الاشتري
20-06-2011, 02:11 PM
السلام عليكم
من الشبهات التي يتبجح بها القوم مسألة غضب النبي ص على زواج الامام علي ع من جويرية بنت ابي جهل وقد تصدى العلماء لتفنيدها .
وهذا نص الرواية في البخاري :
-أخرج البخاري في صحيحه في كتاب فرض الخمس باب ما ذكر من درع النبي (صلى الله عليه وآله) وعصاه وسفيه وقدحه وخاتمه, و ما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته, ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك اصحابه وغيرهم بعد وفاته .
قال : حدثنا سعيد بن محمد الجرمي, حدثنا يعقوب بن إبراهيم, حدثنا ابي ان الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن طلحة الذي حدثه, ان ابن شهاب حدثه, ان علي بن الحسين حدثه, انهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية (بعد) مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه, لقيه المسور بن مخرم فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له : لا . فقال : فهل انت معطي سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله), فإني أخاف ان يغلبك القوم عليه, وأيم الله لئن اعطيتنيه لا يخلص إليه ابدا حتى تبلغ نفسي, إن علي بن ابي طالب خطب ابنة ابي جهل على فاطمة (عليها السلام), فسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا, وأنا يومئذ محتلم, فقال : إن فاطمة بضعة مني, وأنا اتخوف ا ن تفتن في دينها, ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه مصاهرته إياه, قال : حدثني فصدقني, ووعدني فوفى لي, وإني لست أحرم حلالا, ولا أحل حراما, ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنت عدو الله أبداً .
(صحيح البخاري 4/83 طـ بولاق, صحيح مسلم 4 / 326, باب مناقب فاطمة . مسند أحمد 4/326 ط مصر الأولى . سنن ابي داود 2/225, سير أعلام النبلاء 3/263, المعجم الكبير للطبراني 20/19، وغيرها) .
واليوم نرى دليل جديد يدل على ان النبي ص لا يمكن ان يغضب على امر احله الشرع واحله هو لنفسه وهو الزواج من اكثر من زوجه وهذه الرواية الاولى المثبت لاصابة الامام علي ع لجارية في غزوته الى اليمن :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي
الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3712
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من الشبهات التي يتبجح بها القوم مسألة غضب النبي ص على زواج الامام علي ع من جويرية بنت ابي جهل وقد تصدى العلماء لتفنيدها .
وهذا نص الرواية في البخاري :
-أخرج البخاري في صحيحه في كتاب فرض الخمس باب ما ذكر من درع النبي (صلى الله عليه وآله) وعصاه وسفيه وقدحه وخاتمه, و ما استعمل الخلفاء بعده من ذلك مما لم يذكر قسمته, ومن شعره ونعله وآنيته مما يتبرك اصحابه وغيرهم بعد وفاته .
قال : حدثنا سعيد بن محمد الجرمي, حدثنا يعقوب بن إبراهيم, حدثنا ابي ان الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن طلحة الذي حدثه, ان ابن شهاب حدثه, ان علي بن الحسين حدثه, انهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية (بعد) مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه, لقيه المسور بن مخرم فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها ؟ فقلت له : لا . فقال : فهل انت معطي سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله), فإني أخاف ان يغلبك القوم عليه, وأيم الله لئن اعطيتنيه لا يخلص إليه ابدا حتى تبلغ نفسي, إن علي بن ابي طالب خطب ابنة ابي جهل على فاطمة (عليها السلام), فسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب الناس في ذلك على منبره هذا, وأنا يومئذ محتلم, فقال : إن فاطمة بضعة مني, وأنا اتخوف ا ن تفتن في دينها, ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه مصاهرته إياه, قال : حدثني فصدقني, ووعدني فوفى لي, وإني لست أحرم حلالا, ولا أحل حراما, ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنت عدو الله أبداً .
(صحيح البخاري 4/83 طـ بولاق, صحيح مسلم 4 / 326, باب مناقب فاطمة . مسند أحمد 4/326 ط مصر الأولى . سنن ابي داود 2/225, سير أعلام النبلاء 3/263, المعجم الكبير للطبراني 20/19، وغيرها) .
واليوم نرى دليل جديد يدل على ان النبي ص لا يمكن ان يغضب على امر احله الشرع واحله هو لنفسه وهو الزواج من اكثر من زوجه وهذه الرواية الاولى المثبت لاصابة الامام علي ع لجارية في غزوته الى اليمن :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي
الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3712
خلاصة حكم المحدث: صحيح