Bani Hashim
21-06-2011, 11:18 PM
بسمه تعالى ،،،
كثير من الوهابية يستشكلون على الشيعة الإمامية ان الشيعة تقول الائمة افضل من الانبياء الا نبينا محمد (ص) بدون دليل ، فنقدم لهم هذا البحث :
من هؤلاء الناس الذين الشهداء والنبيين يتمنون مقامهم ؟
كتاب العلو للذهبي ص100-101 : 243 - حديث أبي اليمان أنبأنا شعيب حدثني ابن أبي حسين حدثني شهر بن حوشب عن أبي مالك الأشعري أنه بينما هم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قوما ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون بمقعدهم وقربهم من الله يوم القيامة ثم قال هم عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتباذلونها تحابوا بروح الله يجعل الله لهم منابر من نور ويجعل وجوههم
جامع البيان للطبري (ج15 / ص120) : 17713- حدثنا أبو هاشم الرفاعي قال، حدثنا ابن فضيل قال، حدثنا أبي عن عمارة بن القعقاع الضبي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء! قيل: من هم يا رسول الله؟ فلعلنا نحبهم! قال: هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم من نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
التفسير الوسيط للواحدي (ج2 / ص552) : 442 - أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أنا محمد بن جعفر بن هيثم الأنباري، نا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، نا أبو غسان، وعاصم، قالا: حدثنا قيس، نا عمارة بن القعقاع، عن ابن زرعة بن عمرو، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالى» ، فقالوا: يا رسول الله من هم؟ وما أعمالهم؟ لعلنا نحبهم، قال: " قوم تحابوا بروح الله بغير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها بينهم، والله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62]
سنن الترمذي (ج4 / ص 597) : 2390 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء " وفي الباب عن أبي الدرداء، وابن مسعود، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وأبي مالك الأشعري
الزهد والرقائق لابن المبارك ص522 : 1482 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، حدثنا يحيى، حدثنا الحسين، أخبرنا محمد يعني ابن أبي عدي، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن سعيد بن المسيب قال: «للمتحابين في الله عز وجل منابر من نور يغبطهم بها الشهداء»
مصنف ابن ابي شيبة (ج7 / ص45) 34096 - حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر، قال حدثني إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي، أن العلاء بن زياد، كان يحدث عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: عباد من عباد الله ليسوا بأنبياء ولا شهداء , يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بقربهم من الله على منابر من نور , يقول الأنبياء والشهداء: من هؤلاء , فيقولون: هؤلاء كانوا يتحابون في الله على غير أموال تعاطوها ولا أرحام كانت بينهم
مسند احمد (ج36 / ص399) : 22080 - حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر يعني ابن برقان، حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني قال: دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فيهم شاب أكحل العينين، براق الثنايا ساكت، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه. فقلت: لجليس لي من هذا؟ قال: هذا معاذ بن جبل فوقع له في نفسي حب، فكنت معهم حتى تفرقوا، ثم هجرت إلى المسجد، فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية، فسكت لا يكلمني فصليت، ثم جلست فاحتبيت بردائي، ثم جلس فسكت لا يكلمني، وسكت لا أكلمه، ثم قلت: والله إني لأحبك. قال: فيم تحبني؟ قال: قلت: في الله تبارك وتعالى فأخذ بحبوتي فجرني إليه هنية، ثم قال: أبشر إن كنت صادقا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ". قال: فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت فقلت: يا أبا الوليد لا أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين. قال: فأنا أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه إلى الرب عز وجل قال: " حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في، وحقت محبتي للمتواصلين في "
مسند احمد ح21497 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء بن الوليد بن أبي عبد الرحمن عن أبي إدريس العبدي أو الخولاني قال جلست مجلسا فيه عشرون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا فيهم شاب حديث السن حسن الوجه أدعج العينين أغر الثنايا فإذا اختلفوا في شيء فقال قولا انتهوا إلى قوله فإذا هو معاذ بن جبل فلما كان من الغد جئت فإذا هو يصلي إلى سارية قال فحذف من صلاته ثم احتبى فسكت قال فقلت والله إني لأحبك من جلال الله قال ألله قال قلت ألله قال فإن من المتحابين في الله فيما أحسب أنه قال في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله ثم ليس في بقيته شك يعني في بقية الحديث يوضع لهم كراس من نور يغبطهم بمجلسهم من الرب عز وجل النبيون والصديقون والشهداء قال فحدثته عبادة بن الصامت فقال لا أحدثك إلا ما سمعت عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم حقت محبتي للمتحابين في وحقت للمتباذلين في وحقت محبتي للمتصادقين في والمتواصلين شك شعبة في المتواصلين أو المتزاورين
