدكتاتور .

يحاولون وللأسف بطريقة فيها من الحيلة و الخداع إطماس الحقائق وخلق الأزمات وتأجيج الناس على الحزب الأول في مقارعة الدكتاتور ، فمرة بالتظاهرات التي في حقيقتها سياسية مع الدفع المسبق ومرة أخرى في محاولة جعل حادثة عرس التاجي ربح سياسي وغيرها من هروب السجناء تواطئا بين السجناء ومكتب السيد المالكي ومرة غيرها في تلفيق تهم لوزراء تابعون لحزب الدعوة وغيرها من انتقاد لشهادة السيد خالد الاسدي ، واغلبهم بشهادات كادت أن تكون مزورة بطريقة رسمية وبالذات شهادات أوربا الشرقية كأوكرانيا وغيرها والتي تمنح الشهادة العليا ببضعة دولارات كشهادة فخرية .

يتفاخرون علنا بأنهم اسقطوا الدكتاتورية وهم في أفضل حال خرجوا من العراق بطرق تكاد تكون رسمية كالعمل أو الدراسة ومنها أصبحوا معارضين وجاءوا الآن ليعلنوا إنهم كانوا بتنظيمات تقاتل الدكتاتور وكلهم كانوا يخشون جلوس شاب عراقي في مقاهي الدولة التي يقطنون فيها خوفا أن يكون ضابط مخابرات عراقي جديد بواجب جديد.

أما حزب الدعوة فلا حاجة لذكر نضاله فكان يقاتل من الداخل وكلما تزداد الضغوط الأمنية كلما كان قتالهم يزداد قوة .

هذه حقائق نكتبها للتاريخ مع العلم إنني لست من حزب الدعوة كما أسلفت في مقالات سابقة ولا حتى لي صديق ينتمي لحزب الدعوة ، ولكن هكذا أرى وافهم الحقائق دون أن أكون متعاطفا مع مذهب أو جهة سياسية أو أكون متحزبا لحزب حالي أو لفئة معينة ، ولكن انقل ما أراه نقلا واقعيا حتى وان اختلفت مع الكل أو البعض فهذا لا يعني إنني اقلب الحسنات إلى سيئات أو السيئات إلى حسنات إن كنت متعاطفا مع المجموعة الفلانية ، علينا أن نكون بقمة الموضوعية في تشخيص الحقائق وإلا صعب علينا الوقوف أمام المرآة لأنها حسب التحليل النفسي والسيكولوجي سنسمع صوت الضمير وهو يتساءل عن ما قمنا به من تصرف أو قول وحينها سنكره الوقوف أمامها .

إن الحزب الأول في التصدي وفي المقارعة ولعقود هو حزب الدعوة ولم اسمع بحزب آخر قارع النظام وبالذات بعد الانقلاب المشئوم عام 1968 ولحد عام 2003 ، كنا نسمع عن الحزب الشيوعي وبالأخير تبين أن الحزب الشيوعي بلا قاعدة والحزب نفسه اضمحل وانتهى وهو في المنشأ فكيف يكون له صدى في دولة إسلامية عربية ودليلنا الآن هو عدد المقاعد التي حصدها في الانتخابات والتي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ، أما عن الأحزاب التابعة للسيد علاوي والسيد الجلبي فهي أحزاب كان لها يوما ما إذاعة تبث المعلومات بعد شهر من وقوع الحادثة بحيث تفقد نكهتها كحادثة أو واقعة ، وغيرها من الأحزاب ليس لها مكان منظور في خريطة المعارضة ولكن لظروف البلد بعد سقوط الطاغية أصبح لها صوت مسموع ولكن هذه الأحزاب سوف تنتهي بسرعة مثلما ارتقت السلم السياسي بسرعة ، وهذه الحالة معروفة في العمل السياسي .

يبقى حزب الدعوة هو الحزب المقارع الوحيد بقوة للنظام الشمولي ولا يعلو عليه حزب آخر إن كنا منصفين في وصف الأحزاب التي تصدت وغيرها التي تصيدت المجهود وأصبحت تتكلم بنبرة الصابر وصوت الثائر وهمة المجاهد وجهد المتصارع وإصرار المقاتل ، ولكن للأسف كلامهم كالهواء في شبك يخرج من فم المتكلم ويذهب مع أدراج الرياح مع جعجعة بدون طحين لأننا نعرف من أي مصدر يأتي الطحين ونعرف نوعية الطحين ونقاوته دون أن ندخل في سين وجيم وما كلامهم عن الجهاد والبطولات والتصدي المزعوم سوى كلام المرحوم إبراهيم عرب في مقاهي بغداد .
منقوول

