al-baghdady
23-06-2011, 04:52 PM
البينة/ متابعة أفاد مصدر أمني بانعقاد اجتماع لقادة تنظيم القاعدة الإرهابي في إحدى المعسكرات السورية المعروفة بمعسكر الجهاديين وذلك في شهر نيسان
المنصرم. وضم الاجتماع كل من القيادي محمد يونس الأحمد والمدعو مشعان الجبوري وعدد من ضباط المخابرات السورية وعراقيين آخرين.. وكشف المصدر عن أن بعض خفايا الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة وبالتحديد يوم 10 /06 /2011 حيث تم توجيه تعليمات للقيادات الإرهابية العاملة في العراق لغرض التحشيد للخروج بمظاهرات في عموم محافظات العراق.. وتم الإتفاق على تصعيد الهجمات الإرهابية وتركيزها على استهداف القوات الأمريكية وكافة المعسكرات والوحدات العسكرية والأمنية العراقية وذلك لغرض صرف انظار القوات الأمريكية عن الساحة السورية وإبعادها قدر المستطاع بكل الوسائل المتاحة. حيث بلا شك أن تدهور الوضع الأمني في العراق يشجع الجماعات الإرهابية والإسلامية المتطرفة من نقل عملياتها بدلا من سوريا الى العراق وذلك بسبب كون تلك الجماعات المسلحة هي السبب وراء تصعيد الموقف السياسي والأمني في سوريا من تظاهرات وأعمال عنف. وتم تعميم هذه التعليمات الى كافة القيادات الإرهابية الناشطة في العراق وباستغلال مشاعر المواطنين وبؤسهم من الحكومة لعدم تلبية مطالبهم وتردي الخدمات والوضع الأمنية المتدهور.
المنصرم. وضم الاجتماع كل من القيادي محمد يونس الأحمد والمدعو مشعان الجبوري وعدد من ضباط المخابرات السورية وعراقيين آخرين.. وكشف المصدر عن أن بعض خفايا الأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة وبالتحديد يوم 10 /06 /2011 حيث تم توجيه تعليمات للقيادات الإرهابية العاملة في العراق لغرض التحشيد للخروج بمظاهرات في عموم محافظات العراق.. وتم الإتفاق على تصعيد الهجمات الإرهابية وتركيزها على استهداف القوات الأمريكية وكافة المعسكرات والوحدات العسكرية والأمنية العراقية وذلك لغرض صرف انظار القوات الأمريكية عن الساحة السورية وإبعادها قدر المستطاع بكل الوسائل المتاحة. حيث بلا شك أن تدهور الوضع الأمني في العراق يشجع الجماعات الإرهابية والإسلامية المتطرفة من نقل عملياتها بدلا من سوريا الى العراق وذلك بسبب كون تلك الجماعات المسلحة هي السبب وراء تصعيد الموقف السياسي والأمني في سوريا من تظاهرات وأعمال عنف. وتم تعميم هذه التعليمات الى كافة القيادات الإرهابية الناشطة في العراق وباستغلال مشاعر المواطنين وبؤسهم من الحكومة لعدم تلبية مطالبهم وتردي الخدمات والوضع الأمنية المتدهور.