المستدرك على الصحيحين (ج4 / ص188) : 7318 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن يونس الضبي، بأصبهان، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، قال: سمعت زياد بن خيثمة، يحدث عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه» فجثا أعرابي على ركبتيه، فقال: يا رسول الله، صفهم لنا وحلهم لنا. قال: «قوم من أقناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه، يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون، هم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»
طبقات المحدثين بأصبهان لابي الشيخ الأصبهاني (ج3 / ص444) : حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الله بن داود، قال: ثنا إبراهيم بن أيوب، عن أبي مسلم، عن مالك بن مغول، والأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله عبادا على منابر من نور يغبطهم الشهداء» ، قيل: من هم؟ قال: «المتحابون في الله»
الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي (ج2 / ص88) : وروى الليث بن سعد ، قال: حدثني محمد بن عجلان ، أن وافدا النضري أخبره عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليؤتين برجال يوم القيامة ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء لمنازلهم من الله، يكونون على منابر من نور، قالوا: ومن هم، يا رسول الله؟ قال: هم الذين يحببون الله إلى الناس، ويحببون الناس إلى الله، ويمشون في الأرض نصحا، قلنا: يا رسول الله، هذا يحببون الله إلى الناس، فكيف يحببون الناس إلى الله؟! قال: يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، فإذا أطاعوهم، أحبهم الله تعالى»
صحح الاثر :
1- الذهبي في كتابه العلو ص101 : إسناده صالح
2- أبو شكيب الهلالي في لهدية الهادية إلى الطائفة التجانية ص40 : سند جيد إلا أنه منقطع
3- المحقق أحمد محمد شاكر في جامع البيان للطبري (ج15 / ص121) : وهذا إسناد صحيح.
4- ابن ابي حاتم ذكره في تفسيره ح رقم 10452
5- ابن كثير في تفسيره (ج4 / ص278) : وهذا أيضا إسناد جيد، إلا أنه منقطع بين أبي زرعة وعمر بن الخطاب، والله أعلم.
6- شعيب الارنؤوط في مسند احمد (ج37 / ص445) : إسناده صحيح، رجاله ثقات
7- الترمذي في سنن الترمذي (ج4 / ص 597) : حديث حسن صحيح
8- ذكره ابن حبان في صحيحه ج2 ص338 ح577
9- قال الهيثمي فى مجمع الزوائد (ج10 / ص77) رواه الطبراني وإسناده حسن
10- المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (ج2 / ص186) : وإسناده جيد
11- العراقي في تخريج احاديث الاحياء ص612 : أخرجه النسائي في سننه الكبرى ورجاله ثقات.
12- البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة (ج6 / ص104) : قلت: رواه مالك بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه بتمامه
13- المنذري في الترغيب والترهيب (ج2 / ص261) : رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به
14- مصطفى بن العدوى ذكره في كتابه "الصحيح المسند من الأحاديث القدسية"
15- الدمياطي في المتجر الرابح ح285 : إسناده حسن
16- الألباني في فقه السيرة 151 : حسن
17- ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (ج4/ ص439) : حسن كما قال في المقدمة
18- السيوطي في البدور السافرة ح106 : إسناده جيد
19- مقبل الوادعي في الصحيح المسند ح1119 : صحيح
20- حسين سليم أسد في مسند ابي يعلى (ج10 / ص495) : إسناده صحيح
21- الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج4 / ص188) : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
22- ابي داود في سننه ح3527 : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
23- محقق الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية لمحامس الجلعود (ج1 / ص198) : وإسناده صحيح تعليق عزت الدعاس
24- الدكتور محمد الأحمدي أبو النور في جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي (ج3 / ص1085) : وفي إسناده انقطاع إلا أنَّ للحديث شواهد.
معني كلمة *غبط* :
معجم المنجد في اللغة والأعلام ص544 : غبط :غبطا وغبطة وغبطه عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه فهو غابط وذاك مغبوط ... إغتبط : كان في مسرة وحسن حال ... والغبطة : حسن الحال ( المسرة ) تمني نعمة على أن لا تحوَل عن صاحبها..