نهر دجلة
20-06-2011, 04:21 PM
السلام عليكم

كلامك صيح

ولكن اعرف ياسيدي ليس حزب الدعوة واعضائه

هم من تصدى

للحزب العفلقي

وانما كل عراقي شريف

يرفض الركوع لكل لقيط ووضيع ولكل طاغية جبار

هرب كثير من الشباب لينجوا با نفسهم الى دول الجوار

والذين بقوا من ابناء الشعب العراقي البطل

اما انتهوا في زنزانات البعث الكافر تحت التنعذيب

واما انتهوا في جبهات القتال في حروب رعناء لا ناقة لهم فيها ولا جمل

واما انتهوا صبرا في سنين حصار طويلة انهكم فيها الجوع والمرض والعازة وضيق ذات اليد

واما انتهوا وهم يبحثون عن مصدر رزق شريف يؤمنون فيه لقمة شريفة لتعيش عوائلهم بكرامة

ومن بقى منهم بقى يحلم بغد مشرق جميل

ولكن شاء الله يكون هذا الغد المشرق على يد امريكا

لتدخل الى بلدنا بطلب من دول الجوار التي طالما ساندت صدام بحربه المشؤمة ضد ايران

وبعد هروب صدام المذل انتقمت كل دول الجوار العراقي من كل ابنائه الابطال
لا لجريمة

وانما لكوننا عراقيون

بعدما كان العراق راس حربة

صار العراق لعبة بين ايدي الاشقاء

لا نلوم من هم الان في سدة الحكم

ولا نلوم قدرنا البائس

ولكن نسال الله ان يلطف بنا وبابنائنا

الله كريم

ربما القادم افضل

المهاجره رفحاء
21-06-2011, 02:09 PM
السلام على شهداء العراق ومفجر الثورة الاسلامية السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) وعضده المفدى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قده)

لم أشأ أن أرد بدا على مقالة الكاتب أبراهيم البعث دعوجي .وعلى ناقل المقال الغريب عن الواقع والمغترب عن الحقيقة
ولكني رايت من الواجب تعريفهما ومن أيدهما أن لازال الكثير في هذا البلد ممن عايش الحركة الجهادية ورموزها وأحداثها
ولايمكن لدخيل مثل الكاتب أن يمحو تاريخا حافلا بالرجال الافذاذ ومواقفهم الخالدة على مر الدهور والازمان عندما تصدوا وبكل أخلاص لاعتى طاغية ووضعوا بصماتهم في كل شبر من العراق ولن تمحى من أو تستبدل لاجل غايات ونوايا دنيئة من قبل الكاتب وأمثاله لانها منقوشه بضمائر

الخطاط
21-06-2011, 02:19 PM
السلام على شهداء العراق ومفجر الثورة الاسلامية السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر _قد _ ونجليه الطاهرين وعضده المفدى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قده)

وكل الشهداء الذين مازالت دمائم الى هذا اليوم تذرف من اجل تحرير العراق وكرامة ارضه وان شاء الله الجهاد مستمر حتى تقوم الساعة .

المهاجره رفحاء
21-06-2011, 05:55 PM
السلام على شهداء العراق ومفجر الثورة الاسلامية السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) وعضده المفدى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قده)

