المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى طلاب الحقيقة .... لنرى من يقول بتحريف القرآن الكريم ؟؟


ابو فاطمة العذاري
23-06-2011, 01:21 AM
قال الشيخ المظفر في ( عقائد الإمامية ص 41 ) :
( القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم في تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن محاربتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى ، فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) .

ويقول الشيخ الصدوق في ( اعتقادات الصدوق ): ( اعتقادنا في القرآن الذي أنزل الله تعالى على نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب )

ويؤكد ذلك أحد مفكري الإخوان المسلمين الأستاذ البهنساوي في كتابه ( السنة المفتري عليها: ص 60 ): ( ... إن الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرف القرآن الذي أجمعت عليه الأمة منذ صدر الإسلام ... ، وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة ) .
وأما الشيخ محمد الغزالي فيقول في كتابه دفاع عن العقيدة والشريعة ضد مطاعن المستشرقين : ( سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : إن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف . فقلت له: أين هذا القرآن ؟ ولماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟ لماذا يساق هذا الافتراء ؟ ... فلماذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي ؟ )
وأما الروايات غير الصحيحة والتي قد يستند إليها البعض والتي تقول بتحريف القرآن والموجودة في كتب الحديث عند الشيعة ، فإنها مدانة ومرفوضة يوجد مثيلها في كتب صحاح الحديث عند أهل السنة ، وقد أخرج البخاري ( صحيح البخاري ج 6 ص 508 كتاب فضل القرآن باب نسيان القرآن ) بسنده عن عائشة أنها قالت : ( سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا .
و ما أخرجه البخاري (صحيح البخاري ج 6 ص 291 كتاب التفسير فمنهم من قضى نحبه ) عن زيد بن ثابت قال : ( لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقرؤها ، لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري الذي جعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شهادة رجلين من المؤمنين - ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )-.
وفي رواية أخرى ( صحيح البخاري ج 6 ص 162 كتاب التفسير باب لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) عن زيد بن ثابت قال : ( ... فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره ).
فأين هذه الرواية من الحقيقة القائلة بنقل القرآن بالتواتر ؟!
ومن ضمن الروايات الكثيرة التي أخرجها البخاري وغيره من رجال الحديث من أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم ، والتي تقول صراحة بتحريف القرآن الكريم ما يروى عن الخليفة عمر بن الخطاب بالسند عن عبد الله بن عباس قال :
( خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف . فأنكر علي وقال : ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله ؟ ، فجلس عمر على المنبر . فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها ، لا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي .
إن الله بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها .
رجم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ( والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف ) (صحيح البخاري ج 8 ص 539 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا .) .
والرواية التي رواها البخاري أيضا تبين أن عمر بن الخطاب كان يرغب أن يضيف تلك الآية التي أسقطت ( على حد زعمه ) بنفسه ، ولكنه كان يخشى كلام الناس : ( قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ما عز عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالزنا أربعا فأمر برجمه ) (صحيح البخاري ج 9 ص 212 كتاب الأحكام باب الشهادة تكون عند الحاكم .) .