====================================
1- لسان العرب (ج3 / ص148) الغَبْطُ أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه ..
2- و تاج العروس (ج1 / ص1956) : والغَبْطُ أَن يَتَمَنَّى أن يكونَ له مِثلُها ولا يتمنَّى زَوالَهَا عنه
3- النهاية في غريب الأثر لابو السعدات (ج1 / ص956) : الحسد : يرَى الرجُل لأخيه نعْمة فيَتَمنَّى أن تزول عنه وتكون له دُونه . والغَبْط : أن يَتَمنَّى أن يكون له مثْلُها ولا يَتَمنَّى زَوَالها عنه
4- غريب الحديث لابن الجوزي (ج1 / ص212) : الغِبْطَةُ وهي أن يتمنى الإنسانُ مثلَ ما للانسانِ وأمَّا الحَسَدُ فهو أن يَتمنّى زوال ذَلِكَ عن المحسُودِ وإن لم يحصلْ له
5- عمدة القاري للعيني (ج3 / ص15) : غبطا وغبطة والغبطة أن يتمنى مثل حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه وليس بحسد.. غيرهم كالمناوي والسيوطي ، ابن حجر العسقلاني والدهولي و و و ...
قلتُ : وهناك شواهد كثيرة ومختلفة للحديث ولكن احببت الإختصار مع ان متنها - كما ترى - واحد ،، فلم يتغير ، وهو ان هناك اناس يغبطهم بمجلسهم من الرب عز وجل النبيون والصديقون والشهداء والفطرة السليمة والعقل السليم يقول إن الأقرب من الله هو الأعظم منزلة بلا شك ولا ريبة - فيكون هؤلاء حسب الحديث أقرب من منزلة من الانبياء او على الاقل بعض الانبياء،- فالسؤال : من هؤلاء الناس الذين الشهداء والنبين يتمنون مقامهم ؟ وانهم اقرب الى الله من الانبياء ؟
http://alhak.org/vb/images/smilies/rose.gif
كثير من الوهابية يستشكلون على الشيعة الإمامية ان الشيعة تقول الائمة افضل من الانبياء الا نبينا محمد (ص) بدون دليل ، فنقدم لهم هذا البحث :
من هؤلاء الناس الذين الشهداء والنبيين يتمنون مقامهم ؟
كتاب العلو للذهبي ص100-101 : 243 - حديث أبي اليمان أنبأنا شعيب حدثني ابن أبي حسين حدثني شهر بن حوشب عن أبي مالك الأشعري أنه بينما هم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قوما ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون بمقعدهم وقربهم من الله يوم القيامة ثم قال هم عباد الله من بلدان شتى وقبائل شتى من شعوب القبائل لم يكن بينهم أرحام يتواصلون بها ولا دنيا يتباذلونها تحابوا بروح الله يجعل الله لهم منابر من نور ويجعل وجوههم
جامع البيان للطبري (ج15 / ص120) : 17713- حدثنا أبو هاشم الرفاعي قال، حدثنا ابن فضيل قال، حدثنا أبي عن عمارة بن القعقاع الضبي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء! قيل: من هم يا رسول الله؟ فلعلنا نحبهم! قال: هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب، وجوههم من نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
التفسير الوسيط للواحدي (ج2 / ص552) : 442 - أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أنا محمد بن جعفر بن هيثم الأنباري، نا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، نا أبو غسان، وعاصم، قالا: حدثنا قيس، نا عمارة بن القعقاع، عن ابن زرعة بن عمرو، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالى» ، فقالوا: يا رسول الله من هم؟ وما أعمالهم؟ لعلنا نحبهم، قال: " قوم تحابوا بروح الله بغير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها بينهم، والله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [يونس: 62]
سنن الترمذي (ج4 / ص 597) : 2390 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني قال: حدثني معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء " وفي الباب عن أبي الدرداء، وابن مسعود، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وأبي مالك الأشعري
الزهد والرقائق لابن المبارك ص522 : 1482 - أخبركم أبو عمر بن حيويه، حدثنا يحيى، حدثنا الحسين، أخبرنا محمد يعني ابن أبي عدي، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن سعيد بن المسيب قال: «للمتحابين في الله عز وجل منابر من نور يغبطهم بها الشهداء»
مصنف ابن ابي شيبة (ج7 / ص45) 34096 - حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر، قال حدثني إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي، أن العلاء بن زياد، كان يحدث عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: عباد من عباد الله ليسوا بأنبياء ولا شهداء , يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بقربهم من الله على منابر من نور , يقول الأنبياء والشهداء: من هؤلاء , فيقولون: هؤلاء كانوا يتحابون في الله على غير أموال تعاطوها ولا أرحام كانت بينهم