لم أشأ أن أرد بدءا على مقالة الكاتب أبراهيم البعثدعوجي .وعلى ناقل المقال الغريب عن الواقع والمغترب عن الحقيقة.
ولكني رايت من الواجب تعريفهما ومن أيدهما أن لازال الكثير في هذا البلد ممن عايش الحركة الجهادية ورموزها وأحداثها
ولايمكن لدخيل مثل الكاتب أن يمحو تاريخا حافلا بالرجال الافذاذ ومواقفهم الخالدة على مر الدهور والازمان عندما تصدوا وبكل أخلاص لاعتى طاغية ووضعوا بصماتهم في كل شبر من العراق ولن تمحى أو تستبدل لاجل غايات ونوايا دنيئة من قبل الكاتب وأمثاله لانها منقوشه بضمائر وعقول كل الشرفاء من هذا البلد ...
ومعرفتنا أن الدعوة عرفت من خلال مؤسسها الذي أنسحب عنها بعد فترة ثلاث من تأسيسه .والسبب هو لمجهولية قيادته ؟؟وأقصد به السيد محمد باقر الصدر ..
وجل الذين أعدموا ونالوا الشهادة تم ألقاء القبض عليهم وزجهم في سجون الطاغية وأعدموا . ومنهم من حالفه الحظ واستطاع الخروج الى سوريا أو ايران ليكمل عمله الجهادي من خارج البلد.من دون أن تسجل لهم واقعة جهادية ضد النظام .وتم أعدام من يطلق عليهم (بقبضة الهدى)الشهداء عز الدين القبنجي وعارف البصري والسيد محمد الطباطبائي واثنين اخرين لاتحضرني أسمائهم .وحدثت أنتفاضتين الاولى عام 1969 أنتفاضة رجب .والثانية أنتقاضة صفر عام 1977 وكان أبطالهما المواطن المؤمن وجمع من العلماء .وابرزهم عام 1977 السيد الشهيد محمد باقر الحكيم وتم أعتقاله على أثرها وبقي بالسجن لمدة سنة ونصف ..فأين أبطالك ايها الكاتب ؟؟؟؟ ولم نسمع مثلما ذكر الكاتب أن العراق لم يعرف جهة سياسية قارعت النظام مثلما كان من حزب الدعوة . وأن النظام يخشاهم .وكلما زاد ضغط النظام عليهم كلما زادت
عملياتهم ؟فهلا تفضلتم علينا وذكرتم نوع تلك العمليات .وحسب علمي أن أول عملية جهادية منعت النظام من أقامة مؤتمر عدم الانحياز عام 1982 م هي عماية تفجير وزارة التخطيط .والمعروف أن من تبنى هذه العملية
هم مجاهدوا المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق آنذاك ..
وبعد ان تشكل فيلق بدر من المهجرين العراقين والمهاجرين المؤمنين الرافضين لسياسة النظام (الهاربين من الخدمة العسكرية)حسب تعبير الكاتب فب موضوعه الاخر الذي نقله المغترب عنه ؟؟؟.

ثم ماهذ التناقض عندك أيها الكاتب الجحجيح ففي مقالك السابق تقول ( ويمسك بحقيبة وزارة النقل وزير كان عسكرياً برتبة نائب ضابط ثم فرّ من واجبه العسكري الى ايران ليعمل جلاداً ومحققا مع أسرى الجيش العراقي خلال سنوات الحرب , وتنحصر سابق خبرته في النقل على نقل الذخيرة و المتفجرات من مخازن الحرس الثوري الإيراني إلى عصابات كانت تمكن وسط الأهوار لتغتال رجال الجيش العراقي وتخرّب مرافق الدولة ومنشئاتها العامة )فهل أن قتال البعث وأذنابه وضرب مقراته الحزبية وأغتيال كبار المنافقين من أعضاء حزب البعث .تعتبره عملا سيئا وتخريب لمرافق الدولة ؟؟في حين أنك تقول بمقالك هذا أن الدعوة( يبقى حزب الدعوة هو الحزب المقارع الوحيد بقوة للنظام الشمولي ولا يعلو عليه حزب آخر إن كنا منصفين في وصف الأحزاب...)اتركوا الاقلام لمن لديه عدل وأنصاف ولايعتقدن أحد منكم أن كلامكم سيمر بسهولة وبدون رقيب ؟هل تستغفلون الناس أم تستغفلون أنفسكم
ويستمر كذب الكاتب الكاذب ويبرا البصري ومكتب المالكي من تهريب السجناء في البصرة حسب التقرير الاول للجنة التحقيق البرلمانية .وليس التقرير الثاني وبانت التاثيرات عليه كما حصل مع السوداني وتبرأته من سرقات وزارة التجارة وكذا الخزعلي ؟وأنتهيت أيها الكاتب بالدفاع عن النائب المزور لشهادته الاعدادية .وتتهم من كشف حقيقته بالتسقيط ؟؟
وسؤال للكاتب والناقل .أعطونا أحد أعضاء هذا الحزب ممن ضحى بنفسه اوماله اوأخوانه اوأبناء عمومته بين قتل وسجن وتهجير
واسمعنا عن عملية واحدة كما ذكرت من بطولات كارتونية ؟هل ضرب فرقة حزبية هل قتل بعثيا .هل ضربوا أوقصفوا قصور الطاغية بعقر داره بغداد ؟؟
أم أنهم أكتفوا بالتسقيط والتنظير ؟وأقصد منهم القيادين ؟؟

لا أدري الى متى ينتهي هذا الحقد الاعمى
والى متى تبقى الاقلام الماجورة بالتهليل والتكبير .

واشكر ألاخ البغدادي لغلقه الموضوع الثاني لنفس الكاتب الكاذب ؟

عذرا لعدم أتمام التعليق بالمشاركة السابقة