وأما الآية المزعومة فهي : ( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) (سنن أبي داود ) .
كما روى ذلك ابن ماجة في صحيحه : وبما أن القرآن الذي بين أيدينا نعتقد جزما بعدم تعرضه لأي نقصان أو زيادة ، فإنه لا بد وأن يكون الخليفة عمر قد التبس عليه الأمر ، وقد يكون مصدر هذا الالتباس وجود آية الرجم فعلاً ، ولكن في توراة أهل الكتاب وليس القرآن الكريم كما يظهر من رواية ابن عمر الذي قال : ( ... أتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) برجل وامرأة من اليهود قد زنيا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) لليهود : ( ما تصنعون بهما ؟ ) .
قالوا : نسخم وجوههما ونخزيهما ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ) ، فجاءوا فقالوا لرجل ممن يرضون أعور - : اقرأ ، فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ارفع يدك ) ، فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح ، فقال : يا محمد ، إن عليهما الرجم ولكننا نتكاتمه بيننا ، فأمر بهما فرجما ) .
وما يدعم وقوع التباس عمر بين كتاب الله الحكيم وتوراة أهل الكتاب ما ذكره الجزائري في كتابه ، وهذا نصه :
(... وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرفة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يرى عمر وفي يده ورقة من التوراة فينتهره قائلاً : ألم آتيكم بها بيضاء نقية ؟! ، إذا كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يرض لعمر مجرد النظر في تلك الورقة من التوراة ... ) (هذه نصيحتي إلى كل شيعي لأبي بكر الجزائري) .
ويروى عن عمر أيضا ( صحيح البخاري ج 8 ص 540 كتاب المحاربين من أهل الكفر باب رجم الحبلى من الزنا ) . قوله : ( ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله - أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم - أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم )
ولا يخفى على أحد أن هذه الآية كسابقتها ليس لها وجود في كتاب الله .
وأما عبد الله بن مسعود ، فقد روي عنه (صحيح البخاري ج 5 ص 63 كتاب الفضائل الصحابة باب مناقب عمار وحذيفة ) . أنه كان يضيف كلمتي (الذكر والأنثى ) على الآية الكريمة : ( والليل إذا يخشى ) ، فعن علقمة قال : ... كيف يقرأ عبد الله - والليل إذا يخشى - فقرأت عليه – والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى ، قال : والله لقد أقرأنيها رسول ( صلى الله عليه وآله ) من فيه إلى في
وأما صحيح مسلم (صحيح مسلم ج 2 ص 1075، ط دار إحياء التراث العربي، كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات) فعن عائشة أنها قالت : ( كان فيما أنزل من القرآن - عشر رضعات معلومات - فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهن فيما يقرأ من القرآن ) ،
وما معنى زعمها استمرار قراءتها بالرغم من وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟! .
وعن أبي الأسود عن أبيه (صحيح مسلم كتاب الزكاة ج 2 ص 726، ط دار إحياء التراث العربي. باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا .) . قال : ( إن أبا موسى الأشعري بعث إلى قراء البصرة وكانوا ثلاثمائة رجل ، فقال فيما قال لهم : وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، غير أني حفظت منها ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ) )
وفي كتاب ( الإتقان في علوم القرآن ) للسيوطي ، يذكر بعض الروايات بأن القرآن 112 سورة فقط أو بإضافة سورتي الحفد والخلع (الإتقان في علوم القرآن للسيوطي : ص 65 .
) ... . .
الخلاصة المهمة ...
لا يجوز أن يقول احد الشيعة أن قرآن أهل السنة ناقص أو زائد لوجود روايات تقول بذلك في كتب الحديث عندهم ؟
بالتأكيد لا لأن إجماع أهل السنة هو القول بعدم تحريف القرآن .
وأما مسألة وجود هذه الروايات الظاهرة بالتحريف في كتب صحاح الحديث عندهم - لا سيما البخاري ومسلم - وإما أن تكون تلك الروايات غير صحيحة وبذلك فإنه لا بد من إعادة النظر في ما اشتهر من ان كتابي البخاري ومسلم ( بالصحيحين ) .

ثم يا ترى بماذا نفسر إذن تلك الحملة التي يقوم بها و بعض الكتاب باتهام الشيعة بتحريف القرآن لمجرد وجود روايات ضعيفة في كتب الحديث عندهم ؟؟؟؟
وهل رجعوا الى صحاحهم لمعرفة الحقيقة ؟؟؟

أبو فاطمة العذاري

(hareth1980***********)

مجردرأي
23-06-2011, 02:37 AM
بارك الله بك عليهم محاكمة عائشة لع التي اعترفت ان قرأن المسلمين ناقص الى يوم القيامة

الألباني - باب الزواج ، الأولاد ، الطلاق ، الرضاع - رقم الحديث : ( 1580 )

الكتاب : ( صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ) - نوع الحديث : ( حسن ).

- نص الحديث : عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراًً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
,


إذا مات رسول الله ص بحسب قولها ..و هما في كتاب الله ..وبالتالي لايأتي متفلسف و يقول ..نسخت ..لانه لا يحق لبشري ان ينسخ مالم ينسخه رسول الله


اما بالنسبه لبعض العلماء عندنا ..الذين قالوا التحريف ..أولا علينا ان نعلم المعنى الللغوي للتحريف

التحريف لغةً
حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ))1. قال الزمخشري: "أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة"2.
التحريف اصطلاحاً
أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة:
منها: التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد، فلا خلاف في وقوعه، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة، وبالعكس.


ثانيا و هو المهم :
حتى لو فرضنا - ان احد العلماء قال بالتحريف ..
فنحن ملزمون باعتماد المشهور و ترك الشاذ النادر .
لحديث المعصوم :


«خذ بما اشتهر بين اصحابك و دع الشاذ النادر»،


http://saanei4.org/old/page.php?pg=showosul&id=21&q=5&query=&lang=
و المشهور عندنا ..و الثابت خلاف هذا ..اي تمام القرأن و نفي التحريف الذي يروجه اصحاب السفن الغارقة


اخيرا :
الحجه تؤخذ عندنا من المعصوم ..

تلميذ جعفري
23-06-2011, 01:48 PM
أحسنت ابو فاطمة العذاري (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=51434)

وشكرا لـ مجردرأي (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=25312) على الإضافة

فهل يجرأ أحدهم أن يتهمنا بالتحريف بعد هذا ؟

وشكرا

ابو فاطمة العذاري
08-08-2012, 09:52 PM
نسأل خير مسؤول أن يحبب لنا العمل باخلاص حتى لا نفارق طاعته ولا يفارقنا رضاه....

القناص الاول
10-08-2012, 08:36 AM
بارك الله بك مولاي ابو فاطمة واهديك هذين الموضوعين :

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=154513

والثاني :

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=154435

ولا بأس بقراءة الثالث :

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=154367

أبو مسلم الخراساني
10-08-2012, 10:09 PM
تحريف القرأن موجود عند اهل السنة وهذا اعترافات من صحابة وعلماء اهل السنة

ابو فاطمة العذاري
24-08-2012, 04:36 AM
اللهم صلِ على محمد والِ محمد