مسند احمد (ج36 / ص399) : 22080 - حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر يعني ابن برقان، حدثنا حبيب بن أبي مرزوق، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي مسلم الخولاني قال: دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فيهم شاب أكحل العينين، براق الثنايا ساكت، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه. فقلت: لجليس لي من هذا؟ قال: هذا معاذ بن جبل فوقع له في نفسي حب، فكنت معهم حتى تفرقوا، ثم هجرت إلى المسجد، فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية، فسكت لا يكلمني فصليت، ثم جلست فاحتبيت بردائي، ثم جلس فسكت لا يكلمني، وسكت لا أكلمه، ثم قلت: والله إني لأحبك. قال: فيم تحبني؟ قال: قلت: في الله تبارك وتعالى فأخذ بحبوتي فجرني إليه هنية، ثم قال: أبشر إن كنت صادقا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ". قال: فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت فقلت: يا أبا الوليد لا أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين. قال: فأنا أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه إلى الرب عز وجل قال: " حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في، وحقت محبتي للمتواصلين في "
مسند احمد ح21497 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء بن الوليد بن أبي عبد الرحمن عن أبي إدريس العبدي أو الخولاني قال جلست مجلسا فيه عشرون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا فيهم شاب حديث السن حسن الوجه أدعج العينين أغر الثنايا فإذا اختلفوا في شيء فقال قولا انتهوا إلى قوله فإذا هو معاذ بن جبل فلما كان من الغد جئت فإذا هو يصلي إلى سارية قال فحذف من صلاته ثم احتبى فسكت قال فقلت والله إني لأحبك من جلال الله قال ألله قال قلت ألله قال فإن من المتحابين في الله فيما أحسب أنه قال في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله ثم ليس في بقيته شك يعني في بقية الحديث يوضع لهم كراس من نور يغبطهم بمجلسهم من الرب عز وجل النبيون والصديقون والشهداء قال فحدثته عبادة بن الصامت فقال لا أحدثك إلا ما سمعت عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم حقت محبتي للمتحابين في وحقت للمتباذلين في وحقت محبتي للمتصادقين في والمتواصلين شك شعبة في المتواصلين أو المتزاورين
المستدرك على الصحيحين (ج4 / ص188) : 7318 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن يونس الضبي، بأصبهان، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، قال: سمعت زياد بن خيثمة، يحدث عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه» فجثا أعرابي على ركبتيه، فقال: يا رسول الله، صفهم لنا وحلهم لنا. قال: «قوم من أقناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه، يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون، هم أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»
طبقات المحدثين بأصبهان لابي الشيخ الأصبهاني (ج3 / ص444) : حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الله بن داود، قال: ثنا إبراهيم بن أيوب، عن أبي مسلم، عن مالك بن مغول، والأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله عبادا على منابر من نور يغبطهم الشهداء» ، قيل: من هم؟ قال: «المتحابون في الله»
الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي (ج2 / ص88) : وروى الليث بن سعد ، قال: حدثني محمد بن عجلان ، أن وافدا النضري أخبره عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليؤتين برجال يوم القيامة ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء لمنازلهم من الله، يكونون على منابر من نور، قالوا: ومن هم، يا رسول الله؟ قال: هم الذين يحببون الله إلى الناس، ويحببون الناس إلى الله، ويمشون في الأرض نصحا، قلنا: يا رسول الله، هذا يحببون الله إلى الناس، فكيف يحببون الناس إلى الله؟! قال: يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر، فإذا أطاعوهم، أحبهم الله تعالى»
صحح الاثر :
1- الذهبي في كتابه العلو ص101 : إسناده صالح
2- أبو شكيب الهلالي في لهدية الهادية إلى الطائفة التجانية ص40 : سند جيد إلا أنه منقطع
3- المحقق أحمد محمد شاكر في جامع البيان للطبري (ج15 / ص121) : وهذا إسناد صحيح.
