ramialsaiad
21-06-2011, 12:28 PM
السلام عليكم
قصة استشهاد المحدث الفقية العلامة السني النسائي رضوان الله عليه واسكنه فسيح جناته الذي كان يحب النبي وال النبي حب شديد فختم الله له بالشهادة , اليكم قصته:
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج 14 ص 794 مايلي:
وقال إبن يونس : كان النسائي إماماًً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.
- وقال إبن عدي : سمعت منصوراً الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ، عن مشايخه.
- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
وفي نفس الكتاب ج 14 ص 795 قال : وحكى إبن خلكان : أنه توفي في شعبان من هذه السنة ، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت ، لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي ، وسألوه ، عن معاوية فقال : ما قال : فدققوه في خصيتيه فمات.
جاء في خصائص امير المؤمنين للنسائي رحمه الله ص 23 : الخصائص في فضل علي بن أبي طالب : جمع فيه الأحاديث النبوية الواردة بشأن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته ، وهذا الكتاب هو الذي أودى بحياته ، فإنه بعد أن ترك مصر في أواخر عمره قصد دمشق ونزلها ، فوجد الكثير من أهلها منحرفين ، عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ على نفسه وضع كتاب يضم مناقبه وفضائله (عليه السلام) رجاء أن يهتدي به من يطالعه أو يلقى إليه سمعه ، فأتى به وألقاه على مسامعهم بصورة محاضرات متواصلة ، وبعد أن فرغ منه سئل عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأساً برأس حتى يفضل .. ؟ وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلاّ لا أشبع الله بطنك ، فهجموا عليه وما زالوا يدفعون في خصييه وداسوه حتى أخرجوه من المسجد ، فقال : إحملوني إلى مكة ، فحمل إليها ، فتوفي بها.
اقول: رحمك الله يا ايها الشيخ الجليل النسائي واسكنك الله الفردوس الاعلى
والسلام عليكم
قصة استشهاد المحدث الفقية العلامة السني النسائي رضوان الله عليه واسكنه فسيح جناته الذي كان يحب النبي وال النبي حب شديد فختم الله له بالشهادة , اليكم قصته:
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج 14 ص 794 مايلي:
وقال إبن يونس : كان النسائي إماماًً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.
- وقال إبن عدي : سمعت منصوراً الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ، عن مشايخه.
- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
وفي نفس الكتاب ج 14 ص 795 قال : وحكى إبن خلكان : أنه توفي في شعبان من هذه السنة ، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت ، لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي ، وسألوه ، عن معاوية فقال : ما قال : فدققوه في خصيتيه فمات.
جاء في خصائص امير المؤمنين للنسائي رحمه الله ص 23 : الخصائص في فضل علي بن أبي طالب : جمع فيه الأحاديث النبوية الواردة بشأن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته ، وهذا الكتاب هو الذي أودى بحياته ، فإنه بعد أن ترك مصر في أواخر عمره قصد دمشق ونزلها ، فوجد الكثير من أهلها منحرفين ، عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ على نفسه وضع كتاب يضم مناقبه وفضائله (عليه السلام) رجاء أن يهتدي به من يطالعه أو يلقى إليه سمعه ، فأتى به وألقاه على مسامعهم بصورة محاضرات متواصلة ، وبعد أن فرغ منه سئل عن معاوية وما روي من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج رأساً برأس حتى يفضل .. ؟ وفي رواية أخرى : ما أعرف له فضيلة إلاّ لا أشبع الله بطنك ، فهجموا عليه وما زالوا يدفعون في خصييه وداسوه حتى أخرجوه من المسجد ، فقال : إحملوني إلى مكة ، فحمل إليها ، فتوفي بها.
اقول: رحمك الله يا ايها الشيخ الجليل النسائي واسكنك الله الفردوس الاعلى
والسلام عليكم