4- ابن ابي حاتم ذكره في تفسيره ح رقم 10452
5- ابن كثير في تفسيره (ج4 / ص278) : وهذا أيضا إسناد جيد، إلا أنه منقطع بين أبي زرعة وعمر بن الخطاب، والله أعلم.
6- شعيب الارنؤوط في مسند احمد (ج37 / ص445) : إسناده صحيح، رجاله ثقات
7- الترمذي في سنن الترمذي (ج4 / ص 597) : حديث حسن صحيح
8- ذكره ابن حبان في صحيحه ج2 ص338 ح577
9- قال الهيثمي فى مجمع الزوائد (ج10 / ص77) رواه الطبراني وإسناده حسن
10- المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (ج2 / ص186) : وإسناده جيد
11- العراقي في تخريج احاديث الاحياء ص612 : أخرجه النسائي في سننه الكبرى ورجاله ثقات.
12- البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة (ج6 / ص104) : قلت: رواه مالك بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه بتمامه
13- المنذري في الترغيب والترهيب (ج2 / ص261) : رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به
14- مصطفى بن العدوى ذكره في كتابه "الصحيح المسند من الأحاديث القدسية"
15- الدمياطي في المتجر الرابح ح285 : إسناده حسن
16- الألباني في فقه السيرة 151 : حسن
17- ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (ج4/ ص439) : حسن كما قال في المقدمة
18- السيوطي في البدور السافرة ح106 : إسناده جيد
19- مقبل الوادعي في الصحيح المسند ح1119 : صحيح
20- حسين سليم أسد في مسند ابي يعلى (ج10 / ص495) : إسناده صحيح
21- الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج4 / ص188) : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
22- ابي داود في سننه ح3527 : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
23- محقق الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية لمحامس الجلعود (ج1 / ص198) : وإسناده صحيح تعليق عزت الدعاس
24- الدكتور محمد الأحمدي أبو النور في جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي (ج3 / ص1085) : وفي إسناده انقطاع إلا أنَّ للحديث شواهد.
معني كلمة *غبط* :
معجم المنجد في اللغة والأعلام ص544 : غبط :غبطا وغبطة وغبطه عظم في عينه وتمنى مثل حاله دون أن يريد زوالها عنه فهو غابط وذاك مغبوط ... إغتبط : كان في مسرة وحسن حال ... والغبطة : حسن الحال ( المسرة ) تمني نعمة على أن لا تحوَل عن صاحبها..
====================================
1- لسان العرب (ج3 / ص148) الغَبْطُ أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه ..
2- و تاج العروس (ج1 / ص1956) : والغَبْطُ أَن يَتَمَنَّى أن يكونَ له مِثلُها ولا يتمنَّى زَوالَهَا عنه
3- النهاية في غريب الأثر لابو السعدات (ج1 / ص956) : الحسد : يرَى الرجُل لأخيه نعْمة فيَتَمنَّى أن تزول عنه وتكون له دُونه . والغَبْط : أن يَتَمنَّى أن يكون له مثْلُها ولا يَتَمنَّى زَوَالها عنه
4- غريب الحديث لابن الجوزي (ج1 / ص212) : الغِبْطَةُ وهي أن يتمنى الإنسانُ مثلَ ما للانسانِ وأمَّا الحَسَدُ فهو أن يَتمنّى زوال ذَلِكَ عن المحسُودِ وإن لم يحصلْ له
5- عمدة القاري للعيني (ج3 / ص15) : غبطا وغبطة والغبطة أن يتمنى مثل حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه وليس بحسد.. غيرهم كالمناوي والسيوطي ، ابن حجر العسقلاني والدهولي و و و ...
قلتُ : وهناك شواهد كثيرة ومختلفة للحديث ولكن احببت الإختصار مع ان متنها - كما ترى - واحد ،، فلم يتغير ، وهو ان هناك اناس يغبطهم بمجلسهم من الرب عز وجل النبيون والصديقون والشهداء والفطرة السليمة والعقل السليم يقول إن الأقرب من الله هو الأعظم منزلة بلا شك ولا ريبة - فيكون هؤلاء حسب الحديث أقرب من منزلة من الانبياء او على الاقل بعض الانبياء،- فالسؤال : من هؤلاء الناس الذين الشهداء والنبين يتمنون مقامهم ؟ وانهم اقرب الى الله من الانبياء ؟
http://alhak.org/vb/images/smilies/rose.gif